كلامك صحيح الحائره دائما , والموده والرحمه تأتي بعد الزواج مع العشره
وتآلف الزوجين مع بعضهم وهذا الكلام ينطبق على من أراد تكوين حياة أسريه
سعيده لا يخالطها أفكار عقيمة تتعلق بالعشق والغرام فقط وأن الزوجين قد رسم
كلا منهما في ذهنه أن الطرف الآخر أسطوره الغرام ... بعد الزواج هناك حب وموده ورحمه
وألفه وتعاون وتفاهم وتقدير كل طرف للآخر وإحترام وجميع مقومات الحياة الزوجيه السعيده
غير أني أختلف معك في أن الحب يأتي قبل الزواج دائما ...ربما نعم وربما لا ..
فتصور الحب قبل الزواج في الوقت الحالي أن هناك حريه للحبيبين يلتقيان في أي مكان ويذهبان
لأي مكان شاءا دون قيود تحكمهما بحجه أنهما لابد من أن يتفاهما قبل الزواج ... وهذا ما لا يرضاه الشرع أساسا
وهي الخلوه المحرمه مع شخص أجنبي ... وقد تكون هذه الخلوه بين خطيبين وبعلم الأهل فتكون لهما الحريه كأنهما
زوجين مع العلم أن الخطيبان يعتبران غريبين عن بعضهما حيث لايوجد عقد شرعي بينهما مجرد خاتم في أصبعيهما
هذا الموضوع شائق بقدر ما هو شائك ولابد من النظر في رأي الشرع في كيفية تحديد العلاقة بين الرجل والمرأه
اللذان يودان الإرتباط ببعضهما ....... فالإسلام أباح من أراد الخطبه النظر لمخطوبته والتحدث معها بدون خلوه
وفهم كل طرف للآخر مع السؤال عن بعضهما ..............
الرحمه والموده والحب يأتي بعد الزواج وهذا ينطبق على سلوك كلا من الزوجين فالزوج إذا كان قريبا من الله
لا يظلم زوجته إن رأى فيها عيبا فيحاول إصلاحه وإن فشل فهناك اساليب اخرى لعلاج هذا العيب وينطبق هذا
ايضا على المرأه ....
أما قبل الزواج فهناك ظوابط تحد من الإنفلات في العلاقه بين الرجل والمرأه المقبلان على الزواج
حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه .