عاشق ليالى الصبر
أستحلفك أيتها الطيور النورس أن تبقي في غصة تحلق في أجوائه
تلفين بحنينك أطيافه ... كما العهد المقدس لن ينثني ولن يندثر مثله مثل حدود بقاء ... سنديان حطم زيف
سأكتب إليك أيها الصبر بنداء عشق رحيق وجوده ليالي وليلى تواجد هنا في شرايين نبض وتعلق بجثمان الحضور ... شجر
الملامح اختزلت النداءات ونعت ظلمة لا لمكانها في اللحظات وكأنما أدق أجراس تدعوه ... تناجيه ... تقترب ولا تزال .. حتى في
رحيق زهرة هو صبرا في نداها .
العاشق المتيم صبرا :
سرقني حلمك فتطاول بهاء وشروق فلا عجبا ... لتشيد حاضرة معنى يظلل ويجلجل نعي الركود ... تتواصل بي حلم لم يعد بل
حقيقة فكر وزمن إنسان اعتاد المكوث في لهيب المعرفة ولا غيرها سوى نبضات
صبر العاشق :
تهت ونمت وسرت فعدت في رونق ورداتك أملا وفاء كلمة هي
الأولى في عصر النهايات .. ولمشهدك الأرجواني اقتبال حتى الدموع و بسمة تصهل في الروح مجدا ... لتكن كما أنت نبضا في
لحظات حزن باق ... وفرحا يقترب ... يتحاور
العاشق .... العاشق
دعني سيدي .. في حروفك .. حرف وفي خاطرتك .. معالم وفي تواجدك ... درب ... وفي همساتك ... صدى ... وفي ترانيمك ..
لحن ... وفي مسيرتك .. موقف ... وفي حبك .... نبض
العاشق .. الصابر
تقف حروفي خجله أمام معانيك بي ولي ... صدق بوحك اللغوي والمصداق بكل تراجم الكون ... ونقاء وشفافية كلمة هي الوميض
وبين كل هذا أنت ... عاشق في ليالي الصبر
سيدي .. صديقي .. أخي
منك كل الصبر ومنى كل الشوق
تحياتى
عاشق