(22)
لا محالة من الوداع
هكذا أقسمت في كل مرة
تحتفل بــ رقمها القياسي
لــ عدد مرات الوداع التي فاقت
مجموعة أرقام جينس!!
(21)
هي تتلوي تعويذتها
تنشد تراتيل الفراق الأبدي
تعبث بــ خارطة الوجود
ترمي في طريقهُ تعاويذ الصدّ والفراق!!
(22)
لا محالة من الوداع
هكذا أقسمت في كل مرة
تحتفل بــ رقمها القياسي
لــ عدد مرات الوداع التي فاقت
مجموعة أرقام جينس!!
(23)
كل المدعوين من حزنها وألمها وحبها ووجعها ودموعها وغبائها وبلاهتها!!
يلتحفوا بــ ثوب أنثى العقرب
الذي ارتدتهُ في تشرين الثاني
في القرن الماضي!!
لــ تغوص في غموضها
(24)
لم تيأس من تحقيق نذور
تلك التعويذة!
وما زالت تتمتم بــ بلاهة تعويذة الوداع
فــ تنام في حضن ذاك
الثوب البنفسجي رضيع الأزهار!!
(25)
وما زلتُ أركض في ذاك المأرثون
اللاهث خلف ذاك القطيع
ومازالت الكلاب تعويومازلتُ أقطر بتلك الحروف !!
(26)
هناك في مجتمع الراحلين
سوف نكون أنا وهي أو هي وأنا!!
فقط لـ نبحث عن حرف المساء
علّنا ننزف حروف أخنقت أحزاننا!!
تعويذة
الوداع حرف
وثوب الرحيل التراب ،
الوقت المسافة التي قطعتها الأقدار
للوصول إلى خارطة الورق ، على الرغم
من أنف الأرق سابقت الثواني
الوقت تظن باستطاعتها
التحرر منه فنبذت
كل العقارب
وبقت تنهش
الكلاب
الضالة جسدي ،
هنالك فرح في
الوداع وهنا قبلات
من السنين على هذا
الجدار التي أسندت
عليه ذات يوم ظهر حبيبتي
الراحلة ، وهو نفس الجدار
الذي شهد خيانة حبيبتي ، جميع
الثوابت تبقى هوامش على العمر
وذكريات تزلزل زوايا العمر المتبقي ،
تصبح الأنثى نبية مبعوثة ويزداد
الإلحاد بأن لا وجو للأنبياء في
ظهر المسيح ولا وجود لمريم
العذراء في قلب الصحراء ،
يرمون كل هذا الصمت
ويحملون هذا الوزر
للكلام والحروف ،
أردد حزن هذا
الثوب في جسدي
وعندما يسام منه الجسد
يرمى دون قبور ، خنقت الحزن
بحرفي وعندما مات الحزن ، أقيمت
التعازي في كوخ الفرح بحضور
الحروف وانتهت منه بعدما
عم الزوايا بكاء المساء
هكذا تماماً .. كنتُ أنا .. أو بعضي .. أو ذاتي
أي منا كانت ..
الأهم .. كنا هناك نحاول إغتيال الثواني ..
نحاول قتل الفرح .. نحاول الأحتفال بالحزن..
هو إبتكار بحد ذاته.. الكل يحتفل بالمواليد !
ونحن نحتفل بالأموات ..
نذكر وجودهم .. نؤمن بوجود العذراء ..
نصدّق بروح المسيح ..
هنا نقف ونتعل الألم لـ نتحدث عن دمعنا ..
لـ نبكي عن شوقنا .. لـ نزرع بعدنا الأكيد ..
هكذا أردنا القدر .. نعزف سنفونية الوداع ..
هو إيمان باللقاء الأخير في يوم غير هذا اليوم ..
أبصر الحزن النور في حضني ..
لأجد نفسي ترضعهُ الفرح ..
أشعل له الدفء من حطب حروفي ..
ليكبر في رحمي .. ليكون أول الأبناء
ويكون أخر العنقود ..
هناك في ذاك الكوخ ..
هناك يندمج بكائهِ مع نباح الكلاب ..
هناك حيث المساء خائف من إغتيال الزمن له ..
هناك تماماً نحن جميعاً ..
***
طفل .. ها أنت تغوص وتغوص ..
لتخرج بفكر جديد من تلك الحروف البليدة ..
طفل شاكرة لكَ ذلك حد الشكر ..
تقبل تقديري لـ شخصكَ ولـ حرفكَ العميق
هُمى
أنا من عبث الزمان بقلبه وبحبه وتحجرت بين العيون أدمعي
وانتِ قيثارة الحزن التي كلما داعب احد اوتارها التي اتصلت بذاكرتي مررتي لتعلني بدء طول السهر انا وانتِ بدأنا وتوحدنا والكل قال انتما رمزاً لوحدتنا ...
والآن يلومني كل هؤلاء بتعلقي فيكي ويسألون اين تعويذتك من سحرها ولهم أقول :
او مذنـبٌ طفل يسير بلا خطى
تأتيه ريح العشق في أيار
تقبلي مروري بكل الفخر بالتواصل معكِ عبر المنتدى كتبتي فابدعتي وسحرتي (همى)
مع تحياتي واشد اعجابي ..... ابو يامن
أمذنب طفل يسير بلا خطى
تأتيه ريح العشق في أيار ..
توحدنا أنا وأنتَ .. تعبتُ من ألسنة الجهل ..
أتراه عيب هو ذاك الحب ؟
وتسأل .. أمذنب طفل يسير بلا خطى ؟
لا ليس كذلك .. لأنه حتماً سوف يأتي يوم
ويكبر ويشتد عوده ويسابق تلك الريح ..
ولكن أمذنب قلبي الجاهل المتمسك
بزمن التعاويذ ؟
فقط لتكون أنتَ بعيداً عني ؟
ألا تعلم خوفاً عليكَ ليس إلا....
قد ساومتُ أن تبقى حي وأن أبعد أنا حيثُ الضياع ..
فكانت تعاويذي شريرة حد الشر ..
**
أبويامن / أراك تلخص تلك المراسيم
بحرفين ؟ هو غوص أصفق له ..
أشكركَ على تمعنك الدال على وسع بحركَ ..
كما يشرفني تواصلكَ دوماً ..
لا عدمتُ تواصلك ..
وأشكركَ على عطر إطرائكَ الذي أخجل هُمى ..
تقديري لـ شخصكَ ..
همى
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)