اِهْدَاءْ..
الى تِلكَ الطِفلةْ..
والتي قالت ( من انت)،
اليك الجواب يا انتِ..
...(انا)..
يا سيدتي..
بكاءٌ..
يركضُ عارياً.. في محطات الالم ..
وانا ..محطة لكوابيس القهر..
انا .." زئِبقي الامزجة"..
.." زئِبقي الامزجة"..
أنــــــت
مدخل..~~~
تلك الطفلة،
وجدتْ نفسَها فجأةً متنكرة داخل جسدي..
متنكرة داخل عمري واسمي وشهرتي..
ساقطة في شرك ادوراي..
تجلدها امزجتي الزئبقية وحكايا حبي الغامضة..
لكنها لا تزال كل ليلة ،
تهرب مني حين انام ،
وتفتح باب الكهف
لتهرول وحيدة في كوكب الحلم
دون ان تظل الطريق الى القمر..
" غادة السمان"
~~
اِهْدَاءْ..
الى تِلكَ الطِفلةْ..
والتي قالت ( من انت)،
اليك الجواب يا انتِ..
...(انا)..
يا سيدتي..
بكاءٌ..
يركضُ عارياً.. في محطات الالم ..
وانا ..محطة لكوابيس القهر..
انا .." زئِبقي الامزجة"..
.." زئِبقي الامزجة"..
ملِلتُ من الرَقصِ على الحَواف الحَادة..
ومًلِلتُ من الانتظار..
مللتُ من غَزوِ الخَيالْ..
ومن تالِيفِ المُحالْ..
احبكِ يا انـــــت..
.....( انا)..
انا يا سيدتي..
لا اَملِكُ عَرشاً..
الا ( انت)..
ولا صَوتَ لي ..
إلا أغاني المسَاء!!..
كتبتكُِ الى حدِ التَشَرُد.
كتبتكُِ خمسَةَ فُصُول..
ربيع.. خَريف.. شتاء.. صيف.. حبْ..
وجعلتُ الاَحرُفَ طبقاًٌ يومياً..لِعَقلي..
ام انكِ تريديني.. ان اتَملقْ..
واقُول.. ان صَرخَتكِ ..
انيٍقةْ..وشفافةْ,,..
كم جَهِشتُ ضحكاً..
وكم جهِشتُ بكاءً..
...(انا)
كم تَخيلتُكِ..
عاريةً كَنَصلِ السَيف..
وكم وكم احْبَبتُكِ..
وتَنَاثَرتْ فيني..
الفَ غُصةْ..
ماذا صنعت؟؟
وانا الذي جَعَلتُ منكِ مدينة الشعر؟
...(انا)....
اُشيدكِ.مدينة فُوقَ المِياه..
وارسُمِكـ قطرةَ ندى,,..
تَتَشَبَثُ بِكُلِ قوة..
لا. لن أُفَاَرَقَ الزهرة..
...(انا) ...
." زْئِبقي الامزجة"..
ومريض..
كل ليلة ..ابْلَعُكِ حَبَةَ دَوُاَءْ~,,
لأَستَفِيقَ اَشَُدَ مَرَضاً..
اتأمل احرُفي..
وهي تُغًادرني..
لمقلَتيكِ..
ومن اصَابِعي..
يسيلُ بهدوء..
حبٌ.. ابدي..
الى ما لا نهاية ..
...(انا)..
يا سيدتي..
بكاءٌ..
يركضُ عارياً.. في محطات الالم ..
وانا ..مَحطةٌ لكوابيسِ القَهر..
انا .." زئِبقي الامزجة"..
.." زئِبقي الامزجة"..
.
..(انت)...
وفي النهاية ...(أنـــــــت).
رسمتكُ بلونِ النهارْ..
ارجُوحَة عِشقٍ..
تتدلى من اسُقفِ القمر..
وفتحتُ في حياتي الف نافذة ..
لتخرجَ من عينيكِ شُعلةُ حُبْ..
سَأَبتُرُ الكلمَات هُنا..
لأَتوُقفَ عند ( انـت).
قتلتني.. لماذا قلت (انـــت)؟؟!!
انتهى ،،،،
أطلب النجده . . .
فأنا .. فقدت الوعى ..
وتاهت مفاهيم اللغه ..
(أنــت) تشبه الانــا ..
أم أننى نسخةٌ مطبوعه .. من حروفٍ عمرها ألف عامٍ وعام ..
كنت .. فى لحظةٍ ما .. بارعه فى الحزن .. أو أنى أقنعتُ نفسى بذلك ..
حتى جئت زاحفةً .. وكأنى مشيت أميالاً بالصحراء ..
أذاك ( أنــــت) . .
آه .. رفات .. أم بقايا نحتٍ عالحجر..
أذاك الجواب . .
ليتنى صمت . .
فالاجابه .. صارخه إلى حد التمزق ..
شققت صفحاتِ .. بدت آيله للسقوط ..
ومهيئه جداً .. للهدم ..
فالبكاء .. مات داخل قدحتى ..
والهدب .. بات كقماشٍ أسود .. كــلون حبرك ..
حتى الصمت .. صرخ .. بغته .. يعلن عن ثوراتٍ .. ضاربه ..
.
.
.
كنتُ أظُن أنى .. كا تــبه . . حين سألت ..
أكتشفتُ .. ذاتى .. كطفله ..لم تتعلم النطق ..
نسيت أنى .. حبة قمح .. لا تظهر بالسنبله ..
.
.
أحاول إخفاء الانثى بداخلى ..
أحاول .. أن أكون .. ( )
شىءٌ مختلف ..
عمرٍ مختلف ..
بقايا تختلف ..
.
.
إن الاحلام التى أُجهضت .. بفِعل فاعل ..
ما زالت تتنفس داخلى ..
إن مهاتراتى .. وهفواتى ..
أثكلتُها .. ومضيت .. بحثاً .. عن أبراجٍ جديده ..
ربما .. ربما .. أرى العالم من فوقها ..
أجنحةٍ تشعر بالحنين ..
.
.
.
(أنــــــت)
أكررها . . من أنـــت . .؟
ليس لقتلك هذه المره ..
بل .. لنبش تواريخٍ قديمه ..
وكلماتٍ .. بالادراج .. مغلقه ..
تختنق .. بحثاً عن منفذ ..
مازال قلمى .. يمزق الصفحات .. ذهاباً وإياباً ..
يعلن عن سفرٍ .. بلا تصريح دخول .. سفرٍ بلا أمتعه ..
سفرٍ .. لمجرد .. البحث .. عن ثوراتٍ جديده ..
.
.
.
حزنِ .. يا مفرش سريرى ..
وبكاء همى ..
.
يا أغنياتِ الساخرات ..
يا فنجان صحبتى ..
وصباحاتى العذراء ..
.
.
أيها الحزن .. الملييء بالنجوم ..
إنتحر .. فهناك حزناً آخر .. يتربصُ بك ..
.
.
.
يا أنـــــــــــت ..
يلح السؤال .. من أنـــت .. ؟
فأنا .. وهمٍ من أنين ..
ورباطٍ .. من حنين ..
أنـــا .. صمتٌ من يقين ..
أنا مستراح الظالمين ..
أنا قطره .. لم تعرف طريق السقوط ..
وسحابه .. تائهه فى الفضاءات ..
وليالٍ شنقت .. فى زفافها ..
ونهاراتٍ .. آفلات ..
أنــــا .. أنـــــا ومن أكون غيرهــا ..
يا أنــــت ..
تحياتٍ .. عالقه .. فى سماءاتٍ مضيئه ..
سأعلق .. على شجرتك نجماً باذخاً فى الكبرياء ..
فقد عجزتُ .. هنــا .. أعتذر ..
ما زلت إحاول .. التسلق ..
ما أروع النزهة هنا بين البوح وبين الجرح !
صومعة تستحق التقدير والإشادة
موضوع وتواصل مبهران
تحياتي
ابن خاطر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق القلوب
آه ...
لا بد أن أعود بعد ...
لعل الوجوه التي تاوهت هنا كانت رمزا لحب قد بدأ بالأفول
ظل
أي شمس ألقتك علينا
وأي نور تكرم لنا بك
لعل القراءة في هذا الدفتر تجعل الوجد تينا نأكله حتى مساء الضحك
ترتيب سقوط الوجع كانأكبر من أرض الهجير المتعب المحرق
تحيتي لحرفك الذي أنداحت درره نشوى
رحيق ..
أنا يا رحيق .. أنـ ~ ـا ,,
جـوع الفقراء .. وأنت خُبزهم ..
أنا نوح الأرامل .. وانت فرحة أولادهم ..
أنا بكـــــاءٌ يرّكضُ عارياً في محطات الألم ..
أَنسلُ من جلدِ الحياة ..
وأتعب .. أتعب يا رحيقْ|~ .. أتوجع حد الصــراخ ..
انا والمشردون على قارعة الطريق سواء يا ,,
نافذتي تصطك بعواصف الكلام .. ومساحاتي تُهرَّب من فضاءات الحنان ..
يغتالني المساء كلي ليلة ..
ينتصب الحلم واقفا على سريري .. يدلع لسانه في وجهي .. ( لا لا ~~ لن تنام )
الحزن يا رحيق في صدري زهرة ترفع رأسها إلى السماء وتقول :
( يا رب .. هو وهن الحرف فارحمـــــــــــــــــــه ) ..
يفتح الحزن دون أدري أزرار قميصي .. ويشخبط في صدري .. يشخبط بألون سوداء ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)