هي
بيعة الأنبياء ،
ولوعة الأشقياء ،
وبكاء الأغبياء ، هي شمعة
وانطفأت بكاء بأدمع أسكنتها المآقي
دهرا بقهر ، هي حكاية كالقلم عندما ضل
الحبر ظلا لعمره وعندما كُسر القلم
سال الحبر هروبا كموتانا ،
هي جثة أرادت
سكن القبور
فأبت مشاعر
الجدران أن
تسكنها إلا
في قصور
لتخلد في
الذكرى و
عبرة تسقط
وتسطر حكايتها
بعبرات لتغتال
بها الحلم الذي
أغرته بها تلك
العاشقة ، اشتريتي كل
تلك الأشياء ولكن
نسيت شراء الإيمان
سيدتي فقد بيع هناك في
مزاد حضن عاشقك ، والعاشق
لم يعد يملك المشاعر فقد
تجمدت ، الحياة التي بلورها
كيانك قد ذبل ذبلان الزهور
في ساعة الربيع وهل الزهور
تموت وتذبل في تلك الساعات ؟؟ لم
يعد يحمل الأضواء كي يعيد لك مقتنياتك
فقد انطفأت شمعتك ورحل بعيدا عنك