صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 21

الموضوع: زواج + طلاق + عنوسة + عزوبية = ؟؟؟؟!!!!!!

  1. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء
    مسااااااااااااااء جميل ...

    (( دانة بلادي ))

    ما دار في موضوعك هو ألم مجتمعنا وما ينزفه من احداث .. هي كلمات تتردد على مسامعنا ومن تسكنه يبكي ألما عليها .. فعلا نتمنى زوال هذه الاحداث لتكون الحياة أجمل بأيامها .. !!

    تقديري لك .......... دانة بلادي!!
    مشكور اخي عاشق السمراء على مرورك الكريم,,,

  2. #12
    الصورة الرمزية صمت المساء
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    العمر
    44
    المشاركات
    437
    """الحل العلمي لمشكلة العنوسة"""

    العنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده.
    ونلقي الضوء على نسبة العنوسة في بعض المجتمعات من خلال ما نشرته جريدة عكاظ لندرك حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض الاجتماعي كما يلي:
    في فرنسا: أكد تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء تراجع نسب الزواج بين الفرنسيين للعام الثاني على التوالي وكانت النسبة قد سجلت انخفاضا عام 1992 م- حيث تدنت بمقدار 3%، وارتفعت نسب رفض الزواج في الثلث الأول من عام 1993م حيث بلغ الانخفاض 7% عن الفترة نفسها من عام 1992م كما أن نسبة 50% من الزيجات التي تمت عام 1993 م كانت غير فرنسية خالصة، وإنما زيجات مختلطة، أغلبها لرجال من شمال أفريقيا "تونس، المغرب، الجزائر" وسيدات فرنسيات.
    ولم تمثل نسب زواج الفرنسيين من أوربيين أكثر من 25% من مجموع الزيجات. كما أن ثلث النساء اللائي بلغن الخامسة والعشرين عازبات في مقابل امرأة واحدة من كل بلغن الخامسة والثلاثين لم تتزوج، بعد وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا كبيرة لتشجيع الشبان والشابات على الزواج، حيث تخصص لهم إعانات للطفلين الأول والثاني بشكل تصاعدي ولكن لم تفلح هذه المجهودات في إقناع الفرنسيين بالإقبال على الزواج.
    في الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة حديثة عن أسباب تأخر سن الزواج في دولة الإمارات نشرت في إحدى المحلية أن نحو 50% من الشباب يرون أن الشروط التعجيزية التي يضعها الأهل تقف حجر عثرة في طريق إتمام زواجهم المبكر، وهي السبب في عزوفهم عن الزواج.
    وأوضحت الدراسة التي أعدتها إحدى الجمعيات النسائية بالإمارات أن مطالبة أهل الفتاة بمهر كبير، ومكان متسع، وسيارة حديثة تعطل الشباب عن التقدم للزواج في سن صغيرة حتى يتمكن من جمع مبلغ ضخم يغطي هذه المطالبة.
    كما أن 40% من الفتيات يرين أن الشباب حريصون على الزواج من مواطنات مهما كانت الظروف الاقتصادية.
    و65% من الشباب يقولون: إن الفتاة تؤجل الموافقة على الزواج انتظارا لتقدم الأفضل.
    وجاء في الدراسة أن الحل العملي لهذه المشكلة هو في سن قوانين تحدد المهور وتكاليف الزواج، وقد أيد هذا الحل 55% من الشباب و 50% من الفتيات.
    ومن الحلول العملية لمشكلة العنوسة في الإمارات إنشاء صندوق للزواج برأسمال مائة مليون درهم من تبرعات التجار ورجال الأعمال والأثرياء لتقديم المساعدات للشباب الراغب في الزواج من مواطنات، كما أجمعت القبائل بدولة الإمارات على ضرورة تخفيض المهور وتكاليف الزواج واتخذت قرارات إلزامية للمنع الإسراف في الحفلات، والعودة للتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة، وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب كبير الوعاظ والرئيس السابق للجنة الفتوى بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية أن ارتفاع سن الزواج مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي كله نتيجة ارتفاع المهور، وعدم إدراك الآباء لخطورة هذا الأمر، رغم أن الأصل في الإسلام هو التيسير في كل شيء، فعلى كل أب سواء للشاب أو الفتاة أن يساعد وييسر حتى تقترب وجهات النظر، والتخلي عن توافه الأمور، وعدم التقيد ببعض التقاليد التي لا أساس لها، وترك ما من شأنه أن يؤثر أثرا سيئا في حياة الزوج حتى لو تم الزواج كالاستدانة وغيرها من الضغوط التي تصيب العلاقات الاجتماعية والأسرية بالفتور والضعف فيما بعد.
    وعن حكم الدين في الفتاة التي تبحث لنفسها عن زوج يرى الشيخ محمد الخطيب في جريدة المسلمون أنه لا يوجد مانع ، لكن هذه الظاهرة غير معهودة، وفي المملكة العربية السعودية أظهرت دراسة ميدانية- تتعلق بالشباب ومشكلاتهم ووضعهم وما يعانون ويحسون به وما يريدونه من المجتمع الذي يعيشون فيه قام بها الدكتور حمود ضاوي القثامي كما ذكرت جريدة اليوم 13/12/1993م أن للزواج أثرا على نفسية الفتاة خصوصا هذه الأيام، وأن الزواج أصبح همها الأول، كما أن الفتاة السعودية تعاني من عزوف الشباب عن الزواج منها، وترفض بشدة غلاء المهور وما يطلبه أولياء الأمور من شروط.
    وتعتقد الفتاة السعودية أن حظها في الزواج قد تعثر، ففي حين كانت جدتها وأمها تتزوج في سن مبكرة، وكانت لديها الفرص المتاحة للاختيار تجد نفسها في وضع مختلف اختلافا كليا، ولا داعي لكثرة الشروط التي تنفر من الزواج.
    وتطالب الفتاة وسائل الإعلام بتوعية أولياء الأمور، وحثهم على التساهل، وتزويج من يتقدم لهم طالبا يد الفتاة التي لا تمانع اليوم في قبول من يرغب فيها زوجة، كما أن الفتاة السعودية لا تمانع أيضا في تعدد الزوجات الذي يحل مشكلة العنوسة إلى حد ما، ولديها اعتقاد بأن انتظار الفتاة الطويل قد يتحول إلى كابوس، ورد فعل يسبب لها الكثير من المشكلات.
    وعلى الرغم من شكوى الشباب من غلاء المهور إلا أن اهتمام الشباب بالزواج كان أقل بكثير من اهتمام الفتاة التي جعلته مشكلتها الأولى، والمحور الأساسي في حياتها، وأن شكوكها في فوات القطار أصبحت تزداد حتى أن الشك يراودها ويجعلها تفكر بجدية حول مرور هذا القطار من أمامها دون اللحاق به، وتظل حبيسة شبح العنوسة.
    في المغرب: كشفت الإحصاءات التي أجرتها اللجنة الخيرية للزواج بجدة على الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة من المغرب أن أكثر من 99% من طلبات الزواج التي تأتي من المغرب لنساء، وأكثر من نصف هذه الطلبات تريد صاحباتها عرسانا يعيشون خارج المغرب، ولا يشترطن شروطا معينة مثل الجنسية، أو كون الشاب لم يسبق له الزواج، أو صغر السن.
    وأغلب صاحبات الطلبات موظفات، ومنهن من تخرجت في التعليم ورفضت العمل لأن المؤسسة التي تقدمت لها تشترط عليها أن تخلع حجابها، وأن تبدي زينتها كما ذكرت جريدة المسلمون في 8 ربيع الآخر 1414 هـ.
    وتدل هذه الرسائل على أن صاحباتها على درجة طيبة من التعليم بالإضافة إلى ثقافة عالية وخلق طيب، ومن عائلات كريمة بعضها ذو مستوى مادي لا بأس به، فتيات في سن الزواج وآنسات فوق الأربعين، ومنهن المطلقات والأرامل والجميع يعرضن أنفسهن للزواج بدون شروط مجحفة أو مبالغ فيها.
    في الكويت: ارتفع إجمالي عدد العوانس والمطلقات والأرامل إلى نحو 40 ألف امرأة كما جاء في الإحصائية الرسمية التي نشرتها اللجنة الاجتماعية لمشروع الزواج بالكويت في جريدة الأمة الإسلامية.
    وتصرف الدولة رواتب شهرية للمطلقات والعوانس والأرامل إلا أنهن مهضومات الحقوق، ولا تقدم لهن خدمات اجتماعية ونفسية لتخفيف الضغط النفسي عليهن.
    وتشكل نسبة العوانس والمطلقات والأرامل نحو 40% من إجمالي عدد النساء في سن الزواج "فوق العشرين عاما". وأكدت الإحصائية الرسمية على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة، وبحثها ودراستها، ووضع الحلول العملية والعلمية لها، لما تشكله من أخطار اجتماعية ونفسية، وما تمثله من عبء على ميزانية الدولة، كما أكدت على الهدف الأساسي للجنة الاجتماعية لمشروع الزواج، وهو تكوين أسر قوية متماسكة، تنهل من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.
    في الأردن: زادت نسبة العنوسة نتيجة العديد من العقبات التي تقف في طريق الزواج كما ذكر عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني في جريدة ((المسلمون)) وأثار النواب الأردنيون موضوع الإسكان كعقبة يشكو منها الراغبون في الزواج الذين يصطدمون بعدم القدرة على شراء أو استئجار بيوت أو شقق للسكن بسبب ارتفاع أسعار الأجور.
    وطالب أعضاء البرلمان بتسهيلات عامة لتمكين الشباب المقبلين على الزواج من دفع الأثمان أو الأجور بأقساط مريحة، حيث إن معدل الراتب مابين 120 و 150 دينارا، فكيف يستطيع الشاب تأمين منزل الزوجية؟ فقد لا يكفي الراتب لدفع الأقساط والإيجارات، ويؤخر عدم الحصول على المساكن الزواج، حتى أصبح معدل العمر للرجل الأعزب يزيد على خمسة وعشرين عاما.
    وتشكل قضية السكن مشكلة اجتماعية لمن لا يرغبون في السكن في بيت العائلة، كما تعد المغالاة في المهور مشكلة كبيرة وتجهيز الزوجة والسكن وأيضا المغالاة في نفقات الأعراس والحفلات التي تقام بمناسبة الزواج.
    وحث الأعضاء في مجلس النواب الموسرين على أن يكونوا القدوة في اختصار النفقات، وعدم البذخ فيها، لأن المشاكل الزوجية التي تشهدها المحاكم الشرعية سببها عدم القدرة على الوفاء بالديون الناشئة عن الحفلات في أول الحياة الزوجية.
    في مصر: توصلت دراسة مهمة أجرتها الباحثة نوال أبو الفضل الخبيرة الاجتماعية إلى أن سن الخامسة والعشرين بالنسبة للرجل، وسن الثانية والعشرين بالنسبة للفتاة هي بداية مرحلة الشعور بالخوف من الحرمان من الزواج،وهي بداية هم العنوسة عند الفتاة المتعلمة، وأن هذه السن تقل بنسبة سبع سنوات عند غير المتعلمات والمتعلمين، كما أن تفاعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع معيار تأخر سن الزواج يؤدي بالضرورة إلى القلق النفسي وعدم النضج الاجتماعي كما ذكرت "جريدة المسلمون".
    وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج علمية ذات دلالة هامة منها:
    1- أن الزواج المبكر يدفع الزوج إلى العمل والكد وتكون الفرصة في النجاح أكبر.
    2- الزواج المبكر يجعل الزوجين أكثر ارتباطا ببعضهما البعض ويجعل كل طرف أدنى إلى مسايرة الطرف الآخر، بعكس الزواج بعد الثلاثين حيث يتمسك كل واحد برأيه أكثر.
    3- أن 80% من مجموعة الأسر التي تم زواجها بعد العشرين أبدت سعادتها من القرار، ورغبتها في أن يتكرر ذلك مع الأبناء و 60% من الأسر التي تزوجت في حدود الثلاثين أبدت رغبتها في الزواج المبكر.
    4- أن المرأة أكثر سعادة بالزواج المبكر من الرجل، حيث كانت النسبة 5: 3 لمن في سن العشرين، و 4: 3 لمن في سن الثلاثين، وأن المسئولية المادية على الزوج هي السبب الأول وراء ذلك، و 80% ممن أجري عليهم البحث اعترفوا بذلك وشملت العينة 40 أسرة، 20 منها تزوجت في سن 25 عاما والـ 20 الأخرى تزوجت في سن الثلاثين.
    كما تظهر النسب والأرقام من خلال الملفات والاستمارات التي توزعها جمعية أنصار السنة المحمدية للواقعين تحت وطأة العنوسة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، والتباعد وضعف العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والجيران، واللهث الدائم وراء متطلبات الحياة المتزايدة تظهر هذه الملفات والاستمارات وما تحتويه من الأمور السرية للغاية بعض الحقائق كما ذكرت جريدة "المسلمون " منها:
    - 95% من الراغبات يؤكدن على شرط الالتزام والتدين في الاختيار.
    - يمثل المتقدمون كل فئات المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، ويمثل المثقفون إلى المهنيين نسبة أربعة إلى واحد.
    - 35% يشيرون إلى شرط الجمال عند الاختيار، وتشير النسبة الغالبة إلى أن يكون الجمال متوسطا.
    - نحو 56% من المتقدمين فوق سن الثلاثين و 47% من المتقدمات فوق الثلاثين.
    - 76% من الشباب طلبوا أن تكون الفتاة مرتدية الخمار، و44% طلبوا أن تكون منقبة ونحو 17% لم يحددوا.
    -63% من الفتيات لا يطلبن التعجيل بالزواج فيما يطلب 72% من الشباب التعجيل.
    في باكستان: تزداد نسبة العنوسة يوما بعد يوم بسبب التقاليد البالية التي تفرض على المرأة تجهيز بيت الزوجية، وهي عادة قديمة منذ أن كانت باكستان والهند وبنجلاديش بلدا واحدا، ورغم حصول الاستقلال لباكستان عام 1947م إلا أن رواسب التقاليد الهندية مسيطرة على أغلب شعب باكستان المسلم، ولا يستطيع أحد الفكاك منها، فهي تقاليد اجتماعية موروثة، وبذلك تتحمل الفتاة كل شيء في تأثيث المنزل من الوسادة إلى السيارة، ودون أن يدفع العريس روبية واحدة، ونظرا لصعوبة الحياة المختلفة، والازدياد المستمر في أثاث المنزل بحيث تحولت الكماليات في الماضي إلى شيء أساسي في الوقت الحاضر لابد منه، زادت الضغوط والأعباء على كاهل الفتاة وأهلها من أجل توفير كل شيء حتى يتم الزواج، وهذا يجعل سن الزواج متأخرا، بل أن هذه الظاهرة إلى حدوث العديد من الحوادث والقصص المثيرة كما ذكرت جريدة المسلمون في "29 رمضان 1414 هـ " نعرض منها:
    - قتل زوج زوجته بإيعاز من أمه بعد أشهر من الزواج بسبب عدم إيفائها بمتطلبات المنزل.
    - رفض طبيب باكستاني إتمام الزفاف حتى توفر زوجته سيارة تليق بمقامه، وعندما عجزت الفتاة اضطر شقيقها لإعطاء العريس سيارته، ورفضت العروس وزوجها والدها رغما عنها وبعد أيام وقع الطلاق.
    وقد أظهرت الإحصائيات التي قامت بها إحدى الصحف الباكستانية ارتفاع نسبة الانتحار بين النساء الباكستانيات، والسبب هو عدم قدرة المرأة على تجهيز منزل الزوجية، وإحساسها بالفشل في طريق الزواج، وشعورها بالإثقال على أهلها.
    ويرى موظف باكستاني أن تجهيز المرأة لبيت الزوجية هو احترام للزوج، ودليل على أن الزوجة تقدم كل ما عندها إرضاء لزوجها.
    وجهة نظر المرأة الباكستانية ترى أن هذه الظاهرة ضررها أكبر من نفعها، ومن أضرارها لجوء الأب أو الأخ إلى طرق محرمة أو شاقة لكسب المال، ولجوء المرأة للعمل ساعات طويلة يوميا لعدة سنوات حتى توفر ثمن الجهاز، وقد يفوتها قطار الزواج لهذا السبب ومن الأضرار أيضا سوء العلاقة بين الزوجة وأهلها بسبب إثقالها عليهم، وسوء العلاقة بين الزوجين لشعور الزوجة أنها صاحبة كل شيء في المنزل، وأنها تستطيع أن تجعل زوجها يعيش على الحصير فإما أن يرضى الزوج بنصيبه، وإما أن يقع أبغض الحلال.
    فالأصل في الزواج هو السكن والطمأنينة، وأن شروط الاختيار هي الدين والجمال والمال والنسب، فلماذا تترك هذه الشروط ويكتفى بالمال والجهاز.
    في هذا الصدد يرى د. محمد عبد التواب عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد أن الشرع لا يمنع أن تشارك الزوجة في تجهيز بيت الزوجية، ولكن أن يصل الأمر إلى حد النزاع والخلاف والقتل والطلاق فهذا أمر يرفضه الشرع، ولابد من إيقاف هذه العادة، لأن ضررها كبير وبالغ، ويلزم التمسك بتعاليم ديننا السمحة

    .. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــول ...

  3. #13
    الصورة الرمزية وله
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    02- 2005
    العمر
    39
    المشاركات
    975
    صباحكي سكر دندوونة .. وحشتيني يالغلاااااا ...

    بصراحة موضوع جميل تشكرين عليه

    عندي مدخله صغيرونه أوباالاحرى أضافة لأسبااب أنتشار العنوسة

    أنا أقووووول أنو العنوسة أنتشرت في زمنا هذااااا لان الرجل صار يطلب ويشترط الزواج من أمراة جميلة

    الشكل والمظهر الخارجي ... طبعا أنا مو ضده وهو من حقة لكن أنا أقووول وش فائدة الجمال الخارجي

    والجوهر لا شي ... يعني قد تكون جميلة لكن ألاخلااااق معدومه ... قد تكون جميلة لكن ماتعرف ولا شي

    من مقوامات الحياة ماتعرف تطبخ ماتعرف تتفاهم وماتعرف تدير بيت ماتقدر وضع زوجهااا في أحنك الظروف

    المسؤلئه عدم عندهاااا .... طبعاااااا ما ألومهم الرجال للقنوات الفضائية تأثير بليغ عليهم من كثر مايطالعون

    هالفنانات والمذيعاااات وعارضات الأزياء والفيدوو كليب اللي أنتشر بصورة كبيرة في الفترة الاخير وكثروو

    النساء فيهم صار الرجل من كثر مايشوفهم يتمنى زوجته تكون بمثل صورتهم نسى الجمااااااال الروحي

    نسى جمال القلب وسلامته ............ وطبعااا بتفكيرهم هذاااااا ظلموووووو كثيررررر من البنااااااااات

    وأصبحن عاااااااانسيااااات الله يكون في عوووووووونهم ...........

    لكم تحياتي القلبية : وله

  4. #14
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ظل*
    """الحل العلمي لمشكلة العنوسة"""

    العنوسة آفة خطيرة أصابت كل المجتمعات، وإن اختلفت درجة ظهورها وحدتها وخطورتها من مجتمع لآخر تبعا لظروفه الاقتصادية والاجتماعية وتركيبته السكانية وعاداته وتقاليده.
    ونلقي الضوء على نسبة العنوسة في بعض المجتمعات من خلال ما نشرته جريدة عكاظ لندرك حجم الخطر الذي يمثله هذا المرض الاجتماعي كما يلي:
    في فرنسا: أكد تقرير المعهد الفرنسي للإحصاء تراجع نسب الزواج بين الفرنسيين للعام الثاني على التوالي وكانت النسبة قد سجلت انخفاضا عام 1992 م- حيث تدنت بمقدار 3%، وارتفعت نسب رفض الزواج في الثلث الأول من عام 1993م حيث بلغ الانخفاض 7% عن الفترة نفسها من عام 1992م كما أن نسبة 50% من الزيجات التي تمت عام 1993 م كانت غير فرنسية خالصة، وإنما زيجات مختلطة، أغلبها لرجال من شمال أفريقيا "تونس، المغرب، الجزائر" وسيدات فرنسيات.
    ولم تمثل نسب زواج الفرنسيين من أوربيين أكثر من 25% من مجموع الزيجات. كما أن ثلث النساء اللائي بلغن الخامسة والعشرين عازبات في مقابل امرأة واحدة من كل بلغن الخامسة والثلاثين لم تتزوج، بعد وتبذل الحكومة الفرنسية جهودا كبيرة لتشجيع الشبان والشابات على الزواج، حيث تخصص لهم إعانات للطفلين الأول والثاني بشكل تصاعدي ولكن لم تفلح هذه المجهودات في إقناع الفرنسيين بالإقبال على الزواج.
    في الإمارات العربية المتحدة: أظهرت دراسة حديثة عن أسباب تأخر سن الزواج في دولة الإمارات نشرت في إحدى المحلية أن نحو 50% من الشباب يرون أن الشروط التعجيزية التي يضعها الأهل تقف حجر عثرة في طريق إتمام زواجهم المبكر، وهي السبب في عزوفهم عن الزواج.
    وأوضحت الدراسة التي أعدتها إحدى الجمعيات النسائية بالإمارات أن مطالبة أهل الفتاة بمهر كبير، ومكان متسع، وسيارة حديثة تعطل الشباب عن التقدم للزواج في سن صغيرة حتى يتمكن من جمع مبلغ ضخم يغطي هذه المطالبة.
    كما أن 40% من الفتيات يرين أن الشباب حريصون على الزواج من مواطنات مهما كانت الظروف الاقتصادية.
    و65% من الشباب يقولون: إن الفتاة تؤجل الموافقة على الزواج انتظارا لتقدم الأفضل.
    وجاء في الدراسة أن الحل العملي لهذه المشكلة هو في سن قوانين تحدد المهور وتكاليف الزواج، وقد أيد هذا الحل 55% من الشباب و 50% من الفتيات.
    ومن الحلول العملية لمشكلة العنوسة في الإمارات إنشاء صندوق للزواج برأسمال مائة مليون درهم من تبرعات التجار ورجال الأعمال والأثرياء لتقديم المساعدات للشباب الراغب في الزواج من مواطنات، كما أجمعت القبائل بدولة الإمارات على ضرورة تخفيض المهور وتكاليف الزواج واتخذت قرارات إلزامية للمنع الإسراف في الحفلات، والعودة للتقاليد الإسلامية والعربية الأصيلة، وفي هذا الصدد أكد الشيخ محمد عبد الله الخطيب كبير الوعاظ والرئيس السابق للجنة الفتوى بوزارة الأوقاف بدولة الإمارات العربية أن ارتفاع سن الزواج مشكلة يعاني منها العالم الإسلامي كله نتيجة ارتفاع المهور، وعدم إدراك الآباء لخطورة هذا الأمر، رغم أن الأصل في الإسلام هو التيسير في كل شيء، فعلى كل أب سواء للشاب أو الفتاة أن يساعد وييسر حتى تقترب وجهات النظر، والتخلي عن توافه الأمور، وعدم التقيد ببعض التقاليد التي لا أساس لها، وترك ما من شأنه أن يؤثر أثرا سيئا في حياة الزوج حتى لو تم الزواج كالاستدانة وغيرها من الضغوط التي تصيب العلاقات الاجتماعية والأسرية بالفتور والضعف فيما بعد.
    وعن حكم الدين في الفتاة التي تبحث لنفسها عن زوج يرى الشيخ محمد الخطيب في جريدة المسلمون أنه لا يوجد مانع ، لكن هذه الظاهرة غير معهودة، وفي المملكة العربية السعودية أظهرت دراسة ميدانية- تتعلق بالشباب ومشكلاتهم ووضعهم وما يعانون ويحسون به وما يريدونه من المجتمع الذي يعيشون فيه قام بها الدكتور حمود ضاوي القثامي كما ذكرت جريدة اليوم 13/12/1993م أن للزواج أثرا على نفسية الفتاة خصوصا هذه الأيام، وأن الزواج أصبح همها الأول، كما أن الفتاة السعودية تعاني من عزوف الشباب عن الزواج منها، وترفض بشدة غلاء المهور وما يطلبه أولياء الأمور من شروط.
    وتعتقد الفتاة السعودية أن حظها في الزواج قد تعثر، ففي حين كانت جدتها وأمها تتزوج في سن مبكرة، وكانت لديها الفرص المتاحة للاختيار تجد نفسها في وضع مختلف اختلافا كليا، ولا داعي لكثرة الشروط التي تنفر من الزواج.
    وتطالب الفتاة وسائل الإعلام بتوعية أولياء الأمور، وحثهم على التساهل، وتزويج من يتقدم لهم طالبا يد الفتاة التي لا تمانع اليوم في قبول من يرغب فيها زوجة، كما أن الفتاة السعودية لا تمانع أيضا في تعدد الزوجات الذي يحل مشكلة العنوسة إلى حد ما، ولديها اعتقاد بأن انتظار الفتاة الطويل قد يتحول إلى كابوس، ورد فعل يسبب لها الكثير من المشكلات.
    وعلى الرغم من شكوى الشباب من غلاء المهور إلا أن اهتمام الشباب بالزواج كان أقل بكثير من اهتمام الفتاة التي جعلته مشكلتها الأولى، والمحور الأساسي في حياتها، وأن شكوكها في فوات القطار أصبحت تزداد حتى أن الشك يراودها ويجعلها تفكر بجدية حول مرور هذا القطار من أمامها دون اللحاق به، وتظل حبيسة شبح العنوسة.
    في المغرب: كشفت الإحصاءات التي أجرتها اللجنة الخيرية للزواج بجدة على الرسائل والمكالمات الهاتفية الواردة من المغرب أن أكثر من 99% من طلبات الزواج التي تأتي من المغرب لنساء، وأكثر من نصف هذه الطلبات تريد صاحباتها عرسانا يعيشون خارج المغرب، ولا يشترطن شروطا معينة مثل الجنسية، أو كون الشاب لم يسبق له الزواج، أو صغر السن.
    وأغلب صاحبات الطلبات موظفات، ومنهن من تخرجت في التعليم ورفضت العمل لأن المؤسسة التي تقدمت لها تشترط عليها أن تخلع حجابها، وأن تبدي زينتها كما ذكرت جريدة المسلمون في 8 ربيع الآخر 1414 هـ.
    وتدل هذه الرسائل على أن صاحباتها على درجة طيبة من التعليم بالإضافة إلى ثقافة عالية وخلق طيب، ومن عائلات كريمة بعضها ذو مستوى مادي لا بأس به، فتيات في سن الزواج وآنسات فوق الأربعين، ومنهن المطلقات والأرامل والجميع يعرضن أنفسهن للزواج بدون شروط مجحفة أو مبالغ فيها.
    في الكويت: ارتفع إجمالي عدد العوانس والمطلقات والأرامل إلى نحو 40 ألف امرأة كما جاء في الإحصائية الرسمية التي نشرتها اللجنة الاجتماعية لمشروع الزواج بالكويت في جريدة الأمة الإسلامية.
    وتصرف الدولة رواتب شهرية للمطلقات والعوانس والأرامل إلا أنهن مهضومات الحقوق، ولا تقدم لهن خدمات اجتماعية ونفسية لتخفيف الضغط النفسي عليهن.
    وتشكل نسبة العوانس والمطلقات والأرامل نحو 40% من إجمالي عدد النساء في سن الزواج "فوق العشرين عاما". وأكدت الإحصائية الرسمية على ضرورة الاهتمام بهذه الظاهرة، وبحثها ودراستها، ووضع الحلول العملية والعلمية لها، لما تشكله من أخطار اجتماعية ونفسية، وما تمثله من عبء على ميزانية الدولة، كما أكدت على الهدف الأساسي للجنة الاجتماعية لمشروع الزواج، وهو تكوين أسر قوية متماسكة، تنهل من القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة.
    في الأردن: زادت نسبة العنوسة نتيجة العديد من العقبات التي تقف في طريق الزواج كما ذكر عدد من أعضاء مجلس النواب الأردني في جريدة ((المسلمون)) وأثار النواب الأردنيون موضوع الإسكان كعقبة يشكو منها الراغبون في الزواج الذين يصطدمون بعدم القدرة على شراء أو استئجار بيوت أو شقق للسكن بسبب ارتفاع أسعار الأجور.
    وطالب أعضاء البرلمان بتسهيلات عامة لتمكين الشباب المقبلين على الزواج من دفع الأثمان أو الأجور بأقساط مريحة، حيث إن معدل الراتب مابين 120 و 150 دينارا، فكيف يستطيع الشاب تأمين منزل الزوجية؟ فقد لا يكفي الراتب لدفع الأقساط والإيجارات، ويؤخر عدم الحصول على المساكن الزواج، حتى أصبح معدل العمر للرجل الأعزب يزيد على خمسة وعشرين عاما.
    وتشكل قضية السكن مشكلة اجتماعية لمن لا يرغبون في السكن في بيت العائلة، كما تعد المغالاة في المهور مشكلة كبيرة وتجهيز الزوجة والسكن وأيضا المغالاة في نفقات الأعراس والحفلات التي تقام بمناسبة الزواج.
    وحث الأعضاء في مجلس النواب الموسرين على أن يكونوا القدوة في اختصار النفقات، وعدم البذخ فيها، لأن المشاكل الزوجية التي تشهدها المحاكم الشرعية سببها عدم القدرة على الوفاء بالديون الناشئة عن الحفلات في أول الحياة الزوجية.
    في مصر: توصلت دراسة مهمة أجرتها الباحثة نوال أبو الفضل الخبيرة الاجتماعية إلى أن سن الخامسة والعشرين بالنسبة للرجل، وسن الثانية والعشرين بالنسبة للفتاة هي بداية مرحلة الشعور بالخوف من الحرمان من الزواج،وهي بداية هم العنوسة عند الفتاة المتعلمة، وأن هذه السن تقل بنسبة سبع سنوات عند غير المتعلمات والمتعلمين، كما أن تفاعل الظروف الاجتماعية والاقتصادية مع معيار تأخر سن الزواج يؤدي بالضرورة إلى القلق النفسي وعدم النضج الاجتماعي كما ذكرت "جريدة المسلمون".
    وانتهت الدراسة إلى عدة نتائج علمية ذات دلالة هامة منها:
    1- أن الزواج المبكر يدفع الزوج إلى العمل والكد وتكون الفرصة في النجاح أكبر.
    2- الزواج المبكر يجعل الزوجين أكثر ارتباطا ببعضهما البعض ويجعل كل طرف أدنى إلى مسايرة الطرف الآخر، بعكس الزواج بعد الثلاثين حيث يتمسك كل واحد برأيه أكثر.
    3- أن 80% من مجموعة الأسر التي تم زواجها بعد العشرين أبدت سعادتها من القرار، ورغبتها في أن يتكرر ذلك مع الأبناء و 60% من الأسر التي تزوجت في حدود الثلاثين أبدت رغبتها في الزواج المبكر.
    4- أن المرأة أكثر سعادة بالزواج المبكر من الرجل، حيث كانت النسبة 5: 3 لمن في سن العشرين، و 4: 3 لمن في سن الثلاثين، وأن المسئولية المادية على الزوج هي السبب الأول وراء ذلك، و 80% ممن أجري عليهم البحث اعترفوا بذلك وشملت العينة 40 أسرة، 20 منها تزوجت في سن 25 عاما والـ 20 الأخرى تزوجت في سن الثلاثين.
    كما تظهر النسب والأرقام من خلال الملفات والاستمارات التي توزعها جمعية أنصار السنة المحمدية للواقعين تحت وطأة العنوسة التي تزداد يوما بعد يوم بسبب الظروف الاقتصادية التي يمر بها الشباب، والتباعد وضعف العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والجيران، واللهث الدائم وراء متطلبات الحياة المتزايدة تظهر هذه الملفات والاستمارات وما تحتويه من الأمور السرية للغاية بعض الحقائق كما ذكرت جريدة "المسلمون " منها:
    - 95% من الراغبات يؤكدن على شرط الالتزام والتدين في الاختيار.
    - يمثل المتقدمون كل فئات المجتمع من الناحية الثقافية والاجتماعية، ويمثل المثقفون إلى المهنيين نسبة أربعة إلى واحد.
    - 35% يشيرون إلى شرط الجمال عند الاختيار، وتشير النسبة الغالبة إلى أن يكون الجمال متوسطا.
    - نحو 56% من المتقدمين فوق سن الثلاثين و 47% من المتقدمات فوق الثلاثين.
    - 76% من الشباب طلبوا أن تكون الفتاة مرتدية الخمار، و44% طلبوا أن تكون منقبة ونحو 17% لم يحددوا.
    -63% من الفتيات لا يطلبن التعجيل بالزواج فيما يطلب 72% من الشباب التعجيل.
    في باكستان: تزداد نسبة العنوسة يوما بعد يوم بسبب التقاليد البالية التي تفرض على المرأة تجهيز بيت الزوجية، وهي عادة قديمة منذ أن كانت باكستان والهند وبنجلاديش بلدا واحدا، ورغم حصول الاستقلال لباكستان عام 1947م إلا أن رواسب التقاليد الهندية مسيطرة على أغلب شعب باكستان المسلم، ولا يستطيع أحد الفكاك منها، فهي تقاليد اجتماعية موروثة، وبذلك تتحمل الفتاة كل شيء في تأثيث المنزل من الوسادة إلى السيارة، ودون أن يدفع العريس روبية واحدة، ونظرا لصعوبة الحياة المختلفة، والازدياد المستمر في أثاث المنزل بحيث تحولت الكماليات في الماضي إلى شيء أساسي في الوقت الحاضر لابد منه، زادت الضغوط والأعباء على كاهل الفتاة وأهلها من أجل توفير كل شيء حتى يتم الزواج، وهذا يجعل سن الزواج متأخرا، بل أن هذه الظاهرة إلى حدوث العديد من الحوادث والقصص المثيرة كما ذكرت جريدة المسلمون في "29 رمضان 1414 هـ " نعرض منها:
    - قتل زوج زوجته بإيعاز من أمه بعد أشهر من الزواج بسبب عدم إيفائها بمتطلبات المنزل.
    - رفض طبيب باكستاني إتمام الزفاف حتى توفر زوجته سيارة تليق بمقامه، وعندما عجزت الفتاة اضطر شقيقها لإعطاء العريس سيارته، ورفضت العروس وزوجها والدها رغما عنها وبعد أيام وقع الطلاق.
    وقد أظهرت الإحصائيات التي قامت بها إحدى الصحف الباكستانية ارتفاع نسبة الانتحار بين النساء الباكستانيات، والسبب هو عدم قدرة المرأة على تجهيز منزل الزوجية، وإحساسها بالفشل في طريق الزواج، وشعورها بالإثقال على أهلها.
    ويرى موظف باكستاني أن تجهيز المرأة لبيت الزوجية هو احترام للزوج، ودليل على أن الزوجة تقدم كل ما عندها إرضاء لزوجها.
    وجهة نظر المرأة الباكستانية ترى أن هذه الظاهرة ضررها أكبر من نفعها، ومن أضرارها لجوء الأب أو الأخ إلى طرق محرمة أو شاقة لكسب المال، ولجوء المرأة للعمل ساعات طويلة يوميا لعدة سنوات حتى توفر ثمن الجهاز، وقد يفوتها قطار الزواج لهذا السبب ومن الأضرار أيضا سوء العلاقة بين الزوجة وأهلها بسبب إثقالها عليهم، وسوء العلاقة بين الزوجين لشعور الزوجة أنها صاحبة كل شيء في المنزل، وأنها تستطيع أن تجعل زوجها يعيش على الحصير فإما أن يرضى الزوج بنصيبه، وإما أن يقع أبغض الحلال.
    فالأصل في الزواج هو السكن والطمأنينة، وأن شروط الاختيار هي الدين والجمال والمال والنسب، فلماذا تترك هذه الشروط ويكتفى بالمال والجهاز.
    في هذا الصدد يرى د. محمد عبد التواب عميد كلية الدعوة وأصول الدين بالجامعة الإسلامية بإسلام أباد أن الشرع لا يمنع أن تشارك الزوجة في تجهيز بيت الزوجية، ولكن أن يصل الأمر إلى حد النزاع والخلاف والقتل والطلاق فهذا أمر يرفضه الشرع، ولابد من إيقاف هذه العادة، لأن ضررها كبير وبالغ، ويلزم التمسك بتعاليم ديننا السمحة

    .. منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــول ...
    الشكر موصول لك على مرورك الكريم ,,,
    واشكرك على المداخلة الجميلة,,,,,لا حرمنا الله منها,,,,شكراااااا

  5. #15
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وله
    صباحكي سكر دندوونة .. وحشتيني يالغلاااااا ...

    بصراحة موضوع جميل تشكرين عليه

    عندي مدخله صغيرونه أوباالاحرى أضافة لأسبااب أنتشار العنوسة

    أنا أقووووول أنو العنوسة أنتشرت في زمنا هذااااا لان الرجل صار يطلب ويشترط الزواج من أمراة جميلة

    الشكل والمظهر الخارجي ... طبعا أنا مو ضده وهو من حقة لكن أنا أقووول وش فائدة الجمال الخارجي

    والجوهر لا شي ... يعني قد تكون جميلة لكن ألاخلااااق معدومه ... قد تكون جميلة لكن ماتعرف ولا شي

    من مقوامات الحياة ماتعرف تطبخ ماتعرف تتفاهم وماتعرف تدير بيت ماتقدر وضع زوجهااا في أحنك الظروف

    المسؤلئه عدم عندهاااا .... طبعاااااا ما ألومهم الرجال للقنوات الفضائية تأثير بليغ عليهم من كثر مايطالعون

    هالفنانات والمذيعاااات وعارضات الأزياء والفيدوو كليب اللي أنتشر بصورة كبيرة في الفترة الاخير وكثروو

    النساء فيهم صار الرجل من كثر مايشوفهم يتمنى زوجته تكون بمثل صورتهم نسى الجمااااااال الروحي

    نسى جمال القلب وسلامته ............ وطبعااا بتفكيرهم هذاااااا ظلموووووو كثيررررر من البنااااااااات

    وأصبحن عاااااااانسيااااات الله يكون في عوووووووونهم ...........

    لكم تحياتي القلبية : وله
    تسلمين بعد قلبي ع المداخلة ومرورك الكريم لا حرمني الله منه,,,,,تسلميييييييين

  6. #16
    الصورة الرمزية ~..هـي أنــا..~
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    10- 2005
    المشاركات
    36
    تسلمي أختي ع الموضوع الاكثر من رائع

    وهي مشكله لا بد من وجود حلول لها

    والله يكون في العون

  7. #17
    تسلمين يالغالية ع رايك بموضوعي والله يوفقج واشكرك ع المرور,,,هي انا,,,,

  8. #18
    الصورة الرمزية m7moud
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    09- 2005
    العمر
    48
    المشاركات
    1
    ,والله ما بعرف ايش حال الرجال اللي تتزوج من الخارج شو فيها الأجنبية أجمل منكم
    لا تغالو في المهور
    لا تغالو في المهور
    لا تغالو في المهور

  9. #19
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة m7moud
    ,والله ما بعرف ايش حال الرجال اللي تتزوج من الخارج شو فيها الأجنبية أجمل منكم
    لا تغالو في المهور
    لا تغالو في المهور
    لا تغالو في المهور
    والله قضية الزواج بالخارج يبغالها موضوع خاص ,,فعلا والله هالموضوع محيرني يعني بالله هي اجمل من بنت بلادك؟؟؟
    مستحيل وبعدين الاجنبية عاداتها غير عاداتنا وتقاليدنا فصعب التواصل معها...

    اشكرك اخي العزيز محمود ع المشاركة في موضوعي والتطرق لموضوع في غاية الاهمية,,,,شكرا اخوي

  10. #20
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186
    السلام عليكم اختي دانة درة الخليج ( السلطنة )
    وسلامي لجميع الاخوان و الخوات
    اختي الغالية أسباب الطلال والزواج و العنوسة و غيرها من ظروف اجتماعية كثيره
    و متعدده في كل بلد
    حتى في خليجنا الغالي اللي كنا نتوقع انه العادات و التقاليد وحده
    اختلف الوضع فيها صار لكل بلد خليجي عادات و بلد متفتح و بلد متمسك و غيرها
    وكذلك في عموم الدول العربية و الاسلامية
    وكلامك صح بما يخص غلاء المهور و بطالة شباب والاسباب كثيرة
    ولكن لو فكرنا بعقل أكثر راح نسأل نفسنا أسئلة كثيرة جدا ومن اهمها :

    * ليش ما نصير مثل الأب المصري وانا اللي اعرفه من زملاء العمل المصريين معاي ألبهم يخطبون لبناتهم لأنه الاب ينظر للشاب نظرة رجولية عاقله فيتعرف على الولد و يخطب بنته له ؟ هل هذا عيب طبعا بالاسلام لأ مو عيب ولا خطأ ولكن عاداتنا تمنع ذلك كخليجيين بالذات وسأكون صريحة ولا يزعل مني الشباب - بعد فترة من الزواج و لي خلاف راح يقول الشاب للبنت ( مو كافي أهلج اللي عروضج لي ؟ ) طبعا الاغلب و ليس الكل .

    * ثانيا شنو المانع من زواج الخليجية من اي شاب عربي اذا كان مسلم و متمسك في دينه و يعرف ربه سبحانه و يخافه في أطباعه ؟ اعتقد مافي مانع ولكن نفس السبب السابق الأهل و العادات تعارض هالشي بينا كمجتمع خليجي - مع انه بالكويت عندنا واااايد بنات من جميع طبقات فئات المجتمع متزوجين من شباب عرب و حاليا يحملون لقب ( جده ) و هذا يعني استمرار عشرة العمر بينهم بنجاح .

    * ليش البنت ما تشارك الشاب بالمهر ولو بنصه ؟ طبعا سؤالي غريب ولكن شنو المانع انه نطلب من الشاب مبلغ بسيط خاص في شبكه مثلا و أمور ضرورية مثل لبس لها وباقي الاشياء الضرورية والكمالية يشترونها بعدين و يتشاركون فيها - ( مثال : في بنات أعرفهم طلبوا مهر فقط دينار كويتي واحد و الحمد لله مستمر الزواج بينهم والله يوفقهم حتى الان فوق 15 سنه ) وممكن تقنع أهلها بعدم التدخل بينها و بين زوجها في الامور المالية وتطلب النصيحه في أمور اخرى مالية و ليست خاصه بالتجهيز للزواج

    * ليش الشاب ما يحاول البحث عن وظيفةبراتب بسيط و يشتغل في وظيفه اخرى مساعده له مثلا في فترة مسائية لحين تتعدل اموره ؟ صحالوضع صعب ولكن الزواج يحفظه من الرذيله و بعدها يثبت نفسه في عمل واحد و يستقر

    ولو فكرنا أكثر راح نسال نفسنا أسئلة كثيرة وأهمها لنتساهل كاهل في أمور المهر عند طلبه من الشاب لأنه الوضع الحالي ليس سهل و أمور متطلبات الحياة غالية جدا مقارنه بالحياة البسيطة سابقا

    وربي يوفق للجميع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML