لهفة الخاطر
تحياتي على مشاركتنى تلك الاهات
الموت البطئ
تحياتي
سهد الليل
هى : غداً زفافك ... فلماذا تريد رؤيتي ..؟؟
هو : كي أرتشف الرمق الأخير من ساعات الرحيل..
هي : إرحل بلاوداع.
هو : أردت أن أنحت ملامحك بعيني للمره الأخيره قبل أن ....
هي : قبل أن تزف الى آخرى.
هو : تعلمين أن ذلك خارج عن إرادتي.
هي : حديث سقيم أعتاد العشاق على ترديده عند الفصل
الأخير من الروايه.
هو : أتصرين على قتلي بأحرفك...؟
هي : قتلك..؟؟ ومن أنا كي أقتلك ياسيدي , فأنا مجرد
بطله أدت دورها في روايتك بكل صدق...وسذاجه..
هو : أنت كل ماأملك.
هي : أنا رماد روايه فاشله نهيتها بقانون العقل وجئت
الآن كي تتلاعب بأشلائها .
هو : أتلاعب ..؟؟ تعلمين جيداً بأن مشاعري تجاهك صادقه..
هي : وبعد...
هو : أتوسل إليك... إسمعيني ولو لثواني ....تمر على
الإنسان ظروف تجبره عن التخلي عن أغلى مايملك ويموت حسرهً
للتنازل عنها.
هي : إذا كان للحزن عاصمه فأنا عاصمته اليوم.....
هو : أحببتك بكل ذره في كياني فكنت كل عمري ووجداني...
هي : لم أكن عمرك , وإنما كنت شطر عمرك وبكل بساطه سوف
ترميه خلفك.
هو : كنت لحن الحب الدافئ ... كنت نجمه الليل الموقده...
هي : ...................................
هو : لماذا الصمت ..؟؟ دموعك تنسفني... تقضى على آخر
لحظات المقاومه...
هي : غداً زفافك فبماذا تريدني أن أتفوه به...؟؟ هل
أتظاهر بالفرح..؟؟ هل أرقص..؟؟ هل أغني أغنيه الفرح
التي
يصرخ لها فؤداي...؟؟
هو : لحظات الفراق حارقه...
هي : ليست دائما ياسيدي فأحياناً تكون هالكه تنسف كل
شئ أمامها..
هو : يؤذيك فراقي..؟؟
هي : فراقك يرفعني لاعلى أعلى إرتفاع ثم يلقى بي جثه
هامده .
هو : ماذا تتمنين الآن ..؟؟
هي : أتمنى أن أفقد الذاكره.
هو : كي تمحي تفاصيلي معك..؟؟
هي: كي أنسى موعد إعدامي غداً....وحتى لاتراك عيناي
حاملاعمري تنثره تحت قدميها..
هو : هذا يكفي.... فحروفك تخنقني..!!
هي : بل أنا ياسيدي من تتمزق في الساعه الآلاف المرات....
لاأحد يعلم بإحساس إمراه عاشقه ليله زفاف عشيقها...
هو : روحي ستبقى معك.
هي : ومالذي يجدى...من روحك...وجسدك وعمرك وهبته
للآخرى ..؟؟ تاركاً خلفك هذا الكم الهائل من الآسى والحزن
والآلم...
هل ياتري ستمنحها أبنائي..؟؟ أبناء أحلامي معك هل
تذكر ..؟؟..
هو : حروفك خناجر تغرس بصدري....!!
هي : لايجب أن تحزن فغداً زفافك...
هو : لا أستحق منك كل هذا الحزن..؟؟
هي : وأنا لاأستحق منك الخذلان..
هو : خذلتنا الظروف....إغفري لقلبي المتيم...
هي : من الممكن أن أغفر لكن هل ستزول من ذاكرتي هذا هو
السؤال..؟؟
هو : قد تنسي يوماً من الأيام...
هي : سيأتي في حاله واحده عندما ينثروا علي التراب في
قبري...!!
هو : سأرحل الآن ....وداعاً حبيبتي وشكراً على كل ثانيه
قضيتها بقربك ...!!
ويرحل تاركاً خلفه ركام أنثى كانت ذات يوم شطره
الآخر...
ملاحظه : قصه قرأتها وأحببت أن أسردها بحروفي ...!
لهفة الخاطر
تحياتي على مشاركتنى تلك الاهات
الموت البطئ
تحياتي
سهد الليل
طالت المحادثة بينهما دون ان احس .. حزنت لانها انتهت هكذا .......في ليلة الاعدام رأينا ما حصل
فكيف بيوم اعدامها ؟
لهفة ،،،،
لم تجعلي لي كلمات استطيع ان اقولها بعد تلك الاهات ....
في النهاية تحيااااااااااااااتي
سهد الليل................ يسعدنى أن تكوني أول من ترد
على خاطرتى التى كتبتها من تأثرى بقصه شبيهه بها..!!
رواية .. بين مد وجزر ..
وأشلاء تناثرت يوما بلحن عتيق ..!!
لهفة الخاطر ..
جميل التأثر بما نقراء .. والأجمل تجسيده بأقلامنا الحالمة ..
ومساء الورد ..
مساء جميل ...
(( لهفة الحرف والخاطر ))
حبرنا يبكي
ويبكي ما كان هناك
في تلك المشاهد ..
رسمت ألف حرفا
ووضعت ألف عنوان ..
وبكيت ألف دمعة ..
ورسمت ألف انسان !!
..
كان مشهد بحزن يتكرر
وكانت هناك انثى ..
تتنفس رغم مخاض الحرف !!
نفتقد هذا الهمس منك ..
فلا تبخلين علينا بمطرك .. لهفة!!
(( حرف ))
اليوم زواجك..
ألف مبروك زواجك ..
وألف مبروك ....... عليك موتي !!
في ليله الإعدام تثور
البراكين.... وبيوم الإعدام ....تتناثر الحمم البركانيه
يميناً ويساراً..!!
روعه......أسم على مسمى...!!
لهفة الخاطر ,,,,,
ليلة الاعدام ليلة حالكة ,,,, ليلة معدمة ,,,, ليلة دامعة ,,,, ليلة قاسية تعذب
تحياتي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)