الموضوع: سرطان الكبد

السرطان ليس مرضاً معدياً.. وللعامل الوراثي دور مهم في الإصابة
* استضافت إدارة الشؤون الإعلامية والتثقيف الصحي، على مدى ساعتين الدكتور شوقي بازارباشي استشاري ورئيس شعبة طب الأورام ونائب رئيس السجل الوطني للأورام بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث حيث أجاب على العديد من الأسئلة عبر الهاتف المجاني (8001244545)، وقد كان أبرزها ما يلي:* من المعروف عن مرض السرطان أنه مرض خطير ويعني للكثير أنه بدء مرحلة جديدة من العذاب المنتهي بالموت المحتوم. فهل هذا الاعتقاد صحيح؟ إن الإجابة على هذا السؤال لا يمكن ان تكون مختصرة. وفي البداية أود ان أقول ان الأعمار بيد الله ولا أحد يستطيع ان يقرر متى تكون الوفاة، وتتحدد إمكانية شفاء أي مريض بالسرطان بعدة عوامل أهمها نوع الورم النسيجي ومدى انتشاره، ومع ذلك فإن لفظ غير قابل للشفاء لا يعني الموت حيث ان كثيراً من الأورام والسرطانات غير قابلة للشفاء ولكن يعيش المصاب بها لمدة قد تطول، ومن هنا تأتي أهمية إيمان المريض بقدرة الله سبحانه على كل شيء. هناك بعض الأنواع من السرطانات التي إذا ما انتشرت إلى أماكن بعيدة عن منشأها الابتدائي تصبح غير قابلة للشفاء ومثال على ذلك سرطان المعدة، الثدي، البنكرياس، الكلية، والمريء، كما ان هناك أنواعاً من السرطانات قابلة للشفاء بدرجة عالية ولو كانت منتشرة في الجسم مثل السرطانات الليمفاوية، سرطان الخصية وسرطان الدم وخصوصاً عند الأطفال.وتتفاوت درجة الشفاء بمدى انتشار السرطان عند المريض حيث ان نسبة الشفاء تكون عالية في المراحل الأولية للمرض وتنقص بتزايد مرحلة المرض في الانتشار، وعادة ما يحدد الأطباء درجة انتشار المرض بعدة طرق، البعض منها قد يكون جراحياً (مثل استئصال الغدد الابطية لسرطان الثدي) أو اشعاعياً (مثل الأشعة المقطعية، أشعة الموجات الصوتية والاشعات النووية) بالإضافة إلى الفحص السريري. وهذه من أهم المراحل التي يمر بها مريض السرطان في بداية مرضه حيث ان طرق العلاج تختلف باختلاف المرحلة التي يكون قد وصل إليها المرض.* ما هي نسبة انتشار مرض السرطان في المملكة، وما هي أكثرها شيوعاً؟ يوجد لدى وزارة الصحة إحصائيات دقيقة عن عدد الحالات السرطانية في المملكة العربية السعودية تعود إلى سنة 1994م، حين بدأ السجل الوطني للأورام بمهامه، ويقع المكتب الرئيسي للسجل الوطني بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ويمكن منه الحصول على أي معلومات عن إحصائيات السرطان بالمملكة والخليج العربي لأي جهة علمية يمكن ان تستفيد من هذه المعلومات وتفيد الآخرين. وتصل نسبة حالات السرطان بالمملكة إلى 72حالة لكل 000، 100نسمة من المواطنين، وتعتبر هذه النسبة قليلة مقارنة مع بعض البلاد الغربية مثل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تصل نسبة الحالات إلى 350حالة لكل 000، 100نسمة من المواطنين وكذلك بالمقارنة مع بعض البلدان العربية المجاورة حيث تصل نسبة حالات السرطان في كل من الكويت والجزائر إلى 120و 85حالة لكل 000، 100نسمة من المواطنين على التوالي.ويحتل سرطان الثدي عند النساء وسرطان الكبد المراتب الأولى في الحالات السرطانية المنتشرة في المملكة حيث تصل نسبة سرطان الثدي إلى 14حالة لكل 000، 100امرأة في المملكة ونسبة سرطان الكبد إلى 3، 6حالة لكل 000، 100مواطن في المملكة، ويعتبر هذان النوعيان من السرطان من الأنواع التي يمكن الوقاية منها. فمن أهم العوامل المساعدة على حدوث سرطان الكبد هي الإصابة بفيروس الكبد الوبائي (ب، ج) بالإضافة إلى تعرض صوامع الغلال إلى التلوث بنوع من الفطريات تسمى Aflatoxins وقد بدأت وزارة الصحة برنامجاً وطنياً شاملاً يقضي بتطعيم جميع المواليد بلقاح فيروس ب والذي يتوقع ان يؤدي إلى هبوط ملحوظ في عدد حالات سرطان الكبد خلال العقود القادمة، ولا يوجد حتى الآن لقاح لفيروس ج ولكن الجهود مستمرة في البحث. كما أنه يوجد علاج له نسبة نجاح جيدة يمكن للمريض المصاب بهذه الفيروسات ان يتلقاه تحت إشراف أطباء الكبد وهذا بحد ذاته يمكن ان يقلل من احتمال تكون سرطان الكبد عند هؤلاء المرضى.أما بالنسبة لسرطان الثدي فيلعب العامل الوراثي جزءاً مهماً في حدوثه علاوة على عوامل أخرى تلعب دوراً أقل بكثير منها الاكثار من الدهنيات بالطعام، تلقي علاجات هرمونية نسائية سواء بعد سن اليأس أو عن طريق التعرض الدائم والطويل لحبوب منع الحمل، كما ان للحمل والولادة المبكرة قبل سن العشرين دوراً واقياً نوعاً ما من الإصابة بسرطان الثدي. ويعتبر سرطان الثدي من أكثر السرطانات عرضة للاكتشاف المبكر عن طريق الفحص الذاتي بشكل شهري أو عن طريق الفحص الاشعاعي للثديين كل سنة ابتداء من سن الأربعين، ولهذا تعتبر الخطوات السالفة الذكر إشارة هامة لكل النساء حيث ان طرق الاكتشاف المبكر هذه تنتج عن تشخيص المرض بمراحله الأولية ومنه الحصول على أكبر نسبة ممكنة من الشفاء.وتخشى الكثير من النساء عمل هذه الفحوصات أو إجراء الفحص الذاتي لخوفهن من اكتشاف السرطان بثدييهن وهو ما يشابه غرس النعامة رأسها بالتراب لكي لا ترى الخطر المحيط بها.ويأتي سرطان الغدد الليمفاوية والدم في المرحلتين الثالثة والرابعة بالتسلسل بالنسبة لنسبة حدوثها في المملكة ومن المتوقع ان يحتل سرطان الرئة (وهو حالياً في المرتبة الخامسة) مراتب أعلى لكون التدخين من أهم العوامل المسببة لحدوثه ولكثرة انتشار التدخين في بلادنا وبلاد العالم الثالث عامة.* هل يعتبر مرض السرطان مرضاً معدياً؟ كلا، إن أكثر الاعتقادات الخاطئة شيوعاً هو خوف البعض من لمس أو الاقتراب من مريض السرطان خوفاً من العدوى، والحقيقة ان السرطان غير معد أبداً ولا ينتقل من شخص إلى آخر مهما قرب الاتصال بينهما، وإذا كان هناك سبب للابتعاد عن مريض السرطان فيكون لعدم الرغبة في نقل العدوى له إذا كان يتعاطى علاجاً كيميائياً، حيث ان بعض العلاجات الكيميائية تؤدي إلى ضعف المناعة عن المريض وبالتالي سهولة إصابته بالعدوى من مرضى آخرين خصوصاً بفيروسات مثل فيروس الرشح والانفلونزا.