النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الاطفال والجنس

  1. #1
    الصورة الرمزية اسر الاحزان
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2006
    المشاركات
    35

    الاطفال والجنس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدالله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وأله وأصحابهأجمعين
    أما بعد:
    إلى كل أب وأم ومربي يهتم بالأطفال حتى ينشأوا نشأةصحيحة,أقدم هذا الموضوع وأسال الله أن يستفيد منه اكبر عدد من الناس,وهو على شكلأسئلة وأجوبة.
    ما هي عواقب عدم الإجابة على أسئلة الأطفال عن الجنس ؟
    1 -
    التهرب من الأسئلة مهما كانت محرجة أو مُربكة، مهما كان سن الابن/ الابنة صغيرًا أوكبيرًا، مهما كانت دلالة السؤال أو فحواه؛ لأن ذلك يشعر الأبناء أن ميدان الجنسميدان مخيف وآثم، فتتولد لديه مشاعر القلق والاضطراب والرفض، وهذا ما يسميه البعض ب "الكبت"، وقد يتعدى الأمر بالتأثير على نظرة الفتى / الفتاة إلى الجنسالآخر.
    وللكبت نتائج أخرى كثيرة منها تأجيج الفضول الجنسي ليتحول الصغير إلى COLOMBO مفتش عن الأمور الغامضة ، يبحث عن إجاباته في كل حديث ، في كل مجلة ، وفيالمراجع وعند الأقران والخدم ، وإذا واجهه الفشل في الوصول إلى إجابات مقنعة يفقدالصغير ثقته في قدرته العقلية ، وقد يؤدي ذلك إلى تعطيل رغبة المعرفة لديه فيلجأإلى اللامبالاة المعرفية فيبدو الفتى/ الفتاة كالمتخلف عقليًّا ؛ لأن هناك عواملانفعالية كبّلت قدراته العقلية ، كما يفقد الصغير ثقته بوالديه اللذين يفشلان فيمواجهة أسئلته العفوية ، ويؤكد علماء النفس أن من توابع الكبت .. الاضطراب السلوكي، فالاهتمام الزائد والمفرط للأبناء بموضوع الجنس قد يؤدي إلى الشرود والكذبوالسرقة ، بالإضافة إلى القلق والعدوان ، وفي بعض الأحيان إلى اللا انضباطالمدرسي.

    2 -
    تنجيس الجنس وتأثيمه أو اعتبار هدفه الأوحد هو الإنجاب ، ولكنهناك مرحلة من المراحل لا بد أن يتم تعريف الفتى/الفتاة معنى الحديث الذي جاء فيسؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيهاأجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلك إذا وضعها في الحلالكان له أجر " (رواه مسلم) فالجنس يعبر الزوجان من خلاله عن الحب ، المودة و الرحمةالتي تجمع بينهما والشوق الذي يشدّ أحدهما إلى الآخر، ويمكن تقريب هذا الأمر منتصور الأولاد بالاستناد إلى خبرتهم الذاتية، بحيث يُقال لهم مثلاً، ألا يسرّكم أنتعبروا عن حبكم لإخوتكم بالمُهاداة ، والكلمة الطيبة، والابتسامة، ألا تعبّر الأمعن حبها لأولادها باحتضانهم وتقبيلهم ، كذلك الأزواج يملكون وسائل أخرى للتعبير عنمشاعره
    شروط الإجابة:
    1-
    مناسبة لسن وحاجة الابن/ الابنة
    وبما إن الأسئلةسوف تتيقظ وفق سرعة النمو العقلي لكل طفل ، ووفق الظروف التي تحيط به فولادة طفلتثير تساؤل الصغار 3 - 4 - 5 سنوات ، مناظر الحب في التلفاز تثير نوعًا آخر منالأسئلة ، سماع آخر أخبار : قضية تأجير الأرحام يثير أسئلة أطفال بدءاً من سنالثامنة... إلخ).
    المطلوب التجاوب مع أسئلة الابن/ الابنة في حينها وعدم تأجيلهالما له من مضرة فقدان الثقة بالسائل ، وإضاعة فرصة ذهبية للخوض في الموضوع ، حيثيكون الابن متحمسًا ومتقبلاً لما يقدّم له بأكبر قسط من الاستيعاب والرضى.
    ولاداعي إطلاقًا لإعلامه دونما دافع منه ؛ لأنه في هذه الحالة سيكون استعدادهللاستيعاب والتجاوب أقل بكثير ؛ ولذا تكون الإجابة منطلقها هو تصور الطفل نفسه ،الذي علينا بدورنا توضيحه ، تصحيحه ، إكمال النقص فيه وبلورته.
    *
    مثال : لأطفالمن 3 - 6 سنوات
    الطفل : من أين يخرج الأطفال يا ماما؟
    المربي : ماذاتعتقد؟
    الطفل : الطبيب يشقّ بطن الأم بالسيف.
    المربي : هل رأيت طبيبًا أبدًايحمل سيفًا؟
    الطفل : لا.
    المربي : الله سبحانه وتعالى يخلق للأم فتحة معينةتساعد
    المولود على الخروج من بطن الأم.
    الطفل : أين هي؟
    المربي و ببساطة : بجوار فتحة البول ، ولكنها ليست نفس الفتحة.
    إذن الانطلاق يكون من تصورات الابن، مستدرجين إياه إلى التفكير والتحليل على ضوء ما يملكه من خبرة ومنطق ، ثم تقديمما يحتاجه من معلومات بصورة مبسطة مناسبة لاستيعابه الذهني دون تطويل أو تعقيد فيالتعبير و تكون نبرة الحديث عادية مثل المستخدمة في أي إعلام آخر، حتى يفهم الابنأن مجال الجنس هو جزء من الحياة الطبيعية.
    2 -
    متكاملة:
    بمعنى عدم اقتصارالتربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية ؛ لأن فضول الابن يتعدى ذلك ، بللا بد من إدراج أبعاد أخرى كالبُعْد الديني كما أشرنا وذلك بشرح الأحاديث الواردةفي هذا الصدد من أمثلة سؤال الصحابة الكرام له (صلى الله عليه وسلم): "أيأتي أحدناشهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر فكذلكإذا وضعها في الحلال كان له أجر " (رواه مسلم)
    بمعنى لا نغفل بُعْد اللذة فيالحديث، ولكن يُربط ذلك بضرورة بقاء هذه اللذة في ضمن إطارها الشرعي (الزواج) حتىيحصل الأجر من الله تعالى. فالابن يدرك في سن مبكرة جدًّا اللذة المرتبطة بأعضائهالتناسلية وما يحتاجه هو الشعور بالأمان ، الشعور باعتراف الأهل بوجود اللذة وهذهالطاقة الجنسية ، ولكن مع إيضاح وتوجيه أن اللذة عليها بالضرورة أن تبقى في إطارهاالشرعي ، في إطار النكاح الحلال و هنا يمكن ذكر حديث الرسول (صلى الله عليه وسلم): … أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساءفمن رغب عن سنتي فليس مني"(رواه البخاري)
    3 -
    مستمرة:
    هناك خطأ يرتكب ألا وهوالاعتقاد بأن التربية الجنسية هي عبارة من معلومات تُعطى مرة واحدة دفعة واحدةوينتهي الأمر، وذلك إنما يشير إلى رغبة الراشد في الانتهاء من واجبه " المزعج " بأسرع وقت ، لكن يجب إعطاء المعلومات على دفعات بأشكال متعددة (مرة عن طريق كتاب - شريط فيديو - درس مسجدي... إلخ)، كي تترسّخ في ذهنه تدريجيًّا ويتم استيعابهاوإدراكها بما يواكب نمو عقله.
    4-
    في ظل مناخ حواري هادئ:
    المناخ الحواري منأهم شروط التربية الجنسية الصحيحة ، فالتمرس على إقامة حوار هادئ مفعم بالمحبة ،يتم تناول موضوع الجنس من خلاله ، كفيل في مساعدة الأبناء للوصول إلى الفهم الصحيحلأبعاد " الجنس " والوصول إلى نضج جنسي.
    كيف ومتى نبدأ تعليم الجنس لأولادنا؟
    لابد من إعطاء إجابات واضحة وصريحة وأمينة فى موضوع الجنس فالأطفال عندهم عقول، وكما تثيرهم أجسادهم مثل اليد والقدم والبطن كذلك تثيرهم أعضاؤهم التناسليةويريدون أن يعرفوا أسماء حقيقية لها ، وكما يهتم الأطفال بما يحدث للطعام بعد مضغهوبلعه كذلك يستهويهم معرفة شئ عن وظائف الأعضاء التناسلية .
    ومعظم أسئلة الأطفالتأتى عندما يرون شيئاً جديداً عليهم ، مثل جسد البالغين أو الجسد العارى لطفل مننوع آخر غير نوعه ، أو يرى سيدة حامل ومعظم هذه الأسئلة توجه إلى الأم ، والإجابةعلى هذه الأسئلة سوف تحدد نوع الأسئلة المقبلة للطفل
    والأشخاص الذين يقومونبتدريس الجنس للنشء قد يكونوا من الأطباء أو الممرضات أو رجال الإجتماع وعموماً ليسهناك سن محدد لتدريس الجنس للأطفال .
    فمشاهدة التليفزبون تتيح للطفل أن يرىأشياء كثيرة يجهلها فى الحياة فهو يرى علاقة زوجية أوالحياة العائلية الفاشلة .
    ومن اللافت للنظر أيضاً هذه الأيام إرتفاع نسبة الطلاق عما كانت عليه سابقاً .
    وليس هناك أى دليل على أن تدريس الجنس شئ خطير ، أو أنه يثير الرغبات أوالشهوات الجنسية ، بالعكس فهو يتيح للطفل التعرف بطريقة صحيحة على المواقفوالعلاقات الجنسية ويتيح لهم أن يوجهوا أحاسيسهم الجنسية بطريقة سليمة .

    وفىأمريكا أجريت دراسة على مدرسة ثانوية كانت حالات السيلان قبل بدء تدريس الجنس 38حالة وبعد تدريس الجنس هبطت النسبة إلى 22 حالة وفى السنة التى تلتها هبطت إلى 16حالة .
    وكذلك فى مدارس البنات كانت حالات الحمل السفاح 38 حالة وبعد تدريس الجنسهبطت هذه النسبة إلى 17 حالة .
    وتدريس الجنس لابد أن يبدأ فى المنزل ولكن وجد أنهذا ليس كافياً حيث أن معظم الآباء يخجلون من مناقشة هذا الموضوع مع الأبناء وذلكلنشأتهم المتحفظة .
    وإذا وجد الآباء الرد السليم خانتهم الألفاظ التى بها يوجهونالإجابات ، ومعظم الآباء يهربون من ذلك بقولهم أن هذه الأسئلة ليست ظريفة .
    ويجبأن يعلم القائمون على تدريس الجنس أن الأسئلة التى يلقيها الأطفال هى أسئلة طبيعيةلا تدعو إلى الخجل ولابد من اتباع هذه النقاط عند الرد عليهم .
    -
    أن نقول الحقولابد من إجابة لكل سؤال .
    -
    لابد من إستعمال أسماء سليمة .
    -
    الإجابة علىقدر سؤال الطفل وليس أكثر .
    هل الأطفال قادرون على الوصول إلى قمة اللذة؟
    قمة اللذة أو النشوة هى تلك التى يشعر بها الفرد عند انتهاء العملية الجنسية ،وقد وجد أن الأطفال قادرون على الوصول إليها إبتداء من العام الخامس ومن المعروف أنالعملية الجنسية تبدأ بتوترات عضلية ناتجة من تأثير عصبى وهرمونى ، وتصل هذهالتوترات العضلية إلى قمتها عند بلوغ قمة اللذة ، ثم يحدث تفريغ لكل هذه التوتراتويعود الفرد إلى حالته الطبيعية ، ولكى يستطيع الإنسان الوصول إلى كل هذه المراحليجب أن يكون عقله سليماً ، وكذلك نخاعه الشوكى والأعصاب والعضلات - يجب أن تكونسليمة ، كما ينبغى أن تكون نهايات الأعصاب كذلك فى حالة جيدة ، ولقد قام العالمكينزى بإجراء دراسة عن الجنس فى الذكر والأنثى على مجموعة من 317 ولداً ، وجد أنالأطفال فوق سن الخامسة قادرون على أن يصلوا
    إلى قمة اللذة ولكن هذه القدرةمرتبطة بعمر الطفل ، وقد وجدت هذه القدرة فى 9 أطفال فقط عمرهم أقل من سنة ، وفى 37طفلاً فى سن الخامسة وفى 108 أطفال فى سن العاشرة ، ومن الطريف أن الإنتصاب يمكنحدوثه والطفل ما زال داخل الرحم كما أنه قد يحدث فى الأطفال حديثى الولادة وفى فترةالطفولة ،و لكن الوصول إلى قمة اللذة مع نزول المنى لا يحدث إلا بعد سن البلوغ .

    أما فى البنات فقد وجد العالم كينزى أن 4 % من الإناث البالغات الذى قامبدراستهن صرحوا له أنهن قد أثرن جنسياً ووصلن إلى قمة اللذة فى حوالى سن الخامسة ،وفى بعض الأحيان فإن بعض الأمهات يصفن ما يحدث لأطفالهن البنات وهن ما زلن فى سنالثالثة ، من أنهن - أى الأطفال - ينمن وجوهن إلى أسفل ثم يقمن بحركات عنيفة تشملمنطقة الحوض ويكون التنفس عميقاً ثم يعقب ذلك سكون وراحة ونوم عميق وهذا وصف دقيقلما يحدث أثناء مممارسة العادة السرية .
    هل يمكن أن يحدث الإنتصاب لدى الأولادقبل سن البلوغ بدرجة كافية لأداء العملية الجنسية ؟
    نعم قد يحدث هذا فقد وجدالعالم كينزى أن هناك محاولات للإتصال الجنسى فى الأولاد قبل سن البلوغ مع الوصولإلى قمة اللذة فى كثير من الأحيان ، أما عن إنزال المنى فإنه لا يحدث إلا عند سنالبلوغ ، وإذا حدث إنزال المنى قبل سن البلوغ وقبل العام التاسع من عمر الطفل فإننانعتبر ذلك حالة مرضية تستدعى الفحص الطبى وإجراء التحاليل المعملية اللازمة
    يقومالأطفال فى بعض الحالات بفحص أعضائهم التناسلية - فهل هناك ضرر من جراء ذلك ؟
    قديحدث أن تأتى الأم تشتكى من أن ابنتها كثيراً ما تقوم بفحص جهازها التناسلى - وهذايحدث دائماً فى البنات فى سن الخامسة والسادسة . وقد يحدث أن يقوم كلا الجنسين منالأولاد والبنات بفحص أعضائهم التناسلية بطريقة إستعراضية لمعرفة حقيقة هذه الأعضاءدون أن يكون للإثارة الجنسية أى علاقة بهذا الفحص ولكنهم يقومون بهذا الفحص لإشباعرغبتهم فى المعرفة .
    فى مثل هذه الأحوال يجب على الوالدين أن يشرحوا للأطفال أنمثل هذا العمل غير مستحب ، وفى نفس الوقت يجب إعطاء الطفل بعض المعلومات عن اختلافالجنسين وعن كيفية تكوين وولادة الطفل ويجب تشجيع الطفل على أن يسأل ويجد الإجابةعن كل أسئلته .
    ما هى المعلومات التى يعرفها الطفل عن الجنس وهل يعتبر الطفلبريئاً جنسياً ؟
    تبدأ اهتمامات الطفل بالجنس عندما يحس الطفل احساسات مريحةعندما يلمس أعضائه التناسلية ، يحدث ذلك فى المرحلة العمرية التى تسمح للطفلبالتفرقة بين تكوين الرجل وتكوين المرأة من الناحية الجسمية وفى أغلب الأحيان فإنهذا يحدث عندما يصل الطفل من العمر بين ثلاث إلى خمس سنوات
    هل رؤية الأطفاللآبائهم عرايا فى أوقات كثيرة يؤدى إلى إثارة الشعور الجنسى لديهم بدرجة كبيرة؟
    الشعور الجنسى عند الأطفال ينمو فى خلال السنوات الست الأولى من العمر - وهذاالشعور الأولى له تأثير على التكوين الجنسى للطفل بعد ذلك عندما يصل إلى مرحلةالمراهقة والرجولة فإذا كان الجو العام فى المنزل يؤدى إلى إثارة جنسية دائمة ، مثلأن يرى الطفل أحد أبويه عارياً أو يرى والديه فى حالة إحتضان لفترات طويلة خصوصاًوقت النوم ، فإن هذه المناظر تعمل على تنشيط الرغبات الجنسية عند الأطفال وقد يلجأالطفل حينئذ إلى طريقة لتبديد هذه الطاقة إما على هيئة نشاط جسمى حاد أو فى ممارسةالعادة السرية بكثرة
    إذا رأى الطفل أبويه فى حالة جماع فهل لذلك تأثير عليه؟
    هذا المنظر يؤدى فعلاً إلى لخبطة عند الأطفال ودرجة اللخبطة تعتمد على عمرالطفل وعلى الوضع الجنسى الذى وجد فيه أبويه - هل وجدهم فى وضع فيه عنف أو وضع فيهحب - وكذلك يعتمد على معاملة الأبوين للطفل عندما يكتشفوا وجوده وهل الطفل عوقب أملا .
    وعموماً فإن بقاء الطفل ينام مع أبويه فى حجرة واحدة أمر غير مستحب لأن ذلكقد يتيح له الفرصه لرؤية أبويه فى وضع جنسى مرات عديدة مما قد يتسبب فى إيذاء شديدللطفل .
    أما إذا حدث وشاهد الطفل والديه فى وضع جنسى فعلى الوالدين أن يكونامتفهمين للموقف ويعاملا الطفل بطريقة لطيفة ليس فيها عنف وعليهما بعد ذلك أن يشجعاالطفل على إيضاح وجهة نظره والتعبير عن أحاسيسه وأفكاره وذلك إذا كان عمره يسمحبذلك ، وعليهما أن يؤكدا له أنهما ما زالا يحبانه وأنهما بصحة جيدة وأن كلا منهمايحب الآخر - وذلك لأن الطفل إذا وجد أحد أبويه يقسو على الطرف الآخر فى العمليةالجنسية فقد يعتبر هذه القسوة نوعاً من الكراهية .

    ويجب أن نعلم ان رؤيةالأطفال للوالدين فى وضع جنسى له آثار شديدة من الناحية النفسية - وتأثير هذهالمشاهد على الأطفال يعتمد على السن - فالتأثير يكون شديداً عندما يكون الطفلصغيراً أما الطفل الكبير فإنه يستطيع توجيه الأسئلة وبالتالى التعبير عن نفسه وذلكعلى هيئة عدم ميل إلى النوم ، وقد يعبر عما رأى بأن يقول أن أحد الأبوين يأكلأحدهما الآخر ، أو يركب أحدهما الآخر كالحصان أو أن الأبوين يتعاركان ويؤذى بعضهمابعض أثناء النوم ، وعلى الوالدين إذا حدث هذا أن يكونا هادئى الأعصاب وأن يجاوبافقط على الأسئلة التى توجه إليهما - وقد يحدث أن ينتاب الطفل بعد ذلك موجات منالتبول اللاإرادى إذا كان قد أقلع عن ذلك .

    حب البنات لأمهم وحب الأولادلأبيهم هل هو حب جنسى ؟
    الإجابة لا .. ولكن الإحساس بالأمان فى محيط العائلة منالأشياء المهمة للنمو السليم لأن عدم الأمان قد يؤدى إلى إهتمام الطفل بالناحيةالجنسية فى سن مبكرة .
    هل هناك تأثير ضار إذا نامت البنت مع أمها - التى فقدتزوجها فى سرير واحد ؟
    الإجابة على هذا السؤال ليس سهلة ، وتعتمد على عوامل كثيرة - ولكن إذا كانت الأم تستخدم البنت كنوع من التعويض عن فقدان الأب - أى أن الأم عندالنوم تلتصق بالبنت - وقد يكون إلتصاق الأم بالبنت ناتجاً عن وجود ميول نحو نفسالجنس عند الأم حتى دون أن تدرك الأم هذا الإحساس . فى هذه الأحوال فإن البنت قدتنمو عندها ميول نحو نفس الجنس والسبب فى ذلك أن هناك حالات من الميول نحو نفسالجنس تنشأ من إلتصاق الأجساد قبل الإلتصاق الجنسى . وعلى العموم فإنه من الأفضل أنيكون هناك سرير منفصل لكل منهما .
    ما مدى تأثير فقدان أحد الأبوين على الحالةالجنسية للأطفال ؟
    الفقدان المبكر لأحد الوالدين قد يؤثر على الناحية الجنسية فىالأطفال - فالنمو الجنسى السليم فى الأطفال يحدث عندما يرى الطفل والديه وكيف يتصرفكل منهما تجاه الآخر ، فالنمو الجنسى السليم يعتمد على إحترام كل طرف للطرف الآخروحبه له وتقديره إياه ، ولكن فقدان أحد الأبوين لا يؤدى بالضرورة إلى عدم النموالجنسى عند الأطفال بطريقة سليمة فعلاقة حميمة مع أحد الأبوين فقط خير من أن يعيشالطفل فى منزل فيه صراع دائم بين الأب والأم .
    ولكن .. قد يحدث ألا يتأثر أحدالوالدين بالجنس الآخر لسبب أو لآخر أو لعدم وجود شريك لحياته . هذه الأحاسيس قدتنتقل إلى الطفل الذى بدوره قد يرفض الجنس الآخر أو قد يحدث أن الطفل إذا فقد والده ( مثلاً ) فإن العلاقه بينه وبين أمه قد تكون وثيقة جداً ، وفى هذه الحالة فإن الأمقد تتسبب فى عدم نمو طفلها جنسياً دون أن تدرك ذلك عندما تعوضه عن فقدان أبيهبالحنان الزائد واعتماده عليها ويحدث ذلك فى مراكز المخ الداخلية أى على مستوى عدمالإدراك .
    بعض البنات يخفين انهنَ في وقت الحيض عن امهاتهم؟

    ان ما تفعلهكثير من البنات ناتج عن غياب التوجيه الجنسي والتربية الجنسية إن صح التعبير التيتهيئ البنت لاستقبال هذه المرحلة المهمة في حياتها، والتي تحفل بالتغيرات الشديدة،والتي تفاجأ بها الفتاة، وتضطر للتعامل معها بما يهديها تفكيرها إليه أو كما يوجههابعض زميلاتها، وهي عند ذلك عرضة للتصرف الخطأ أو المفهوم الخطأ، خاصة بالنسبةلمسألة الحيض؛ حيث يمكن أن يتكون لدى بعض الفتيات مفهوم أنه شيء معيب يجب أن تخفيهأو نقص يجب ألا تظهره؛ وذلك طبعًا لغياب التوجيه السليم والذي يجب أن تقوم به الأمقبل فترة مناسبة من حدوث الحيض، كدلالة على بلوغ الفتاة لسن المراهقة
    ويكون ذلكالتوجيه مع ظهور العلامات الجنسية الثانوية، مثل ظهور الشعر تحت الإبط والعانةوبداية ظهور الصدر؛ حيث يكون ذلك إشارة لقرب حدوث الحيض فتقوم الأم بإعداد الفتاةنفسيًّا لذلك، بأن تجلس إليها وتخبرها أن ظهور العلامات الثانوية بداية لانتقالهامن مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة هي البلوغ.
    وتبدأ الأم في شرح كيفية حدوثالبلوغ من تغيرات هرمونية في الجسم، وما يتبعه من تغيرات جسمية أنثوية، ثم ما يطرأإلى الجهاز التناسلي من تغيرات، والتطور الذي يحدث، وكيفية حدوث الحيض، وكيف أنهالاستعداد الشهري للرحم لاستقبال المولود أو البويضة الملقحة التي سوف تصبحمولودًا، وكيف أن هذه التغيرات كلها تحدث إعدادًا للمرأة لأداء دورها العظيم فيالحمل والولادة من أجل استمرار النسل وتكاثره؛ لتحقيق رسالة خلافة الله - سبحانهوتعالى - في الأرض.
    وأن هذا هو الغاية من تركيب المشاعر الفطرية الطبيعية فيالانجذاب بين الرجل والمرأة، وتحدثها عن طبيعة هذه المشاعر وسمو وظيفتها بحيث يصبحالجنس مصدرًا للمتعة، ولكنه يؤدي أسمى رسالة يقوم بها الإنسان وهي خلافة الله فيالأرض؛ ولذا يجب أن تحافظ على هذه المشاعر وتحفظها ليس لأنها عيب أو قذرة، ولكنلأنها مشاعر سامية لها رسالة عظيمة؛ ولذا فهي لا يجب أن تخجل مما يحدث بها منتغيرات، ولكن تتعامل معها بطريقة طبيعية كمرحلة في حياتها تمثل نقلة جديدة فيحياتها كجسر لدخولها مرحلة الشباب.
    وبعد ذلك تشرع الأم في تعليمها الجوانبالشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه،وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرجوبصورة مفتوحة تمامًا، ولا تتحرج من أي معلومة أو تكذب فيها؛ لأن البنت إذا شعرت أنالأم لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه،وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة، فنحن لن نستطيع وقتها أننعلم ماذا سيقول لها هذا المصدر والذي غالبًا ما تكون زميلاتها.
    وتجعل الأمالمجال مفتوحًا بينها وبين ابنتها بحيث إنه مع حدوث الحيض لأول مرة تكون الأم بجانبالبنت تطمئنها وتذكرها بما قالته من معلومات وتطبقه معها بطريقة عملية، فتشعرالفتاة بالاطمئنان والثقة، وتشعر أن ما تمر به هي تغيرات طبيعية لا تستحق القلق أوالخجل، وهي أخطر مشاعر تشعر بها الفتاة في هذه السن.. بعدها تكون الأم بجوار الفتاةلأي مستجدات في هذه الفترة مثل العادة السرية أو المشاعر ناحية الجنس الآخر، حيث إنما سمعت الفتاة من أمها من كلام نظري بدأ يظهر أمامها، فينتج عنه تساؤلات عديدة يجبأن تكون الأم مستعدة له بغير تخويف؛ حيث تلجأ بعض الأمهات للتخلص من هذا الموقف إلىالتعامل مع الجنس وقضاياه كشيء محرم لا يجب الاقتراب منه أو عيب لا يصح الحديث فيه،فيكون أمام الفتاة أحد اختيارين كلاهما خطير.
    إما أن تتقوقع على نفسها ويدخل فيخلدها أن الجنس عيب أو أمر قذر أو شيء لا يصح الحديث فيه، ويتكون لديها موقف نفسيمضاد للجنس، أو خوف من ذلك المجهول يؤثر على علاقتها الجنسية مع زوجها عند الزواج،خاصة وأن هذه الأم سيستمر موقفها مع هذه البنت بنفس الصورة حتى عند زفافها، ولنتحدثها في هذا الأمر أو ما يجب أن تعلمه أو تعرفه عن هذه الليلة، فتستمر مشكلةالبنت حتى تتحول إلى أزمة كبرى في حياتها.
    أو الموقف الآخر هو أن تغري هذهالصورة الغامضة التي تقدمها الأم عن الجنس - ذلك المحرم الذي لا يجب الاقتراب منهالبنت أن تخوض غمار ذلك المجهول بحثًا عن هذه المعلومة الغائبة، وتحصل عنها من أيمصدر، ويكون لديها شغف أن تسمع وتقرأ، بل وتجرب هذا العالم المجهول الذي لا يتحدثعنه أحد إلا سرًّا، في حين أن الأم لو تعاملت مع الأمر ببساطة، وشرحت الأمورلابنتها وكل ما تسأل عنه، كتعبير عن أن الجنس عملية طبيعية في حياة الإنسان يمارسهامثل ما يمارس أي شيء طبيعي في حياته، بشرط أن يكون ضمن الضوابط والقواعد الشرعية،حيث يكون الزواج هو الوسيلة والطريق لذلك، وفيما عدا ذلك فإن مضمون الأمر وأحداثهأمر عادي لا يتسم بهذا الغموض أوالتحريم
    وهناك يكون دور الأم الواعية استكمالاًلتربيتها الجنسية الصحيحة لابنتها، والتي ستكون أمرًا طبيعيًّا في سياقه المعتاد هوأن تهيئ ابنتها لاستقبال مرحلة الزواج، سواء أثناء عقد الزواج وما هو مسموح به وماهو غير مسموح به، وما ستشعر به من مشاعر وما سيحدث من تغيرات، وما يترتب على ذلكأيضًا من أحكام شرعية، ثم الاستعداد لليلة الزفاف وطمأنة البنت لأحداثها، ولفض غشاءالبكارة كحدث سيمضي سلسًا عاديًّا مثلما مرت بها كل أحداثها الجنسية السابقة،وكيفية تهيئتها لزوجها، وكيف تستمتع وتمتع زوجها في إطار من النظافة والصراحةوالتعليم المنضبط.
    هذا ما تحتاجه بناتنا من تهيئة للدخول إلى مرحلة المراهقة.. وإذا لم تكن حدثت فالوقت لم يفُت، ويمكن استدراك ما لم يتم بهدوء، وإذا لم تكن الأممستعدة لذلك فلتتسلح بالقراءات التي تعينها على ذلك، خاصة المعلومات التشريحيةوالفسيولوجية الخاصة بالجهاز التناسلي للأنثى، وأيضًا تفاصيل المعلومات الفقهية.. هكذا تنشأ بناتنا سويات نفسيًّا من هذه الناحية
    ما الذي يؤدي الى اثارة الطفلجنسياً ؟
    إن المشرع الإسلامي شدد على منع كل المثيرات التي من شأنها أن تهيجالشهوة الجنسية عند الأطفال، والأحداث، والمراهقين، بل إن القواعد الجنسية المذكورةآنفاً إنما تستهدف في العام الأول منع المثيرات الجنسية التي تشكل خطراً علىالمستقبل الجنسي للطفل المسلم، ومن أجل وضع حاجز بين الطفل وهذه المثيرات أوصىالمشرع بضرورة تطبيق مبادئ الاستئذان، وعملية العزل بين الذكور والإناث في المضاجع،وأمر بأهمية إبعاد الطفل عن رؤية عملية الجماع الجنسي بين الزوجين حتى لو كانتظروفهما السكنية صعبة، فعليهما أن يعزلا الطفل عن الاطلاع المباشر على الممارسةالجنسية.
    كما أن عملية التثقيف والتدريب على ضبط النفس عن المثيرات الجنسية،وتعيين ضوابط شرعية للنظر والتستر بين الآباء والأبناء، والكبار والصغار، الرجالوالنساء، إنما يهدف إلى إبعاد الطفل ـ خاصة المميز ـ عن كل مثير جنسي قد يوحي لهبشيء، فيقلده تأسياً بغيره.
    ومع افتراض أن المربي المسلم قد أتاحت له الظروفتطبيق هذه القواعد، فإنه لا ينبغي أن يغفل عن بعض المثيرات الجنسية الأخرى التيتشكل فعلاً مناخاً للانحراف الجنسي عند الأحداث والمراهقين، ومن هنا أوصى المشرعالإسلامي في تعليماته بالانتباه الجدي لخطر هذه المثيرات على شخصية الطفل المميزغير البالغ سواءً في نطاق الحياة العائلية أو في الأماكن العامة، فإن مظهراً من هذهالإثارات لها دلالاتها، وإيحاءاتها النفسية الخطيرة، بالرغم من أن بعض المثيرات ليسواضحاً لدى الأطفال المميزين بدرجة كافية.
    وقد صرحت النصوص الإسلامية بخطورة هذهالمثيرات، وكشفت عن الموقف المتشدد الذي تخذه المشرع الإسلامي إزاءها، ومن هذهالمثيرات ما يلي:
    1
    ـ التقبيل:
    ويتخذ ثلاثة مظاهر على النحو التالي:
    أ ـتقبيل الزوجين لبعضهما البعض أمام نظر الطفل المميز، وقد نهى المشرع بشدة هذاالسلوك ليجنب الصغار مشاكله مستقبلاً، وما دام المشرع قد جعل التقبيل بين الزوجينجزءاً من العملية الجنسية، فإن عليهما أن يمارسانه بسرية دون السماح لغيرهما أنيراقبهما، فيتأسى بسلوكهما.
    ب ـ تقبيل الآخرين ـ رجالاً ونساءً ـ لبعضهم أمامرؤية الطفل المميز، في الأماكن العامة: إذ اعتاد بعض الناس في بلادنا ـ خاصةالمحارم ـ أن يقبلوا بعضهم في بعض الحالات، كما نلاحظ ذلك في حالات السفر، حيثيندفع المحارم نحو المسافر فيقبلونه أمام الأطفال المميزين، وقد يكون الجنس الآخرمن المحارم، فيري الطفل المميز سلوك التقبيل بين المحارم من الجنسية فيتأثر بهويحسن وصفه للآخرين من أقرانه، فالمشرع يرى تقبيل المحرم بين عينيها ورأسها، ويجبأن يبتعد عن خدها، وعن فيها، وبشرط أن لا يتم ذلك أمام أنظار الغرباء.
    ج ـ تقبيلالكبار من الجنسين للصغار: تقع أحياناً بعض حالات التقبيل بين البالغين وغيرالبالغين من الجنسين للصغار دون صِلة رحم، فقد نهى المشرع عن تقبيل المرأة للغلامالذي بلغ سبع سنين خاصة، ولا يجوز للرجل أن يقبل فتاة أو جارية بلغت ست سنين، وليسبينهما صلة رحم، قال الرسول الكريم (ص): «إذا بلغت الجارية ست سنين، فلا يقبلهاالغلام، والغلام لا تقبله المرأة إذا جاوز سبع سنين».
    يمنع المشرع التقبيلنهائياً للطفل المميز خاصة وأنه يتم بشهوة من بعض المرضى.
    2
    ـ وضعه الفتاة فيحجر الرجل الأجنبي (غير المحرم):
    هذه حالة تحدث كثيراً في البيوت المسلمة،والمشرع ينهي الرجل الأجنبي (غير المحرم) أن يضع في حجره فتاة لها صلة رحم بينهوبينها، وقد بلغت من العمر ست سنوات، وهي فترة قريبة من النضج الجنسي خاصة فيالحالات النادرة جداً، فجلوسُها في حجر رجل أجنبي أمر غير مرغوب فيه كما نصت علىذلك الروايات وقد يكون هذا الجلوس ملامسة بين عضوي رجل وفتاة لا صلة رحم بينهما أوتجنباً لتعود الفتاة على الجلوس في أحضان الغير، وقد اقتربت من سنين بلوغها منالناحية الجنسية.
    3
    ـ النوم تحت لحاف واحد:
    نهى المشرع الإسلامي عن نومالصغار مع آبائهم وأمهاتهم تحت لحاف واحد، إلا إذا كان طفلاً غير مميز، وبالرغم منذلك فقد نصح المشرع المؤمنين والمؤمنات بالالتزام بضوابط عملية التفريق في المضاجع،قال النبي (ص): «لا ينام الرجلان في لحاف واحد إلا أن يضطر، فينام كل واحد منهما فيإزاره، ويكون اللحاف بعداً واحداً، والمرأتان جميعاً كذلك» ثم أضاف (ص): «ولا تنامإبنة الرجل معه في لحاف ولا أمه».
    4
    ـ تزين الصبي المميز بالحليالنسائية:
    اعتادت بعض العائلات المسلمة أن تلبس أطفالها الذكور في السنواتالثلاث أو الأربع الأولى من العمر أدوات الزينة، والحلي، والقلائد، والخلخال،والدمالج (ما يوضع في اليد وما دونه)، والملابس الحريرية، ومما لا شك فيه أن المشرعيمنع هذا السلوك خاصة بين أطفال المرحلة الثانية الذين على درجة من الوعي والنباهةوالتمييز، ويهدف المشرع الإسلامي بالتأكيد إضفاء سمة الرجولة على الطفل الذكروإبعاده عن سلوك أنثوي قد يشب عليه أو يتعود عليه أو يتعود على التفاعل معه فيتعامله اليومي مع الآخرين، لهذا نهى المشرع الإسلامي عن ارتداء الأطفال ـ خاصةالمميزين ـ للملابس الحريرية وحرم استعمالها على الذكور، واتخذ الموقف نفسه منأدوات الزينة، وبالأخص الذهب.
    ونجد أحياناً سلوكاً ذكرياً في حركة الفتاةالصغيرة، كارتدائها الملابس الرجالية، وبنفس الطريقة المستعملة عند الذكور، وكحلقشعر الفتيات الصغيرات على نحو مماثل عند الأطفال الذكور ... هذا السلوك قد يؤدي إلىاسترجال البنت.
    واخيراً أرجو من الله تعالى أن يبعد أطفالنا عن كل سوء وان يحميكل طفل حتى يكون صالحاً لامتنا الإسلامية.
    والحمد الله رب العالمين


  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااااء جميل!!

    يعطيك العافية على هذا الموضوع اخي العزيز !!

  3. #3
    ماشاء الله موضوع جميل فعلا
    والشرع حدد كثير من الظوابط اللي يجب علينا إتباعها
    لتربية أبنائنا وتعويدهم على السلوك الحسن

    وأخطر ما في التربية هي المعرفة الخاطئة بالجنس
    من قبل الأطفال ...
    وإن كنا في مجتمعاتنا الشرقية نتجنب كثيرا الإجابة عن
    تساؤلات الأطفال حول ما يرونه وما يتعلق بالجنس وما شابه
    وسن الأطفال له حد معين يمكن لنا شرح الطفل وبالطريقة المثلى
    معنى الجنس فيأتي الجواب على قدر السؤال ولكن بحذر شديد
    واللباقة وإختيار الألفاظ في كيفية الرد على الطفل لها دور متميز في
    سبيل الوصول بالطفل لبر الأمان بعيدا عن التعقيد والأخذ بفهم خاطيء
    ما يراد القول له ...
    ومثلما قلت فإن لكل مقام مقال ولكل سؤال جواب ويأتي الرد بحسب السؤال
    وبحسب نوعية المخاطب وسنه وكيفية الرد عليه ...
    فالطفل لايسأل إلا حينما يشاهد شيئا أو يسمع عنه أو يلاحظه ...

    جزيل الشكر لك آسر الأحزان
    على موضوعك القيم
    مبارك عليك الشهر الفضيل

  4. #4
    الصورة الرمزية ملكةالاحزان
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    07- 2005
    المشاركات
    1,188
    مساء الخير

    طبعا مشكور اخي على الموضوع الرائع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML