السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الزهر
باقة قصص رائعة
أخذتني إلى حيثُ كانوا!!
كأنهم أمامي شريط مر أمامي !!
وأرى من بعيد جميل وعنتر قابعان في
الألم ..
ويبقى سؤال هل كان قيس بن ذريح سيقول كل ذلك الشعر الجميل لو لم يلتق بلبنى ولم يحبها ولم يجبر على فراقها ؟!
لا أتصور ذلك .. فحبه لــ لبنى هو شعره
وألمهُ لــ بعد لبنى عنه هو شعره
كتبهُ بإحساس الفرح باللقاء بها
كتبهُ بإحساس الحزن بالبعد عنها
كتبهُ بإحساس الموت بموتها عنه!!
بــ حروفهُ نشعر بألمه فتدمع العين
لأنه كان واقع !!
يقولون أن أعذب الشعر أكذبه . وهم يعنون أن أروع الشعر ما يلجأ إلى الخيال ولا يرتكن إلى الحقيقة، ولكن حكايات العشاق تجعلنا نصدق أن عاطفة ما، كانت وراء تلك الابداعات وأن ظروفا معينة لابد أن تحدث للشاعر كي تتولد طاقته على الابداع فما هى هذه الظروف … ؟!..
الإنسان عندما يعايش أي حالة كانت
سواء كانت حالة فرح أو حزن أو أي شيء كان
فإنه يكتب بصدق وبإحساس
ترى حروفه مؤثرة وذات وقع على النفس
فقط لأنه كتبت من واقع
ويبروز ذلك بشيء من الخيال
لــ يوضح أهمية فرحهُ ،، أو يوضح فداحة حزنهُ ..
هي ظروف نتعثر بها أو نقوم بها
هي أشياؤنا الصغيرة هي روتينيات الحياة العادية
هي قصاصات الأحلام الضائعة
هي أماني الأفراح القادمة
هي كل الأشياء التي نمر بها والتي سوف نمر بها
هي عجينة .. تعجن بأي يدّ كانت !!
شاكرة لكِ أختي على ما قرأت
أبحرت بحق ،، وأعجبني ذلك الإبحار!!
وتسلمي يارب
خالص تقديري
زهر