* هل صحيح ان السرطان ينتشر بالتدخل الجراحي؟ غالباً لا ينتشر السرطان بالتدخل الجراحي، وجميع أنواع السرطانات تحتاج إلى تدخل شبه جراحي لأخذ عينة نسيجية للتشخيص وهذا نادراً ما يؤدي أو يساعد على انتشار المرض، على الرغم من ذلك فإن هنا حالات خاصة يجب ان يكون الطبيب فيها حذراً عند أخذ العينة وخصوصاً في سرطان الخصية حيث لا يجب أخذ عينة عن طريق كيس الصفن وبعض أنواع سرطانات الفم والوجه كما لا يجب ان تؤخذ عينة جراحية عن طريق الرقبة ولا مانع من أخذ عينة بإبرة رفيعة. عدا ذلك فإن أغلب السرطانات لا تتأثر سلباً أو إيجاباً بالجراحة أو أخذ العينات.* هل هناك تحليل معين أو أشعة معينة للكشف المبكر عن السرطان؟ لا، هناك أنواع قليلة من السرطانات أثبت أنه يمكن الكشف المبكر عنها ونتيجة لذلك تزداد نسبة الشفاء منها وأهم هذه الأنواع سرطان الثدي، سرطان عنق الرحم، سرطان القولون وسرطان البروستات. عدا ذلك فإنه لم يثبت علمياً وجود أي تحليل معين أو أشعة معينة يمكن لها الكشف المبكر للسرطان ويقع تحت هذا جميع السرطانات الأخرى غير المذكورة أعلاه.* ما معنى العلاج المساند للسرطان؟ هناك أنواع عديدة من السرطانات يكون العلاج الرئيسي لها هو العلاج الجراحي (الاستئصال). وقد أثبت علمياً في بعض الحالات ان إعطاء العلاج الكيميائي أو الاشعاعي أو كليهما يخفض من احتمال انتكاس أو عودة السرطان للمريض سواء في نفس المكان أو في أماكن أخرى من الجسم وهذا ما يسمى بالعلاج المساند. ويحدد ما إذا كان المريض يحتاج للعلاج المساند نوع السرطان والمرحلة التي قد وصل إليها قبل الاستئصال الجراحي الكامل. ومن السرطانات التي يلعب فيها العلاج المساند دوراً كبيراً سرطان الثدي، سرطان القولون وسرطان المعدة.ومن السرطانات التي لا يلعب فيها العلاج المساند دوراً هي سرطان الرحم، سرطان المثانة وسرطان المريء وغيرها.* ما هي الدراسات السريرية وما هو الدور الذي تلعبه في علاج السرطانات؟ هناك الكثير من حالات السرطان التي لم يصل العلاج بعد إلى نتائج جيدة في علاجها، وفي مثل هذه الحالات لابد من العمل على تحسين نتائج العلاج ويكون ذلك بالعمل المخبري في مراكز الأبحاث أو بالدراسات السريرية. وتعتبر الدراسات السريرية من أهم الأبحاث التي ساعدت على تحسين نتائج علاج مرض السرطان وغيره حيث أنه ومن خلال هذه الأبحاث استطاع العلماء إيجاد علاج شاف للسل، أمراض القلب وغيرها وسوف يتم التوصل إلى علاج شاف لمرضى السرطان بإذن الله. وتكمن الدراسات السريرية بأن يعمد الباحث إلى إعطاء المريض علاجاً غير اعتيادي نتوقع ان يعطي نتائج إما مماثلة أو أحسن من نتائج العلاج الاعتيادي. وتنفذ الدراسات السريرية في أغلب المراكز العلمية بعد موافقة مجلس البحوث بالمركز كما هو الحال بمستشفى الملك فيصل التخصصي وبعد موافقة كل مريض على حدة.

سرطان الكبد

مقدمة:

السرطان التي بدات في أعضاء أخرى - خاصة القناة الهضمية والثديين والرئتين- غالبآ ما تنتشر بالانبثاث الى الكبد، حيث تبدا في النمو.
الكبد معرض للسرطان الانبثاثي بسبب كبر حجمه وكمية الدم الضخمة التي تدفق من خلاله.
جدير بالذكر أن السرطان أو الورم السرطاني الذي يبدأ في الكبد يسمى السرطان الكبدي الاولي Primary Liver Cancer

وثمة نوعان من السرطان الكبدي الاولي وهما:
- الهيباتوما أو سرطان الخلايا الكبدية Hepatoma
تنشأ الهيباتوما في الخلايا الكبدية وهي أكثر شيوعآ في الرجال الذين يعانون مرضآ طويل الامد بالكبد (التليف الكبدي ،الالتهاب الكبدي "ب" و"ج") والذي هم فوق سن الخمسين.
- سرطان القنوات الصفراوية Cholangiocarcinoma
ينشأ سرطان القنوات الصفراوية في القنوات الصفرواية ويميل الى اصابة صغار البالغين دون وجود مرض كبدي مزمن ، وهو اكثر شيوعآ في المصابين بالتهاب القولون التقرحي والمرض الالتهابي المعوي.

تعريف سرطان الكبد:

هو نمو غير طبيعي و غير منتظم لخلايا الكبد في حال كان الورم أولي, أما إذا كان ثانوي فإنه يكون منتشر من عضو آخر بالجسم وصولاً للكبد.
سرطان الكبد من السرطانات الشائعه جداً في العالم، يعتبر ثالث سرطان شيوعاً في العالم.
ويكثر سرطان الكبد في منطقه الشرق الأقصى والدول العربيه(السعودية ومصر) وشمال أفريقيا


أنواع أورام الكبد :

تنقسم أورام الكبد إلى نوعين :
حميد وخبيث
والخبيث قد يكون ناتج من الكبد أو من عضو أخر منتشر إلى الكبد .
وسرطان الكبد ينقسم إلى عدة أنواع حسب نوع الورم .
ولكن في معظم الأحيان الإصابة به تعتبر من اخطر إمراض العصر وعلاجه ليس بالسهل .

اسباب سرطان الكبد:

يصاب الكبد بعدة أمراض فمنها الحاد والمزمن وأكثر الأمراض شيوعاً هي الفيروسات فمنها E-D-C-B-A
ويعتبر B-C من أهم مسببات التليف ومن ثم العرضة لسرطان الكبد وخصوصا فيروس B حيث يمكن أن يسبب سرطان الكبد حتى بدون تليف.
كما أن هناك أمراض أخرى تسبب في تليف الكبد ومن ثم الإصابة بالسرطان مثل الأمراض الناتجة عن كثرة النحاس أو زيادة الحديد وترسبها بالكبد أو الأمراض الناتجة عن الإصابة بالتهاب الكبد الناتجة عن المناعة الذاتية حيث يحدث التليف لأن مناعة الجسم تهاجم الكبد أو الخلايا الكبدية أو القنوات المرارية ومن ثم الإصابة بالتليف ثم بالسرطان إذا ما عولجت في وقتها.
كما أن التليف قد يحدث لأسباب أخرى فمنها الالتهاب الناتج عن كثرة الدهون أو الأدوية أو الكحول أو المواد السامة الأخرى.
وأغلب سرطان الكبد يبدأ بعد ما تصاب الكبد بالتليف وغالباً ما يكون ناتجاً عن الإصابة بفيروسات الكبد HBV أو HCV.
وحيث أن الوقاية أهم من العلاج وخصوصاً أن سرطان الكبد يعتبر من الأمراض المستعصي علاجها فإن علاج الأسباب أهم من علاج المرض عندما يتم تشخيصه.
عند الإصابة بالسرطان قد ينتقل هذا السرطان إلى الكبد عن طريق الدم أو الجهاز اللمفاوي وهذا يكون سرطان ثانوي وليس سرطان الكبد الأولي.
إذآ نستنتج مما ذكر أن سرطان الكبد ينتج عاده في الكبد التي تعاني من التليف والتليف ينتج بسبب التهاب فيروس الكبد الوبائي أو بسبب تناول الكحول أو مرض البلهارسيا.


اعراض سرطان الكبد

غالبآ ما لا يسبب سرطان الكبد في مراحله المبكرة أية اعراض
عندما يبدأ ظهور الاعراض يكون الالم في الجزء العلوي الايمن من البطن من اوائل الاعراض المميزة بالاضافة الى الاعياء ونقصان الوزن وفقدان الشهية.
أما اليرقان وتراكم السوائل في البطن فهما من الاعراض التي تحدث في المراحل الاكثر تقدمآ

ونستطيع تلخيص أهم أعراض سرطان الكبد بالنقاط التالية:

• <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  نقص في الوزن.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  ضعف عام واحساس بالتعب مع خمول.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  قلة الشهية.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  حرارة – صفار.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  آلام في اعلى البطن.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  اصفرار الجسم و مقلة العين.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  الغثيان و التقيؤ.
  <LI class=MsoNormal dir=rtl style="MARGIN-LEFT: 0cm; DIRECTION: rtl; MARGIN-RIGHT: 36pt; unicode-bidi: embed; TEXT-ALIGN: justify">
  إرتفاع في درجة الحرارة.
• سوء حالة المريض من مرض مزمن في الكبد إلى ظهور أعراض أخرى كزيادة في سائل البطن أو نزيف من الدوالي في المريء أو ظهور حالة بما يسمى السبات الكبدي.

تشخيص سرطان الكبد

1. الفحص بالموجات فوق الصوتية وعمل أشعة مقطعية للبطن بالحاسب الالي.
2. عمل تصوير بالأشعة المغناطيسية (تصوير بالرنين المغناطيسي وذلك عن طريق الشريان الكبدي).
3. تحليل وإختبار للدم ( لمعرفة مدى كفاءة وظائف الكبد) وقد تجرى إختبارات أخرى للدم للكشف عن وجود البروتينات التي تنتجها السرطانات الكبدية الاولية أو السرطانات التي يبدأ تكونها في الامعاء الغليظة ثم تنتشر إلى الكبد.
4. الفحص بالجاليوم المشع وهو مهم للتمييز بين الأورام والأمراض الأخرى التي قد تصيب الكبد.
5. اخذ عينة من الورم ودراستها تحت المجهر.
6. في بعض الحالات وحتى يمكن تحديد درجة الحالة السرطانية ، فقد يحتاج الامر إلى اجراء جراحة تقليدية أو عن طريق منظار البطن حتى يتمكن الطبيب من تقييم مدى إنتشار السرطان.

خيارات علاج سرطان الكبد:

1. التدخل الجراحي إذا كان المرض موضعي أو في أحد فصوص الكبد.
حيث في الحالات الاورام الكبدية الاولية التي لم تنتشر بعد خارج الكبد يكون من الممكن أحيانآ للجراحة أن تستأصل الورم السرطاني كله ،مما يعطي أملآ في الشفاء.
في معظم حالات الاورام الكبدية الالولية وفي كل الاورام الكبدية الثانوية يجري الاستئصال الجراحي للورم فقط إذا كان الورم يعوق أحد التراكيب الحيوية أو يسدها مثل القناة الصفراوية.

2. العلاج الكيميائي عن طريق الوريد أو مباشرة إلى شريان الكبد الأساسي.(عن طريق القسطرة بحيث تعطى جرعات مركزة عن طريق إنبوبة القسطرة الداخلة من شريان الفخذ والواصلة الى الشرايين المغذية للسرطان. وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحات عدة ولها إنتشار واسع)

حيث يمكن إعطاء العلاج الكيماوي عن طريق الحقن(من خلال قسطرة) ، مباشرة إلى داخل الشريان الذي يغذي الورم بالدم، وبهذه الطريقة يمكن إيصال تركيزات عالية من الدواء السام إلى الورم ، فلا يصل منه إلى باقي الجسم إلا تركيزات قليلة.

3. العلاج الإشعاعي كعلاج تلطيفي ولتقليل الالم.

4. علاج الورم بالتجميد.

حيث يتم تجميد الورم بواسطة إبرة داخل الورم

5. زراعة الكبد ( من شخص ميت أو حي وهذه أثبتت نجاحا كبيرا في علاج هذا المرض ولكن يجب إن يتم ذلك بسرعة حيث إن سرطان الكبد قد ينتشر خارج الكبد إذا لم تتم الزراعة مبكرا)

ويتم الحصول على اكباد لزرعها من أشخاص ماتوا بسبب إصابة بالرأس، وهم دون الستين عامآ ولديهم أكباد سليمة وفصيلة دم كل منهم متوافقة وكذلك حجم الكبد مناسب.
وهي عملية جراحية دقيقة وشاقة وينصح بإجرائها فقط للأطفال والبغالين الذي يعانون من مرضآ شديدآ بالكبد الذي يمكن أن يكون مميتآ أو مقصّرآ للحياة بشكل خطير أو يمكن أن يتقدم حتى يسبب تلفآ مستديمآ بالمخ.
في نفس الوقت يجب أن يكون المريض(المتلقي) حالته الصحية تفوق الحد الأدنى المطلوب لكي يتحمل تلك الجراحة المرهقة بدنيآ ويتحمل ما بعدها من فترة لازمة للتعافي بعد العملية.
إن الاطفال الذين تُزرع لهم أكباد جديدة غالبآ ما يكونون قد ولدوا بأكباد مشوهة ناقصة التكوين.
أما في الحالات التي تجيز زراعة الكبد في البالغين فتشمل مايلي:
- التليف الكبدي.
- التهاب القنوات الصفراوية التصلبي(وهي صورة نادرة من التهاب القنوات الصفراوية).
- جلطة وريدية كبدية(إنسداد في وريد كبدي).
- التهاب كبدي حاد شديد مهدد للحياة.
- الالتهاب الكبدي الفيروسي المزمن.
- السرطانات التي تنشأ في الكبد.

وتجرى الجراحة عادة في مركز طبي رئيسي، ويمكن ان تستغرق حتى 10 ساعات.
ولإجراء العملية يجب إعطاء مخدر عام ، ويتم فتح البطن وإستئصال الكبد كله أو جزء منه وإستبداله بالأجزاء الضرورية من كبد المتبرع.
يمكن أن يستغرق التعافي فترة تصل إلى أربعة شهور.
يجب على من يتلقون الاكباد المزروعة أن يتناولوا العقاقير المثبطة للمناعة طيلة ما يتبقى من أعمارهم لتثبيط ميل الجسم الطبيعي إلى لفظ الكبد المزروع بإعتباره نسيجآ غريبآ.

6. العلاج بالتردد الحراري:

والتردد الحراري هو عباره عن ادخال ابره تحت ارشاد الأشعه إلى سرطان الكبد. هذه الأبره معزوله حرارياً إلا رأسها. عندما يتم توصيل الجهاز بالأبره فانه تنبعث طاقه من رأس الأبره الموجود داخل السرطان مما يؤدي إلى حرق الورم. نتائج حرق السرطان انجح من العلاج بالكحول. يتم علاج عده سرطانات الكبد بشرط الا تكون منتشره كثيراً أو ذات احجام كبيره جداً. في هذه الحالات التي تسمح بعلاج التردد الحراري لا يحتاج المريض إلى تنويم ، مجرد 4 ساعات ملاحظه بعد الاجراء ومن ثم يذهب إلى بيته. ربما شعر المريض بوجود حراره وتعب لمده ايام معدوده تستدعى فقط تناول البندول. شئ مهم جداً لا بد للمريض من المتابعه ولربما احتاج لعده جلسات من التردد الحراري.

سبل الوقاية من سرطان الكبد:

الوقاية من الإصابة بفيروسات الكبد وذلك بعدم التعرض لأي عدوى وهذا يكون باتباع الآتي:
1. التطعيم ضد الالتهاب الكبدي الوبائي HBV. وقد جعلت حكومة كثيرة هذا التطعيم إجبارياً.
2. عدم استعمال أدوات المريض بعدوى فيروسات الكبد كالأمواس وفرش الأسنان والمناشف.
3. عدم التعرض لإفرازات الجسم الأخرى من المصاب بعدوى فيروس الكبد كالدم واللعاب.
4. عند الإصابة بفيروس الكبد فمن الأجدر طلب العلاج قبل الإصابة بالتليف. ويوجد علاجات لفيروسات الكبد وهي في تطور كبيرز
5. عند الإصابة بالتليف في الكبد يجب متابعة الطبيب بشكل دوري لكشف ورم الكبد المبكر.