صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: ۞ *:*:* من المستفيدون من شهر رمضان*:*:* ۞

  1. #1
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176

    Lightbulb ۞ *:*:* من المستفيدون من شهر رمضان*:*:* ۞





    شهر رمضان يعتبر فرصة طيبة للمؤمن , فإن كان عاصيا فباب التوبة أوسع مايكون فى رمضان حين تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار , وتصفد الشياطين وتضيق عليها سيلها فى النفس بسبب الجوع والعطش , ولايليق بمسلم يدعوه ربه الى رحمته ويطلبه ليغفر ذنبه وينقى له من السوء صحيفته ,أن يعرض عن نعمة الله ورحمته.

    وإن كان المؤمن مطيعا ذليلا لربه ,متبعا نبيه محمد صلى الله عليه وسلم فيما يعمل وفيما يترك ,فإن شهر رمضان بالنسبه له هو فرصة لاتماثلها فرصة إنه بصيامه وقيامه وليلة القدر فيه والعشر الاواخر منه ونزول الملائكة لأجل العابدين وقراءة القران فيه بكثرة بسبب كثرة ما فيه من صلاة وقيام ,مطهر للذنوب ,ورافع للدرجات ومقرب إلى العلي الأعلى ,هذا
    فضلا عن تعوده بالصوم قوة الإرادة,وكثرة الصبر ,والإقلاع عن العادات التى لاتليق به كمؤمن.


    وما من إنسان يصدق مع الله فى صيامه وقيامه وإخلاصه ومحاربة هواه إلا ويشعر فى آخر رمضان بأنوار تتلألأ فى قلبه واطمئنان تسكن اليه نفسه وراحة تغمر وجدانه , ولولا أن ما بعد رمضان يفسد ما أثمر الصيام ,ويظلم ما استنار بالذكر والقيام ,ويقضى على المكاسب الضخمة التى حققها شهر رمضان لكان الناس بصفاء نفوسهم وإشراق أرواحهم أشبه بالملائكة.

    وأذا نظرنا الى الاحاديث والقران الكريم لوجدنا ما يدلنا الى الخير الكثير الذى نثتأثره لانفسنا خلال الشهر المبارك

    عن سليمان الفارسى رضى الله عنه قال

    خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر يوم من شعبان قال:
    ياأيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك شهر فيه ليلة خير من ألف شهر جعل الله صيامه فريضة وقيام ليله تطوعاً ,من تقرب فيه بخصله من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ومن أدى فريضة كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ,وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة, وشهر الموساة وشهر يزاد فى رزق المؤمن فيه.

    من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه,وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيئ.

    قالوا يارسول الله ليس كلنا يجد مايفطر الصائم ,
    فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطى الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة ,أو على شربة ماء أو مذاقة لبن
    "اى لبن مخلوط" وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار من خفف فيه عن مملوكه غفر الله له واعتقه من التار .

    فاستكثروا فيه من أربع خصال :خصلتين ترضون بهما ربكم وخصلتين لا غناء بكم عنهما , فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله ,وتستغفرونه ,

    وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما :فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ,ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة
    صدق رسول الله.

    رواه ابن خزيمة فى صحيحه ثم قال صح الخبر


    وقد علمنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس وكان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاه جبريل عليه السلام فيدارسه القران .

    عن أم عماره الأنصاريه رضى الله عنها

    أن النبى صلى الله عليه وسلم دخل عليها فقدمت اليه طعاما قال كلى فقالت إنى صائمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    "إن الصائم تصلى عليه الملائكة إذا أكل عنده حتى يفرغوا"

    رواه الترمذى وغيره وقال حديث حسن صحيح

    والذين تنشرح صدورهم لهذا الشهر المبارك لا يضعون فيه باباً من أبواب الخير بل يتسابقون إلى هذة الابواب ما استطاعوا وأنك لتجد هذة الابواب كثيرة فسيحة تنادى المؤمن ندا ء متواصلا من كل جانب حتى يملا كيله ,ويثقل بالخير خزائنه...


  2. #2
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    فيها سورة منزلة وهى أفضل ليالى السنة ,والعمل فيها خير من العمل فى ألف شهر ليس فيها ليلة القدر .




    وفيها تنزل الملائكة رحمة من الله وسلاماً على العابدين ولذلك حضى النبى صلى الله عليه وسلم على طلبها.

    وتحريها ... واختلف العلماء فى تعيينها تبعاً لاختلاف الأدلة فيها ,فمنهم من يرى أنها ليلة الحادى والعشرين.

    ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين ومنهم من يرى.

