مر طعم الشوق الموعود
احبك .........
أضيع خلف ظل، تتوارد ه آفاقك
أتنفس حنينكالموؤد....
هي أضلعي الميتة،
تتأهب لانبعاث لحظة الوجد فيها
ربماتحييها...
هي هدنة، وتفرّغ من الآخرين...
لهم ذاتهم
ولي، أنت.... وذاتي.
أختلي فيك
أكتفي بعينيك تُسكنني أهداب عشقها
وأتجمع فيصمتك الحالم
رعشات ... أبدية...
تجرعت ظمئينقطة، نقطة،
وما حلمت إلا بيديك
تكون أسرَّة إيوائي الأخير...
كانالعمر شجرة انتظار.
تتساقط أوراقها في عتم الريح
وأروقة الأيامالمهجورة...
وهي تتبسّم تحت ثقل عينيها...
مرٌّ، طعم الشوقالموعود،
والآتي مع الغد بلا حكاية...
وحيدة.. وحيدة،
أتفرد بجعبتيالخالية من الزاد...
ما الذي جعلك مستحيلاً، وبعيدًا؟....
ما الذي جعلنيأهبك الحلم؟
جدائل وعصافير؟ّ...
اختلطت أوراقي، يومتعثرت بحنينك،
وبوجودك المجهول،
خلف حدود النهايات النائية...
كمتداريت فيك،
أخبئ الوجع القاتل،
أخبئ هذياناً،
حممه تتأجج في القاع،
لاأتلحف، إلا بالمطر العاشق،
والوقت لا يتجول في خاصرتي
إلابالوهن...
أتثاءب لأصحو من لعنتك
المخطوطة في دمي...
كم أنامبعثرة!....
ولا أقدر على التقاط نفس أخير،
ينقذنيمنك....
كم أنا مثقلة بالثبات في
سلاسل وجدك،
لاأتفلّت أبداً منك...
بل أتفلت من بعض بعضي...
حروفي في زواياك معلقةعلى
جدران جرحها...
أنا لا أتشكل إلا نداءات معشقة بالآهة،
أنا، لاأتناثر إلا قصائد إبحار،
لا أحمل فيها،
إلا أغاني حبك.....