النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الخوف والوسوسة..!!

  1. #1
    الصورة الرمزية الإمبراطور
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    2,395

    الخوف والوسوسة..!!

    الخوف...

    يعتبر الخوف من الأمراض التي تؤثر على الإنسان، وقد ينتج عنه الكثير من المشاكل التي تؤثر على سلوكيات الإنسان المصاب وتضعف من قدرته على التعامل مع الواقع بشكل سليم وطبيعي ولهذا المرض أيضا انعكاسات على شخصية المريض، وقد لا يتمكن من تأدية التزاماته تجاه المجتمع والآخرين وهذا المرض منه الظاهري ومنه المخزون فالظاهري يكون محسوسا وملموسا من قبل الآخرين والمخزون لا يعرف به إلا المصاب بهذا النوع من المرض حيث يكون المريض إنسان مهزوز لا يستطيع اتخاذ أي قرار لخوفه الشديد من النتائج التي قد يظن من خوفه أنها ستحدث فيما بعد فيكون مترددا، والخوف له عدة أشكال فمنه الخوف من المجهول وخوف التخيل والخوف بمفهومه العام، فكل هذه الأشكال مجتمعة قد تؤدي إلى نتيجة واحدة وهي مرض الخوف، إما الخوف من المجهول فهو خوف غير مبرر وهو يعمل على فقدان الثقة بالنفس وقد يكون المرض قد رافق المصاب من فترة الطفولة، أو نتيجة صدمة قد تعرض لها في إحدى مراحل حياته، أما بالنسبة للخوف التخيلي فهو بالحقيقة مجرد أوهام داخلية وتخيلات تؤثر على المصاب وتشعره بوجود حقيقة ثابتة لهذا الأمر وهو بالحقيقة مجرد أوهام لا تغني من الحق شيئا، وقد تكون مرافقه للشخص المصاب منذ الطفولة.


    أنواع الخوف

    1- الخوف الناشىء عن وسواس مرضي:
    ومن أنواعه:
    - الخوف من الموت.
    - الخوف من المرض.
    - الخوف من التلوث.
    - الخوف من الهواجس.
    - الخوف من الظلام.
    - الخوف من المرتفعات.
    - الخوف من الأماكن المغلقة.

    2- الخوف الناشىء عن الوهم:
    ومن أنواعه:
    - الخوف من الإقدام على أي عمل جديد.
    - الخوف من انعدام الثقة.
    - الخوف من حادث طاريء.
    - الخوف من الخرافات.
    - الخوف من مخلوق غريب أو وحش ضار.

    3- الخوف الناشىء عن مرض بدني:
    -الخوف من التلعثم أثناء الكلام.
    - الخوف من المشي.
    - الخوف من السقوط.

    4- الخوف من التطير.
    ومن أنواعه:
    - الخوف من الناس.
    - الخوف من شؤم الأرقام (كالرقم 9،13 وغيرها).
    - الخوف من رؤية الجنازة.
    - الخوف من النار.
    - الخوف من الماء والبحر.
    - الخوف من المريض
    .

    ومن دراسة هذه الأنواع نلاحظ تداخلا في بعضها إذ إن معظمها قد يكون خوفا من الوهن والتطير وغيرها في الوقت نفسه.
    والمريض بالخوف يحس به فيخفق قلبه ويتدافع نبضه ويتفصد جبينه عرقا ويتداخل الإحساس بالخوف مع ألم الجسم الذي يتطور الى صداع أو إمساك أو اسهال فيتوهم أنها مقدمة مرض خطير فتتوتر أعصابه ويخاف خوفا مريرا مما سيصيبه.


    العلاج من الخوف:
    لن نستطيع أن نصف لمريض الخوف أي عقاقير يتعاطاها أو دواء يشربه أو جراحة تشفيه كل ما نستطيع أن نصف له وكل ما يحتاجه للشفاء من دائه الخطير… أن الدواء هو الإيمان بالله سبحانه وتعالى والشجاعة…؟
    نعم إن الشجاعة هي الدواء الشافي الكافي لهذا الداء.



    الوسوسة...

    هناك بعض الطقوس الغريبة التي تنم عن الوسوسة المستفحلة كأن يتأكد المصاب بالوسوسة من إغلاق الباب عدة مرات، أو استعمال قالب صابون جديد في كل مرة يغسل يديه، وتجنب المشي على الأرصفة المتشققة مهما كان الأمر. كما يتناول طعامه كل يوم في المطعم نفسه وعلى الطاولة نفسها، وينتظران تقوم النادلة نفسها بخدمته وتوفير طلباته وما عدا ذلك يسبب له أرقاً وتوتراً وخوفاً شديداً كافياً ليصيبه بنوبة قلبية. والسبب في ذلك إصابته بالوسوسة القسرية التي تصيب ملايين البشر في العالم.

    في الواقع إن الشخص المصاب باضطرابات الوسوسة القسرية عبدٌ لطقوسه وعاداته اليومية لدرجة أن سلوكه يكاد يكون نسخة يومية مكررة طوال فترة حياته. كما أن النساء معرضات للإصابة بهذه الوسوسة تماماً كالرجال. وإن أعراض هذا الاضطراب العقلي تكون واضحة تماماً حيث تبدأ أعراض الوسوسة القهرية عند تغير العادات السلوكية الطبيعية.

    وما هو أهم في هذا المجال أن اضطرابات الوسوسة القهرية قابلة للعلاج بشكل فعال، وإن كان الشفاء منهما تماما أمر متعذر وقد كانت الإصابة بالوسوسة القهرية غير شائعة مثل بعض الأمراض النفسية والعقلية، كالشيزوفرانيا (الانفصام الشخصي) أو اضطرابات الهوس الاكتئابي، غير أنها أخذت بالازدياد في الآونة الأخيرة.


    والإصابة باضطرابات الوسوسة القهرية تجعل من المريض أسيراً ومفيداً لنمط قاس وصارم من الأنماط التالية:

    1- الهاجس الفكري الاستحواذي: عبارة عن أفكار غير مرغوب فيها ولا حاجة لها تسيطر على تفكير الشخص وتعاوده مرات عديدة بحيث تستحوذ على عقله. ومن الوساوس الشائعة بين المصابين الخوف الدائم من الوسخ والتلوث، والحرص على الترتيب المبالغ فيه والدقة المتناهية والتناسق. كما أن الشخص المصاب ينشغل باستمرار بأصوات معينة وصور معينة وأرقام وكلمات محدودة، والقلق الدائم من أن يسبب الأذى لأحد أفراد العائلة أو لصديق، والخوف من أن يساوره تفكير شرير أو آثم.

    2- الممارسات القسرية: عبارة عن أنماط سلوكية يقوم بها المصاب بالوسواس ليواجه وساوسه ويتخلص منها أو يدفعها. فهو يضع لنفسه قواعد معينة يتبعها من أجل التحكم في توتره عندما تستحوذ عليه فكرة أو وسواس. والممارسات القسرية القهرية المعروفة تشمل غسل اليد المفرط المتكرر، والتأكد عدة مرات من إغلاق الباب وإقفال مفاتيح التركيبات الأخرى بالبيت من أضواء وتجهيزات كهربائية، وترتيب المحتويات في البيت ترتيباً دقيقاً مملاً والعد مرة تلو الأخرى حتى رقم معين إضافة إلى لمس بعض الأشياء بشكل متكرر. فهو عندما يقوم بهذه الممارسات يشعر بالارتياح وزوال التوتر، ولكن لفترة وجيزة جداً ثم لتعود الحالة إليه مرة أخرى.

    فلو كنت أحد الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب الوسواسي القسري فإنك ستجد أن هذه الممارسات مألوفة لديك. وتعرف أيضاً أن الأفكار والممارسات السلوكية المتكررة التي تقوم بها غير مبررة ولا فائدة منها، إلا أنك لا تستطيع التخلي عنها والإفلات من سيطرتها. وقد تكون قادراً على التحكم ببعض هذه التصرفات غير المرغوبة أحياناً ولفترة قصيرة، لكن عزيمتك على مقاومتها قد تضعف بعد سنوات من المواجهة. وهكذا فإن الطقوس التي تختطها لنفسك في هذا الاتجاه ستبدأ باستنفاد يومك أكثر فأكثر إلى أن تصبح حقيقة واقعة تحول بينك وبين حياة عادية طبيعية.


    3- سلوك مثالي: قد تتميز بأنك مثالي ولا تقبل بأنصاف الحلول، بحيث يعرف الجميع وجود هذه السمة فيك. فأنت تنجز أعمالك قبل أسبوع من استحقاقها، وتكسب بالمسابقات الرياضية بطريقة محترفة، وتحافظ على نظافة أرض بيتك لدرجة متناهية! فهل هذا يعني أنك مصاب بالوسوسة القسرية؟ تجيب باربارابروس أستاذة علم النفس في «مايوكلينيك» إنه ليس بالضرورة أن يكون الشخص الذي يتميز بهذا النمط السلوكي مصاباً باضطراب الوسوسة القسرية وقد تكون هذه السمات يتصف بها أفراد مولعون بالدقة والكمال ملتزمون بأفضل معايير الأداء في كل ما يفعلونه. وهذا النمط من الممارسات يساهم في بناء الدافع الذاتي ونجاح الشخص، وهي لا تنطبق أبداً على أولئك المصابين باضطرابات الوسوسة القسرية. تقول الدكتورة بابرابروس «طالما أن أنماط السلوك لديك ليست منحرفة إلى حد التأثير على مجمل تصرفاتك اليومية فإنك لست مصاباً بالاضطراب الوسواسي القسري. وبمعنى آخر فإن غسلك يديك أمر محبب، لكن غسلهما 200 مرة يومياً لدرجة الجفاف والنزف سلوك غير طبيعي. كما أنك تفضل الكتابة باستخدام قلم معين فذلك أمر طبيعي أيضاً. أما أن تقف عن العمل وتصبح مولعاً بالقلم لدرجة عدم القدرة على إكمال عملك إلا بذلك القلم فهذا غير عادي!

    أسباب الوسوسة القسرية:

    إن الاعتقاد الذي ساد فيما مضى بأن اضطرابات الوسوسة القسرية تحدث نتيجة لتعليم بعض أنماط السلوك أثناء الطفولة لم يعد تفسيراً مقبولاً، إذ يرى الأطباء حالياً أن هذا الاضطراب السلوكي قد يعود إلى عدة أسباب منها:

    1- اختلال مادة السيروتينين، وهي مادة كيميائية يفرزها الدماغ، ويعتقد أنها المسؤولة عن التحكم وضبط التصرفات والسلوك المتكرر. وقد تعزز هذا الاعتقاد عندما أظهر الأشخاص الذين يتعاطون أدوية لتعزيز وتنشيط مادة السيروتينين لديهم تحسناً هائلاً.

    2- ميل ونزوع بيولوجي للقيام برد فعل قوي تجاه أي إجهاد، بحيث تعمل ردة الفعل هذه لسبب أو لآخر على استثارة الأفكار المتطفلة والتوتر والسلوك الطقوسي الذي يتميز به المصاب باضطراب الوسوسة القسرية.

    3- هناك عوامل وراثية تجعل من الشخص أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب إذا كان آخرون من أفراد العائلة يعانون من الاضطراب نفسه.

    4- يعتقد أيضاً أن أمراض الطفولة قد تكون مسؤولة في بعض الأحيان عن الإصابة بالوسوسة القسرية.

    أساليب العلاج الناجعة:
    يحجم المصابون باضطرابات الوسوسة القسرية في معظم الأحيان عن طلب العلاج، تلافياً للإحراج، أو بسبب الخوف من افتضاح أمرهم. لكن ما يفرح حقاً وجود علاجات فعالة حتى وإن كانت أنماط السلوك الوسواسي قد تجذرت لدى المصاب بالوسوسة. ويوصي الأطباء في معظم الأحيان بالعلاج المتزامن على صعيدين:

    1- الأدوية الكيميائية: تستخدم أدوية علاج الاكتئاب في تخفيف أعراض اضطراب الوسوسة القسرية رغم أن استخدامها لا يقتصر فقط عند الإصابة بالاكتئاب. وأول الأدوية التي رخصت لعلاج اضطراب الوسوسة القسري هو «الكوميبرامين» والذي يعرف تجارياً «أنافرانيل». وهذا الدواء مضاد للاكتئاب ثلاثي الحلقات. كذلك هناك أدوية مضادة للاكتئاب جديدة وفعالة تعرف بـ ssris أي مثبطات معطل السيروتينين الاختبارية. وتشمل هذه الأنواع أدوية مثل فلوكسيتين (بروزاك) وفلوكسامين (لوفوكس) وباركستين (باكسيل) وسيرتالين (زولوفت). وهذه الأدوية جميعها تعمل على تنشيط استخدام الدفاع للسيروتينين ولا تشفي من الإصابة بالاضطراب المذكور إذ ليس هناك علاج شاف حتى الآن. غير أن هذه الأدوية تخفف من حدة وطأة الأعراض المرضية عند حوالي النصف من الأشخاص الذين يتناولونها. وقد يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى تجريب عدد من الأدوية حتى يتعرف على النوع الأفضل بالنسبة لحالته.

    2- العلاج السلوكي: يشتمل العلاج النفسي لاضطرابات الوسوسة القسرية على أسلوب يسمى الدرع بالكشف أو التعريض والاستجابة. وكما يدل الاسم الذي أطلق على هذا الأسلوب فإن الشخص يتعرض لموقف مخيف أو مكرهٍ، لكنه في الوقت نفسه خائف من أن يطلق العنان لتوتره لينفضح أمره مما يؤدي إلى تقليل حركاته الطقوسية وسلوكه الاستحواذي.على سبيل المثال قد تستحوذ على المريض فكرة لمس أي شيء ملون إلا أنه لا يقدر على فعل ذلك بسبب عدم وجود الماء لغسل اليدين. وخلال البرنامج العلاجي الذي يستغرق عشرة أسابيع عادة، فإن أعراض الاضطراب الوسواسي القسري تتناقص تدريجياً من حيث الكم والكيف. وقد بينت الدراسات أن ما بين 50 إلى 90% من الذين يخضعون للعلاج السلوكي يبدون تحسناً ملحوظاً.

    نعم للحياة:

    إن العلاج المناسب والمبكر يساعدك على قهر الوسوسة والاستحواذ واستعادة حياتك الطبيعية والاستمتاع بها كما يحلو لك. أما إذا كان شريك حياتك مصاباً بالوسوسة القسرية فإن بإمكانك لعب دور مهم في مساعدته على التحرر منها. وتعتقد الدكتورة بروس بضرورة إشراك أفراد العائلة في العلاج، إضافة إلى توصيتها بضرورة الاتصال بمجموعة مساندة لإيجاد كيف تمكَّن آخرون في تجربة أخرى مساعدة أحد المصابين بهذا الاضطراب العقلي. وفيما يلي بعض الإرشادات التي تقدمها د. بروس:


    1- يجب توفير الكتب والمجلات والأشرطة التي تتحدث عن الوسوسة، وقم بتشجيع شريكك على قراءتها.

    2- لا تتعجل النتائج، فالوسوسة تتفاوت في حدتها كما تتفاوت الأوقات اللازمة لشفائها.

    3- لا تتوان عن الثناء وكيل المديح للشريك مهما تقدم نجاح العلاج. فلو قلت الفترات الفاصلة بين عدد مرات غسيل اليدين 10 دقائق فقط فإن ذلك نجاح هائل بالنسبة له.

    4- حاول أن تعرف تفكير شريكك وتحويل تركيزه عندما ينتابه التوتر، فإن ذلك متوقع في بداية مرحلة العلاج.

    5- لا تقبل المشاركة في طقوسه الوسواسية، ووضح له أن ذلك يزيد الأمر سوءاً.

    6- إياك أن تلعب دور المربي أو الراعي، فالشريك بحاجة لأن يعلم أنك تثق ببقائه وحيداً في بعض الأحيان، وأنه ليس تحت المراقبة الدائمة من قبلك.


    دمتم سالمين

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااااااء جميل ...

    (( الامبراطور ))

    يعطيك العافية فهلا الوسواس من مرض نفسي خطير!!

  3. #3
    الصورة الرمزية الوردة الجميلة
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2004
    المشاركات
    226
    كل الشكر لك أخي الأمبراطور ..

    موضوع جميل ومفيد ..

  4. #4
    الصورة الرمزية لولا
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    01- 2006
    العمر
    40
    المشاركات
    419
    جزاك الله خير أخى الإمبراطور
    موضوعك مفيد ومميز
    فعلا الوسواس مرض سىءاوى
    ربنا يعفو عن الجميع






  5. #5
    الصورة الرمزية أمل الحياة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2003
    المشاركات
    851
    مساء الورد ..
    موضوع شيق ومهم سمعت شريط لدكتور صلاح الراشد يحمل أسم( كن شجاعا )
    يحمل نفس النقاط تقريبا مما ذكرتها هنا . وفعلا مرض الخوف من الأمراض النفسية المخيفة - اذا صح التعبير عنها بكلمة مخيفة !- ولكن بأعتقادي أن الأنسان المؤمن بالله عزوجل والقريب منه كفيلة بمنعه الأصابة بهذه الأمراض النفسية
    مع أنني اتفق مع الجميع بأن وجب علينا معرفتها ودراستها جيدا كدراية بها وهذا دليل من الأدلة الكثيرة التي تدل على مدى عظمة ديننا الأسلامي ..
    أخي الكريم ..
    موفق دوما بأذنه تعالى ولك كل الشكر ..
    تحية طيبة ..

  6. #6
    الصورة الرمزية الإمبراطور
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    2,395
    عاشق السمراء
    أجمل وردة
    لولا
    أمل الحياة
    صباح الورد جميعاً
    كل الشكر والتقدير...

    أمل الحياة
    ديننا الإسلام وقرأننا الكريم عالج الكثير من القضايا والمشاكل والامراض التي تواجه هذا العصر ولكن مع الاسف لا زالت تصيب الأنسان والسبب ضعف الإيمان والإبتعاد عن الله سبحانه وتعالي
    نحمد الله على نعمة الإسلام

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML