تظل آلام الماضي طافية على سطح حياتنا
طالما أردنا لها ذلك , وإلا فهي مجرد سراب خادع
تحوله عيوننا إلى حقيقة إذا لم نحسن النظر والفهم
العميق لما نراه امامنا , والماضي جزء مضى من شريط
الحياة المتواصل والمستمر والذي لا يتوقف ولا يعود إلى الوراء
فيأتي النسيان ليحقق لنا العلاج ........
النسيان نعمة من الله بقدر ما هو مؤلم في بعض الأحيان في ظروف أخرى
فلولاه لظللنا نتقلب في حرقة الماضي الذي لن يعود .
فيجبرنا النسيان على مواجهة ما هو آت بنفس مشبعة بالأمل وروح التفائل
لتخطي العقبات القادمة ومن ضمنها ذكريات اليمه ولت ولن تعود .