النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: ][ السَمَاوَاتُ وَالأَرضْ ][

  1. #1
    الصورة الرمزية عازف القلم
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    198

    Exclamation ][ السَمَاوَاتُ وَالأَرضْ ][



    (( تمت إضافة جهة الإتصال بنجاح ))






























































    جئتها بشوق عاشق .. ملتّه غربته .. لاحترافه الإخلاص فيها لمن يحب .. حتى أقسم الحب به
    وجاءتني بشوق أنثى ملّت الأوطان..حنيناً لبعيدٍ أودعته القلب .. حتى عشقتها الغربة.
    الوطن ليس التراب، الوطن أناسٌ عليه نحبهم..
    تلك قناعةٌ تسللت داخلي ذات بوح، من فاهٍ صاغها ساعة السحر..


    للمرة العشرين أعود للصفحة ذاتها قارئاً رسالتها من جديد والتي عبرت لي فيها
    عن اعجابها الشديد بحرفي، خاتمةً إياها ببريدها طالبةً إضافتي..


    تلك من كنت أبث إليها عبر السطور رسائلي..وصلت رسائلي إذن..!


    عامان انتظار شاخ الصبر فيها كثيراً وبكى ، وحين جاءت ساعة الاحتضار
    (جاءت) فمات الإنتظار سريعاً واعتلى الصبر جثته.


    عامان انتشار وترصد أحطتها بشباك الحروف عمداً وعمدا، رغبةً بها دون الغير
    وما علمتُ إذ علمت بأنني كنت الصياد والسمكة ، وكانت هي الشبكة !
















    -صباحك خير.
    -دائماً أنتِ الصباح والخير .. دائماً أنتِ أهله.


    على العالم أن يعي بأنني لم أبالغ، فثمة نساء يشرقن ليلا ، وهي من الخير
    ما يجعلها إن مرّت على الفقير صدقه، فليس ثمة ورقة
    ستسعده كمرورها



    -ما اسمك؟
    -فواز قبلاً ربما ومعكِ أكيد
    -وأنتِ؟
    (بعد دقائق)
    -لن أعطيكه اللحظة لكن سمّني ما شئت: )

    قد لا يكون للإسم موطئ قدم في قائمة مطالب المهرة العشرينية حول فارسها
    عكسي تماماً فإسمها قضيتي، وحدهم الشعراء من يعرف السبب..
    كان عليها أن تعي ذلك..

    وأنني الراغبُ بها عنها والتي لم أكُ لأحياها تماماً إلا بموتي عنهم..
    وأنها نومٌ وعوم وصومٌ عن الآخرين.. وموتٌ بلا قيامة..

    قال حكيم: "قطّاع الطرق يطلبون منك إما النقود وإما الحياة ، أما المرأة فتطلب الأمرين"
    وأقول : وحدها من تستحق أكثر !


    -أنتِ الأنثى النور .. منذ اليوم أنتِ (مَلاك) مع تأكدي بأنكِ أصلاً كذلك !
    - ملاك ؟
    -نعم ملاك..

    ليتني أستطيع البوح بأكثر من ذلك ليتني أستطيع وصفها قائلاً:

    يا بسمة الأمير للفقير
    لكل انثى طلة .. لكل انثى صوت .. لكل انثى بسمة .. لكل انثى موت
    وأنتِ كلهن بواحدة !
    يا شيء الشيء وحاجة الأشياء للأسماء وحاجة الأسماء للأشياء
    أنتِ !


    صحيح بأنها قديمة العهد بنفسي وأنا قديم العهد بنسفها
    لكنها الآن فقط قديمة العهد بنسفي وأنا قديم العهد بنفسها
    الأرواح فحسب من كان لها مطلق الحديث .. بحرِّيةِ معتوه
    لا الشفاه........... لا الشفاه !
    فليس من الحكمة بمكان أن أبوح بكل مافي صدري اللحظة..
    اللحظة فقط عاد الانتظار للحياة من جديد فأصبح الصدر بحاجةٍ للصبر..
    ليتني أستطيع البوح فقط بأن الذي سعت فجأة لمعرفته عن قرب
    سعى عمراً لمعرفتها عن حب..


    (باغتتني قائلة )

    - فواز كلمني عنك .. صفاتك .. شخصيتك .. كل شيء ؟
    - رهن إشارتك لكن حددي ؟
    - أمممممم صفاتك : ) ؟
    -رجلٌ عاديٌ جداً أهوى السياسة، الماورائيّات والعزف والقلق..
    - القلق ؟
    -نعم .. فما من قصيدة جميلة تنفجر إلا وكان القلق فتيلها ومشعلها.
    -كيف ذلك؟
    -الحدث إن لم يكن مقلقاً للنفس فإنه لن يكون أهلاً لخلق الإحساس الصادق
    والذي سيتمخض غالباً عن قصيدةٍ سليمة من العيوب الخلقية وذلك لأن الولادة طبيعية..

    -فيلسوفٌ أيضا : ) !
    -ومستفز جداً : )
    -كلمني عن ذوقك ، ألوانك التي تحب ؟
    - الكلاسيكية طابعي في كل شيء، أحب من الألوان أسودها والأبيض وأكره الرماد..
    -إذن فأنتَ لا تعترف بأنصاف الحلول ؟
    - بالضبط ..



    تأملتها مليَّا .. سرعتها في الطباعة متواضعة ..
    بدارها والأسئلة ، كل شيء..كل شيء يوحي بأنها الأنثى النور.
    نعم هي هي الأنثى النور..أراهن بأنها تبتسم..
    وأراهن كذلك بأنها كررت قراءة ما كتبت أكثر من مرة..
    أصبحت أكن امتناناً عظيماً ليديها فما كانت لتناديني "فواز" دونها..
    جميل أن نكن لأطراف من نحب الإمتنان..

    حدثتني عنها كثيراً معي .. مع حرفي الذي كانت
    تريه الصديقات .. وعن شعورها بالإمتنان نحوه
    والإنتماء إليه..

    أدركتُ حينها بأن رسائل الغزل التي كنت أتعمدها بها
    عن طريق الصفحات بأقنعةٍ إسميةٍ خيالية..
    تصل..

    وبأن للزهور إرادة باحتكارها الرحيق لنحلةٍ بعينها
    كذلك الطرائد..
    أكنت المُطارِدَ أم المُطَارَدْ..؟ من يعلم
    لربما كان كل ذلك تهيئةً من الأقدار لأرواحنا
    بالحرف قبل الحرب..

    وبأن للغة تحضيراتٌ أخرى ، نعم أهواها وكانت هاوية وكلنا على شفى حرفٍ وهاوية..!

    الشوق بركانٌ في الصدر يثور بالحنين لا يبقي ولا يذر
    والحب جنين .. لابد أن يموت .. نخاف أن يموت
    أو لقمة متعسرة .. أمانةٌ في العنق !
    الحب كالعربة والشوق ، وقود المسير ..
    فالشوق مادةٌ في الروح .. طيارة و قابلة للإشتعال


    قبل شهر -وبإحساسِ مراهق- أخذت برسمها خيالاً بالورقة ما قبل الأخيرة لمجلةٍ ما
    وقد آن لي بأن أضيف بعض التعديلات بخلقها بالفكر أخرى
    من كلامها .. من أحلامها .. من حروفها والنبض..
    أسطيع تكوينها من جديد
    أعلم بأن ما أقوم به ضربٌ من الجنون
    لكنّي أشعر من خلاله بسعادةٍ عارمة



    الحب كالحرب به كرٌ وفر
    متى ما ابتعدنا عنه قليلاً عاد للحياة، ومتى ما لزمناه شلْ وتحنط
    وأصبح بيننا صنماً بدفعةٍ قد يتحطم !



    - الساعة السادسة !
    -هي كذلك..
    -المعذرة لدي مدرسة علي أن أقوم حالاً...
    -حسناً لكِ ذلك..
    -تشرفت بمعرفتك جداً : )
    -من له الشرف أنا..



    البقاء صعب والقيام أصعب، لكنها الحياة ، لا تعنيها رغبتي
    بالحركة البطيئة قمت من كرسي الإعتراف وعيناي للآن ترقبان
    "تشرفت بمعرفتك جداً" .. ترى هل كانت بحق تعنيها؟
    خلعت رداء الشرود سريعاً ومارست صحوتي ، ترى كم ستتغيّبين ؟
    وكم مجدداً سأنتظرك، تساؤلات عدة سرت بصدري كشيطانٍ مارد.
    كم كانت قادرة ..... فلو كان من عليه القيام أنا ما قدرت !!

    لسان حالي بأنني القادم من جدار المستحيل..
    مخترقاً دهاليز المياه كحوت يسعى للانتحار بذيله
    وهي شاطئي الذي سأقبر رماله بجثتي حتى حين..
    الحيتان اليائسة لا تلام حين تتحدى الطبيعة بعشقها لليابسة

    قال المتنبي:


    لَا تَعذِلِ المُشتَاقَ فِي أشوَاقِهِ ـــ حَتَّى يَكُونَ حَشَاكَ فِي أحشَائِهِ

    إن كنّا سنعذلهم أو كنّا سنعذرهم ..لا فرق ، فالأوطان من نحب..!





    هي تدرس إذن..لكن اليوم هل حقاً ستدرس ؟
    وهل ستعبق الجدران بعطرها ككل يوم ؟
    أم أنها ستلزم فصلها لفصلي لجزيئات صغيرة
    بورقةٍ عابرة..
    هل تدرك عاقبة ما سوف تصنعه بقلبها الصغير
    إن هي فتت جثة حوت..
    وحدها أنثى النور من أجادت قسمتي بناتج ساعات الذهول
    على مدى عامين انتظار والناتج حوتٌ يحتضر!


    وبعد يومٍ كامل..
    مرّت شهور النهار فيه شهراً شهرا ، في كل شهرٍ أصاب بداءٍ جديدٍ ومزمن
    ومرت أعوام الليل عاماً عاما، على جسدٍ يموت في كل ليلٍ ويدفن
    وكان لسان هلاكي..متى النشور؟

    قلمي يفهمني ففي تلك اللحظات فقط جاءته الرغبة بملئ عماها
    ليكْلُمَ الورقة ، بساديةِ ثمل قائلاً:


    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .

    بِالأَمسِ كُنَّـا نَصطَلِـي بِالِإنشِـرَاح ـــ وَاليَومُ وَحدِيْ أصطَلِي حَرَّ الجِـرَاح

    مِن جَوفِ جَوفِ الشِّعرِ أستَلِبُ النِوَاح ـــ مَن لِي إِذَا مَا نَاحَ شَوقِـي لِلصَّبَـاح

    مَن لِي إِذَا مَا مَاتَ صَبرِيْ وَاستَرَاح ـــ وَالقَلبُ فَتَّتَـهُ انتِظَـارُكِ وَالصِّيَـاح













    بالأمس فقط مرت حقبة زمنية طويلة ،نمت فيها دولٌ كثيرةٌ وفنت..
    بالأمس فقط تلمظ التاريخ بشفتيه ..
    بشوق ثكلى منادية أن: أسيل ...... تعالي يا أسيل !
    مرت دهورٌ عليه لم يكتب بهذه النشوة ومضت "مثليها" عليه بغيابك..
    ترى، ماذا سيحل بالعالم أكثر؟































    ((.....وفجأة.....))


























    -ملاكٌ هنا : )
    -؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    كم كان يلزمني من حرف لأريها انطراح الحوت بعشقه الكامل !!!!
    كم كان يلزمني من صوت لأقنع الموج بنقله الموت للموت !!!!

    -ألووو
    -ألوووو لِمَ لا تتكلم !؟
    -كنت مريضة بالأمس المعذرة :(
    -الحمّى أنهكتني..


    بماذا أرد عليكِ..أخبريني بالله عليكِ..؟
    أأقول بأن الذي قد مرضت عنه بالأمس قد شلّه انتظارك..!
    أأقول بأن من أصبتِ بالحمى عنه يوماً أصيب بحمّاكِ أبدا..!
    من منّا المريض إذن ؟

    -طهورٌ إن شاء الله ؟ ماذا، كيف ولماذا ؟
    -حمّى وصداع لكنني الآن أفضل..

    كان علي أن أقول أي الأمراض أصبتِ ، وحدها من تمرضُ المرض !!
    ممرضة .. وهي كذلك !
    فهي من تُشاطرُ الممرضات ملكوتية الرحمة ، ولا يشاطرنها النور والسماوات..

    -ملاك النور والرحمة.. كنتِ ومازلتِ ..
    -أممممم ماذا تعني : ) ؟
    -لا شيء .. فقط .. كنت أتخيّل..
    -اشرح لي؟؟
    -لا تمرضي .... وفقط!!
    - : ) !

    عليها أن لا تمرض مجدداً.. فالمرض اسم مذكر .. وأنا رجلٌ غيور..
    لابد لها من عافية ..
    لا بأس بذلك ..
    لابد من ذلك !


    هي هي من اختارها قلبي مهداً لموته..
    تلك التي تسحب الروح سريعاً وتمضي حيث تريد..
    ترى هل ستقبل بي زوجاً إن طلبت يدها لنحري..؟
    أكنت سأتزوجها ؟
    من يعلم ؟ وحده الله يعلم .. كم فكّرت بها .. وكم انتظرتها انتظار البدو للكمأ
    فكل حبٍ مشروع، كان مشروع حب !
    أنا الذي لم تندمل جراحه بعد من أمانيه الأولى، أحضن الصبّار من جديد
    حُباً حُبا سأتتلمذ على يديها الحب واللغة..ستمارس التاريخ نفسي ..
    النحو نحوها أمثّله والصرف للجميع..
    حُباً حُبا..
    سألدني .. مجدداً .. وبيديها .. سأبعثني .. من بعد موتٍ أول..بزماني..
    طفلها..طفلتي..ونحن الأبوّة ...ونحن الأمومة..
    ما أجمل الإنصات لحروف حب ، كأنهم أطفالُ يلعبون !!















    -فواز
    -نعم..
    -سأتغيب لبعض الوقت..
    -لماذا .. ما المشكلة ؟
    -الاختبارات على الأبواب .. وعلي أن أقوم ببعض الاتصالات..
    - أتمنى لكِ النجاح .
    -ههههههههههههههههههههههه
    -لم تضحكين؟ ألا تريدين النجاح ؟
    -الطالبات من يردنه وابنتي كذلك ، تمنى لها ذلك..
    -أنا مديرة المدرسة..: )
    -ألو ..
    -ألووو..
    -فواز لم لا ترد ؟

    -مِسكِينٌ مَن يَنظُرُ لِلدُّنيَا بِعَينَي شَاعِرْ..مُؤَكَّداً سَوفَ لَنْ يَعِيشَ طَوِيلَا : )
    -ماذا تعني ..!
    -ألووو
    -ألوووووو





    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .






    (( تم حذف جهة الإتصال بنجاح ))


















    فـَـوّاز عَـبدِالعَزِيز
    11/01/2007

  2. #2
    الصورة الرمزية ج ـنة الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    03- 2004
    المشاركات
    1,592
    عليها أن لا تمرض مجدداً.. فالمرض اسم مذكر .. وأنا رجلٌ غيور..
    لابد لها من عافية ..
    لا بأس بذلك ..
    لابد من ذلك !



    (( تم حذف جهة الإتصال بنجاح ))




    فواز
    سأصلى الليله صلاة الغائب عليك
    سأصلى ركعتين أبكيك فيها
    وأبكينى معك
    سأسجد فى خشوع وتذلل عريض
    سأركع فى خنوع وكبرياء مريض

    ماذا فعلت بىَّ الليله : )

    تسع شهور هى حقبه زمنيه شربته فيها
    حتى أنجبته راضياً مرضيا
    وأرضعته من شهد حرفِ سلسبيلا
    تسع شهور يمرون الآن كعابرى سبيل
    أطعمهم وأسقيهم ويأخذون نصيبهم من الرزق
    ويمضون داعين عليه لا إلىّ
    تسع شهور أحببته فيها جنوناً طيباً رطباً
    كُنت أفطر به صائم .. وأشفى به عليل
    كُنت ألعب بحدائق روحه وأركض ولا أبالى
    دللته كثيراً
    قصصتُ عليه سندريلا والإقزام السبع
    لينام على صدرى بملائكية قمر
    كان إذا حضر
    أرتدى فستانى الذى يُحب
    وعطرى الذى يُحب
    وحذائى الذى يُحب
    وأناقتى وسحرى الذى يعشق
    أستقبله كطفله .. ترتدى فرحة العيد
    أستقبله كأنثى .. ترتدى بياض العُرس
    أستقبله كأم .. ترتدى رحِم الحنان
    أستقبله بشتى أنواع البهجة والأمان
    لنمضى .. إلى حفلة فى وسط المدينة
    أتعلق بذراعيه كأنه سيطير وأحلق معه
    أرفع جبين هامتى .. وأتبختر فى غرور صاخب لأنك تُمسك على يدِ
    كانت الحفله .. مزعجه إلا منك
    وصاخبه إلا من هدوئك
    وخانقه إلا من عطرك
    ومرعبه إلا من إحتوائك
    شتى الأغانى غُنيت
    إلا أغنيتنا لأن قلوب الحاضرين
    لن تحتمل العشق الذى نُحب
    ستسقط مغشياً عليها زهقاً

    هُناك الفتيات ونساء المدينة
    يهمهمون ..
    يتحدثون عنك وعنى
    يكيدون غيظا منك ومنى
    وأكيد غيظا منهم ومنهم
    أعلم .. أنك أجمل رجال المدينة
    وأنقى رجال المدينة
    وأروع ملاكٍ بالمدينة
    أحترق من تلك التى تنظر لعينيك
    ومن تلك التى تحلم بهدبيك
    ومن تلك التى ترنو بأحلامها إليك
    ومن تلك التى تختلق أى حديثٍ إليك
    والتى تصتنع الرقه عليك
    والتى تحاول لفت نظرك بالمناداة عليك
    ومن تلك ... وتلك ... وتلك ... وتلك
    لأنك ملكية خاصة
    وأبجديتى وحدى فقط .. فقط
    وإذا ما نظرتهم يقتربون بخبث
    أغضب .. وأطلب منك الإنصراف ركضاً
    وإذا ما عدنا هُناك ببيتنا الدافىء
    سكت .. ثم إتهمت عينيك تركتنى جزء من الثانيه وحيده هُناك
    أنا لستُ غيوره : )
    أنا أغير منك عليك
    أغير بشده
    بعصبيه
    وأحياناً بإحتراق ..
    ولا أهدأ إلا بسُكناك حضنى
    تدللنى
    وتهدهدنى بأشواق عينيك
    تهمس أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك أحبك دون توقف
    وتقسم أنى أنثى العالم
    وأنثى الرقه
    وأنثى الكلمات
    وأنى أنثاك الوحيده
    وكُلهن زائلات وأنا البقاء
    راحلات وأنا الخلود
    ساقطات وأنا الشموخ
    عابرات وأنا السبيل
    كاتِبات وأنا الشِعر
    لأنى أحبك أكثر منك
    وأكثر منى
    وأكثر منهم


    ع ـازف القلم

    أعتذر عن الفوضويه التى نثرتُها ها هنا
    ولكن عاقب قلمك فهو من إستفز العشق والفاصله
    تمتعت هنا بحجم الحب لا أكثر
    بشوق السطر لا أكبر
    بشتى معانى النور والأخضر

    مودتى لهكذا حرف
    وهكذا نهاية قطعت الطريق على بسمتى

  3. #3
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااااااء جميل!!

    شقاوة عشق سكبت هناك
    فواز ..
    للشقاوة ضريبة ..
    قبل ان تخطو للعمق ..
    لابد ان تعرف مقياس حرارة الاعماق !!

    للحرف هنا ............ شقاوة استاذي!!

  4. #4
    الصورة الرمزية عازف القلم
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    198

    وتغيب وينتحر التلاقي
    حتماً كانت سوف تغيب..
    فوحده الظل باقي
    في دهاليز المآقي
    وتغيب..
    .
    .
    وتغيب..
    فيصبح الظل الملك
    من بعد المليكة
    شمسي
    ويرتحل الهناء..
    في ميادين الفناء..
    .
    .
    وتغيب..فيحضر السواد
    والنور يموت
    فالعين مهدٌ وقبرْ
    للنور والظلماء

    وأنا كالأرض .. يلهو الناس من فوقي
    حتى إذا ما حان افتراقهم
    صاروا بجوفي..
    ولا أغيب..

    لم الحزن..؟
    هيْ دوماً كذلك
    وأنا كذلك..
    فالشمس والأرض والسماء
    مهد المواليد والمقابر
    للنور والظلماء..
    والمحابر !

























    عازف القلم

  5. #5
    الصورة الرمزية عازف القلم
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2003
    العمر
    43
    المشاركات
    198
    للرفع،،،،،،

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML