موضوع ثري وقيم اختي الدبلوماسية اشكرك عليه ،، بصراحة اصبحت الاشاعات كما ذكرتي انت،، مهنة يمتهنها اصحاب الضمائر الميتة ،، واصحاب العقول الفارغة التي ليس لهم الا الثرثرة وتشويه الحقائق التي اصبحت فاكهة مجالسهم.
لقد حرم الله الكذب وقول الزور واعتبره من الكبائر ،، وذلك لما له من عواقب وخيمة تعود بالدمار على البيئة والمجتمع بشكل عام.
منذ القدم تعددت اشكال الحروب حسب قوة السلاح المستعمل، وتطورت مع الزمن والعصور،،ولكن الاصعب والاشد فتكاً منها هي حرب الاشاعات المدمرة للنفوس وللمجتمع بكافة اشكاله المدنية والسياسية والاقتصادية مما يؤثر على استقرار الانسان والوطن.
تعتبر الاشاعات من اقسى الوسئل المدمرة ،، وبمجرد بثها تعمل على تبلبل فكر الناس وتفقدها ثقتها بنفسها وامنها واستقرارها.
كلمة اخيرة الى مروجي الاشاعات وصانيعها:
اتقوا الله في انفسكم اولا، وفي الناس ثانيا،، واعلموا ان الكذب والكذابين في الدرك الأسفل من النار.
اللهم انا نسالك الفلاح والتقوى في اعمالنا واقوالنا.
شكرا عزيزتي على هذا الموضوع القيم