عزيزي بركان الغضب ....
صمت دهرااااااااااااااااااااا
ونطقت فخراااااااااااااااااااااا
سلمت يداك .. جميل نبضك .... جميل قلمك
سامحني لم أستطع أن أعبر عما في قلبي الي النهاية
أشواقي لك
فارس العشق ,,,
[align=right][align=center]( وجهٌ قاتم)
تائهٌ : إني أريدُ هنْدًا يا عمُّ ...
العم: قبّحَكَ اللهُ من فتى ..هندا ليست لك ..
تائهٌ : ولمَ يا عمُّ ؟؟
العم: هندًا لا تكونُ لتائهٍ لا يملُكُ سوى بعضُ ترهاتٍ كتبها على هزيعِ التخبطِ ..
تائهٌ : ولكنني أحبّها ...
العم : بئس الحبّ هو .. هيّا غادر المكانَ وابحث عن أخرى تقاسمك تخاريفك الساذجة ..هيّا ..[/align]
دخـــــــول <<<<
نصفُ قرن ٍ.... وحقول الأحلام تحرقُ بنارِ الكبتِ
و
م
ض
ى
الزمانُ يجرني ويجترُّ انفاسي
ويبْقرُ بطنَ أفئدةِ الأماني..
ودهاليزي يغرقها الكرى ..
وعادتِ الأنسامُ موبوءةً بأطنانِ الهموم
والخُطى تلوكُ مسارات انطلاقي..
والصلواتُ تحشرجتْ في عمق الإرتقاء ..تبحثُ عن أفقٍ تسبحُ فيه
وهروبٌ على ضفافِ الموت
وقعرٌ ينادي باسم الشيطان (( هنا الأمانُ أقبل ولا تخف ))
والموتُ يزلزلُ الأرجاء
يغسلُ كفيّهِ في أنهارِ بؤسي
ونزعٌ في تراتيلُِ القداسةِ
وحزنٌ يخيّمُ على سماوات نزوحي[/align]
[align=right]يا هندُ ......!!
البعدُ يعصرُني وملايينا من شروخٍ قد رُسمتْ على شفاهنا
وأنا وأنتِ على فوهةِ التوجعِ
نسيرُ والتعثر يسابقنا
واحدودبتْ إغفاءتنا وقوافلنا ظلتِ الطريق
في عتمةِ التعجرفِ والإنزواء ..
ثلجٌ ونار.... ودَفَـقٌ يعتري بردي والنارُ توقظُ أشباح اليأس
وماردٌ أرعنٌ قد سكنَ قناني الكلامِ
وبيعَ الحرفُ في سوقِ الحقارةِ
وزيفُ هاطلٌ على أرضٍ بوار
وجفت الأنهار
وامتشقتْ الروحُ من خافقي
أيُّ تشطيرٍ قد أصابَ نهدَ القرار ..؟؟
والصمتُ انتحرَ على قارعاتِ الفضيلةِ
[/align]
[align=left]يا هندُ .....!!!
لوثاتُ الحياة تهيم كالضباعِ
تنهشُ لحمي وتستحلُّ الأوجاعَ في مدائني
وغوغاءُ في حلم التشتتِ
أكانت الحياةُ مجردَ ومضٍ بارقٍ ماتَ في رحمِ الظلام؟؟!!؟؟
أيُّ جأشٍ قد تهاوى في كفِ الضواري النائية..!!
روحي قد تاهت وسطَ أشواك الدمامل
وأنا على الحضيضِ ألملمُ أنفاسي معلنا موت الفضيلة
موت التمني والأحلام السعيدة
ما أقبح الذلّ حينَ يدنسُ آفاقَ الرجولة
وماتت البطولة [/align]
[align=center]عزفٌ راقصٌ على وتر التصدع
يا هندُ
ماتت رعشتي... وأنا أجرُّ
أداوتي
والوهمُ صارَ مغاضبا متربصا
بقيامتي
والقهر حطمَ هامتي
خلفَ الونا ماتت هناك
وسادتي
خلف الدجى
طارت بعيدًا في المدى
سارتْ تلوكُ مدائني
والسهدُ ارقه الردى
وتبعثرت ثللُ الدموعِ على الصدى
وأنا المعذب ضائعًا دون الهدى
أفقٌ غريبٌ حاطني
يوم الوداع الأسودا
لما تجلت للعيانِ دفاتري
قالوا فتىً سيموتُ يوما بالردى
هيّا خذوهُ ولا ترو إلا القيود على اليدا
لم ارتكب جُرمًا سوى
أني عشقتكِ بلسمًا
أني حييتُ بوصلكِ كالروحِ عادت للوما
أني انتفضتُ مرابطًا حول النقاء الأجملا
أني شعرت بهاجسٍ فطفقتُ أرنو للسما
أني ولدتُ مدافعًا .. يا قبلةً تهفو نـــما
.
.
.
هندٌ ألستِ حبيبتي ومدينتي؟؟؟
وسحابةٌ من فيضها روحي ارتوت؟؟
قالوا وقالوا لم يروا أني ضريرٌ ما اهتديت
إلا بوصلكِ قدر رأيت
أنت التي بضيائها روحي انتشت
\
/
\
/
قد صفدوا تلك اليدى
حتى السحائبُ والمدى
حتى النجوم تململتْ وأنا سجينٌ لا أرى
والقبرُ صاحَ مناديًا
أين الهروب إلى الورى؟؟
فأجبتهُ خذني إليك ولا تخف
فحبيبتي قد سافرت
قد هاجرت
مع تاجرٍ ربح الشرا
[/align]
[align=right]( نهاية ... ممزقة )
يا هندُ ....!!!!
أنا على شفا انكسارٍ أخرقٍ
قد أصبحت بقايا عاشقٍ قد أحرقهُ التعسف
وارداهُ على زوايا الإنشطار
وسقطتُ على فمي .....
والرؤى تنسجُ الأكفانَ
على بيادرِ الإضمحلال
والغصصُ تميسُ بثوبها الأسود
كغانيةٍ بلهاء
وتداعتِ الخفقاتُ على حرارةُ الإندثار
وأكاليلُ البلاء تهطلُ فوقَ رأسي سجيلا
وجراحاتٌ تمخرُ عبابَ شرايينِ أنفاسي
وعتمةٌ في وضحِ النهار
ولا أرى شيئا غير الهموم
تبسط كفيها المملوءةِ بالأشواك
وأنا قابعٌ في قعرِ احتضاري
ورحيلٌ في صحراء موات
والموت يلاحق شظايا ... واهمةٌ بالحياة
فناديتهُ .... تعال لا بأس...
لم يبقى سوى هذه الأنفاس المعتلة النخرة
خذها لا تخف .... هي لك ....[/align]
عزيزي بركان الغضب ....
صمت دهرااااااااااااااااااااا
ونطقت فخراااااااااااااااااااااا
سلمت يداك .. جميل نبضك .... جميل قلمك
سامحني لم أستطع أن أعبر عما في قلبي الي النهاية
أشواقي لك
فارس العشق ,,,
عاشت اليد الى كتبت
فعلا اجد متعه عند القراءه
والله لا يحرمنا منك ولا ومن كتاباتك
بركان سامحني لساني تعجز عن وصف ما قد ابهرتنا به
اقبلني صديق جديد لك
اذا اردت وصفا فالوصف في قولك يخجل
فانت يا بركن كا العندليب اذا غرد
و اللسان في وصف قولك يعجز
لاتحزن يا..........
فإني لك مهماحييت....
فأنت مني...وأنا منك...
ولا شئ يستطيع تفرقتنا الا (الموت)..
فلا تيأس يامهجتي....
فالروح دوماً تنتشي ...(بوجودك)..
فأبقى بقربي يابهجتي...
بركان..........لوحه يمزقها الآلم...وبإذن الله تسعد
قريباً...فهنيئاً لها هذا القلب المرهف..!!
ايها الفارس النقي..
القادم من البعيد ..
يحمل بيده ... اكاليل الشوق..
وويرتدي النقاء... درعا له
ايها المبجل...
وجودك هنا فخر الحروف
وكلماتك رونق... تزدهر به الكلمات
لك الود على عذب مرورك ..
ودمت أخا .. عزيزا
ودي لجلال شخصك ...
تحاياي من العمق
اهلا بك اخا وصديقا سيدي..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشووم اليمن
مرحبا بك ..
وشكرا على الاطراء...
وهذا كرم منك كثير..
بورك قلمك .. وحرفك النقي..
ودي لعبق الحضور ...
سلامي
شكرا لك من العمق الاعمق من النبض...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohammad
اطراء كثير علي سيدي..
وما اروعك .. وأن تفيض كرما...
لك الود ايها العبق...
وكن بالقرب....منا نبع الحروف
فنحن نقتفي آثار خطاكم
ودي
اسمح لى سيدى بالصمت
اريد ان اجمع شتات نفسى
قبل ان اخط اسفل رائعتك
حرف او كلمه
فلا زلت مبهوراً
اتمايل طرباً
من وقع تلك المشاعر
التى غمرتنى بفيض
من الرقه والرقى
ظننته ندر
لك قلم رائع
ولك همس يفوق سحره
كل واقع بل وحتى خيال
لقد أسرت
وتملكتنى رعشه
سرت باوصالى
فمتلكت ذمام امرى
واشفقت على نفسى
فباى قلم يا سيدى تكتب
وباى سحر تسطر
لك قلم لا يجاريه قلم
وتواضع عشقته
ونزف احببته
فتقبل سطورى المبعثره
من فرط رعشات تنتابنى
بين حرف وحرف
وتقبلى منى باقه
ورد الى ان نلتقى
فلخاطرتك
ولمشاعرك
حق مرورى
اخيك
نبض العراق
لعل قراءتي لكتابتك المبدعه التي سكبت مفردات اللغه انسكاب الزيت على النار
ولعلي اراك عرفت من اين تأكل الكتف
ان تبدأ بمشهد درامي تكرر كثيرا ولايزال يتكرر
وانت تنسج بعده لوالب الكلمات على غزل الحزن والضياع الروحي
وتوشيه بنجيمات المشاعر الراقيه بخيوط التطلع لناهائه درامتيكيه تعود على صياغتها القدر والحب معا
اعطى طرحك الأدبي بعدا رابعا , الا وهو الروح التي نقر بوجودها ولكن لا نعرف مستقرها ولا ماهيتها بعد ارجع الطين الى طينه ونبذ التعالي ونبرة الخز والعقيق
احيي فيك تواتر الفكره على جميع مقاطع النص
وكذلك استطعت ان تختار مفردات عصفت بالتعتعيم اللغوي بعيدا ولكن سرحت قليلا عند بعض الحروف
لك تحيتي ايها المبدع واتمنى ان اقرا لك تواترا اخر تطرب به لهفتنا للجمال الكتابي
فلقد تعبنا من التكرار
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)