الموضوع: الفصل الثاني

بين... الحين والحين... تقلب جهينة مذكراتها

أكتشفت أن طفولتها كانت أحلا حياة عاشتها



لم ... تطول المدة في عيون المحبين

حتى تخرجت جهينه من الجامعة وعملت في الصحافة.... في جريدة عمان

كثير ما زارت وما رحلت ولكن لم تأطأ قدمها صور


لما... كان القدر يعذبها....



في صباح أتصلت ليلى لجهينه( صاحبتها الروح بالروح): أتعلمين ان اليوم ستكون الرحلة إلى صور.

صرخت جهينه والفرحة تمزق شدقها.....

لا أصدقك؟ تكذبين!!!!


ليلى: لما أكذب.

مر حافلة الركاب إلى جهينة في حدود الساعة10 صباحا.

من أنا اليوم..... من انا.... هل فاتني العمر... أم الحبيب رحل...
كلمات كانت تحاتي بها قدرها المظلم... 13 سنه كثير يا أحمد أن نترك بعض... اتذكر القلادة ... وصورتي...


اتذكر الحب يا هذا ام تجاهلتني...


ما هذا القدر الذي بات يدق في خاطري.. وشلت جميع أطرافي...
اخاف أن تكون رميتني لدنيا بلا مأوى


ليس لي بها الدنيا إلا أنت اعشقه.....


حبيب واب وام ... فرحمني... ان كنت تحبيني



شكوك قبل أن تصل لصور.... سأعيش معك طوال عمري

ساقسم أترك كل شي لأجلك.... المهم لا أراك في حضن غيري



سأنال من عدوك... سأسعدك وأمنحك ما تريد


ليلى: جهينه، اين ذهبتي... لا تقولي لم تستمعي لحكايتي عن الغارة السوداء...

.... لا حبيبتي سمعتك حرف حرف.... متى نصل إلى صور



قالت: لم يبقى إلا القليل ونصل.......... هل أنت بخير


...الحمد لله على كل حال




..................................(الفصل الثاني).............................