كنتُ أظن إني أستطيع أن أخفي ما توارى عن العين ..
قد هذبتُ قلبي أن يركن ويهدأ في عشهُ ..
أراهُ محلق ، مرفرف ، متنقل كـ الرحالة ابن بطوطة ..
ويح قلبي .. ماذا أجيب إن سئُلت عنهُ يوما !! ..
أأعترف بمن أشقاني بحبهُ فأصبحتُ متيم هائم بحروف محياهُ ..
بماذا سوف أُنعتَ إن عرفوا بسري !!
إهدأ يا قلب ، أستقر يا عقل ..
وإن عرفوا .. سأتلو لهم خبر من كان قبلي ..
سـ أعتصم بما ذاق عنترة وقيس وجميل كلاً بما هوى ..
لن أخاف .. لن أهرب ..
فالذنبُ ليس ذنبي .. كانت سهام الصيد التي لا تعرفُ الدربَ ..
كنتُ أرتع هناك بين الفيافي الخضراء ..
فانصاب قلبي برماح الحب وسهام العشق ..
مازلت عيناهُ تراقبني ..
الآن سـ يهمُ قلبهُ بالسؤال عن مرضي ومصابي ..
بكل حنكة يأتيني ..
يابني مابال القلب !!
إني اراهُ قد شغف حباً بـ بشقيقة ليلى وعبلة وبثينةَ ..
يا بني مابال كريات دمكَ تتسارع كأنهُ سباق المأرثون ..
يا بني قد زارني الليل والأرقَ ليلة الأمسِ ..
فقط كانا يسألان عن رفيقهم الجديد !!
ألا وهو أنت ..
أراكَ تصاحبَ الليل والأرقَ بدون علمي ..
ويح قلبي أكنتُ كتاباً مفتوحاً ليقرأني أبتي بتلك الفطنة الكبرى !!
ويح قلبي من حب شغفني فكشف حال قلبي في ميادين الهوى ..
يا أبتي .. قد قرأت ما كُتبَ في محيا قلب تعدى قيس وعنترة وكل اسرى
ذاك الضرغام الذي يدعى الحبَ ..
أحببتُ وقلبي قد عشقَ ..
هل لي بدواء يسكن شغفي !
أحببتُ يا أبتي ...
***
أرحب بكَ يا د.انمار مرة أخرى
ومساء الزهر لـ روحكَ ها هنا ..
أتعلم أعشق قراءة الحرف المصحوب بموسيقى
هكذا كانت حروفكَ سيدي ..
أسعدني التحليق بين ربوع حرفكَ ..
شاكرة تواجدكَ هنا بالنبض ..
كم أشكر مشاركتكَ معنا ..
وافر التقدير لـ شخصكَ
زهر