أحياناً ..
نسافر بدون رجعة ..
نمارس هواية الاغتراب السقيمة
بكل بلاهة نعلق طفولتنا على جدار الشيب ..
ونترك تلك الإرجوحة
وحيدة .. تستجدي ظل سفرنا
الغائب خلف الضباب اللانهائي ..
أحياناً ..
تتساقط وريقات العمر
من بين غربال الأصابع ..
لـ تزهو بـ لونها
كأنها بـ يوم عيد
ونحن نبهت ونبهت ونبهت
لـ نفقد خاصية اللون ..
نكون شاشة ( الأبيض والأسود ) ..!
ومازلتُ معكِ رحيق
مودتي
هُمى