المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق القلوب
بركان الغضب
أيا حرف تجمل فى صباه
منذ فتره أيها القلم النادر لم تتلاقى حروفنا
وهنا قد إلتقينا فى قافلة الرحيل العابره
على مدن العالم المنهزمه
تنادى الرحيل
فلترتحل قوافلى تقتفى أثر أقدام خيولك
ولتقتل خيول الليل أحلامى
وليخربش الارق على ظهر صفحاتى
جراحاً لا تندمل
تلك حوائج الالم
تلك ما يريده القلب فى تلك اللحظه
حين أعلنت الرحيل
حينها فقط
عرفت أن بالقلب يقين
إنه الفراق
لكن ما أجمله من فراق
فراق قاتم اللون
فراق يساقر فى دواخل عمرى
يسقينى مرارة الزمن
فلا أقتفى أثره من جديد
هذا الرجل ,,
ضاعت أثار أقدامه من على متحفى
ضاقت صوت أنفاسه داخلى
وترعرع بالجسد فروع جديده ذابله
تأبى الرجوع
تلك ساعة الرحيل
آوانها قد حان
دقت ساعات الكون
فهزت مسمعى
وقالت إرحلى
قلت إصبرى
قالت إرحلى
فانحنيت ,,,, موت بطىء على بقايا مرقدى
بركان الغضب
كما تعودت ذاك القلم
شامخاً وإن كان فى المعنى إنكسار
بارعاً وإن كان فى القلب إحتضار
تقبل هذا المرور الضعيف
حاولت أن أصوغ رداً
فجاء ردى متضائلاً
فاعذر ذلة قلمى