النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: كيف نربي أبناءنا؟؟!!

  1. #1
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886

    كيف نربي أبناءنا؟؟!!

    كيف نربي أبناءنا؟؟

    الأسرة في المجتمعات هي الخلية الاساسيه
    التي يتكون منها المجتمع،ومتى نجح الأبوين
    في تسيير دفة هذه الأسرة


    وتربية ا أبنائهما تربية صحيحة بمخرجات سليمة ،
    ضمن المجتمع وجود نشئ صالح يعتمد ع
    ليه في الأمور الدينية

    والدنيوية.

    و معاملة الأبناء فن يستعصى على ك
    ثير من الآباء والأمهات، وكثيرًا ما يتساءل الآباء
    عن أجدى السبل للتعامل مع

    أبنائهم، وخاصة في مرحلة ما قبل المدرسة،
    حيث قمة النشاط والحيوية والرغبة في التعلم والمعرفة...



    أيها الأخوة والأحبة في الله ..

    ما أحوجنا في هذا الزمن العصيب أن ن
    ربي أبنائنا، وننشئ جيلاً قوي
    الإيمان يثبت على الحق، ويحمل لواء الإسلام،

    ويدافع عنه بكل طاقته.

    وكل يتمنى أن يكون
    ولده شاباً قوياً نافعاً، يحمل رسالة ويبني
    حضارة، فتعالوا نتعرف كيف يكون بناء هذا

    الإنسان؟!!.





    مفهوم التربية

    هي تنشئةُ المسلمِ وإعدادهُ إعداداً كاملا ًمن

    جميع جوانبه، لحياتي الدنيا والآخرة في

    ضوء الإسلام، وإن شئتَ قُل: هي

    الصياغةُ المتكاملةِ للفرد والمجتمع على وفقِ شرع الله .


    و للتربيةِ جوانب مختلفة، فُهناك التربيةُ الإيمانية،

    والتربية الخلقية، والتربية الجسمية،

    والتربية العقلية، والتربية النفسية، والتربيةُ الاجتماعية،

    والتربية الجنسيةِ وغيرها . كما أنها ليست قاصرةً

    على الوالدين فقط، فهناك إلى

    جانبِ الأُسرةِ المدرسة، و المسجدُ،

    والتجمعاتُ الشبابيةِ سواءً صالحةً أم غيرَ صالحة،

    و وسائلُ الإعلام وغيرها.








    أهميتــــــها



    و بما أن التربيةُ عملٌ شاق، وجهدٍ يحتاجُ إلى وقت،

    وهي مهمةٌ ليست جديدة ،

    وهي عملٌ فاضل .فسوف نحددُ أهميتها

    في النقاط التالية :



    1/ الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم-

    والصحابة ومن بعدهم من

    السلف الصالح في تربية أتباعهم .


    2/ الوضعُ الحالي للأمة ، وبالتربية يمكنُ معالجةُ هذا الوضع.


    3/ إيجادُ الحصانة الذاتية لدى الولد، فلا يتأثرُ بما يقابلهُ من شهوات وشبهات و الفتن و الأفكار المضادة للإسلام .


    4/ التربية تهيئ الولد للقيام بدوره المنوط به ؛ دوره لنفع نفسه ونفع مجتمعه وأمته.


    5/ حمايته من الأفكارِ المضادةِ للإسلام، كالعلمانية وغيرها.


    6/ التربيةُ وسيلةٌ للوصول بالولد إلى المُثل العليا، كالإيثار والصبر وحبِّ الخير للآخرين .








    تربية الأبناء من منظور إسلامي





    لقد علمنا القرآن الكريم في الدعاء أن نقول



    { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماماً } سورة الفرقان آية 74.





    لذا كان اهتمامك بولدك، وقيامك بهذا الدور من أوجب الواجبات ، بل يقول علماء التربية: إنه شرط ضرورة، ويقول علماء الشريعة: إنه فرض عين على الجميع. و فرض العين هو الذي لا يجوز للمسلم أن يتركه أو يتخلى عنه.




    أخي المسلم يوصيكم الله في أولادكم؛ إعداداً وتربيةً وتهيئةً حتى يصبحوا في سن التكليف والبلوغ قادرين على تحمل المسؤولية يقول تعالى




    { يوصيكم الله في أولادكم }



    ومن هنا كان الواجب الشرعي: إعداد الطفل لحياة علمية عملية يستشعر بها مسؤوليته في المجتمع الصالح النافع.


    لقد حثَّ الإسلامُ على تربيةِ الأولاد، ومدح عبادُ الرحمن بأنَّهم يقولون



    ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )





    و لكل ما سبق كان لا بد من أن يكون الإسلام هو المصدر الأساسي الذي يستمد منه المجتمع فكره التربوي، وأهدافه التربوية، وأسس مناهجه، وأساليب تدريسه، وسائر عناصر العملية التعليمية، قال تعالى




    {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [سورة الأنعام].






    الأسس اللازمة لتربية الأبناء





    لقد بينت لنا سورة لقمان أصول التربية الإسلامية لأبنائنا من خلال وصايا لقمان لأبنه كالتالي ..



    جوانب التربية الإسلامية المتضمنة لوصايا لقمان لابنه:



    أولًا: الدعوة إلى غرس عقيدة التوحيد في نفوس أبنائنا


    ثانيًا:بر الوالدين


    ثالثًا: التربية على الإِيمان بقدرة الله عز وجل


    رابعًا: التوجه إلى الله تعالى بالصلاة، والتوجه إلى الناس بالدعوة إليه تعالى، والصبر في سبيل الدعوة ومتاعبها


    خامسًا: الآداب الاجتماعية و هي كالتالي:




    {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاس}


    {وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً...}


    {وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ...}


    {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}




    فالوصايا السابقة هي منهج الآداب السامية التي يؤدب الله عباده ؛ لأن في امتثالها فلاحهم دنيا وآخرة هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنهم يرون آثارها التربوية في توجيه وتهذيب سلوكهم، وتعمل على زيادة الألفة و المحبة بينهم كما يؤدي هذا إلى تماسك مجتمعهم.








    الوسائل المعينة على تربية الأبناء



    الأبناء قبل أن تربيهم المدرسة والمجتمع -يربيهم البيت والأسرة ، وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم ، كما أن أبويه مسؤولان إلى حد كبير عن انحرافه الخلقي . و لتحقيق ذلك نحتاج إلى :



    - القدوةُ الحسنة : في الأبوين، وفي الرفقةِ الصالحةِ، وفي المعلم.


    - المراقبة والملاحظة : أي عدمُ الغفلةِ، و أن تكونَ من بعدِ دون أن يشعر الولدُ بهذا.


    - التحذير : من المعاصي على مختلفِ أنواعها التي يمكنُ أن يقعَ فيها، و من الشرِّ وأهله، وأسبابِ الوقوع فيه، وأساليبُ أهلهِ في إيقاع غيرهم فيه،


    - التلقين : بأن يُلقنهُ مثلاً السورِ من القرآن، وبعضَ الأحاديثِ والأدعية والأذكار .


    -التعويد : أن يعودهُ على العادات و الفضائل المحمودة .


    - الترغيبُ والترهيب : بأن يُشجعه أحياناً بالكلمة الطيبة، وبالهدية أحياناً، وقد يلجأُ إلى ترهيبهِ وإخافتهِ من فعل شيءٍ أو ترك شيء .


    - الموعظة : يعظهُ بأسلوبٍ جيد لين فيه من الموعظة و الحكمة ما يحميه من الزلل .


    - القراءة : تعويده على قراءة سيرةَ الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وسيرةَ السلف الصالح، أو بعضَ القصصِ المُفيدةِ ونحو ذلك.


    - زرعُ مراقبةِ الله في نفسه : حتى يشعرُ أنَّ عليه رقيباً في كل أحواله، وبهذا يعملُ العمل الجميل ولو لم ترهُ، ويتجنبُ العمل القبيح ولو لم تره .


    - العقوبة : قد يلجأُ إليها المُربي بعد أن يستنفدَ التوجيهَُ والإرشادُ والوعظُ والهجر، وهذا الضربُ يراعى فيه التدرجُ من الأخفِ إلى الأشد،


    وأن لا يُعامل الولد دائماً بالعقوبة، وألا يعاقبَ من أولِ زلة، وألا يجعلَ عقوبات الأخطاء متساويةً مع اختلاف الأخطاء صغراً وكبراً .


    ـ تقبل الطفل على ما هو عليه ، و ذلك من خلال تنمية استبصار الطفل بذاته وقدرته على تقييم نفسه بشكل واقعي واكتشافه لإمكاناته واستعداداته وقبولها .


    ـ إيجاد طريقة مناسبة لنقل أحاسيسنا إليه ، فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا نقولها .


    ـ الحوار ، فقبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال بينهم وبين الأبناء مفتوحة








    بعض السلوكيات الخاطئة في تربية الأبناء و ما ينتج عنها من عادات سيئة لدى الأبناء



    إن من أكبر الأخطاء أن يصل الولد إلى سن البلوغ (التكليف) ولم يتعلم الحياة بعد. وهو ما زال عالة على آبائهم ينفقون عليهم ويصرفون الأموال الطائله في سبيل الحصول على شهادات، ثم ماذا بعد؟. انتظار فرصة عمل وقد لا يجدونها إلا بشق الأنفس. وإذا وجدوها قد لا يحسنون القيام بها، لأن دراستهم في واد والعمل في واد آخر.




    وإليكم هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل قراءتها والاستفادة منها



    اتجاه التسلط



    ويعني فرض الأب لرأيه على الطفل والتعرض لرغبات الطفل التلقائية والحيلولة دون تحقيقها حتى ولو كانت مشروعة ،ويؤدي ذلك الى أن ينشا الطفل فاقدا الثقة بنفسه ويشب خائفا خاضعا للآخرين سهل الاصابة بالاضطرابات النفسية



    الحماية الزائدة



    تتمثل في عدم إعطاء الفرصة للطفل للتصرف في أموره الخاصة ويقوم الوالدين او احدهما نيابة عنه بالتصرف في هذه الأمور فتنشأ شخصية الطفل فاقدة الثقة بنفسها تنقصها الشجاعة اللازمة لمواجهة المواقف المختلفة فيكون جبانا



    الإهمال



    ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب ودون المحاسبة على السلوك غير المرغوب والإهمال كالإهمال البدني او الإهمال العاطفي ،


    كل ذلك قد يدفع الطفل الى الانطلاق خارج نطاق الأسرة والمنزل يبحث عن الاهتمام المفتقد مع رفاق السوء او الخارجين او قد ينقلب الى شخص عدواني ثائر ؟متمرد يحطم ما يلاقيه وما يقف في طريقه



    التدليل



    يؤدي التدليل لنتائج خطيرة تتمثل في إتلاف نفسية الطفل واضطراب علاقاته بالآخرين



    القسوة



    تتمثل في استخدام أساليب التهديد والحرمان او استخدام أساليب العقاب البدني مما يترتب عليه خلق شخصية عدوانية متمردة تنزع الى الخروج على قواعد السلوك المتعارف عليه كوسيلة للتنفيس والتعويض عما تتعرض له من ضروب القسوة




    إثارة الألم النفسي



    عن طريق إشعار الطفل بالذنب المبالغ فيه أو عن طريق التحقير من شأن الطفل ،



    ويؤدي كل ذلك الى القلق والاضطراب والشعور الدائم بالخوف فيسلك سلوكا مضطربا يهدف الى إثارة اهتمام



    الآخرين الى وجوده والاهتمام به اوأستجداء المديح من ألأبوين كالكذب و أحيانا السرقة



    التذبذب والتفرقة



    يتمثل في عدم استقرار الأم او الأب او الاثنان معا من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب وهذا الاتجاه يؤدي الى خلق صراع داخلي لدى الطفل يؤدي الى اضطراب في تكوينه الشخصي والنفسي فيكون متقلبا ازدواجيا منقسما على نفسه وعدم القدرة على التمييز السليم بين الصواب والخطأ



    الطردُ من البيت



    قد يلجأُ بعضُ الآباءِ للتخلصِ من أذى ولده وعدم طاعتهِ له بأن يطردهُ من البيت ،


    مما يؤدي إلى لجوء الأبناء إلى رفقاء السوء و اكتساب العادات السيئة كالتدخين و المعاكسات و غيرها



    تدخل الآخرين في التربيةِ



    كتدخلِ الجدِّ في تربيةِ الولد، فيُعطي نتيجةً سيئة، لأنَّ الجدَ سيعطيك تجاربهُ وخبراته السابقة، التي قد لا تُناسبُ هذا العصر؛ مما يؤدي إلى تشتت الأبناء و أحيانا إلى الدلال الزائد و الميوعة في التصرفات ، لكن لابُدَّ من التنبهِ إلى شيءٍ، وهو أن هذا الكلامُ لا يعني أن نلغي دور الجدِّ تماماً، بل ليكن الاستفادةَ منهُ في الأشياءِ الصحيحة، كأن يُربي حفيدهُ على الكرمِ ، وعلى حُبِّ مساعدةِ الآخرين، ونحو ذلك من الأخلاق التي تستفادُ من الجد



    السفرُ بعيداً عن الأولاد



    خصوصاً في فترةِ المراهقة ، فربَّما يوكلُّ إلى غيرهِ مهمةُ التربية، وهذا خطأٌ من الوالد. إنَّ وجودَ الوالد ليس كعدمه، وهيبتهُ ليست كهيبةِ غيره،


    فربما في سفرك يتعرفُ أولادُكَ على أنواعٍ من المفاسد التي لا ترضاها، ولا تكتشفها أثناءَ وجودك القصير عندهم



    عدمُ فتح المجال للولدِ للترفيه والالتحاق مع شبابٍ صالحين



    مما يؤدي إلى شعورهم بالنقص و سرعة الغضب ، فالولدُ لا يرتاحُ إلا لمن هُم في سنه، وهذا ليس عيباً


    لذا عليكَ أن تختارَ لولدك الرفقة الصالحة، التي تُعينُ ولدك وتدلهُ على الخير



    إرسالُ الولد للخارج بحجةِ الدراسة، مع أنه لم يتزوج



    وهذا لاشك أنَّهُ خطأ إذ فيه خطرٌ على الولد، فهو إن لم ينحرف في المجتمعِ المفتوح التي تنتشر فيه المعاصي، فسيُعاني من الضغطِ الرهيبِ عليه في هذا المجتمع .



    تحقيرُ أمهِ والاستهتارُ بها على مسمع منه



    لأنَّهُ في هذه الحالةِ إمَّا أن يكرهك لأنَّكَ احتقرت أُمه، أو أنَّهُ يكتسبُ هذه الصفةُ منك، فلا يحترمُ أُمه، وبالتالي فلا يطيعها في سبيلِ تربيته، فتكونُ أنت الخاسر إذا فقدت مساعدةَ الأم في تربيته


    عدمُ احترام أصدقائِه ، فلا يحترمك








    أسباب انحراف الأبناء



    و هي على سبيل المثال لا الحصر ، فالموضوع طويل و تصعب الإحاطة به ، و لكن كما قيل يكفي من القلادة ما أحاط العنق ..


    و منها :


    1/ الإهمالُ في تربيةِ الولد أو التقصيرِ فيها ، أو الخطأ في طريقة التربية.


    2/ النزاعُ بين الوالدين وكثرةُ الشجار بينهما .


    3/ الطلاقُ .


    4/ اليتم.ولا يعني أنَّ وجودَ حالةُ الطلاق أو اليتم، يعني بالضرورةِ انحرافُ الولد، لا، فكم من عالمٍ من عُلماءِ المسلمين نشأ يتيماً، وإنَّما المقصودُ أنَّها قد تُسببُ الانحراف.


    5/ الفقر: أحياناً قد يكونُ سبباً للانحراف، لأنَّ الوالدَ مشغولٌ بلقمةِ العيش، وأيضاً الولدُ قد ينحرفُ بسبب بحثهِ عن المالِ، كأن يسرق مثلاً.


    6/ رفقاءُ السُوء .


    7/ البطالةُ والفراغ .


    8/ القدوةُ السيئة : سواءً كان هذا القدوةِ الوالدين أو المعلم أو الرفقة.


    9/ مظاهرُ الفتنةِ والإغراء


    و أخيرا أحبتي في الله ....




    راجعوا أنفسكم واعلموا أن التعليم الذي يحتاجه الأبناء ليس بتحصيل الشهادات فقط، ولا بالانضمام إلى الجامعات فحسب، وإنما التعليم تعلم الحياة.


    أيَّها الآباءُ والأمهات، نُناشدكم أشدَّ المناشدة بالاهتمامِ بتربيةِ أولادكم، وابذلوا كلَّ ما تستطيعون لأجلِّ ذلك.





    المصادر



    * من حقوق الأبناء على الأباء " التعليم و الإعداد لسن التكليف " للدكتور الشيخ علاء الدين زعتري


    * كيف أرسخ حب النبي في قلب ولدي ، موقع المسلم


    * كيف نربي أبنائنا على حب الصلاة . شبكة الفجر


    * تربية الأولاد على الآداب الشرعية . عبد الرحمن بن عايد العايد


    * شبكة نور الإسلام . صيد الفوائد


    * مجلة الأسرة العدد 101 . أربعة أخطاء في تربية الأبناء . بقلم سحر رحمه


    * بحث . معالم أصول التربية الإسلامية من خلال وصايا لقمان لابنه . د . عبد الرحمن بن محمد عبد المحسن الأنصاري


    منقول



    حبيت الموضوع كثير ولأنه مفيد للكل أتمنى تستفيدوا منه وحبيت أضيف شيء مهم إن الأطفال خصوصا مثل العجينة يعني نقدر نشكلهم نحن مثل ما نريد ونزرع زرع صالح وما نتعب لما يكبروا فالتعليم والتربية الصحية منذ البداية مفيدة جداً والطفل على ما يرى ويتعلم لذلك كونوا حذرين من سلوكياتكم أمام الأطفال لأنهم يلتقطوا كل شيء ولا تنسوا أنكم محاسبين على تربيتهم !!


    لكل أم وأب وأخ وأخت ومعلم فاضل ..




    هذا وأعذروني على الإطالة



    خالص تقديري



    زهر


  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااااااااء جميل ...

    لا اقول لك زهر ..
    الا بحق لو جعلنا من تلك الامور ولا اقول كلها انما بعضها ..
    لرأينا ابنائنا أروع ما تكون ..
    واجمل تربية تسكن اعماقهم !!

    شكرا .......... موضوع يستحق القراءة !!

  3. #3
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    مساء الزهر يا عاشق
    ويسعد الله مساك

    نعم هي أمور لو أخذنا نصفها
    لرأينا أروع الأبناء

    شكراً يا عاشق على المرور
    أقدر لك ذلك

    خالص تقديري

    زهر

  4. #4
    الصورة الرمزية اسر الاحزان
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2006
    المشاركات
    35
    اشكرك اختي على مشاركاتك الحلوة والمميزة في الحقيقه مواضيك كلها مفيدة ومسليه وتمس المجتمع والمشاكل اللي نعاني منها بصورة جميله ومباشرة وجريئه
    بالنسبه للموضوع اللي كتبتي عنه عن التربيه كلام جميل وطيب لو طبقنا محتواه وعملنا باللي يسرنا بس احنا نلاحظ التربيه في مجتمعنا واقولها دون تردد انا نسير نحو الهاويه ونحو الهلاك ما شي تربيه لا نصيحة لا رادع عوامل الضياع منتشره وللاسف الاسف الشديد الاهل لاهين عن ابنائهم وما متوعبين مقدار الخطر حول ابنائهم المشكله الحاصله اختي انا الشاب ونفس الشي البنت لما يفكروا بالزواج وانجاب الابناء ما يحسبوا مقدار اذا هم قادرين على تربيه الابناء ولا لا ؟ قادرين انهم ياهلوهم بناة للوطن عزيزين كريمين مما مجرد توفير المال وبس والملبس
    سبحان الله الولد لما يرسب ولا ينحرف على طول الاب والام يسال ابنه انت ناقصك شي ناقصك فلوس يا اخي ويا اختي الولد مش مادة وبس الولد مشاعر واحاسيس.
    واحنا كشباب لابد من انا نفكر قبل الزواج والتفكير في الانجاب على مقدرتنا على تربيتهم وشكرا مرة اخرى على الموضوع

  5. #5
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وهلا فيك أخوي وتسلم على المرور

    وأشكرك على مداخلتك

    بالفعل فحوى كلامك تتكلم عن واقع نلمسه

    لذلك من واجبنا نحن النصح قدر المستطاع
    وإن عجزنا عن ذلك !!

    لابد أن نتعلم من أخطاء الآخرين
    حتى نستطيع أن نربي أطفال بأسس متينة
    من جميع النواحي الدينية والاجتماعية والنفسية

    ووشاكرة لك ردك

    خالص تقديري


    زهر

  6. #6
    سلمتي اختي زهر على الموضوع القيم تقبلي تحياتي

    أخت عاشق السمراء

  7. #7
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    صباح الزهر

    وجمعة مباركة أختي

    وتسلمي على المرور لا عدمتُ ذلك

    خالص تقديري


    زهر

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML