صفحة 5 من 7 الأولىالأولى ... 34567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 63

الموضوع: وقصة من تأليفنا نحن أسرة نبض المعاني !!

  1. #41
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    هكذا صرخ أحمد في وجه مريم !!

    ليتلبسهُ الصمت بعد ذلك !
    وهي في حيرة من موقفهُ !

    ماسبب كل هذا يا أحمد؟
    وهو في صمتهِ وفي سخطهِ
    وفي غضبهِ الذي يجهل معناهُ!

    هنا تحادثهُ مريم وهو تقلد وسام الصمت!
    وهي في حيرة من أمرهُ!

    تحاول إخراجهِ من صمتهُ!
    ولكن كل محاولاتها بأت بالفشل !

    تذكرهُ بأيام الطفولة !
    تذكره بأغاني فيروز وتدندن لهُ

    وهو في صمتهُ!

    وهي من الداخل تشتعل حيرة
    ويتلبسها الجهل !

    ماذا تفعل لـ تخرج أحمد من دائرة صمتهِ !

    تكسر أغصان الشجر
    لترسم حروف أسمهِ بطريقة طفولية !
    لتجذب أنتباهُ

    هاهو يلتفت نحوها ببرود
    متى كتبتي أسمي !

    هي منذُ فترة !

    ورجع إلى صمتهِ

    وهي تبكي من الداخل !

    بداخلها تشعر بهِ
    وتقدّر صمتهِ

    ولكنها تائهة وخائفة !

    وهو صامت عازف عن الكلام

    ودعتهُ / لـ تلفت إنتباهُ !

    أحمد سأترككَ الآن !

    هو لا تعليق !

    يريدها أن تبقى وأن ترحل في نفس الوقت !

    هي مع السلامة يا أحمد!

    هو/ صامت يردد أنا تعب !
    فأنا مجرد فراااااااااااااااااااااااااااااغ!

    مريم / لمَ تقول ذلك يا أحمد ؟

    هو / لأني كذلك !

    ويعود مرة أخرى إلى صمتهِ وسخطهِ

    هي تفشل مرة أخرى من إخراجهِ من صمتهِ

    هنا شعرت بالفشل ، كالبلهاء كانت تحدث نفسها
    ولا مجيب !!

    بكت وتركتهُ وهي تجر أذيال الألم خلفها!
    وغصة أنتشبت في حلقها حتى الساعة!

    كانت تنتظر منهُ >>>> !!

  2. #42
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    كانت فقط تريد أن تسمع
    لفظة .. أنتظري يا مريم

    لـ تجيب على الفور هيت لكَ!!

    لكن عناده عنيف
    وغضبه هائج تماماً كالبحر !!
    كان ثائر ..
    وبداخلهِ أنا البحر !
    يردد على مسامعهِ
    البحر لا يهدأ ابداً !!

    وكأنها تسمعهُ ..
    تركتهُ تركتهُ .. بداخلها دون رجعة !

    تحفظ عدد حروف سوف تقرأها لاحقا
    عند اللقاء الشبيه بالمحال تلك الساعة ..

    تبكي وتبكي .. تفكر
    كيف السبيل لكَ يا أحمد!!

    كل الطرق إليكَ مرصفة بالبعد الأزلي!
    تصرخ وتقول / قد تكون مشيئة الرب !

    تبكي / يا إلهي لا إعتراض !!

    هو يتسمر في مكانهِ في ساعة
    شبيها بالغروب .. وهي تصارع
    النوم .. لـ تنسى ما كان ..
    لتصحى بدون أسم أحمد في قائمة
    العقل والقلب!!

    هل يجوز ذلك .. هل يمكن أن يحدث كل ذلك!!

    أحمد/ يجر أذيال غضبهِ إلى بيتهِ
    يندس في أغطية سريره ..
    يشهق ألماً ..

    أتراهُ يبكي ؟؟
    هل يبكي الرجال !!؟
    هكذا كانت تسأل سلوى نفسها!!
    وهي تسمع نحيب أحمد الذي
    يدخل إلى الأحشاء ليمزقها!

    لتتساقط دموع سلوى !!

    لتهرع إليه >>>

    ليكون بحر الدموع هناك !!

  3. #43
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    آه من بحر الدموع
    الممتزج بدموع الرجال !!
    هي سهام تنغرز في قلب سلوى!

    وأحمد يبكي بكاء
    عنيف حد العنف
    قوووووووووووي جداً

    رباه من بكائه !!
    وهو يقول في نفسه
    هي فرصتي للبكاء
    لإخراج بقايا الألم والكبت !!
    هي فرصة لن تتكرر !!

    يبكي وبيدهِ يستقبل العالم الآخر!
    أتراه يهذي بالموت ؟

    هنا سلوى تفقد البصر !
    تتذكر الغيبوية التي سقط بها أحمد
    وكيف كانت هي ووالدتها!

    حجيم هي الحياة بدونهِ !

    كيف وهو الآن يستجدي الموت!

    بدون وعي تنهال سلوى
    على أحمد بالضرب
    وتصرخ
    وتصرخ
    وتصرخ
    هل تريد ان تتركنا ؟؟
    وتصرخ ويعلو الصراخ
    لـ يمتزج مع صراخ كائنات الليل !

    لـ يهز أركان البيت ..

    بانتظار !!!

  4. #44
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    بانتظار .. صوت الأمومة !!

    هاهي أم أحمد تفتح الباب على مصرعيه
    وتصرخ .. كفى ، كفى !

    لـ تقف سلوى في مكانها !
    لـ ترى يدها تختبيء في سترة قميصها
    الطويل حالك السواد
    تخبيء يداها .. وكأنها تريد
    معاقبتهما عن ضربها لأحمد ..

    يتنهد أحمد تنهيدة طفل
    أخذت لعبته ولا يعلم سارقها!!

    تتسمّر أم احمد في مكانها

    لـ يزحف أحمد تحت أقدامها !
    دثريني دثريني يا أماه ..

    تجثو إليه وتضمهُ إليها
    تحتويه بكل حنان الأم
    بكل جلّد الرجل

    كان أسد هائج
    أصبح كـ الحمل الوديع
    يرتضع الحب ويتذكر أغاني الطفولة

    " نم يا حبيبي نم .... "

    كـ الطفل تمام أستسلم أحمد
    لـ حضن أمهُ ..

    هي حقيقة إن الرجل طفل كبير

    صحيح أنه جبل ولكنه سرعان
    ما تحتويه حواء ببعض حروف
    لـ تجده يشعل العشر شموع

    مهما كان قوي .. إلا أنه
    بحضور الأنثى .. هو طفل
    تستمتع الأنثى بترويضه ..


    إن كنتِ يا حواء تريدي آدم
    بين يديكِ .. كوني له في كل شيء

    كوني الأم قبل كل شيء
    كوني الصديقة
    كوني الحبيبة
    كوني الشريكة
    بعدها كوني الزوجة ..


    نام أحمد لـ تعانقه سلوى
    وتطبع على جبهته قبلة إعتذار

    نام أحمد وهدأ البركان الثائر
    بحضور الأم ..


    ومريم تتقلب وتتقلب ..
    وتساورها أفكار لا تعدّ ولا تحصى .. !!
    تهذي به لا غير ..

  5. #45
    الصورة الرمزية طفلة العشق
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    01- 2007
    المشاركات
    1,990

    Red face

    مريم ....... تحاور قلبها .. وأي حال اصابك يا احمد .. لمى انت تائه .. والى متى .. والى اين ..
    ليتني امك التي ضمتك لصدرها .. ادرك ان لا حنان يوازي حنانهــــــا
    ولكن ؟
    حناني الدفين سيضم قلبك الصغير ويريحه..
    إهدأ حبيبي
    إهدأابن قلـــــبي
    اهدأ
    تصمت لحظة..
    وتعاود الحوار مع نفسهـــــــــــا
    وتتنهدوتقول .. أتعلم ؟؟ليت ..........
    ؟
    ؟

  6. #46
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    ليت تلك اللحظة تعود
    لأعتذر لكَ عن كل شيء
    وعن أي شيء

    أحمد أنت عالمي
    أحبك بكل قطرة دم تنبض بقلبي

    قالتها فيروز بحبك كبر البحر بحبك بعد السماء

    آآآآآآآآآه يا أحمد
    كم هو مؤلم هذا الحب
    كم هو عنيف هذا الاحساس
    ويحي حطمني وحطمني وحطمني

    ومازلتُ أكابر وأكابر ..

    هل أقوى على ذلك ؟

    هل أنا قوية لأتحمل هذه المشاعر ..
    لمَ على حواء كبت مشاعرها هكذا؟
    لمَ عليها أن تحافظ على شموخها
    وكبريائها ..؟
    لمَ لا أستطيع الذهاب إليك
    والبوح لك بما يعذبني ويدمرني ؟

    مؤلم كل هذا ..
    والأكثر تفكيري الساذج هذا ..؟

    لأنه من المحال أن أهرع إليك ..

    هكذا أنا .. لابد أن احافظ على العهد
    وعلى وصية حواء الأم ..

    ماهي إلا لحظات وتغطُ مريم في سبات
    بعد ذاك الهذيان ..

    وأحمد يعقد الصلح مع نفسهُ
    في عالم أحلامهُ ..!

    أتراهُ سوف يتغير ..!

    هل يجوز أن ينسى حب فاطمة ؟
    فاطمة حبه الأول ..!

    قيل إن الرجل مهما حصل له
    فإنه لا ينسى حبهُ الأول ..!
    يجوز أنه يستطيع أن يحب أكثر من إمرأة
    ولكن الحب الأول يبقى ..!

    أترى أحمد هكذا ..؟

  7. #47
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    وخرج أحمد في صباح اليوم التالي
    وبداخله حب قوي ينادي
    باسم مريم مريم

    ومن سواها سوف تسعدني
    هكذا أحمد كان يدندن

    كان فرح مبتسم
    والغبطة تنتشر من وجههِ
    على غير عادته أحمد

    رائع هو الحب عندما يلفنا ويدثرنا
    ويحملنا فوق الغيمات إلى أحباب الروح

    خرج أحمد وهو يدندن لـ عبدالحليم
    أول مرة تحب يا قلبي
    وأول مرة ......
    وصمت أحمد
    نسى الكلمات
    لأنها أمامه
    خطوة تبعده عنها ..
    وهي تبكي ورأسها للأسفل

    تمعنها فتش عن ملامحها !!
    أنها هي
    الحب الأول
    وأحمد كان يغني أول مرة تحب يا قلبي !

    وقبل دقائق كان ينادي باسم مريم

    وها هي فاطمة
    حبه الأول والأخير هكذا عاهد نفسه
    هكذا برهن لـ فاطمة أكثر من مرة

    هاهي عادت إليه ...!!

  8. #48
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391
    لماذا عدت
    ابعد هذا البعد والضياع؟
    ابعد ان تهت في دروب الظلام؟
    ابعد ان وجدت من ينتشلني من بركان قسوتك؟
    ابعد ان وجدت من يحتويني ويدفيني في ليالي شتائك؟
    وقف حائرا واجما ينظر اليها يعاتبها بعينين اغرورقتا بالدموع
    تنفس الصعداء
    فكر بعقله لا بقلبه
    ترى اتستحق دموعي؟
    وهي من باعتني بارخص الاثمان
    لا يجب ان اريها دموعي
    عاد الى غرفته ليستجمع افكاره

  9. #49
    الصورة الرمزية هُمى الروح
    Title
    نبض مبــدع
    تاريخ التسجيل
    06- 2006
    المشاركات
    2,886
    عاد أحمد وهو حزين
    عكس ما كان وهو خارج

    عاد للحزن هكذا كان يقول لنفسه

    لمَ صرتُ عبداً تابعاً لك يا حزن

    لستُ كذلك

    لا أحب فاطمة قد أنتهت

    لا تستحقني فاطمة أبداً
    كيف أشتري من باعني ..؟

    سأخرج .. وأرى كيف أكون في حضرتها يا حزن

    خرج أحمد مسرعاً وهو يتمنى أن يجدها
    ليحزم الأمر

    قد أنتهى زمن التردد والخوف

    وأم أحمد تراقبه دون تحريك شفه

    خرج أحمد وهو يقود بسرعة
    ليرى فاطمة تهم بالمغادرة

    عندما رأته إبتسمت
    وقالت / كنتُ أعرف إنك سوف تعود من جديد إليِّ

    آه كم أحبك يا أحمد

    ضحك أحمد وقال كيف حالك يا فاطمة

    أجابت / كم أنتَ طيب يا أحمد كما عهدتكَ

    سكت أحمد وقال لا تعلمي شيئاً عني
    فلا تقولي طيب

    قالت بلى
    أنا حبيبتك يا أحمد

    قال أحمد بقوة لستِ كذلك

    حبيبتي تنتظرني
    والآن في طريقي إليها

    سكتت فاطمة

    وهي في هول ممَّ تسمع

    وأحمد بالفعل يشعر أن فاطمة لا تعني له شيئاً

    نعم لا تعني شيئاً

    أنه أمام فاطمة وهو يشتاق لـ مريم

    آه

    هل أنتصر أحمد أخيراً ..؟

  10. #50
    الصورة الرمزية أمواج السراب
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    10- 2006
    المشاركات
    391
    ها هي ذي الصدمه الثانيه لفاطمه
    فقط فعلت المستحيل لتعود لاحمد
    دمرت حياتها الزوجيه لتعود اليه
    ولكنه يقولها بكل برود ما عدت احبك
    من هي تلك التي سرق قلبه منها؟
    تساقطت منها دموع الم وندم على ما ضيعته من يديها
    خرج احمد غير مبالا بما خلف وراءه
    وذهب الى حبه الجديد
    ذهب الى من لم تكل ساعه واحده عن حبه
    ذهب الى تلك التي عانت كثيرا من حبه لفاطمه
    وهناك امام دارها
    جميع الاهل مجتمعون
    منهم من يبكي ومنهم من يسرع الى سيارته
    ومنهم من يقلب كفيه
    سمع احمد احدهم يقول :سبحان الله ماذا جرى لها فجأه؟
    سرت قشعريره في جسمه
    احس بمدى حبه لها
    لم يتمالك نفسه اسرع الى اخيها عادل
    خير ان شاء الله ماذا هنا؟
    عادل: مريم شعرت بالم فضيع ونحن الان بصدد نقلها للمستشفى
    مريم؟؟؟ ماذا بها؟ بماذا تشعر؟
    اسرع احمد الى سلوى وطلب منها ان يلحقوا بمريم فهو لا يحق له الذهاب معهم بمفرده
    وقف الجميع امام باب غرفة العمليات
    ينتظرون خروج الطبيب ليطمئنهم
    الدقائق مرت على احمد كالساعات الطوال
    خرج الطبيب ناكسا رأسه
    والكل في ذهول خوفا مما سيقوله
    الطبيب: للاسف مريم بحاجه لنقل دم وبحاجه لكليه
    فكليتاها في وضع حرج ولن تستطيع العيش بهما
    تبرع كل من لهم نفس فصيلة دمها
    ولكن الكليه؟
    قالها احمد باعلى صوته
    حياتي لا معنى لها بدون مريم
    خذوا كليتي خذوا قلبي
    فانا فدا مريم
    لم يكن امامهم وقت لمناقشه اي شي اخر
    وبالفعل ادخل احمد الى غرفة العمليات الاجراء الفحوصات الازمه
    وبمجرد ان تاكدوا من التطابق الغريب الذي بينهما تم اجراء العمليه

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML