اخى الغالى / اختى
( النغم الحزين )
موضوع جميل والدليل على ذلكـ العنوان
تقبل تحياتى ومرورى الصامت
( امير الاحزان )
(( للصغار فقط ))للذين نمت التجاعيدعلى وجوههم ..ربما سيلزمكم قرن أخرلتكبروا مجددا..ولتصبح قلوبكم ..تحتضر من عمق الوجعإذا ما أضعتم خارطة(( الجنون ))فاعلموا ان سحبالذكرى لنتوقفكم بين محطاتهاومرارة الحزنستظل تغلف قلوبكموستحرق ا أطرافكم((المبللة )) ..وتمزق صفحة منكتاب عمركم .....فلن يبقى سوى(( غلاف )) يحتويالهم بين طياتهحتى تكبروا .....((أتقنوا )) التمثيل لادوار(( البطولة ))....واطلوا وجوهكم بجميعالمساحيق التي تخفيتعاستكم ....وتفكروا بكل أثوابالنقاء حتى تحتالواعلى (( حزنكم ))....فلقد مضيت أروضكل مساءاتي حتىلا تعو الجراح من((الألم )....حتى باتت السماءتجمل عني أوجاعي ...في تجاويفها المظلمة ...أبرمت معها اتفاقا ......أوجاعي وآلامي مقابل ....ابتسامة واحدة .....ولو كانت مصحوبةبخدوش تنزف ...هل كانت خطيئتيعندما (( زجت ))كل ابتسامة بينتقاسيم وجهي ....أي وجه قدترهلمن الوجع ...ادمنت التنكر لدرجه ...((السكر ))حتى صرت مفقودةبين الموجودين ...ارتشف التناهيد .....حتى ارتوي منسذاجتها ......فانا ما زلت .....تلك الصغيرة ....التي تلعب في الازقة .....وتختبئ تحت الشرف .....صغاري ..........لاتتمنوا الكبر ....دعونا نصغر مثلما(( شئنا )) ......ونرسم احلامنافي قلوبنا الطاهره .....دعونا صغارا حتىلا تدنس قلوبنا .....ونرتكب الحماقاتمثل (( الكبار )) ...دعونا نحدثضجتنا المعتادة ....التي تجعل الكباريصرخون من الحقدلفرحتنا .....ونردد .........((فل نبقى صغارا ما حيينا ))من نغم ،،،
اخى الغالى / اختى
( النغم الحزين )
موضوع جميل والدليل على ذلكـ العنوان
تقبل تحياتى ومرورى الصامت
( امير الاحزان )
سنبقى
نحتضن تلك
الشرفات ونعبث
بالساحات حتى ترسمنا
الشوارع فترسم العنوان بنا ،
سوف نجيد التخفي من العيون ،
سنذهب بعيييدا هناك حيث
لا أحد يرى براءة طفولتنا
سنرسم لوحات
وسنعلقها في
جدار الزمن ،
سنخبئ
جميع
الألعاب
هناك
لتبقى
لنا ونبقيها
حتى تمر
عليها الذكريات
ذات يوم ، لن
نرسم حلم
لنبقى كبارا
سنبقى أطفال
ولكن إن كانت
الأحلام بيد أكذوبة
قدر سارق ، هنا ماذا
سنرسم وقد عاهدنا ذات
يوم تلك اللوحات وتلك الألعاب
بالعودة إليها حتى أنستنا الظروف
تلك العناوين ، والشارع قد شاب
وامتلئ به بصاق المأسي حتى
غدونا لا نعلم بأننا قد مررنا عليه ذات طفولة راحلة ..
للقدر
هنا كلمة
وللرصيف كلمات
يقتلها الكبر
فتموت
واحدة
تلو الأخرى ,,
لم تكن
تلك اللوحات
التي خبئناها إلا
لوحة شجرة متعلق
بها طفل وآخر في
الأسفل ينتظر
أخاه العودة ...
وفي
لوحة جارتنا
لوحة طفلة ترسم
وطنا ببيت من
السعف
وبالقرب
منها نار ...
كانت
تلك اللوحات
مجرد لوحات فكانت
الطفولة ترسم واقعا
في ذلك الحاضر ، وبينما
تمر الأيام بنا مر قطار
القدر من بين تلك
المحطات
فتكسرت
تحت قاطرته ،
أصبحت اللوحة
أخ ينتظر أخ قد
رحل في غربة
لم يكن لها عنوان
و جارتنا تحتضر بين
نار الشوق في رؤية وطن
كان قد رسمته يداها ذات يوم
ولم يعد لها وطن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)