الاتحاد الأوربي يدعم الدانمراك ضد سفراء الدول الإسلامية الذين طالبوا بمجرد اعتذار !!


وصحيفة أخرى تنضم إلى حملة التشهير ومزيد من الصور التي تشتم النبي صلى الله عليه وسلم

بصورة أكثر بذاءة وسخرية واستمرار التحدي السافر لمشاعرالمسلمين !!







هذا وقد تتابع التجار متضامنين مع الحملة الإسلاميةالعالمية لمقاطعة البضائع الدنمراكية


تتابعواعلى تفعيل المقاطعة بمنع

استيراد البضائع الدنمراكية


قامت شركتا العثيم والسدحان بفروعهما الضخمة في السعودية تعلن مقاطعتهما لمنتجات الدنمرك .



أسواق العثيم تعلن مقاطعة المنتجات الدنماركية تجاوبا مع الحملة الإسلامية



الرياض : عــلي الشهـري , عبدالرحمن المطلق
الوفاق
أصدر رجل الأعمال السعودي عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجموعة العثيم التجارية قرارا يقضي بمقاطعة جميع المنتجات الدنماركية في جميع أسواق العثيم.
وذكر مصدر من داخل المجموعة لـ (الوفاق) أن القرار صدر يوم الاثنين من قبل رئيس المجموعة التجارية، وأن المقاطعة قد تكون بسحب المنتجات الدنماركية من الأسواق، ووقف المشتريات.
وتأتي هذه المقاطعة تجاوبا مع الحملة التي قام بها المسلمون في جميع أنحاء العالم احتجاجا على الرسومات الكاريكاتورية التي نشرتها بعض الصحف الدنماركية التي سخرت من النبي، وبذلك يكون عبدالله العثيم هو رجل الأعمال السعودي الثاني الذي تفاعل جديا مع حملة الاحتجاج والمقاطعة، بعد رجل الأعمال حسن آل مهدي الذي تكفل بنفقات مقاضاة الصحف التي نشرت الرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.

تاريخ النشر : 25/12/1426هـ







كثاني مبادرة

أسواق السدحان تسحب المنتجات الدنماركية من جميع فروعها


الرياض : علي الشهري
الوفاق

أكد مصدر في أسواق السدحان لـ (الوفاق) أن الإدارة قررت مقاطعة المنتجات الدنماركية في مختلف فروعها في المملكة، سواء من حيث تسويقها وبيعها داخل جميع الفروع، أو من جهة شراءها من الموزعين.
وذكر المصدر أن محمد السدحان المشرف على الأسواق أصدر اليوم قراره إلى جميع الفروع بسحب جميع المنتجات الدنماركية بمختلف أنواعها من الأسواق.
يشار إلى أن أسواق السدحان تعتبر صاحبة المباردة الثانية بعد أسواق العثيم التي أعلنت مساء أمس منع بيع المنتجات الدنماركية وسحبها من جميع الفروع، وذلك كرد فعل على الرسوم الكاريكاتيرية التي نشرت في صحيفة دنماركية تسيء للنبي.
تاريخ النشر : 25/12/1426هـ
كما تتابعت البيانات والأنشطة الإسلامية في مناهضة هذا الاعتداء الوقح على مقام النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فمن ذلك صدور البيان التالي من علماء مكة المركة



25/12/1426

الحمد لله رب العالمين، ناصر عباده المؤمنين ولو بعد حين، ونشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، ونصلي ونسلم على رسول رب العالمين، وعلى آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:

فقد امتن الله سبحانه وتعالى على الثقلين ببعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم رحمةً منه عز وجل لخلقه، مصداقاً لقوله تعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ" (الأنبياء:107)، فأخرج الله بهذا النبي الأمي عليه أفضل الصلاة والتسليم الناسَ من الظلمات إلى النور، ومن الضلال إلى الهدى، ومن العذاب إلى الرحمة، بعدما اجتالتهم الشياطين عن صراط الله المستقيم، فأشرقت الأرض بنور الرسالة المحمدية، ورغمت أنوف المبطلين وانخنس الكفر وأهله، مصداقاً لقوله تعالى: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" (التوبة:33)، وقد كان في مقدمة ركب الشيطان ممن شَرِقَ بالبعثة المحمدية – على رسولها أفضل الصلاة والسلام – بعضُ أهل الكتاب من اليهود والنصارى، فقد امتلأت قلوبهم غيظاً وحقداً وحسداً للإسلام وأهله مصداقاً لقول الله تعالى: "وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ" (البقرة: من الآية109)، وقال تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً" (الفرقان:31)، وقال تعالى: "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..." الآية (البقرة: من الآية120)، وهؤلاء الظالمون المعادون لدين الإسلام وللبشير النذير - عليه أفضل الصلاة والسلام-، هم في حقيقة الأمر يقومون بأكبر جريمة في تاريخ البشرية، إذ إنهم يحولون بين الناس وبين أكبر نعمة امتن الله بها على الإنسانية، ألا وهي نعمة الإسلام، كما أنهم في ذات الوقت يعرضون من سار في ركابهم واتبع ضلالهم لسخط الجبار - عز وجل - ومقته في الدنيا والآخرة، وإن المتأمل في الوقائع والحوادث في ماضي الزمان وحاضره ليظهر له بجلاء عداوة وكيد فئامٍ من أهل الكتاب من اليهود والنصارى للأمة المحمدية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام-.

وتزداد عداوة بعض المغضوب عليهم والضالين للمسلمين ويزداد جنونهم وجنوحهم عن قواعد العدل والعقل والحق كلما ازداد انتشار الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً، فعند ذلك يزداد حقدهم وحسدهم، وتطيش أحلامهم وأفهامهم، فتتوالى من قِبَلهم الحملات الجنونية الظالمة على كل ما هو مقدَّس ومعظَّم في دين الإسلام، وكان من آخر ما حدث في هذا المجال: الحملة الظالمة الآثمة التي تولّى كِبرَها، وحَمَلَ لواءَها بعضُ وسائل الإعلام المقروءة في دولتي (الدنمارك والنرويج) عندما أظهرت سيد البشرية – فديناه بالآباء والأمهات – صلى الله عليه وسلم - في بعض الرسومات الكاريكاتيرية الساخرة المسيئة، متجاوزةً حدود المنطق والعقل، ومنفلتة من كل القيم والمبادئ والأعراف في استهتارٍ واضح بدين الإسلام الذي يدين به ما يزيد على المليار نَسَمة من البشر على ظهر المعمورة.

وإن أهل العلم والدعوة في قبلة المسلمين ومهوى أفئدة المؤمنين مكة المكرمة - شرَّفها الله تعالى - لَيستنكرون هذه الحملة الظالمة الآثمة، ويتوجهون للعالم بأسره بهذا البيان؛ إحقاقاً للحق، وذباً عن عِرض سيد الخلق – صلى الله عليه وسلم -، وذوداً عن حياض الدين، ودفعاً لصيال المبطلين من اليهود والنصارى: المغضوب عليهم والضالين، مناشدين أهل الإسلام من الحكام والعلماء والدعاة ورجال الأعمال والإعلام وعموم المسلمين بأن يضطلعوا بواجبهم الشرعي في هذا الصدد، إذ إن مدافعة المبطلين ومراغمة الكافرين منزلةٌ عظيمة من منازل الدين. قال العلامة ابن القيم – رحمه الله -: (مغايظة الكفار غاية محبوبة للرب مطلوبة، فموافقته فيها من كمال العبودية، فمن تعبد الله بمراغمة عدوه، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر، وعلى قدر محبة العبد لربه وموالاته ومعاداته يكون نصيبه من هذه المراغمة) ا.هـ.

فيا حكامَ المسلمين: إن الواجب الشرعي يُحَتِّم عليكم الغضبَ لرسولكم - صلى الله عليه وسلم-، وإن أضعف الإيمان مما يجب القيام به حيال هذه الحملة الآثمة، هو سحب البعثات الدبلوماسية احتجاجاً على هذه الممارسات الظالمة، وليتذكر كل واحد منكم أن هذا العدوان الآثم على رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - لو كان موجهاً لواحد منكم لأقام الدنيا ولم يُقعِدها غضباً وانتقاماً، فليكن غضبكم وحَميَّتكم لرسولكم - صلى الله عليه وسلم - أكبر من غضبكم لأنفسكم ودنياكم، وتذكروا قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم-: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من ولده ووالده والناس أجمعين"، وفي رواية: "من أهله وماله والناس أجمعين"، أخرجه البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه.

ويا علماءَ الإسلام ودعاةَ الملة: إن الواجب الشرعي يحتم علينا جميعاً، أن نقوم بتوظيف هذا الحدث توظيفاً إيجابياً بتكثيف الجهود في دعوة الناس لدين الإسلام والتركيز على ثوابت الدين ومحكماته، وفي مقدمة ذلك بيان عقيدة الولاء للمؤمنين والعداء للكافرين، وتجلية سيرة سيد الخلق - عليه أفضل الصلاة والتسليم-، إذ إن هذا هو الرد الناجع والمؤلم لأعداء الإسلام.

ويا أهل الإسلام وعسكر الإيمان من رجال الأعمال والإعلام وعموم المسلمين: انتصروا لدينكم ولرسولكم صلى الله عليه وسلم بمقاطعة بضائع هاتين الدولتين (الدنمارك والنرويج) والدعوة لذلك، وأروا الله من أنفسكم خيراً، حتى يرتدعوا عن ظلمهم، وينزعوا عن غَيّهم ويأخذوا على أيدي سفهائهم، فإنكم إن فعلتم ذلك جعلتموهم عبرة لغيرهم، وتأملوا – يا رعاكم الله – هل يجرؤ أحد في التشكيك في محارق اليهود – المزعومة – على يد النازيين؟!... فهل المغضوب عليهم أقدر على نصر باطلهم منكم على نُصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم؟!

وأخيراً... فإن هذه الممارسات الظالمة من قِبَل سفهاء أهل الكتاب لن تزيد المسلمين إلا تمسكاً بدينهم وحمية له – بإذن الله تعالى-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لا مَوْلَى لَهُمْ" (محمد:7-11). "وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" (يوسف: من الآية21).

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.

الموقعون على البيان:
د. سليمان بن وائل التويجري (عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة – جامعة أم القرى).
الشيخ/ أحمد بن عبد الرحمن البعادي (قاضي التمييز بمكة).
د. عبد الله بن عمر الدميجي (عميد كلية الدعوة وأصول الدين – جامعة أم القرى).
د. خالد بن عبد الله الشمراني (رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى).
د. محمد بن سعيد القحطاني (أستاذ العقيدة المشارك بجامعة أم القرى سابقاً).
د. محمد بن صامل السلمي (وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا – جامعة أم القرى).
د. ناصر بن محمد الغامدي (وكيل كلية الشريعة – جامعة أم القرى).
د. عبد الله بن محمد الرميان (وكيل كلية الدعوة وأصول الدين للدراسات العليا – جامعة أم القرى).
د. عبد الله بن عبد الكريم الحنايا (مدير مركز الدراسات الإسلامية المسائية – جامعة أم القرى).
د. ستر بن ثواب الجعيد (رئيس قسم القضاء سابقاً – جامعة أم القرى).
د. عبد الرحمن بن أحمد الخريصي (عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة – جامعة أم القرى).
الشيخ/ حمود بن عبد العزيز التويجري (من الدعاة).
الشيخ/ عبد الله بن عبد الرحمن العثيم (رئيس المحكمة الجزئية بجدة).
الشيخ/ محمد أمين بن عبد المعطي مرداد (القاضي بالمحكمة الجزئية بجدة).
الشيخ/ مانع بن علي المقاطي (القاضي بالمحكمة الجزئية بجدة).
الشيخ/ علي بن عبد الله المعدي (عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة).
الشيخ/ محمد بن عبيد القرني (عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة).
الشيخ/ رياض بن علي الغامدي (عضو هيئة التحقيق والادعاء العام بجدة).
الشيخ/ فهد بن عيظة المالكي (مدير إدارة المحكمة الجزئية بجدة).

لتتوحد أصواتنا: حملة عربية للدفاع عن النبي (صلى الله عليه وسلم )
صحفيون ومواقع الكترونية وقنوات فضائية اسلامية يشرعون في حملة للمطالبة باعتذار دانمركي عن الاساءة للرسول الكريم.





ميدل ايست اونلاين
القاهرة - محمد ج. عرفه



بدأ صحفيون ومواقع إلكترونية وقنوات فضائية إسلامية، أبرزها ملحق "الرسالة" الديني الصادر عن صحيفة "المدينة" السعودية، وقناة المجد الفضائية، ومواقع إنترنت عديدة، حملة للدفاع عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ضد ما أسموه "الإساءة الدانمركية"، لمدة عشرة أيام، دعوا فيها لإرسال رسائل إلى وزير الثقافة النرويجي، يحتجون فيها على الرسوم التي نشرت في صحيفتين دانمركيتين، ويشرحون فيها أسباب تحريم رسم صور للرسول عموما، فضلا عن كونها رسوما مسيئة. وركزت الحملة، التي بدأت تحت شعار (لتتوحد أصواتنا) في رسالة وجهتها إلى وزير الثقافة الدنمركي، على تأكيد أن "رسم الرسول صلى الله عليه وسلم بطريقة تهكمية، وتصويره على أنه شخص يمثل قوى الشر، ليس إلا عملا يهدف لاستفزاز المسلمين، والإساءة لهم في عقيدتهم وقلوبهم وعقولهم وأرواحهم، ولا يمكن للمسلمين أن يتصوروا إساءة ثقافية أكبر من ذلك". وأضافت الرسالة تقول "تابع المسلمون بأسف بالغ ما نشر في الصحيفتين (ماغازينت) النرويجية، و(يلاندز بوسطن) الدنمركية من رسوم مسيئة لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، ونود أن نوضح لكم أن رسم هيئة الرسول صلى الله عليه وسلم، أو تصويره في أي عمل فني أمر محرم كليا في الإسلام، حتى ولو كان في سياق مديح أو إعجاب".


وشددت الرسالة على أنه "مع إيماننا وتأكيدنا على حرية الاعتقاد والتعبير والنشر، إلا أن ما نشر في الصحيفتين من رسوم يتجاوز حدود حرية التعبير، ليصل إلى الإساءة المتعمدة لما يقارب مليار شخص، يرون في رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الرحمة والهداية، وذلك عن طريق الإساءة لنبيهم دون وجود أي هدف آخر واضح، لذا نرفع لسيادتكم اعتراضنا الشديد على ما نشر، آملين أن يكون احترام الآخرين وحرية معتقداتهم ورموزهم دافعا لكم لاستنكار نشر مثل هذه الرسوم، ومنع نشرها مرة أخرى، فهي لا تهدف إلا للإساءة لمشاعر المسلمين، وتزيد من الفرقة بين الشعوب، ولا تحترم حريات الآخرين".



من ناحية أخرى كشف عبد العزيز قاسم مدير تحرير صحيفة "المدينة" السعودية، والمشرف على ملحق (الرسالة)، الذي يقود الحملة للدفاع عن النبي محمد، عن أن "بضعة آلاف من رسائل التأييد وصلتنا في غضون يومين فقط، مع بدء الحملة، ونأمل في الكثير منها". وقال إن الحملة سوف تمتد إلى فضائيات عربية أخرى لضمان عدم تكرار هذه الإساءة لرسول الله، وإفهام الغرب حرمة التعرض للأنبياء.


ودعا المسؤولون عن الحملة كل غيور على دين الإسلام إلى أن يرسل لهم تأييده للخطاب، واعتراضه على الإساءة لنبي البشرية، بما لا يتجاوز أربعة سطور، وأن يبعثه على عنوان الحملة، كي يتم تضمينه إلى الرسالة الموجهة إلى الحكومة الدنمركية ولوزير الثقافة في هذه الحكومة.


جدير بالذكر أن سفير الدانمرك في القاهرة قد قدم اعتذارا إلى كل من شيخ الأزهر ومفتي مصر، عما قال إنه "أي تصريح أو عمل أو تعبير يشوه صورة الأديان"، عقب انتقاد مجمع البحوث الإسلامية للإساءة الدنمركية للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، بيد أن جدلا ثار بين علماء ومثقفين مصريين، بعدما علموا أن الشيخ سيد طنطاوي قال للسفير في تبرير رفض الأزهر الإساءة لنبي الإسلام إن "محمد" ميت لا يستطيع الدفاع عن نفسه، في حين وصف المفتي هذه الإساءة الدنمركية بأنها تشكل نوعا من ازدراء الأديان.



وكان الأزهر الشريف قد تعهد عقب إثارة هذه الأزمة بالتوجه إلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، لتصعيد قضية نشر صحيفة دانمركية رسوما كاريكاتيرية تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، فيما اعتبره ازدراء واضحا للمسلمين، ولذلك اعتبر علماء أزهريون تعليق شيخ الأزهر الأخير على الأزمة ضعيفا وغير موفق.


إذ قال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر في بيان أصدره في كانون أول (ديسمبر) الماضي، إن الأزهر "يعتزم التوجه برفضه لما حدث من إساءة للرسول إلى اللجان المختصة بالأمم المتحدة، وإلى منظمات حقوق الإنسان في كل مكان؛ دفاعا عن حقوق الأفراد والشعوب، وحماية للتعددية الثقافية، وما تتطلبه من احترام ثقافة الآخرين، والامتناع عن الترويج لثقافة الكراهية، والازدراء بأولئك الآخرين".


ووصف البيان، الذي وقعه شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي نشر صحيفة "ييلاندز بوستن" 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للرسول يوم 30 أيلول (سبتمبر) 2005 بأنه "حملة تجاوزت تماما كل حدود النقد المباح، وأدب الحوار الجائز عند الاختلاف، لتنقلب سبابا خالصا، وازدراء مقصودا لدين يتبعه ويتدين به أكثر من ألف مليون من البشر، ومنهم جالية من أبناء الدانمرك وحاملي جنسيتها".(قدس برس)