مايحظرني شي بس حبيت اشاركم
علمت فاطمه بما جرى في المستشفى
سرت نيران الغيرة بداخلها
احست بان هناك من ينتزع منها قلبها
ولكنها لا تملك الان سوا قتل مشاعرها دون ان يشعر بذلك اي مخلوق كان
قررت زيارة مريم واحمد في المستشفى
وهناك لم تتمالك نفسها
ففضحتها دموعها
وما ان رأتها مريم حتى اشتعلت
فيها نار الغيرة
فهاقد جاءت من أشغلت بال حبيبها
سنين ..
ها قد جاءت من كانت سببا في
تدمير حب حياتها
كانت تكرهها بشدة ولا تطيق النظر الى وجهها
مالذي جاء بك الآن
أكرهك أكرهك أكرهك
أرادت الصراخ باعلى صوتها ولكنها
مسكت نفسها وفضلت الصمت
تاهت الكلمات ..ساحاول ان التقط المسير..و اجد اكتمالا للقصة
السلام عليكم
استمروا في السرد
وبالتوفيق
وقف رجلا مسن تبدو عليه آثار السنين
عابس الوجه، أحكمت العناكب خيوطها حوله ،
وقد أرتدي جاكيته المقلم
وعلى رأسه قبعة حمراء وقد تطاير بعض
الشعر من أسفل طاقيته البالية ،
وأخذ ينقر نقرا خفيفا بقلم كان بيده المرتعشة
وهو يقول بصوت أجش
انتهي الدوام يا بني
انتهي الدوام يا بني
هنا أنتبه حامد واستفاق بعد أربعة ساعات
كانت كفيلة بتحنيط جسده المتهالك ،
وأغلق الكتاب الذي كان بيده بعد
أن نظر إلى الرجل العجوز بشي من الاندهاش
وكأنه أفاق من حلما طويل ...
ياااااااااااااااااااااااااه كم الساعة الآن ... تنفس بعمق،
نزع نظارته وقد نظر إلى جهاز الهاتف
الملقي على الطاولة والمغروس بين
العديد من الكتب الملقاة هناك ،
ونظر إليه بشى من الأندهاش عندما رأى
ثلاثون مكالمة لم يرد عليها أحد .
حسنا سيدي
حسنا سيدي
وقام على عجل ...متائهبا للخروج من المكتبة
وأخرج علبة السجائر من جيبه المثقوب ..
أمسك السيجاره بيده المرتعشة .. أشعلها ..
وألقى بعلبة الثقاب في الهواء ..
نظر إليها وكأنه يراها لآخر مرة قبل أن
يشد منها نفسا عميقا كأنه الموت ..و وضعها بين السبابة والوسطى ..
طارت بعيدا ...
وهو يردد
حسنا سيدي
حسنا سيدي
قام حامد
وهو ينفض رذاذ التعب عنه
حامد / يآه ما بال عادل
وهذه المكالمات الكثيرة منه
ويتصل به / وعادل بصمت
أين أنت ..؟ كنا سنفقد مريم
أين أنت ..؟
هو مريم .. مابالها ماذا بها تكلم يا رجل
هو أنها في المستشفى واحتاجت لعملية
لزرع كلية آخرى لها
وهو يتنفس بسرعة أني قادم
كليتي لها
هو أنتهى الأمر يا حامد
أنه أحمد من تبرع لها ..!
حامد / في داخله أحمد ما زالت مريم تحبه
والآن سوف يتحدان أكثر
فـ / دمه يجري في دمها
وكليته تبات في أحشائها
آه وأنا أتنفس الألم
كانت فرصتي أن تكون مريم لي أن
بكليتي كنت سوف أحكم قلبها يجوز
كانت سوف تشعر أنها مدينة لي طوال حياتها
لا يهم أن يكون حبها شفقة بل أن اكون قريب منها
ويسقط الهاتف من يده
وعادل يصرخ ..حامد .. حامد..؟
حامد صامت لا يتحدث
عيناه جاحظتان
لمس يده
يا إلهي يده باردة جدا
مات حامد .....
لييييييييييييش مات??
الله يهديك يا وحش تو عاد مو الواحد يقول
يالله كملوا انتظر
حقا انتم مبدعون
>>
ننتظر ما تبقى من هذه القصة الرائعة
لكم تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)