النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حيرةً بين الواقع والخيال ؟؟

  1. #1
    الصورة الرمزية سطوع السطور
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    03- 2006
    المشاركات
    21

    حيرةً بين الواقع والخيال ؟؟





    كيف لنا ان نتوسط ما بينا عواطفنا و فكرنا؟؟ أي كيف نجد ذلك الخيط الرفيع والذي يكون الفيصل بين الخيال والواقع ؟؟؟

    فننعم برضى النفس وركودها وهدوءها ، و تمسكنا بمبادئنا وفخرنا بها ،،، في آن واحد؟
    أي ما هو السيبل نحو خلق توازناً بين رغبات النفس وأهوائها والواقع ؟؟؟
    طبعاً .. دون المساس بمبادئنا الدينية الحنيفة وتعاليمة






















  2. #2
    السلام عليكم أخي سطوع السطور
    ولو انك ما حددت الجهه اللي ممكن نتكلم عنها في عملية التوازن
    فالنفس رغباتها لا تنتهي ولا يملأ عيني إبن آدم إلا التراب
    ولن يحدث هذا التوازن برأيي إلا من خلال مبادئنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا
    وأخلاقياتنا واللي نأخذها من ديننا الحنيف واللي يدعو للسمو بالنفس الإنسانية
    لأعلى المراتب ويحقق لها السعادة في الدنيا والآخره , وفي حال تعارض الدين
    مع العادات والأخلاقيات فإن الدين هو الغالب لاشك في ذلك لأنه الأصل واساس
    استمرارية الحياة وما عداه فهي فروع , ومن خلال التمسك بالدين نستطيع إيجاد
    توازن بين رغبات النفس واهوائها والواقع الذي تعيشة , فالدين يحقق هذه الرغبات
    بتشريعات وأحكام تصب في مصلحة الإنسان المسلم إن اتبعها فقد جاء الدين ليحقق
    هذه الرغبات وابتعد بالإنسان عن حالة الحيوان الذي لا يعقل .
    فمثال على ذلك أوجد التوازن في الحقوق والواجبات الزوجيه من حسن معاملة وعشرة
    قائمة على الموده وان يصون المرء زوجته وان تصون زوجها ومنها حالة الأبناء والآباء
    فأعطى لكل واحد حقه وفرض عليه ما فرض من واجبات وفي هذا يطول الشرح ...
    وكذلك حدد كيفية التعامل مع الآخرين وحدد طرق الدعوة إلى الله وما إلى ذلك من
    تشريعات تأخذنا نحو الإستقرار في الحياة الدنيا والآخره
    وخاتمة الكلام إنه بإتباع المنهج الرباني تستقر الحياة وننعم بالسعادة .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML