زمن الرجولة المعلبة
من المحيط إلى الخليج لن تجدي رجلا على مقاسك..لأن الرجال عندنا انقرضوا منذ زمن الديناصور..
رجال على شاكلة أطفال كما يحبذ نزار قباني..و أشباه رجال كما يقول أحمد مطر..
الغلمان آخر صنف جيد من الرجال..أما الآن فلا يوجد في الأسواق إلا الرجل الإسوار والرجل الخاتم
يمكنك سيدتي أن تستعيني بالكاتالوك لمعرفة طريقة الاستعمال.
شيخة سبيكة وموزة تملكان هذا الموديل وتعرفان طريقة الاستعمال..
سيدتي ستفضلين رجل بخيل مائة ألف مرة على رجل تطعمينه كل مرة فياغرا..
أعتذر على وقاحتي..ربما لأني جنس رابع.

هلاااا ومرحب بك أخي
هناك أصناف كثيرة من الرجال وليس كلهم كما ذكرت
فما زال هناك الرجل الذي يحمل صفات الرجولة بمفهومها الصحيح وليس صفات معلبة
أو رجولة معلبة كما أسلفت0000


تحياتي لك

أختلف معك

فما زال هناك الرجال

لكن الجراد المنتشر أشباه الرجال

لكن لا ينفى وجود الماس بين أكوم الرصاص والكربون



وإلا ما تزوجنا نحن أمهات الرجال إن شاء الله

هيئة دفاع قوية..
هذا زمن الرجولة المهدورة ..هل يستحق كل هذا الرثاء..
بالطبع أختي امرأة العذاب..أنا لم أقل أنك لن تجدي مقاسك..ابحثي فبين أكوام الرجولة المستهلكة رجل لم يستهلك..وفي كل هذا الجفاف قطرة تحت المكواة..
لقد سرني هنا لأول مرة أن أجد من يختلف معي..أختي العامرية جيد أنك تختلفين معي..فكل فتاة بأبيها معجبة
أسألك سؤالا في قداسة الحب ..هل وجدت قيس في أي رجل تقابلينه ..بالطبع ليس كل الرجال قيس..بل كلهم عمر بن أبي ربيعة وكلهم نواسي الطبع هذه هي الحقيقة مع كامل الأسف...

هل وجدت قيس في أي رجل تقابلينه ..بالطبع ليس كل الرجال قيس..بل كلهم عمر بن أبي ربيعة وكلهم نواسي الطبع هذه هي الحقيقة مع كامل الأسف...

لا بل هناك ألف قيس

لكن الأمر يحتاج صدق نية

كما أن ليس كل النساء ليلى

أستاذى أن تحول الرجال فذاك خلف أستأساد النساء

نحن فى عصر نساء الكونغو فو والمصارعة الحرة والبزنس ومن

أى رجال تبغى فى هذا الزمن أمام الخرقات والنساء الخضر
على مثال الرجل الأخضر وليسوا من حزب الخضر


لكن يبقى هناك خلف حجب الضباب مازال مشاعر نابضة رجالاً تنتظر وكل قيس يبحث عن ليلاه

سؤال جرئ

هل وجدتها أم مازلت تنتظر ؟

أراك ممن خلف حجب الضباب

لكن لا تراهم غير عيون تبغى الحب وليس ترى نفسها سلعة لتشترى وتباع فهذه لا ترى غير عمر وأبى نواس

أولا أنا لست أستاذا أنا ما زلت تلميذا ..
يسعدني كثيرا أن تجدي قيس ..فمن الرائع أن تحتفظ الرجولة بعبقها بعد كل هذه النكسات..والإحباطات..
تسألينني سؤال جريء بل هو شجي إن صح التعبير ..لأني ما زلت أبحث عن الرجولة الحقيقية ..الحقيقة الضائعة
ولكن رغم أني ألقيت كل مفاتيحي في دجلة لا بد يوما سأنفق رجولتي ..إنها سنة الحياة.