الموضوع: على جانبي النهر ..

المجنون ..
أصدقك ..
أبتعادنا عن نهرنا الكامن بأعماقنا .. ماهو هو الا ضرب من الجنون !!!
وبرغم ذلك .. نستمتع بهذا الأبتعاد .. ونرقص فرحين بتناغم مثقل !!
المجنون .. مساء الخير .. أخي الكريم ..

وصفة الحب ..
هي وصفة عابرة أكتشفتها فرسمتها .. ليست ألا !!!
هل ما زلتِ تحتفظي بوصفة الحب ..!؟؟
أعذريني كلما أرى أسمك .. يتبادر بذهني هذا السؤال !!
عزيزتي .. تواجدك أكبر من رائع .. لأنه ببساطه تشجيع كريم ..
أشكرك عليه .. دمتي نبض ينبض بالجمال والتواصل بإذنه تعالى ..
مساؤك ورد ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحياة

((على جانبي النهر ))

على جانبي النهر ..
أمضي متثاقلة .. خائفة ..
تشتتني تلك الأفكار ..
تجرني .. إلى مدى بعيد ..مجهول .. عني ..
صراع .. وسيسلوجية النفس الهائمة ..
لفلسفة النفس جُبّ عميق !!..
((نبحث عن إجابة .. ونرى السؤال .. يصارع بإبائه !!))
ولا يرضى سوى بـ المجهول ؟؟

((ونثقل كاهلنا .. بالوساوس !!))

فأين نحن من جانبي النهر ؟؟؟!!

أمل الحياة..

اذا كانت اشكال التعبير واتجاهاته وايقاعاته المختلفة - الادبية- تثري بعضها عبر الرغبة الصادقة في الحوار والكشف عن منابع وموطن او مواطن الحقيقة وكذلك رسم تضاريس الانسان ووضع خريطة الحياة بكل تفاصيلها وكذلك المساحة المكانية اين كانت ومن أي أرض او مكان التي ينتج فيها هذا الابداع وهذه الرؤية الغائرة في كل نفس ٍ انسانية .. ونحن نكشف تلك الاسرار .. تتجلى امامنا حقائق قد تكون الصدمة بعينها نتحاور بطريقة مرهقة محاولة منا نحن البشر في خضم هذه المعمعة الكونية أن نفهم أسرار الانسان والحياة بطريقة تجعلنا نتجاوز كل الحدود لنضع الخطوة الاولى على بداية الطريق ..
وعندما نصل الى نشوة الافكار نصطدم بالواقع المرير
ونعيش تلك (((الغربة الاجتماعية او الثقافية))) وهي مبعث القطيعة .. ربما تكون غربة اجتماعية او ثقافية ، المهم هي غربة .. يحدث ذلك الصراع النفسي الابدي المرير ،
والمجهول .. هو ذلك البعيد الموجود فينا انه الحاضر الغائب يقتلنا بغموضه ، نتناوله كما نتناول تاريخا غابرا لم تبقى منه سوى الاخبار المختلطة بالروائح الكاذبة مع الحقيقة ،
الصراع النفسي نابع من تراكميّة التاريخ النفسيّ نفسه ، متأثرا بكل ما يجاوره من عناصر ، وهنا نجد ذلك الاحساس الغريب الذي ينتابنا في لاحظات المزاولة الفلسفية في جنبات الامتداد الحياتي .. وكما قال أنسي الحاج :" لا نخبئ إلا المعلوم السريّ يمشي سافرا ولا يراه أحد .."

مشاعر دفينة .. وقضايا تحتاج الى النبش في ذاكراتنا
حالة فلسفية ، ورؤية نحو ما لا نراه وقاموس لم نألفه من قبل ولكنه قاموس حميم ..
وهنا تلك الحكاية الابدية / ليست حكاية الموقف ، (((إنها فاصلة في جملة الزمن )))
والمفردة بالنسبة لكونية الحياة هي مدينة السرد الكبرى ، وفيها تنمو رؤانا ، ونطلّ من نوافذها على تفاصيلنا الداخلية ، كما نشعر بها ونتوق الى الحديث عنها .. وربما الاشواك تمنعنا عن الحديث عنها ..!!

تحياتي لك

سما الأحلام..
تواجدك الأجمل ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ماهي الا خربشات فكر ..
تحية طيبة .. لك أخي الكريم ..
وأسعدني هذا المرور المشجع ..

ظل ..
أيها الظل الساكن بعمق الغياب ...!!
ربما هي مشاعر سامية نود أن نشعلها من جديد ..
برغم قربها منا ...!!؟
لك أيها الظل .. صباح جميل ..

الكايد ..
وها هي .. تظهر .. ( قراءة في سطور ) ..
أو قراءة نقدية .. بتأكيد تسعدني كثيرا على الأقل نتعرف على مكامن القلم وأغواره .. !!
أصدقك القول .. ليست فقط غربة إجتماعية أو ثقافية .. بقدر ماهي غربة روحية تشعل الفكر .. بهاجس يثقل النفس .. وسؤال ربما يصارع كيان الإنسان الغائب عن محور حياته الرئيسي وتنقلاته بين أوهام حالمة لاتنبت بالواقع - الساكن فينا قبل أن نكون الساكنين فيه - بأي صلة .....!!!!
قراءة أخذتني لتفكير بعمق ...
ولكنك ..
حجبت رأيك الشخصي ..الذي كان قد يساعدني كثيرا في تطوير قلمي !!
ونقدك الصريح .. أم أنها .. جاءت تحت بند .. حفاظ على مشاعر الغير !!؟؟
صباحك ورد ..

ليس كذلك يا أمل ..
ولكن أنا من احتاج الى رأيك ورأي المهتمين والمتخصصين ..
لانني لست أهل للنقد .. وربما قد أكون مقصرا في طرح الرأي الشخصي ..
ولكنها ليست عملية ((حافظ على مشاعر غيرك ))
ما يعجبني فيك .. هذا التواصل وهذا العطاء والحوار الجميل الموضوعي ..
أتمنى ان تستمري حتى نصل الى لغة مشتركة نتحاور بها ..
تحياتي لك

يا مرحبا .. بـ أخي الكريم .. الكايد ..
الأجمل التواصل الدائم والأستفادة من الجميع هذا هو ما نبحث عنه دوما ..
وأتمنى فعلا .. أن استفيد من كل شخص متميز حتى ولو معلومات بسيطة المهم تفيدني في ثقافتي في المقام الأول ...
(( أتمنى ان تستمري حتى نصل الى لغة مشتركة نتحاور بها ..))
وبالطبع توجد لدينا اللغة المشتركة لتحاور الدائم بإذنه تعالى ..
فلماذا .. الكيد أيها الكايد ... خالص تحياتي .. ومساؤك ورد ..

مبدعة ... رائعة
جميلة هي الكلمات التي صغتها
وبسحر كلماتك أخذتنا
لتضعينا في النهاية على
جانبي النهر

شكرا لك