مساء الخيرات
وأشكر إدارة نبض المعاني على تثبيت الموضوع
لا عدمنا كرمكم
وأرجو من الكل المشاركة
خالص تقديري
زهر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومساء الزهر
بعد ما شفت الأقلام إللي حبت الفكرة في نبض الإقتراحات
فرحت ومن قلبي أشكرهم كثير على الرد
وطبعاً أنتظر مشاركتهم !! ومشاركة الأقلام إللي تحب تشارك
وطبعاً نتشرف
يالله نبدأ قصتنا !!
* * *
كعادتهِ المليون،،، مازال يحلم بعشوائية عن حبهُ المستحيل !!
مازال يلعن حظهُ ، مازال يهذي باسم " فاطمة " ..
وكيف الوصول إليها ؟؟ !!
ويسقط الكأس من يده لينكسر عندما سمع أمهُ
تناديهِ .. أحمد ، أحمد ، أحمد....
شو رأيكم ؟؟
يالله أنتظر أحد يكمل !!
خالص تقديري
زهر
مساء الخيرات
وأشكر إدارة نبض المعاني على تثبيت الموضوع
لا عدمنا كرمكم
وأرجو من الكل المشاركة
خالص تقديري
زهر
بداية حلوة بس بيني وبينج ما يحضرني شيء هالسة لحتى اكمل،،،،
اسمحي لي عيني،،،،
بالتوفيق،،،،،
مع حبي،،،
نعم نعم يا امي ..
ماذا هناك ..
عذرا امي لقد انكسر الكوب ..
دون قصد ..
لا عليك احمد ..
اين اختك سلوى ..
انها على شرفة المنزل يا امي ..
دائما اراها هناك كأنها فراشة تريد ان تحلق ..
هل اناديها لك ..
يا سلوى ..
سلوى ..
سلوى ..
..
كيف سوف أفاتحها بالموضوع !!
حلمها أن أكون معلمة !!
ولكني أهوى الطبيعة وفنها!!
رائعة هي بلادي ثرية بمعالم السياحة !!
ما العيب أن أكون مرشدة سياحية !!
وتقترب الأم من سلوى وتربد على كتفها!!
نعم يا أماه ،،
مابالكِ يا حبة فؤادي شاردة الذهن !!
لا شيء ولكن أنظري في الأسفل !!
أنه علي لا يكف أبداً مشاكسة
أخاف فقط أن يسقط من فوق تلك النخلة !!
أم أحمد لــ علي ..
علي ، علي ، علي .....
ماذا تفعل فوق الشجرة يا على
نعم يا ام احمد
انما ابعد العصافير عن البلح
وفجاءة
جاءت عينه فى عين سلوى
فكأن النظرة كانت بمثابة عبوة ناسفة فجرت قلبه
فسقط من على النخلة
واذا بصديقه ايمن يلحق به ويقول ماذا بك يا على
لا شيء يا أيمن
هي مجرد حركة حتى أتقن فنون الكراتية !!
تعال معي لعلمك الفن الحقيقي !!
أم أحمد/ الحمدلله لم يتأذى علي
أعان أمهُ على مشاغبتهُ !!
سلوى أنظري إليّ !!
مابالكِ شاردة الذهن
هل تخبيء شيئاً عن أمكِ
أنا أمك التي تحبك
تذكري ذلك يا سلوى !!
سلوى وهي ترتمي في حضن أمها
وتحدث نفسها ــ أتذكر ذلك يا غالية وهذا سبب
تأخري في البوح بما سوف يكدر صفو بالكِ ــ !!
أحمد / ما أجمل هذه الصورة
أليس لي نصيب من هذا العناق !!
ويخطف لحظة عناق ويقبل رأسه أمه
وهو خارج ........
إلى أين يا أحمد؟؟
ليس إلى أي مكان !!
فقط سوف أذهب للترويح عن نفسي أمام البحر!!
أمازلتَ تفكر بـــ فاطمة !!
وكيف لي نسيانها يا أماه !!
هي ماء وجودي !!
أنساها يا أحمد كل شيء قسمة ونصيب !!
كيف أنساها يا سلوى !! نسيانها يعني موتي!!
لا تقول هذا يا أحمد أطال الله في عمرك ، ألا تدري
بحالتك هذه اتألم كثيراً يا بني !!
لمَ البنت لابن عمها يا أماه؟؟
هي لا تريده !!
هذا ظلم ظلم بأم عينه يا أماه !!
ويمضي ..
احمد يهرول إلى سيف البحر ..
هناك كان دائما يأتي طيفها ..
مع امواج البحر ..
ويغط احمد في سبات عميق ..
..
هنا يتمتم مع نفسه ..
فاطمة ..شقيقة الروح
اتسمعيني ..
قد جبن الفراق ..
ان يفرقني عنك ..
قد مل النسيان مني ..
ليجعلني انساك ..
اتسمعين فاطمة ..
هنا سمع احمد صوت من بعيد ..
ويلتفت ..
ثم ..
ويلتفت ...
فتح عينيه
وشدد الفتح وكأنه يحلم
فاطمه شيقية الروح تقترب منه
والشعر يتطاير مع نمسات البحر والمشية تتهادى وكانها حوريه خرجت من البحر
جلست بقربه وبدأ حوار العيون وسلام الشفايف يرتجف ... يرتعد من كل شيء حوله
الامس القريب كان رائعا وكانت فاطمه حبيبته على مرى الجميع ...
وفجآه إستفاق أحمد على صوت الطائره المارة بالقرب من راسه فقد كان يحلم
تذكر .....
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)