تسلمي الغلا على الموضوع
وجزاك الله به خيرا
بسم الله الرحمن الرحيم
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس
القادر وحده على ردِّ شر الشيطان ووسوسته
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة
ويختفي ويخنس عند ذكر الله
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس
من شياطين الجن والإنس
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
من بريدي
تسلمي الغلا على الموضوع
وجزاك الله به خيرا
تفسير رائع ومبسط جنه عدن
بارك الله فيكى اختى
وجعله الله فى ميزان حسناتك
قال الله تعالى :
قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * اله الناس *من شر الوسواس الخناس *الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس
هذه السوره مشتمله على الاستعاذه برب الناس ومالكهم والههم من الشيطان الذي هو أصل الشرور كلها ومادتها الذي من فتنته وشره أنه يوسوس في صدور الناس فيحسن لهم الشر ويريهم اياه في صورة حسنه وينشط ارادتهم لفعله
ويثبطهم عن الخير ويريهم اياه في صورة غير صورته
وهو دائما بهذه الحال يوسوس ثم يخنس أي يتأخر عن الوسوسه اذا ذكر العبد ربه وأستعان على دفعه
فينبغي له أن يستعين ويستعيذ ويعتصم بربوبية الله للناس كلهم
وأن الخلق كلهم داخلون تحت الربوبية والملك فكل دابه هو أخذ بناصيتها
وبألوهيته التي خلقهم لأجلها فلا تتم لهم الا بدفع شر عدوهم الذي يريد أن يقتطعهم عنها ويحول بينهم وبينها ويريد أن يجعلهم من حزبه ليكونوا من أصحاب السعير
والوسواس كما يكون من الجن يكون من الانس ولهذا قال تعالى : من الجنة والناس
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)