جزاك الله كل خير ..
وجعله في ميزان حسناتك ..
\
/
\
دمتي للخير
السؤال :
بعض الناس هداهم الله لا يرون الغيبة أمراً منكراً أو حراماً، والبعض يقول: إذا كان في الإنسان ما نقول فغيبته ليست حراماً، متجاهلين أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، أرجو من سماحة الشيخ توضيح ذلك جزاكم الله خيراً؟
المفتي: عبدالعزيز بن بازالإجابة:
الغيبة محرمة، ومن الكبائر، سواء كان من العيب موجوداً في الشخص أم غير موجود؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سئل عن الغيبة قال: "ذكرك أخاك بما يكره "، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته".وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وثبت عنه كل أنه رأى ليلة أسري به قوماً لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فسأل عنهم، فقيل له: "هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ويقعون في أعراضهم"، وقد قال سبحانه: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كثيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }.
فالواجب على كل مسلم ومسلمة الحذر من الغيبة، والتواصي بتركها؛ طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحرصاً من المسلم على ستر إخوانه وعدم إظهار عوراتهم، ولأن الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة وتفريق المجتمع.
والله ولي التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثامن.
من بريدي
جزاك الله كل خير ..
وجعله في ميزان حسناتك ..
\
/
\
دمتي للخير
مشكورة عالفتوى حبوبة
اللهم اغفر لنا وراحمنا برحمتك
صح كلامج يالغاليه الغيبه ما تجلب الا الشر في الغالب و نقل الكلام من لسان الى آخر مصيبه لأنه فيه احيانا تحريف و ربي يكافينا الشر
جزاج الله خير
السولعية
مرايم العين
land of sorrow
كنوز
اخت عاشق السمرا
حنين للحب
اخت الرجال
بارك الله بكم
واشكر لكم مرودوكم وردكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)