لا أدري إلى أين تأخذني السطور !!
للفرح أم للحزن قسماً ؟؟
**
هكذا هي حياتي ،، أسطر وأحرف تعانقت في يوم صعيب لا أعرف إن كان يوم أو أيام .. من كثرة الأحزان ،،
والمرارة ،،
والهم ،،
والهموم ،،
وجدت نفسي في وطن غريب موحش كأنه مقبرة ظلماء تعج بالصراخ ،، بالحسرة ،، بالنداء ،، بالشوق ،، بالحنين ،،،
بالحنين إلى عالم الحب ،، عالم الشوق ،، عالم الخيال والمحبين ......
وتنادي بالنور وبرؤية الشمس الذي اختفى أمام هذه الظلمات السود !! تفاجئت بأنها لحظة التي أتمناها بل لحظات ،، ولحظات مريرة وقفت أمام عيناي ....
الجمليتان
الساهيتان
المليئتان بالعذوبة واللامعان
****
أخذت أبكي على ما أنا فيه وأسأل نفسي أين هم ؟
أعواني
أصحابي
أهلي
وأحبابي
؟؟؟؟؟
لماذا يا قدري جعلتني في دنيا مليئة بالأحلام المظلمة ،، المرعبة ،، المؤلمة ،، الحزينة .....
انهارت مشاعر وأصبحت محملة على تابوت والأموات تسير على ظهر قبري وأنا أنادي آآآآآآآه على ما حل بي .
تمنيت في تلك اللحظات أربع أمنيات !!
تمنيت والدي أن يكون حفارة قبري !
ولكن أين هو والدي الذي تركني وأخذه القدر مني ؟
تمنيت أن تحرص أختي على الطيب والكافور والكفني !
أما أخي يرمي التراب على ظهر قبري !
ووالدتي تصرخ وتبكي على ظهر قبري وتقول !
أنا سوف أداوي جراحك يا بني
وصديقا لي يكتب لوحة حبرها دمي
وقلمها ضلوعي ...
نعم هذه مشاعري ،،،
مؤلمة
محزنة
ميتة
ساهية
مليئة
بالوحشة
والعجرفة
هذه مشاعري ،،،، لا أدري لمن أهدايها !
هل للحبيب الحاضر الغائب أم للقدر الذي جعلني أعيش في مشاعر مؤلمة ومحزنة ؟
سوف تظل مشاعري أحرف وأسطر لا أعرف كيف أقسمها ولمن أمنحها ! عبارتي التي سوف ارددها والتي انحفرت على ظهر قبري ،،، وقلبي وعقلي ...
(( لا أدري إلى أين تأخذني السطور للفرح أم للحزن قسما ))