الموضوع: مناظرة شعرية

بعض من مناظرة شعرية ارتجالية دون سابق تحضير ،

جرت بيني وبين شاعرة من لبنان مباشرةً .


زمانٌ أتى صار فيه العشقُ ِ هراء
وصارت كل النساء كل النساء فيهِ سواءُ
أقسمت أن لا أعشقُ ثانيةً
ولو كان الهوى لي كالهوا دواءُ

صرنا نحن النساءِ سواءُ عندما أصبح عشق الرجال هراءُ


أنسينا أنا في الجنة كان مقرنا


وأن الحياه كانت لبناً وعسلاً ونبيذاً

ولم يك فيها سوانا



يلومناآدم ولاأدري على من تقع الملامة
يذبحنا بيمينه ولسانه يدعو لنابالسلامة


إلى أن أطعمتنا من التفاحةِ قضمةً
كانت لنا وابلاً وبلاءُ
وغادرنا تلك الجنائن عنوةً
بإغواء من الأفعى لها ... ولنا حواءُ


رأيناها حمراء فاقع لونها فغرنا ان قيل لنا دواء
أفتلومنا ان اشتهينا لك قضمة قالوا فيها لك شفاء


ولم يعد يُقبلُ لنا توبة ً أو اعتذاراً
بل صار الاستغفار لنا دواء


ما همك أفي ارض انـت ام في سمـاء
الاستغفار حق عليك لو كنت سيد الانبياء
فلا تلم عاشقة ظنت انها في قضمة تفاحة تمنحك الضياء


هل أن الضياء بالقضمةِ نناله ؟
أم أن القضمة كانت للجنةَ هباءُ
ففي تلك الظروف كانت عيوننا
أشبه بدبلوماسيي اليوم ... رياءُ
والقلب في الأمس كما اليومَ تباً لهُ
غدارٌ لا يسمح النصائحَ ...
آذانه صماءُ

لم تكن العين يوما مبعثا الاغواء

إسأل قلبك فالنفس سيدي رأس البلاء
ان كانت نفسك عفيفة فالعين كذا

وان لم تكن لن يروي ظماك الشتاء

فأين رجاحة العقل التي حدثتنا بها

ام عقلكم موجود فقط وقت الرخاء

العقلُ ؟؟؟ من قالُ أنهُ يعملُ
في وقت الرخاء أم في غيرهِ
أنه في حضرة الأنثى يغادره الحياءُ
فإذا كان عقل الرجالِ في عطلة
أمام النساءِ لا تعملُ
فهذا أمر من البديهي قوله
ويصيب كل ذي عقلٍ عاقلُ

لم تعد شهادة رجل اذا تساوي شهادة اربع من النساء
كل همنا ان نريح قلوبكم من تعبها وان نطفىء جمر المشاعل
يخفي الجمال خلفه مشاعرا ثكلى
ما كانت تشفى لو لم تمسها يد الابطال

إني وإن أقمت حرباً على جميلةٍ

فهذا لا يعني أني أكرهها

فاالجمال الله أحبّهُ
فكيف لنا نحن الرجالُ
أقولُ ودمعُ العَيْن سالَ بحسرةٍ
وعيوني إلى عينيها ساهرةٌ دون مللِ
هل أن عيوني أرادت أرقاً لها
أم أن قلبي أرادني مزارَ العللِ

مَنْ أحبّ سارٍ في ليل لا نهاء له
تغفوا العيونُ دون المَضاجعِ ضائعةُ
هل تخاف السمكة من الماء بللٍ

أم أن عذر الصيادين إطعام الجائعة