هكذا أختصر كل السنين التي جمعتنا..
بلحظة سكب على كاهلي سنفونية الإعتذارات!!
وأنا في مكاني .. مازلتُ أتذكر أبجديات الحب التي سقاني..
تدغدغني حروفه وانا في قمة خجلي وحيائي ..
تسرقني البسمات لأكون له وحده ..
هناك أخربش كل العناوين التي نبهتني من حضنهُ!
هناك أحرق كل حروف البعد .. هناك أسطر زمان البقاء معهُ هو!
كيف لا .. وهو حبيبي .. كيف لا وأنا عصفورته النادرة .. هكذا قال!
مازال يردد قائمة الإعتذارات ..
وأنا متسمرة في مكاني ..
تلفحني نيران البرد ..
أتجمد ألماً ..
تلسعني أسواط الشمس ..
فأحترق لأكون شيئاً منسياً ..
ومازال يعزف لحنهُ الجديد ..
ومازال ..
ومازال ..
تسابق دمعاتي ......