إلهى تسمع أنات القلم
تسمع دمع الورق
فبلاادنا باتت حزينه
باتت متألمه ,,
يتيمه ,,
كأنى بها صغيره تبحث عن أمها ,,
والكون قد أغلق السمع عنها ,,
والصمت إعتلى قمم منازلها ,,
وإقتحم الحقراء مداخلها ,,
راغبن الخراب ,,
وهدم الديار ,,
إرتدو رداء الحريه ,,
رفعوا رايات الديمقراطيه ,,
رداء الخداع ,,
وراءه حقد وكره وقهر ,,
وراءه ظلم يتكبد بالايدى ,,
وقلب أسود أحياه الغدر ,,
ونحن نبكى على اللبن المسكوب ,,
فلنبكى على مستقبل آتى .. ملامحه شاحبه ,,
ونحن راكدون ,,
متشبثين بمقاعدنا متغافلون ..
ماضٍ أعوج يرسمنا ,,
ومستقبل أعرج ينتظرنا ,,
ومازلنا ننتظر القادم ,, فى بروود ,,
المسافر
قلم راقٍ كما إعتدته
تقبل هذا المرورالمتأقزم على حرفك
والرد الضعيف على سطرك
دوماً فى تقدم