النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: منقول ...الإنترنت ثقافة عالمية جديدة.. أم كارثة لا أخلاقية؟!

  1. #1
    الصورة الرمزية mohammad
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    العمر
    43
    المشاركات
    329

    Lightbulb منقول ...الإنترنت ثقافة عالمية جديدة.. أم كارثة لا أخلاقية؟!

    الإنترنت ثقافة عالمية جديدة.. أم كارثة لا أخلاقية؟!

    الإنترنت.. ذلك الآتي إلينا رغمًا عنا ـ ودون استئذان ـ من الفضاء ودون عائق أيضًا، يحمل شتى فروع العلم، والمعرفة، والثقافة، ويحمل كذلك الأفكار والسموم اللاأخلاقية.

    الإنترنت.. أطلق عليه البعض 'الوحش الفضائي' الجسور..

    الإنترنت.. عالم جديد حافل بالغموض والإثارة، فعن طريقه تستطيع أن تتحاور مع من تريد بسهولة في أي وقت وأينما كان، فتنقل إليه ما تشاء من معلومات أو تتلقى منه ما تريد من أخبار أو رسائل.

    وكما أن لشبكة الإنترنت فوائد عديدة وإيجابيات كثيرة، فإن لها أيضًا سلبيات خطيرة، إذ يمكن استخدامها سلاحًا ضد الآخرين لمحاربة الأفكار ونقل المعلومات الخاطئة، وفي هذا التحقيق نستعرض الأوجه المختلفة للإنترنت بما لها وما عليها، ونتناول تجارب المتخصصين ورؤيتهم لمستقبل هذا العالم:
    في البداية لدينا ثلاثة أسئلة افتراضية يجب الإجابة عليها:
    ـ السؤال الأول: ما هو الإنترنت؟
    ـ السؤال الثاني: من هو مخترع الإنترنت؟
    ـ السؤال الثالث: من يدير الإنترنت؟

    السؤال الأول: ما هو الإنترنت؟
    الإنترنت: هو عبارة عن شبكة كمبيوترات ضخمة متصلة مع بعضها البعض. وتخدم شبكة الإنترنت مئات الملايين من المستخدمين حول العالم وتنمو بشكل سريع للغاية يصل إلى نسبة 100% سنويًا، وقد بدأت شبكة الإنترنت كفكرة حكومية عسكرية وامتدت إلى قطاع التعليم والأبحاث ثم التجارة حتى أصبحت في متناول الأفراد. في البداية كان على مستخدم الإنترنت معرفة بروتوكول ونظم تشغيل معقدة كنظام تشغيل يونيكس، أما الآن فلا يلزمك سوى معرفة بسيطة بالحاسب، لكي تدخل إلى عالم الإنترنت من خلال الشبكة الهاتفية أو عالم دوائر الأقمار الاصطناعية باستخدام أنواع معينة من 'الريسيفرات' ذات القدرة على الدخول إلى قنوات الأقمار.

    السؤال الثاني: من هو مخترع الإنترنت؟
    لا يوجد شخص محدد يمكن أن نقول عنه إنه هو الذي اخترع الإنترنت، ولكن الكثير ينسبون هذا الفضل إلى 'تيم بيرنرلي'، الذي كانت لديه خبرة كبيرة في مجال النصوص المتشعبة، وهو الذي اخترع ما يسمى بالشبكة أو الويب عام 1992م. والويب معناها: 'الشبكة العالمية التي تكتب دائمًا في بداية عناوين مواقع الإنترنت، وهي: WWW كما تم تطوير العديد من الطرق لاستعراض وثائق الـ WWW كان أكثرها نجاحًا برنامج 'موسيك' طوره 'مارك أندرسن' الذي كان يعمل في المركز الطبي الأمريكي لتطبيقات الكمبيوتر الضخمة، والذي كان الخطوة التي أوصلت الإنترنت إلى ما هو عليه الآن.

    السؤال الثالث: من يدير الإنترنت؟
    كثير من الناس يعتقدون أن هناك جهة تمتلك الإنترنت وذلك غير صحيح!! وهذا من أكثر الأشياء التي تدعو إلى الاستغراب، وإن كان أقرب شيء يشبه السلطة الإدارية في الإنترنت هي جمعية الإنترنت ISOC وهي جمعية غير ربحية لأعضاء متطوعين يقومون بتسهيل ودعم النمو الفني للإنترنت وهو الجزء الرئيس للشبكة الذي يرتبط به شبكات أخرى، وعند إرسال معلومات يجب أن تمر بهذا العمود الفقري.. ويلي ذلك الشبكة الوسطى للإنترنت وهي شبكة العبور التي تربط الشبكة الجذرية بالعمود الفقري، أي تقوم بربط شبكات المؤسسات والمعاهد بشبكات المناطق الجغرافية في المستوى المتوسط، والذي يسمح لهم بالدخول على العمود الفقري. ولا أحد يقوم بتمويل كل ذلك بل إن شركة مسئولة عن تمويل نفسها.

    تاريخ الميلاد الحقيقي للإنترنت:
    لا تختلف الروايات حول التاريخ الحقيقي لميلاد شبكة الإنترنت، سواء بمفهومها الحديث الذي نعرفه هذه الأيام، أو في الأيام الأولى لبدايته، فالشيء المتفق عليه هو أن شبكة الإنترنت ولدت من رحم الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، فالرواية المتوافرة تقول: 'إن هذه البداية كانت عندما بدأت وزارة الدفاع الأمريكية 'البنتاجون' كوكالة تحمل اسم 'وكالة مشروع الأبحاث المتطورة' في الثاني من يناير عام 1969، والتي عرفت بشبكة 'أربا'، وكان الهدف الأساسي من إنشاء هذه الوكالة هو الرد على قيام الاتحاد السوفيتي السابق بإطلاق القمر الصناعي الأول 'سبوتنيك' وكانت الفكرة من هذه الوكالة هي ربط مجموعة أجهزة كمبيوتر بحثية بعضها ببعض بهدف استخدام هذه الوسيلة في حالة الحرب.

    وفي الفترة بين عامي 1970 ـ 1973م أصبحت هناك شبكات عديدة، كل شبكة تتبع جامعة معينة من الجامعات الأمريكية، ولهذا ظهرت الحاجة لربط هذه الشبكات ببعضها البعض، وهو ما حدث بالفعل في هذه الحقبة، كما شهد عام 1972 تحديدًا نجاح رأي توملنسون في اختراع البريد الإلكتروني لإرسال الرسائل عبر الشبكات الموجودة.

    وفي عام 1982 شاركت أرباـ نت في وضع ما يسمى ببروتوكول التحكم في بث الشبكات. والذي عرف اختصارًا باسم TCP/IP وبدأ مصطلح الإنترنت يستخدم للمرة الأولى. وفي عام 1989 ارتبطت كل من أستراليا وألمانيا وإسرائيل وإيطاليا واليابان والمكسيك وهولندا بشبكة 'نسف ـ نت'وكانت تونس أول دولة عربية ترتبط بالإنترنت وكان ذلك عام 1991، وفي عام 1992 ارتبط البنك الدولي بالإنترنت، ثم البيت الأبيض والأمم المتحدة في عام 1993م.

    السرية:
    الإنترنت عبارة عن بحر مفتوح من عمليات الكمبيوتر، وعلى ذلك فهي معرضة للكثير من المخاطر المتعلقة بسرية العمليات والمعلومات، لذلك فبمجرد اتصالك بالإنترنت فأنت معرض لعملية الاختراق وسرقة بيانات، وبما أن الإنترنت ليس لها مالك أو حاكم حتى هذه اللحظة، وتدير نفسها تلقائيًا 'أو بالأحرى نحن الذين نديرها كمستخدمين لها'، فيجب أن نعلم أنه إذا لم نستطع نحن سكان عالم الإنترنت أن نحكمها بعقلانية فسيأتي اليوم الذي تتدخل الجهات الحكومية لإدارتها.

    76% من المواقع الإرهابية ـ حسب زعمهم ـ تنطلق من الأراضي الأمريكية!!
    تعد شبكة الإنترنت أكثر الوسائل التي قدمت خدمة ذهبية لدعم منظمات وعصابات الإرهاب في العالم، وتسهل لهم التواصل فيما بينهم. إلى جانب اعتمادهم عليها كوسيلة إعلامية مفتوحة لنشر أفكارهم ودعاياتهم، ولا تتوقف هذه المواقع عند الدعوة لهذه الأفكار فحسب بل تتجاوزها لصنع خلايا إرهابية مستقلة تابعة لها من خلال دروس مفتوحة على مواقعها المنتشرة.

    والغريب في الأمر أن أكثر من 76% من المواقع المرتبطة بالنشاط الإرهابي ـ حسب زعمهم ـ تبث من داخل الأراضي الأمريكية طبقًا لإحصائية كشفها أحد المعاهد المتخصصة في واشنطن. وتعتبر المنتديات الحوارية سلاحهم الأول، فلقد بدأت منذ عام 1997 على الشبكة الدولية حتى وصلت الآن إلى عدد يفوق خمسة آلاف منتدى، وكانت هذه المنتديات الوسيلة الأهم في توجيه هوية الخطاب الفكري وبث رسائلهم ونشراتهم بشكل يومي.

    إضافة إلى استخدام الصفحات المجانية والبريد الإلكتروني على الشبكة الدولية وهذه يتصفحها الملايين بالمجان وبمنتهى السهولة.

    أوروبا تحاول فرض رقابة على الشبكة
    سعت السلطات القضائية في روما مؤخرًا إلى استصدار أمر مؤقت لإغلاق موقع إيطالي عالمي للأخبار بعد عرضه صورًا مزيفة تظهر البابا بنديكت السادس عشر وهو يرتدي الزي النازي. واعتبره قاضي التحقيقات في روما تشهيرًا بالكنيسة الكاثوليكية. والصور التي أغضبت القضاء الإيطالي واعتبرت مسيئة للبابا، لا تقارن بما ينشر من صور ومقالات وتعليقات على مواقع الإنترنت العربية بحق علماء مسلمين سابقين ومعاصرين، ورغم ذلك لم نسمع أن دولة عربية أو إسلامية حركت سلطاتها القضائية لملاحقة هذه المواقع!.

    الإنترنت 'عربيًا' هو الأسوأ
    ومادمنا تحدثنا عن موقع الدولة العربية من مواقع على الإنترنت تسيء إلى رموز إسلامية عربية، فإننا لابد أن نضع حقائق راسخة ومؤكدة أمام وبين يدي قارئنا العزيز.

    في استبيان ميداني أجراه مندوب 'البلاغ' ـ كانت هذه السطور ـ في أندية ومقاهي الإنترنت، اتضح أن:

    ـ نسبة مستخدمي الإنترنت الأعلى في مصر كانت بين الصبية الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عامًا.
    ـ استخدام الإنترنت بين الشباب في مصر لا يتعدى المراسلات الإلكترونية والمكالمات الصوتية المتبوعة بالصور على 'الإسكانر' ثم الصور المباشرة.
    ـ يتجاوز استخدام الإنترنت في أكثر من 60% من جملة المستخدمين بشكل عام وبين الجنسين المعلومات الهامة إلى أغراض لا أخلاقية وتجارة ما يعرف بـ'الرقيق الأبيض' أو 'السياحة الجنسية'.
    ـ يتم عن طريق الإنترنت عقد صفقات مشبوهة لا تخلو من أيدي أجهزة استخباراتية عدوة لتحقيق أغراض شريرة هدفها الإضرار بالوطن والمواطن.

    ومن بين التعليقات التي نرصدها:
    شاب جامعي رفض ذكر اسمه يقول: 'وجدت رسالة إلكترونية على الإميل الخاص بي من شابة مغربية تدعوني للبقاء إلى جانب الجهاز في ساعة محددة، وعندما اتصلت بي طلبت فتح الكاميرا، وطلبت أشياء غير متوقعة.

    وشاب آخر يقول: 'كنت أراسل فتاة من بلد عربي، وفوجئت بها ذات يوم تطرق بابي..!'.

    ويقول شاب آخر: 'كدت أسقطت في أكبر عملية نصب ماهرة ماكرة، فذات يوم وجدت رسالة من فتاة أوغندية تقول لي إنها تريد أن تحقق لي ثروة طائلة وسوف تستفيد هي بالطبع، وأرسلت لي أوراقًا شبه رسمية تفيد بقتل طبيب مصري، ويمكن اللجوء للقضاء للحصول على تعويض لا يقل عن 10 مليون دولار ولن يقل التعويض عن 2 مليون دولار، وأطلعتني على صحف لحوادث مماثلة وأحكام في شأنها، وطلبت أن أفتح حسابًا في أحد البنوك، وأن أرصد لهذه المهمة من 150 إلى 200 ألف دولار وأرسل لها توكيل موثق للتصرف'، ولما غالبني الضحك استطرد قائلا: 'لولا أن أمي رفضت بيع أملاكها ـ أراضٍ زراعية وعقارات ـ لتمت الصفقة، وخسرت كل شيء، فقد اكتشفت على أماكن أخرى عمليات نصب مماثلة'، وقال لي ابنيـ 14 عامًا ـ إنه يجد رسائل 'لا أخلاقية' على الإميل الخاص به، وأطلعني على إميل مرسل إليه من فتاة نرويجية أعتذر عن وصفه، فطلبته بإلغاء الإميل'.

    الإنترنت عند الأعداء
    تفخر إسرائيل بأن 42% من جملة العائلات متصلة بشبكة الإنترنت السريع 'عبر الكوابل' وهو ما يمثل ثاني أعلى نسبة في العالم بعد كوريا الجنوبية، وذلك وفقًا لإحصاءات عام 2004م.

    ولا تمثل هذه النسبة جملة المتصلين بشبكة الإنترنت في إسرائيل، حيث مازالت العديد من العائلات بعيدة عن استخدام خدمة الإنترنت السريع ربما لارتفاع سعرها، ووفق إحصاءات يوليو 2004 وصل عدد المنازل المرتبطة بشبكة ADSL إلى 650 ألفًا مقابل 300 ألف مرتبطة بخدمة الإنترنت السريع.

    لكن الذي يسبب القلق عند الأعداء ليس هذا الكم الكبير من المشتركين، واستخدام التكنولوجيا الراقية في الحياة.. إنما الخوف كل الخوف من التحول الأيديولوجي للفكر الإسرائيلي المبين على فكرة الحق التاريخي وراء اغتصاب الأراضي العربية في فلسطين، حيث تجري محادثات طويلة بين أطراف لا يستبعد أن تنمو بينها مشاعر الود.

    وأمريكا ـ أيضًا تخاف من الإنترنت
    أغلقت الولايات المتحدة أكثر من 36 موقعًا إلكترونيًا وأكثر من 600 قاعدة بيانات عامة بعد هجمات سبتمبر، لكن دراسة أجرتها مؤسسة 'راند' خلصت على أن التفاصيل بشأن الأهداف المحتملة للهجمات مثل المطارات ومنشآت الطاقة متاحة بالفعل في أماكن أخرى. وأثارت هجمات سبتمبر جدلاً، بشأن عملية الحصول على معلومات عن طريق الإنترنت. وفي الأسابيع التي أعقبت الهجمات على واشنطن ونيويورك أزالت الحكومة الأمريكية بعض المواقع التجارية وقامت بتعديل بعض المعلومات.

    تفويض
    فوضت الأمم المتحدة منظمة 'اليونسكو' لضمان حرية تدفق الأفكار بالكلمة والصورة، ومؤكدة حرية التعبير والحصول على المعلومات عن طريق الإعلام التقليدي والإلكتروني. كما أنها أبدت الاعتراف بهذا الحق في الحصول على المعلومات ضمن إعلان المبادئ في الجزء الأول من قمة العالم للمعلومات في جنيف في ديسمبر 2003م.

  2. #2
    الإنترنت ثقافة شاملة
    فيه الرديء وفيه الخبيث
    وهي ثقافة في رأي حساسه
    يعني لازم الواحد ياخذ الحذر

    تشكر اخي على موضوعك

  3. #3
    الصورة الرمزية mohammad
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    العمر
    43
    المشاركات
    329
    رحال شكراً لمرورك بين حروفي المتواضعة و اقول انا الانترنت سلاح ذو حديندمتم للود

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML