لليل
ترانيم
وجدانية
ولليل حزن
تساقط من بين
السواد الذي يغتاله
في كل ساعة ميلاد ،
ولكن هنا تبدد السواد فأصبح
سواد بلون بياض تلك
التي رسمتك طفلا
يوما من الأيام
إلى أن
قلدتك
وسام
العسق
عبر حضنها المسكين
كان
لليل ترانيم
وجدانية ، تغيرت
ملامحه مشى بالقرب
مني كعجوز كهل اغتالته
سنين العبث بالأوراق
والمشاعر ، لم يعد حوله
أغنيات
ولم تعد
تضيئه
شموع ،
بقت دموع
مقتولة هناك
بين نجمتين وقلب
بنبض يعشق حد الجنون ..
لم
يكن
الليل
سوى حضن
ولم تكن الترانيم
سوى أحلام تعبت
من وظيفتها فحانة ساعة
استقالتها ، ولكن عندما تستقيل
الأحلام من وظيفة كانت
بالأمس زاد الواقفين
عند بوابة الحسناوات ،
كيف نعيش وواقع
الليل سواد
وكتمان ،
لنبدد هذا
الصباح الذي
يقتل ساعة
الأحلام ولنكن
بين الليل كوسادة
حضن وبين نجمتين
وقلب ، ففي تلك اللحظات
يعشق الصباح جفون الليل
ويعشق طيف الحلم النجوم
السائرة في درب الرحيل ،
في هذا الحضن توجد سكك
العاشقين وفي هذا الحضن
كان صوت رحيلها لا يزال
يدق ناقوس الذكريات ،
فتتساقط استفهامات
بحلة الندى الساقط
على الغصن المنهك
وفي شفتيها سؤال
أين
ليل حضنك
لما تركتني لهذا
الصباح المظلم الذي
قتل واقعية الحلم ليحييني
على واقعية وهم بلا
أحضان ، وحياة بلا
حروف،
وملامح
صبح متعثر بلا ألوان ..
أين حضنك الآن سيدتي ؟؟