أحياناً ..
.
.
أحياناً تَلفَظ أوراق الزهر أنفاسها
على إثر قصه حُ ـب مُغتاله
وأحياناً تلوذ المزهريات بالفرار
من ح ـكم بالصَلب على أبواب سومريه
وأحياناً أخرى ..
يُسقط الخ ـريف أتربه من العلقم
على حمرة الزهر فتتصدع المزهريه
دون رح ـمه
صباح / مساء الدفء
.
ثرثره لـ إمرأه ع ـاديه جداً
.
.
أحياناً ..
أحياناً تَفقِد ألألوان مِصداقيتها
وأحياناً أُخرى تَفقد المصداقيه ألونها
لأننا ,,
تلونا بِكَذِب أكبر من إستيعاب الحِلم
أحياناً
نُرسَم بِشَتى ألوان القهر
وتُعلَق أرواحنا على مدينة
ذكريات عَفِنه لوثتها أيادِ الظلم
ونبتسم ..
.
.
أحياناً ..
.
.
أحياناً تَلفَظ أوراق الزهر أنفاسها
على إثر قصه حُ ـب مُغتاله
وأحياناً تلوذ المزهريات بالفرار
من ح ـكم بالصَلب على أبواب سومريه
وأحياناً أخرى ..
يُسقط الخ ـريف أتربه من العلقم
على حمرة الزهر فتتصدع المزهريه
دون رح ـمه
أحياناً
.
.
أحياناً تَكون قائمة الأحلام
مدونة .. نقذف بعصفورٍ على أغصانها
و نُعلن على جدرانها العِصيان
ونَشرب نُخب أطفالها عديداً من قهوة الإنتظار
وأخيراً ..
نُكومها بعصبيه شديده .. فى أقرب سلة للمُهملات
ونمضى ..
.
.
أحياناً
.
.
أحياناً أحبك
وأحياناً أح ـبك
وأحياناً أخرى
أحـــبكـ أكثر
أرسمك صوره ثلاثية الأبعاد
وأبجديه خُرافية الإشراق
أحياناً أستجدى فواصل الكلمات فى وصفك
وأتذلل وأنكسر بين يدِالسطور
أحياناً أغفو وفى أضلعى ألف قصه عنك
أحدث الأحلام عنك
والآتين إلىّ من خلف القبور
والعابرين بين البعث والخلود
أحدث الأقلام وفساتين الصغار
وعجوز حارتنا الشريد عنك
أحياناً أحبك أكثر من رحم أمك
وأخشى عليك أكثر من حبل الوريد
وأتعثر فى ولادتك ولا أبالى
أحياناً .. بل كثيراً
تُعنفنى قوافل حرفِ لأنى لم أحبك أكثر مما إحتملت
السلام عليكم
رجيق الجنة
عبق الورود في كلماتك ** ورقة الحروف في حروفك
كلمات رق قلبي لقرائتهاااااااااا
اخوكم احمد
أحياناً ..
يتخبط سواد أحزانا زرقة أحلامنا
بـ عشوائية عمياء
يتلمس نورنا..
لـ يتلونا وجودنا بـ السواد شيئاً فـ شيئاً ..!!
أحياناً ..
نهرب منهم كـ الأطفال تماماً ..
نحاول مص عود فرحتنا ..
ونسرق النظر
فقط كي لا يرأنا أحد ..!!
أحياناً ..
نتسلق سلم الأحلام
إلى ما وراء الغيمات ..
آه
قد أضنانا التعب ..
ولم نصل ، ولم نصل ..
ولن نصل ..!!
فـ المشوار ضباب ..!!
أحياناً ..
عندما يغتالنا البرد ..
نتلمس قلب حنون ..
نشتهي لفظة أم ..
نبحث ونبحث ولا نجدها ..
يكتوينا البرد ..
نرتدي معطفنا ..
ونرحل ونرحل ..
نبحث عن معنى الطفولة الضائعة ..!!
أحياناً ..
تنادينا كوابيسنا ..
فـ تفتح لنا مصرعيها ..
بـ كل بلاهة ندخل في فاهها ..
لـ نصارع البرد هناك ..
نتلمس ضوء ذاك العمود ..!!
/
/
/
أحياناً ,،
يا رحيق الإبداع ..
يغرينا الحرف بشتى ألوانهُ ..
لـ نتبناه في أرحامنا ..
ليكون أروع طفل حملنا بهِ ..
هكذا أنتِ مع الحرف تماماً ..
كـ الأم تكوني له ..
في كل الحالات الني نعيشها ..
هكذا أحب قراءة رحيق أكثر وأكثر ..
دمتِ كذلك ..
وأرف الحب مني ..
همى
أحياناً ..!!
تبكى العروس فى ليلة عرسها
إذا سأبكى لأنى عروساً منذ أحببتك كُل ليله
أحبك تسعاً
وأعشقك تسعاً
وأدمنتك تسعاً وتسعاً
وأبكيتك تسعاً وتسعاً وتسعاً
تسع شهور هى حقبة زمنٍ شربتك فيه
حين تألمت إشتياقاً أخبرنى الحكيم
أيتها الملاك تحملين طفلاً
نعم .. حملتك بأحشائى تسع شهور
وأسقيتك من وريدى تسع شهور
وأسكنتك رَحِمى تسع شهور
وقصصتٌ عليك قصة سندريلا والأقزام السبع
تغضب بشده إذا ما غنيتُ لك بالمساء
وحينما حان وقتُ إنجابك إعتصمت برحمى
ورفضت الخروج ..
إلا أن أسقط عليك من صدرى شهداً وسلسبيلا
نعم حملتُك بأحشائى دون أن يمسسنى بشر
وأرضعتك من شهدى ولم تكتفى
أحبك لأنك طفلى .. لأنك جنين السعادة برحمى
أحبك لأنك الرجل الذى تمنيت
والحلم الذى ناجيت
والسحر الذى أشعلت
أحبك
جنوناً رطباً كتمر بغداد
وجنوناً شامخاً كصمد فلسطين
وجنوناً صاخباً كليلاتِ باريس
وجنوناً طاغياً كسُكر إسرائيل
أحبك .. أحبك
لأنى أحياناً أبكى عليك ومنك
وأنى دوماً أركض منك إليك
وأنى صمتاً أخشى من الضوءِ عليك
أحبك ..
لأنك إخترتنى من قوائم النساء
ومن أرصفة المساء
سُكنى .. ومستراح عينيك
مسااااااااااء جميل!!
اعبري بحرفك .. بسلام!!
أنا انصت لك .............................!!
أحياناً ..!!
نصعد فوق العصور
وتتشقق المسافات بين بشرة أقدامنا
والحلم الملقى على مرمى البصر
والدم المسكون بين الشقوق
يُصلى سراب الحلم
ويقدم قرابين الإنتظار
على حافةالصحراء الشاسعه
علَّ الرمال تكذب وتدَّعى
بأن السراب الملقى على عاتق الصحراء
قطرات نور
وأحلام عطر
وطفولة قد مارست طغيان البراءه
ولاشىء سوى
ملامح الإنتظار على لوحات السماء
!!
أحياناً ..!!
نحتفل بالح ـب ونقيم كرنفالات الهوى
على شرف لعنةالبقاء التى
لم تُصيبنا يوماً
نقوم بدعوة أبجديات الغرام
وإبتسامات اللقاء
ولا نحصد سوى الرفض المخجل
ولا يأتينا سوى الاغتراب
وهواتف قد تبللت من دمع الإشتياق
ورسائل قد مارست عليها الأقدار
نظرية المدوالجزر
والكسوف أحياناً
وبشتى المعانى
إخترقت أسنان المشط
الذى طالما هندمت به صغار أحلامِ
بالونات الكرنفال فأسقطتها أشلاء
وأخيراً
ينتهى الإحتفال بأغنية منزوعة اللحنـ
هُمى
ياجميلة الحرف
شُكراً لهكذا مرور
أنتظره دائماً
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)