    أنها ليلة السابع والعشرين ...ومنهم من قال إنها فى ليالى الوتر من العشر الأواخر من رمضان.

    روى الإمام أحمد باسناد صحيح عن ابن عمر رضى الله عنهما قال
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    من كان متحريها فليتحرها ليلة السابع والعشرين .

    وروى مسلم وابو داود وأحمد والترمذى وصححه عن أبى بن كعب
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
    والله الذى لا إله إلا هو : إنها لفى رمضان ووالله إنى لأعلم أى ليلة هى ,هى ليلة سبع
    وعشرين وأمارتها أن تطلع الشمس فى صبيحة يومها بيضاء نقية.

    أما عن قيام ليلة القدر والدعاء فيها :

    روى البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال
    من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
    صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

    وروى أحمد وابن ماجه والترمذى عن عائشة رضى عنها قالت
    قلت: يارسول الله أرايت إن علمت أى ليلة ليلة القدر ما أقول فيها ؟

    قال: قولى اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنى








    اللهم تقبل منا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان اللهم أمين.

  3. #3
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176
    سأتناول معكم الآن عدة نقاط عن الإعتكاف وهي :


    • معنى الاعتكاف
    • مشروعيته
    • حكمة مشروعيته- حكم الاعتكاف
    • أركان الاعتكاف- زمن الاعتكاف
    • شروط الاعتكاف
    • ما يستحب للمعتكف -مايباح للمعتكف
    • الاعتكاف المشروط -قضاء الاعتكاف

  4. #4
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176






    الاعتكاف معناه اللبث والحبس على الشئ سواء كان ذلك الشئ خيراً أم شراً وهذا فى اللغه
    أما معناه شرعاً فهو : المكث فى المسجد بنية التعبد لله تعالى





    الاعتكاف مشروع بالكتاب والسنة وإجماع الأئمة
    قال تعالى
    "ولا تباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد"
    صدق الله العظيم

    روى احمد والترمذى رضى الله عنهم
    كان النبى صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى قبضه الله عز وجل
    أخرجه الترمذى وقال حسن صحيح





    هى الترغبب فى جمع القلوب على الله تعالى بالخلوة وتربية النفس وتهذببها وتصفيتها با لإقبال على الله تعالى مع الصيام والذكر والتفكير الصافى فى الله سبحانه وتعالى وفيما ينتظر الإنسان من مواقف يوم القيامة والاعتكاف يحبب المسلم فى المسجد ويجعله متعلقا به فيصير ممن يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله.
    قال عليه الصلاة والسلام
    المسجد بيت كل تقى وتكفل الله لمن كان المسجد بيته بروح والرحمه والجواز على الصراط إلى رضوان الله إلى الجنة
    اخرجه الطبرانى وقال إسناده حسن





    جرت عادة الفقهاء فى مصنفاتهم أن يذكروا الاعتكاف عقب الصبام لأمور ثلاثة
    اولاً :لأن الله تعالى ذكره فى آخر آيه من آيات الصيام فى سورة البقرة وجعل أحكامه متصله بأحكامه

    فى قوله تعالى
    "ولاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُم عَاكِفُونَ فىِ المَسَاجِدِ"

    ثانياً: لأن الاعتكاف مطلوب أكثر فى العشرالأواخر من شهر رمضان

    ثالثاً: لأن الصوم شرط فى الاعتكاف الواجب عند أكثر الفقهاء






    الاعتكاف يكون واجباً إن نذره أو أقسم وهو سنة فى العشر الأواخر من رمضان لأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فى العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى

    وكان يقول
    تحروا ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان
    أخرجه البيهقى





    لإعتكاف ركنان فقط
    اولاً:
    المكث فى المسجد لو احظة
    ثانياً: النية





  5. #5
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176





    أقل مدة الاعتكاف لحظة عند الأحناف والشافعبة والحنابلة وذلك فى الاعتكاف المندوب ,فإذا مر مسلم بداخل المسجد ونوى الاعتكاف أو دخل لصلاة فريضة أو نافلة ونوى مع الصلاة الاعتكاف أخذ ثواب المعتكف وقال مالك أقل المندوب يوم وليلة وأكثره شهر ,وأما الواجب بالنذر فإنه يجب عليه ما نذره يوما كان او ليلة او أكثر





    لكى يكون الاعتكاف صحيحاً لابد من توافر عدة شروط

    اولاً :الإسلام فلايصح من كافر لانه ليس أهل للعباده

    ثانياً: التمييز فلايجوز من صبى غير مميز

    ثالثاً:الطهارة من الحدث الأكبر ,الجنابة والحيض والنفاس ,ولو طرأت الجنابة او الحيض
    على المعتكف أثناء اعتكافه فإن اعتكافه يبطل وعليه الخروج من المسجد


    رابعاً:ألا يتصل بزوجته اتصالا جنسياً ,فإن حدث بطل الاعتكاف
    قال تعالى
    ولاتباشروهن وأنتم عاكفون فى المساجد
    صدق الله العظيم


    خامساً:أن يكون الاعتكاف فى مسجد تقام فيه الجماعة عند الاحناف واحمد وقال
    مالك يصح الاعتكاف فى كل مسجد ومن نذر الاعتكاف فى مسجد معين لا يجب
    عليه الاعتكاف فيه ,بل يعتكف فى اى مسجد إلا إن نذر الاعتكاف فى المسجد الحرام أو المسجد
    النبوى أو المسجد الأقصى فيجب الاعتكاف فيه
    أما المراة فلها أن تعتكف فى أىمسجد وليس لها الاعتكاف فى مسجد بيتها عند الفقهاء الثلاثة
    ويستحب لها أن تستتر بخيمة كما فعل أزواج النبى صلى الله عليه وسلم
    أما الاحناف قالوا يستحب أن تعتكف فى مسجد بيتها والمراد بمسجد بيتها المكان الذى أعدته فى
    بيتها لتصلى فيه بصفه مستمرة ,ويفضل أن تعتكف فى مسجد بيتها فى هذا الزمن الذى كثرت فيه الفتن وضاع الأمن وانتشر الفساد


    سادساً:الصوم للمعتكف المالكية يشترطون لصحة الاعتكاف أن يصوم المعتكف ولو كان
    اعتكافه مندوباً,لأن المندوب عندهم لايقل عن يوم وليلة أما الأحناف فيشترطون الصوم فى الاعتكاف الواجب
    فقط والشافعى واحمد لايريان الصوم شرطاًفى أى اعتكاف بل المعتكف إن شاء صام وإن شاء أفطر فى غير رمضان







    إن الاعتكاف يتحقق بالمكث فى المسجد ولو لم يفعل المعتكف شيئاً من العبادات ولكن المستحب
    أن يشغل نفسه بعبادة الله تعالى من قراءة القران والصلاة وذكر الله تعالى والدعاء والتفكير
    فى الاء الله تعالى وكثرة الطواف بالكعبة إن كان بالمسجد الحرام






    يجوز التنظيف والغسيل والحلق والتزين مع الحرص على نظافة المسحد

    ويجوز للرجل ان يتطيب ويلبس الغالى من الثياب

    ولا يجوز للمرأة المعتكفة أن تتطيب لإن كان بالمسجد رحال يشمون طيبها

    ولا يجوز له ان كان صاحب صنعة ان يباشر صنعته بالمسجد إلا ما يحتاج اليه عادة كأن ييرقع ثوبه أو يربط شيئاً منحلاً ويباح له الأكل والشرب فى المسجد مع الحرص على نظافة المسجد والكلام فى المسجد مباح للحاجة ولايضيع فيه وقته ويباح له دخول بيته للحاجات الضرورية إن لم يستطيع قضاءها فى مكان خاص متصل بالمسجد ولايزيد عن قدر الحاجة وإلا بطل اعتكافه وخصوصاً إذا كان الاعتكاف واجباً





    من نذر الاعتكاف مده معينه وشرط له الخروج اذا حدث له مرض او عيادة مريض اولطلب العلم فى المدرسة أو الجامعة فإن
    شرطه صحيح وله إن عرض الشئ الذى اشترطه أن يتفذه ثم يعود بدون تأخر فإن تأخر بلا غذر بطل اعتكافه إلا إذا اشترط ان
    عرض عرض له ذلك الشئ أن ينهى اعتكافه فإنه حينئذ ليس عليه عودة إلى المعتكف





    أن من دخل فى عبادة تطوعا فله إتمامها وله الخروج منها إلا الحج والعمرة فإنهما يجبان بالدخول فيهما الاتمام وبهذا قال أكثر الفقهاء ومن ذلك الاعتكاف المستحب فلك ان تتمه ولك ان تقطعه وإن قطعته لا يجب عليك قضاءه إلا عند مالك, أما الآخرون فقضاؤه عندهم مستحب وليس واجباً ,أما اذا كان الاعتكاف واجب فقطعته ,أو افسدته فإن الواجب عليك قضاؤه باتفاق العلماء





  6. #6
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176


    لنتحدث الآن احبائي في الله عن كيفية الاستعداد لشهر رمضان الكريم
    وسيكون عن طريق اربع نقاط وهم :
    • الإستعداد بالصيام
    • الإستعداد بالقرآن
    • الإستعداد بالدعاء
    • الإستعداد بذكر رمضان

  7. #7
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176




    فى الصحيحين
    عن عائشة رضى الله عنها قالت




    ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان وما رأيته أكثر صياما ً منه فى شعبان .






    عن أسامة بن زيد رضى الله عنهما قال



    قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟
    قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملى وأنا صائم



    وقد قيل فى صوم شعبان

    إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان لئلا يدخل فى صوم رمضان على مشقة وكلفة بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده ووجد بصيام شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته فيدخل فى صيام رمضان بقوة ونشاط ولكن يجب أن نعلم أنه لم يأت دليل صحيح عن تخصيص صوم يوم النصف من شعبان وإن جاز صيامه فهذا لأنه من الثلاث البيض المندوب صيامها من كل شهر






    وقد تكون الحكمة من اهتمام النبى صلى الله عليه وسلم بالصيام فى شعبان قبل رمضان هى الاستعداد للفرض وتعويد على الصيام وهذا يحدث كثيرا ًلمن لم يتعود الصيام فيكثر النسيان أول رمضان ويكثر السؤال حول من أكل ناسيا ًوهو صائم





    جاء رجل يشكو نفسه إلى أبو هريرة رضى الله عنه

    فقال : أصبحت صائما ً فنسيت وطعمت
    قال : لا بأس
    قال : ثم دخلت على إنسان فنسيت وطعمت وشربت

    قال : لا بأس الله أطعمك وسقاك
    قال : ودخلت على ثالث فنسيت فطعمت
    فقال أبو هريرة رضى الله عنه : إنك إنسان لم يتعود على الصيام




  8. #8
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176



    من التدريب العملى فى شعبان استعدادا ً لرمضان

    يقول أنس بن مالك صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    كان المسلمون إذا دخل شعبان انكبوا على المصاحف فقرءوها وأخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان
    وقال أحد السلف ( شعبان شهر القراء )
    ورمضان الذى أنزل فيه القرآن فالذى تعود على المحافظة على ورده القرآنى قبل رمضان سيحافظ عليه فى رمضان
    فقراءة القرآن فى شعبان هى جلاء للقلب من صدأ الشهور الماضية حتى يستنير ويصبح محلاً طيباً لتأثير القرآن بالهدى والتقوى والنور فى رمضان .

  9. #9
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176




    وهو من الاستعداد النفسى والقلبى

    فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ببلوغ شهر رمضان كما روى أحمد باسناد ضعيف

    عن أنس رضى الله عنه قال

    كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا دخل رجب قال
    اللهم بارك لنا فى رجب وشعبان وبلغنا رمضان
    رواه الطبرانى


  10. #10
    الصورة الرمزية وحـدي أبكـي
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    08- 2005
    العمر
    35
    المشاركات
    176





    الاستعداد بتذكر فضائل الشهر وخيره

    ان المسافر القادم يشتاق اليه الناس ولا يصبروا عن الحديث عن فضائله ومحاسنه ويبدأ الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك أول رجب ويستمر على ذلك فى شعبان صياماً وقرآناً ودعاءً حتى يكون الأسبوع الأخير من شعبان ويصعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على منبره ويزف للمسلمين البشرى العظيمة ويعدد الفوائد والنعم التى فى هذا الشهر القادم على شوق اليه ورغبة فيه
    أخرجه ابن خزيمه فى صحيحه

    يقول سلمان الفارسى رضى الله عنه

    خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى آخر يوم من شعبان وقال

    يا أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم شهر مبارك شهر فيه ليلة خي من ألف شهر شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعاً من تقرب فيه بخصلة من خصال الخير كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه وهو شهر الصبر والصبر ثواب الجنة وشهر المواساة وشهر يزداد فيه رزق المؤمن ،
    من فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتقاً لرقبته من النار ،
    وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شىء ،
    قالوا يارسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم عليه

    فقال صلى الله عليه وسلم : يعطى الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة أو على شرة ماء أو مذقة لبن ، وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ، فاستكثروا فيه من أربع خصال : خصلتين ترضون بهما ربكم ، وخصلتين لا غناء كم عنهما ،
    فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم : فشهادة أن لا اله الا الله وتستغفرونه ،
    وأما اللتان لا غناء بكم عنهما : فتسألون الله الجنة ، وتعوذون به من النار ،
    ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة .

    هل رأيتم أيها المسلمون المشتاقون مثلنا الى شهر رمضان الكريم حبيباً يذكر حبيبه بأحسن من هذه الصفات وذلك الوصف
    صلى الله على الحبيب المصطفى الذى عرف لكل شىء قدره.





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML