[ALIGN=CENTER]تعريف بالشاعره:
الأسم الأدبي: جاكلين سلام
الأسم : جاكلين حنا
مواليد: سوريا – المالكية – 29 /5 / 1964
تقيم في كندا منذ أواخر عام 1997
عملت مديرة تحريرة جريدة الافق/ تورنتو
عضو في هيئة تحرير جريدة أخبار العرب / كندا
تشارك وتنظم فعاليات تهم الجالية العربية الكندية
شاركت وأحيت العديد من الامسيات الشعرية والقصصية / كندا
شاركت في مهرجان شعري في السويد وترجمت بعض قصائدها الى اللغة السويدية
خريف يذرف أوراق التوت: كتب عام 2001/ ونشر قبل الطبع
في شبكة المرايا الثقافية
طبع لها ديوان كريستال في دار الكنوز الأدبية / بيروت
والنصوص كاملة منشورة في الموقع وكما وردت في الكتاب .
نصوص كريستال كتبت بين عام 1999 وعام 2002
نشرت بعض النصوص والكتابات( مقالات – تقارير إخبارية
– قراءة في كتاب ...) في صحف عربية ومهجرية.
درست الهندسة الكهربائية في جامعة حلب حتى الصف الرابع
ولم تكمل لظروف شخصية.
-------------------------
راقصاً، يشرب أيوب، نخب العام الجديد
نخب النخيل
نخب الزيتون
نخب الوردة الجورية
نخب النسور ونخب الأسود
نخب البحر ونخب الموجة
نخب البهجة في عيون الغد،
الكامن خلف بوابات الألم.
نخب طفلة تولد من عين الشمس، نخب " سارة "
نخب طفل ولد رجلا، نخب " الدرة "
نخب الواقفين والواقفات على رؤوس الأصابع وشرايين القلب.
نخب امرأة عصية عن القيد
نخب امرأة ترجم القيد بحلم!
أيوب القرن الجديد، حين يتعانق عقربا الزمن ،
لن يذرف دمعا،ً
سيتناسى:
قافلة من أسماء الشهداء
طوابير من أحياء، محشوة في جلود متحركة
احصائيات سجون الديكتاتور، ضحايا عصر الديناصورات
أشباح المبعثرين في المنافي
صلاة الواقفين على شفيرهاوية، يتطلعون الى الجبل البعيد
صرخة كتاب معلق فوق محرقة، رجفة الساطور في يد الجلاد
سيتناسى:
القتلى، آه القتلى، الذين يحملون رفاتهم كل ليل، يتجولون في خلايا القاتل المتعفنة
المقتولات ....هناك و هناك
الجنازات وعيون أطفال راعفة في أفق الحجر
أيوب، سيكف عن تذكر:
لوعة أب يسقي آثارأصابع أولاده على جدران بيته المهجور الا من غياب
دمعة أمّ تدفع ابنها للرحيل، وفي داخلها يكبر الصبار
شبح امرأة لم تكف عن غناء دافئ، وفي صقيع المخيمات
حكايا امرأة ارجوانية ، ورقصة نارها حين أحرق السيد أوراق روحها
فأستحالت لهباً أزرقاً، يراه فقط المبصرون في المتاهة.
سيتناسى أيوب:
السجون في جسده، في دمه المسفوح على شرفة الحلم
أسماء أصدقاء لم يكونوا أصدقاءا ، وأصدقاء، أصدقاء
امرأة فارقها بلا وداع ،
انتظارات، وداعات ومحطات .....
مناديل تلوح بأمل العودة، بيقين اللاعودة.
أيوب العام الجديد حين يتحد عقربا الزمن في ومضة
مضمخاً بشوقه سيشرب نخب حبيبته، سيعانق سنابل روحها
يلملم موج شعرها متناسياً،
أنها بعيدة
وجدّ قريبة.
راقصاً، سيشرب نخب من كانوا ومضوا
نخب الذين يزرفون حتى أفراحهم، كي نعانق الحياة،
كي نجرعها كقصيدة
نخبكم. [/ALIGN]