الموضوع: خبز...وبصل...وقوطي تونه!!!

السلام عليكم....حبيت انقل لكم هذا الموضوع

لانه شائع عندنا في الامارات هني بصورة كبيرة وللاسف

واتمنى انه ينتهي وف اقرب وقت

ها قد أتى شعبان .. وما هي أيام حتى يهل علينا شهر رمضان الكريم ..

الكل بداء بالإستعداد لهذا الشهر ..

فبعض النساء بدؤا بتجهيز عدة المطبخ من مأكولات و مقادير و كتب لتعلم أشهى وأحلى المأكولات ..

ومنهم من بداء بالدعاء ..

فنرى العديد من الشخصيات عند إقتراب شهر رمضان الكريم ..

ولكن

دعونا نتحدث قليلاً عن الفئه الضاله من البشر .. والذين لا يعرفون ما هو معنى رمضان وماهو الواجب في

هذا الشهر الكريم ..

هم فئه معينه من الشباب أو الفتيات ..

هم أصحاب البصل و علب التونه ..

وهم من لايعرفون معنى الصيام و يتحججون بحجج ليس لها معنى من الصحه .. حجج باطله وذلك لعدم رغبتهم

في الصيام و عدم قدرتهم عن الإمتناع عن الأكل ... وأغلبيتهم أصحاب الكروش الكبيره ..


في هذا الشهر الكريم .. وأثناء إنشغال البعض في العباده و طاعة الله .. والصيام و الإعتكاف لنيل الأجر المضاعف

تنشغل بعض الفئات في الإختباء في أماكن منعزله عن الاعين .. ومعهم العده ... العده الرمضانيه

والوجبه الشهيره لهؤلاء في هذا الشهر الكريم ..

وهي علبة التونه .. ومعها مزة البصل و كيس من الخبز اللبناني ..

وأحياناً يضيف عليها البعض الشطه الحاره ( الدقوس ) لصنع نكهة رمضانيه خاصه .. أعلم ما هو السبب في إختيار هذه الوجبه فقط في رمضان .. وعند نهاية الشهر الكريم لا يقترب هؤلاء

من هذه الوجبه حتى رمضانٍ جديد ..

هذه الفئه لا نقول لها إلا ( حسبي الله عليكم ) والله أنكم ما تستحون ولا تحشمون ولا تخافون من الله
فقد نسيت هذه الفئه من الناس أن الإفطار المتعمد ولو ليوم واحد في شهر رمضان هو ذنب كبير ولا يُغفر له أبداً ..

فهم يعتبرونه يوم واحد فقط ولكن في ديننا الحنيف هو شي كبير .. فهذا اليوم لا يستطيع الفاطر فيه أن يعوضه

ولو قاك بصيام الدهر كله .. وعقابه عن الله كبير ..


++++++++++


سألت أحدهم في يومٍ من الأيام عن سبب إمتناعه عن الصيام .. والفطور المتعمد دائماً ..

فأجابني بأنه لا يستطيع الصيام .. فحين إمتناعه عن الاكل و الشرب يشعر بتعب شديد و بألم في خاصرته

مع العلم أنه لا يعاني من أي مرض .. ولكن كما نعلم .. بأنها مجرد كذبه لعدم الصيام ..

فلا حول ولا قوة إلا بالله .. وحسبي الله عليك يا فلان

+++++++++++


وهناك أيضاً فئه من الناس والذين يصعب عليهم الصيام وهم من يعانون من أمراض .. ومنها مرض السكري

وساحكي لكم قصة شاب .. وهو صديق لي .. يعاني من هذا المرض ..

فقد أصابه مرض السكري في أول يومٍ من أيام رمضان المبارك .. قبل سنتين ..

فقد كان سليماً معافى قبلها ..

ولكن في أول يوم من أيام رمضان .. أحس بتعبٍ شديد .. وإرهاق .. ودوار .. حتى جاء موعد الفطور ..

فطر صديقي .. ولكن الأعراض بدأت بالإزدياد .. وأحس بأنه في عالم آخر .. من الدوار و الغثيان ..

فما كان من شقيقه إلا وان أصطحبه إلى أقرب مستشفى للفحص عليه و هنا كانت المفاجأه الكبرى

حين أخبره الدكتور بأنه يعاني من السكري ..

الله يصبره و يقويه إن شاء الله ..

( الله يعينك يا بو خليل و يصبرك )


+++++++++++++++++++++



تساؤلات ..

في أيامنا هذه . أصبح الصيام في رمضان أسهل و بكثر من الماضي ..

فقد أصبح كل ما نريده سهلاً .. والحمدلله فإن حياتنا أصبحت سهله وبشكل كبير ومختلف عن الحياه فالماضي

فنحن نجلس في بيوت مكيفه وأماكن مغلقه و نظيفه على عكس ما كان يعاني منه الاجداد فالماضي ..

فقد كان الاجداد يصومون في عز الصيف و بدرجات حراره مرتفعه .. ولكن الآن و برغم توفر جميع سبل الراحه

يعجز البعض عن الصيام متحججاً بظروف ..


وأنا أوحه كلامي لمن يفطر في رمضان وأقول ..

عيب عليكم ياللي ما تستحون على ويوهكم .. وبسكم دلع .. هذا شهر كريم و المفروض عليكم تجتهدون فيه في

العباده و الطاعه و الصلاه و قراءة القرآن بدل الهياته والأكل والشرب ..


++++++++++


الخيام الرمضانيه و سوالف السهر ..


قبل بداية شهر رمضان المبارك ..

نرى في جيمع المناطق الشباب و قد بدؤا بنصب الخيام و تزيينها و ذلك للسهرات الرمضانيه والسوالف اللي

ما تخلص حتى موعد الإمساك و الأذان .. ومن ثم يتجهون للنوم من غير أداء صلاة الفجر ومن غير نية الصوم

حتى موعد الفطور ..

والله خووووووووش صيام يا شباب ..

لا صلاه ولا عباده ..

أصبح الصيام عندهم مجرد نووم .. حتى يأتي موعد الإفطار .. وينهض متكاسلاً الى مائدة الطعام ويملأ معدته بأشهى

وألذ المأكولات .. حتى ينتفخ .. ومن ثم يستلقي أمام التلفزيون لمشاهدة المسلسلات التي لا تنتهي

ويسمع الأذان وإعلان قيام التراويح وهو يضحك على المشاهد التافهه ومن ثم يبدأ سهرته حتى يوم آخر ..


أي صيام وأي بطيخ هذا يا عمي .. روح كمل رقادك يا غشيم ..

++++++++++++++++++



ملاعب و بطولات و دوري


لم ننسى في هذا الموضوع الشباب الذين يملكون حب الرياضه و اللعب ..

فهم لا ينسون أهم الألعاب في رمضان .. وهي كرة القدم و الطائره .. وصنع الملاعب

وتجهيزها بالكشافات و الإناره ..

ويبدأ اللعب حتى آخر أيام رمضان ..

وفي يوم العيد .. نرى الاعرج .. الذي اصيب خلال احد المباريات

واللي رأسه مكسور .. واللي عنيه طايحه على خده .. والعديد من الإصابات وسبببها عنف الملاعب الرمضانيه ++++++++++++++++++++


خيم الشيشه و الرقص


لا ننسى إنتشار ظاهره إنتشار خيم السهرات الرمضانيه الممتلأه بالشيشه و الأغاني والراقصات ..

والغريب .. إتجاه العديد من الناس للسهر في هذه الخيم التي ينتشر بها الفساد في هذا الشهر المبارك ..

فالإنسان يحاول أن يكتسب الحسنات و يبتعد عن السيئات بقدر الإمكان في رمضان و نستغرب من إصرار البعض

على تشغيل عداد السيئات حتى في هذا الشهر الكريم والإستماع الى الأغاني و مشاهدة الرقص بدلاً من الصلاة

و الإعتكاف و التضرع الى الله تعالى وقراءة القرآن الكريم ..

++++++++++++++++++++++



اعزائي .. هناك ملاكان على كتفي كل إنسان ..

ملاك على الكتف الأيمين .. وملاك على الكتف الأيسر

فالملاك الأيمين يسجل الحسنات .. والملاك الأيسر يسجل السيئات ..

فهناك من أراح ملاكه الأيمين .. وأتعب ملاكه الأيسر من تدوين السيئات

وهناك العكس ..

فمتى سيرتاح الملاك الأيسر وينام ويبداء الملاك الأيمن بتدوين الحسنات


+++++++++++++++++++++++

م...ن...ق..و...ل...