صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 16

الموضوع: الطلاق وآثاره ..... شاركنا الحوار

  1. #1

    الطلاق وآثاره ..... شاركنا الحوار

    السلام عليكم :

    لا يخفى على الكثير منا ما للطلاق من سلبيات تعاني منه المجتمعات , بجانب
    إنه حل إيجابي لبعض المشكلات التي تطرأ على الحياة الزوجية .....
    ومن هنا إرتأيت أن اطرح هذه المشكلة التي أخذت في التزايد
    وخصوصا في دول الخليج العربية , الأمر الذي ادى إلى بروز
    سلبيات يتردد صداها بين حين وآخر وأكثر ضحاياها هم الأطفال .........
    بالتأكيد هناك من سماع عن مثل هذه الحالات ورأى النتائج سواء
    منها السلبية أو الإيجابية .....
    كم هو جميل أن نلمس حضوركم المتميز ولكن الأجمل أن نشاهد
    آرائكم ونتناقش حولها .

    أتشوق لسماع آرائكم حول موضوع الطلاق وأسبابة ....... آثارة .....
    سلبياته ..... إيجابياته .... والحلول التي من الممكن ان نتناقش في طرحها
    على بساط نبض الأسرة ....

    لكم مني أجمل تحية

    أخوكم / رحــــــــــــــال

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مسااااااااااااء جميل ...

    ،،،

    اهلا بك اخي رحال ..
    نعلم أن الطلاق من ابغض الحلال عند الله ..
    رغم تواجده بكثره ..
    وما يتأثر عليه من مردودات ..
    سلبية لتلك الاسرة ..
    الا أنه لا يزال ينتشر بصورة كبيرة ..
    حقيقة احيانا يكون الطلاق ..
    له معنى اخر ..
    بحيث انه يكون راحة للنفس ..
    خاصة النفس الساكنة بالشك ..
    والنفس المريضة ..
    والنفس الانانية والتي لا تنظر الا لنفسها فقط ..
    يبقى الطلاق هو الانسب في هذه الحالات ..
    عدى ذلك فأن الطلاق يكون ..
    له المردود السلبي والذي يأتي على الاسرة
    بكل مافيها ..
    والضحية .. الاطفال .. !!

    ولا يزال التواصل بيننا ..

    اهتمام جميل منك مشرفنا العزيز رحال

  3. #3
    الصورة الرمزية الأدميـــرال
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    3,525
    مسااااااااااء الخــــــير..........

    تشكر أخي رحـــــال على هالموضوع الجميل
    الذي نتمنى من الجميع التجاوب فيه وأخذ رأي
    كل واحد على حده ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    نعم مسألة الطلاق أصبحت في تزايد كبير في
    هذه الأونه حتى أنها وصلت الى أرقام خياليه
    في العام المنصرم بسلطنة عمان خاصة وهذا
    يرجع الى تفكك الحياه الزوجيه وعدم الوعي
    الكبير بأمور الحياه ,,, فأصبحت كلمة أنتي
    طالق كلمه سهله في أفواه الرجال وكلمه أيضا
    بسيطه تطلبها المرأه من الرجل بلى وعي مدى
    خطورتها وتأثيرها على المستقبل وعلى الأطفال
    الذي لا حول ولا قوة لهم ألا سماح الصراخ بين
    الأبوين ,,,,, ومن هذا المنطلق فقد لخص ذوي الأختصاص
    مسألة طلب الطلاق من الزوجين في التالي :-
    1- عدم الوعي المطلوب لأمور الزواج.
    2- فقد الصبر وتحدي مصاعب الحياه .
    3- الدور الباطل من كلى أولياء الامور .
    4- البدء بالحياه الخطأ قبل الزواج وتقليد الأجانب في بعض الأمور .وأعني في بندي الأخير هو التقليد الأعمى في مسائل الحب بين الطرفين قبل الزواج وشك كل على حده في الأخر بسببه وهذا طبعا خصوصا وليس عموميا ........
    أترك المجال للأخرين ونتمنى النقاش في الموضوع .


  4. #4
    الصورة الرمزية عذبة المشاعر
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    02- 2005
    العمر
    40
    المشاركات
    141
    تعرف رحال
    الطلاق اثاره السلبيه دايما تكون على المراه
    فنظرة المجتمع للمرأه المطلقه نظره قاسيه
    فجميع العيوب يطلقونها عليها وان هي من تسببت في الطلاق من زوجها وان الحياة لا تتطاق معها

    لا ينظرون الى الرجل كيف هو وكيف عامل زوجته وهل هناك موده ورحمه بينهما

    فقط يطلقون عليها ذلك اللقب المطلقه متناسين اها امره انثى تحمل مشاعر لديها احساس

    هداهم واصلح بالهم

    والاثار السلبيه التي تؤثر على الاطفال من تشرد وضياع















    ولاكن في الحقيقه
    أن المرأه مالها الا زوجها فهو سترها وهو نارها وجنتها

    فالرجل العصا الذي تتوكأ عليه المرأه







    ولا كن الرحمه بالمطلقه

  5. #5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق السمراء
    مسااااااااااااء جميل ...



    ،،،

    اهلا بك اخي رحال ..
    نعلم أن الطلاق من ابغض الحلال عند الله ..
    رغم تواجده بكثره ..
    وما يتأثر عليه من مردودات ..
    سلبية لتلك الاسرة ..
    الا أنه لا يزال ينتشر بصورة كبيرة ..
    حقيقة احيانا يكون الطلاق ..
    له معنى اخر ..
    بحيث انه يكون راحة للنفس ..
    خاصة النفس الساكنة بالشك ..
    والنفس المريضة ..
    والنفس الانانية والتي لا تنظر الا لنفسها فقط ..
    يبقى الطلاق هو الانسب في هذه الحالات ..
    عدى ذلك فأن الطلاق يكون ..
    له المردود السلبي والذي يأتي على الاسرة
    بكل مافيها ..
    والضحية .. الاطفال .. !!

    ولا يزال التواصل بيننا ..

    اهتمام جميل منك مشرفنا العزيز رحال




    أخي الكريم عاشق السمراء :
    إن ما دعاني لكتابة هذا الموضوع ما نراه حاليا من تفشي ظاهرة الطلاق بين الزوجين
    بشكل يدعونا لنتسائل بيننا وبين أنفسنا , عن الأسباب , ولم أصبحت هذه الظاهره
    تنخر في جسد مجتمعنا بهذا الشكل , هل هو قلة الوعي بالدين وما هو صواب وما هو
    خاطيء , هل هو إنجرافنا تجاه المؤثرات الخارجيه التي أصبحنا نستند عليها في أمورنا
    الداخليه , وأقصد بهذا جميع المحرمات التي هي خارج إطار الزوجيه , مما يؤثر سلبا
    على حياة الزوجين فتنهار الأسره , هل للفضائيات والدعايه باشكالها لها دور مباشر
    او غير مباشر في هذا هل لغياب الوعي الديني والثقافه الفكريه المبنيه على ااسس
    سليمه وثايته دور في ذلك .. ؟ تساؤلات تفرض نفسها علينا إذا أردنا إيجاد الحلول
    المناسبة لموضوع شائك جدا يهدد إستقرار الأسر .

    سررت عزيزي بمرورك الكريم وأتمنى أن نتفاعل في هذا الموضوع .

  6. #6
    اهلا اخي رحال
    للطلاق اسباب كثيرة ........فليس فقط للأزواج وحتى من هم في فترة الخطوبة اللهم تختلف التسمية فنطلق عليها عادة إنفصال ولكنها رسمياً طلاق!!!
    منها
    * الاختلاف والتباعد في المستوى الفكري الذي يخلق فجوة كبيرة بين الزوجين فيكونان غريبان تماما إن انتهى ما يستطيعان الحديث فيه او عمله فبعده يكون للغربة عنوان آخر!
    *عدم التآلف ونشئة العاطفة ولو البسيطه بينهما ....بسبب التباعد الفكري اولاً و الميول العاطفي ثانياً
    *الحب وحده فقط لا يكفي ابداً لا يكفي!!!! فالحب معاملة ومرتبط بأمور كثيرة وشتى .....انت فقط لا تحب زوجتك فقط لأنك تحبها فقط ! تحبها لفهمها وعقلها ودينها وروحها المرحه وكذلك للرجل ايضاً ليس فقط القلب وحده هو الطريق للحب فهناك عوامل مساعدة اخرى وكثيرة ان كان هو اهمها!
    * الاختلال في الاخلاقيات والسلوك لكلى الزوجين ......بالاضافة للصفات المذمومة التي لا يحبذها أحد ابداً فهي مبغضه في القران والدين ايضاً وهناك صفات تبغضها الحياة والمجتمع والناس!
    وغيرها الكثير ......وهذه من الاساسيات لأسباب الطلاق وانا لم اتطرق بعد للأسباب الاخرى المتشعبه.
    منها ما هو مادي واجتماعي وطبقي و.........الخ من الاسباب التي تؤدي للطلاق !
    وطبعا مثل ما قال اخواني الضحية هم الاطفال ان وجدوا!!!!
    إذن ما هي الحلول برأيكم للحد من تفشي هذا الحلال البغيض !؟
    لنبدأ بوضع الحلول ....نقطه نقطه لنحد منها

    بانتظار تفاعلكم

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيـر
    مسااااااااااء الخــــــير..........


    تشكر أخي رحـــــال على هالموضوع الجميل
    الذي نتمنى من الجميع التجاوب فيه وأخذ رأي
    كل واحد على حده ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
    نعم مسألة الطلاق أصبحت في تزايد كبير في
    هذه الأونه حتى أنها وصلت الى أرقام خياليه
    في العام المنصرم بسلطنة عمان خاصة وهذا
    يرجع الى تفكك الحياه الزوجيه وعدم الوعي
    الكبير بأمور الحياه ,,, فأصبحت كلمة أنتي
    طالق كلمه سهله في أفواه الرجال وكلمه أيضا
    بسيطه تطلبها المرأه من الرجل بلى وعي مدى
    خطورتها وتأثيرها على المستقبل وعلى الأطفال
    الذي لا حول ولا قوة لهم ألا سماح الصراخ بين
    الأبوين ,,,,, ومن هذا المنطلق فقد لخص ذوي الأختصاص
    مسألة طلب الطلاق من الزوجين في التالي :-
    1- عدم الوعي المطلوب لأمور الزواج.
    2- فقد الصبر وتحدي مصاعب الحياه .
    3- الدور الباطل من كلى أولياء الامور .
    4- البدء بالحياه الخطأ قبل الزواج وتقليد الأجانب في بعض الأمور .وأعني في بندي الأخير هو التقليد الأعمى في مسائل الحب بين الطرفين قبل الزواج وشك كل على حده في الأخر بسببه وهذا طبعا خصوصا وليس عموميا ........
    أترك المجال للأخرين ونتمنى النقاش في الموضوع .



    ما أروع الحوار معك عزيزي السفير

    وأتفق معك كثيرا عزيزي فيما أشرت وخصوصا تزايد
    حالات الطلاق هنا في السلطنة , الأمر الذي يثير مخاوف
    كثيرة لدى أفراد المجتمع , ويبحثون عن شتى الحلول
    المناسبة للحد على أقل تقدير من تفشي هذه الظاهره .



    ولكن أين بقية الردود من الأصدقاء

  8. #8
    الصورة الرمزية مراسي الاحزان
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    العمر
    23
    المشاركات
    42
    ابغض الحلال عند الله الطلاق.....

    بوركت اخي...!
    التعديل الأخير تم بواسطة سمراء الليل الحزين ; 10 - 04 - 2005 الساعة 02:11

  9. #9
    صباح الخير أحبتي ......جميل هذا التفاعل منكم وهنا أريد أدرج موضوع وضعته جنة عدن عن الحوار بين الزوجين ....به الفائدة انشالله



    الحوار طريقك لحياة زوجية سعيدة

    كلنا يود ويحب أن تكون حياته الزوجية مليئة بالحب

    ويسودها روح التفاهم .... الموضوع التالي يتناول

    إستراتيجيات فعالة تساعد أو بمعنى أدق تمهد لحياة زوجية

    سعيدة إنشاء الله ــ الموضوع من إعداد أحد الأفضال

    وأحببت نشره للفائدة...


    مع مرور الأيام وانشغال كل من الزوجين بسبب العمل

    ومتطلبات الأطفال يزداد تشاغل الأب بجمع المال أما الأم

    فهي مشغولة بتربية الأطفال أو منهكة بسبب عملها إن كانت

    عاملة . ومن ثم يصبح الزوجان في دوامة الحياة ولا

    يلتقيان إلا ساعات معدودات حين الغذاء أو قبل الخلود إلى

    النوم و يبداء يتسلل الملل إلى حياتهم ليقتل الحوار

    بينهم . و ليس القصد الملل من الوقت بل الملل العاطفي

    وتتحول علاقة الزوجين من حبيبين إلى علاقة زوجية رتيبة

    فلا يرتبط كل منهما بالآخر إلا لوجود الأطفال. ومن ثم

    تبداء حياتهما الزوجية في الاحتضار و يتساءلا بعدها أين

    ذهب الحب الذي كان بينهما ! هل اصبح رفاتا لا يمكن

    أحياؤه !ويتفاقم الأمر اكثر بغياب أحد الطرفين عن الآخر

    في سفرٍ طويل لدراسة أو عمل فيراه رفيقه في العام شهرًا

    .. كل هذا يؤثر على علاقة كل منهما بالآخر . إن الزوجين

    اللذين يفتقدان لغة الحوار بينهما هما في الحقيقة غريبان

    في بيت واحد يجهلان عن بعضهما البعض أكثر مما يعرفان

    ..بكثير.

    وإذا كان المثل الحكيم يقول: تكلّم حتى أراك فإننا نقول:

    تكلم حتى يشعر بك شريكك، وتشعر به. حاجتنا شديدة وماسة

    لتعلم فنون الكلام، وحاجتنا أكثر ربما لتعلم فن الإصغاء.

    وهناك أسباب أخرى لفقد لغة الحوار تكشفها الملابسات

    الزوجية اليومية فقد يخشى أحد الطرفين أو كلاهما من

    تكرار محاولة فشلت لاقامة حوار من قبل أو أن تخاف الزوجة

    أن تطلب من الزوج، أو تتحرج، إذ ربما يصدها أو يهمل

    طلبها، أو يستخف به كما فعل في مرة سابقة.


    وقد ييأس الزوج من زوجة لا تُصغي، ولا تجيد إلا الثرثرة

    أو لا تفهم وتتفاعل مع ما يطرحه، أو يحكيه. الخوف من رد

    الفعل، أو اليأس من تغيير طباع الطرف الآخر يجعل إيثار

    السلامة بالصمت هو الحل، وهنا يكون عدم الحوار اختيارًا

    واعيًا لم تدفع إليه ظروف خفية، أو تمنعه المشاغل، ولم

    ينتج عن إهمال أو تناسٍ. والمبادرة هنا لا بد أن تأتي من

    الطرف الذي سبق وأغلق باب الحوار بصدٍ أو إعراضٍ أو عدم

    تجاوب. إن التحاور والتشاور يعني طرفين أحدهما يستمع،

    والآخر يتحدث ثم العكس، ولا يعني أن أحدهما يرسل طوال

    الوقت أو يُتوقع منه ذلك، والآخر يستقبل طوال الوقت، أو

    يُنتظر منه ذلك، وتكرار المبادرات بفتح الحوار،ومحاولة

    تغيير المواقف السلبية مسألة صعبة، لكن نتائجها أفضل من

    ترك الأمر، والاستسلام للقطيعة والصمت.


    إن الحياة الزوجية هي الحب بمعناه الأشمل الذي يأخذ بين

    الزوجين معانٍ أعمق وأرحب مما يأخذ بين غيرهما. ولابد أن

    يستمر الحوار بعد الزواج ففي فترة الخطوبة وما بعدها

    -حتى الزفاف- يمكن أن تستمر مكالمات هاتفية بين الطرفين

    لساعات ثم بعد الزواج يقولون: لا يوجد كلام نقوله!!!

    أن فعل الكلام علامة على التواصل، بينما عدمه دليل على

    الانقطاع والتواصل بكل أشكاله سواء كان فكريا أو روحيا

    .الحوار -حتى الصاخب- علامة من علامات الحياة: حياة

    العلاقة، ودفئها، وتدفقها، ومعناه أن الشريك يأنس

    بشريكه، ويهتم بأمره-ولو شغبًا أو اعتراضًا- ويحب الحديث

    معه، يتبادلان الضحكات أو الآراء، أو حتى الاتهامات ثم

    يصفو الجو أو يتكدّر فيتجدد الحب حين يتحرك تيار

    التواصل، أما الصمت حين يسود يقتل الحب ومن ثم يفنى

    التفاهم وتنهار الحياة الزوجية .

    (كتب الموضوع بواسطة جنة عدن وقد قمنا باستعارته للأفادة)



  10. #10
    الصورة الرمزية فارس السمراء
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    04- 2005
    العمر
    48
    المشاركات
    8
    بسم الله الرحمن الرجيم

    السلام عليكم ورحمة الله

    ردأ على ما كتب

    *يالله ما أحوجني لكأس ماء بارد في هذا الوقت الحار اسد به عطشي
    * كوب من الشاي ذو الأبخرة المتصاعدة كفيلا بإمدادي بالدفء المطلوب
    *طبقا من الخضار مع اللحمة المسبكة مع الخضار والأرز الأبيض مع السلطة يشبع حاجتي
    ويسد جوعي.
    * ساعة واحدة فقط من النوم استعيد بها نشاطي وحيويتي


    هذه الحاجات الفسيولوجية ماء, طعام,راحة. الجسم بحاجة ماسة لها لكي يحصل على التوازن الداخلي: الفيزيقي الكيميائي.

    فعند شعور الشخص بتوتر وضيق داخلي ناتج عن نقص ما يسعى إلى استعادة التوازن المختل بقيامه بسلوكيات معينة تساعده على سد النقص لديه
    وإذا لم يفلح الشخص في إصلاح ما اعتراه من اضطراب او التعويض عما اصابه من نقص
    فانه قد يمرض او يهلك.


    وكذلك العاطفة المنسية في زمن الماديات فأنها حاجة داخلية مهمة لبناء شخصية سوية يجب ان تشبع احتياجاتها
    بشكل دائم حتى لا يتعرض الشخص للجوع العاطفي الناتج عن فتور في العلاقة أو قسوة في المشاعر.

    فحاجة الإنسان إلى المشاعر كحاجته إلى الطعام والشراب والهواء.
    العطاء المعنوي لا يقل عن العطاء المادي، نحن بحاجة للكلمة الحلوة صغاراً وكباراً وشيوخاً، ومهما بلغنا من العمر أو المكانة نحتاج للكلمة الحلوة، بحاجة إلى الإشباع العاطفي.
    فلماذا نهتم بتوفير النواحي المادية ونهمل النواحي العاطفية؟

    يعاني الكثير فقراً في الحب وفقراً إلى الحب! وكبت المشاعر يولد جفافاً في التعامل والمعاملة قد يمتد للقطيعة التي تفكك الأسرة، ومن ثم المجتمع،

    لا نستطيع أن نسع الناس بمالنا ولكن نسعهم بالمحبة التي تنطلق منها أرقى صور الإنسانية في التعامل، وإذا لم يكن هناك مجال للعواطف داخل الأسرة أو داخل المجتمع سيكون المجال مفتوحاً للقلق والأرق والاكتئاب والحسد والحقد وتبرز الأنانية وصنوف السلوكيات الغير مقبولة اجتماعيا؛ وبذلك يكون المجال مفتوحاً لكل جوانب الشر ويكون الإنسان عُرضة للأمراض النفسية والفراغ العاطفي الذي قد تسوء عواقبه.


    كثيرة من التصرفات المنبوذة في المجتمع والتي يعمل بعض الأشخاص ماهي الا نتيجة عن الجوع العاطفي التي يعيشه الفرد فيحاول ان يسده باي تصرف يوفر له السكينة والراحة ويزيل عنه الضغط والتوتر..



    واضيف

    إن الفتاة التي تسلّم قيادها للشاب، والشاب الذي ينفصل عن الجميع وينقاد للفتاة كلاهما متعطش للحب والحنان. فإذا انعدم الحب والحنان في الأسرة، تبحث الفتاة عن عطف أبيها في زوجها، ويبحث الفتى عن حنان أمه في شخص زوجته. في مثل هذه الأسرة تضيع جميع المعايير والقواعد الأسرية.
    الرجل الذي يبحث عن ملاذ يأوي إليه للاستراحة من متاعب الكفاح في ميدان الحياة، ويجد ذلك الملاذ خالياً من الحبّ والحنان ومليئاً بالضجيج والتذمر، يحاول البحث عن ملاذ آخر ولا يكون هذا الملاذ الجديد سوى مجالس اللهو والشراب والقمار سواء بالنسبة للأشخاص المتدينين أم غير المتدينين. وإذا توجه الرجل إلى مثل هذه المجالس يكون قد تلقى حينذاك ضربة قاضية من زوجته.
    أدرك العالم كلّه اليوم أن السبب في زيادة معدل أعمار الرجال والنساء في اليابان وتفوقها على نظائرها من أعمار الرجال والنساء في سائر أنحاء العالم وحتى في الدول الاسكندنافية، يعود إلى الدرس الذي يعطيه اليابانيون للفتيات في المدارس تحت عنوان آداب معاشرة الزوج. ولهذا السبب يُنظر اليوم إلى الفتاة اليابانية كأفضل فتاة للزواج فضلاً عما تتصف به من طول العمر. بيد أن الإسلام قد جاء في ذلك الوقت بكل ما توصَّل إليه البشر بعد أربعة عشر قرناً. والشخص المتخصص في مثل هذه الأمور يمكنه أن يعكس الإسلام على نحو أفضل.
    بمجرد أن تلاحظ المرأة بأن زوجها قد تأخر في العودة إلى البيت عن الوقت المعتاد، عليها أن تسارع للاستخبار عنه بواسطة الهاتف أو أية وسيلة أخرى. ويعتبر هذا السلوك أسلوباً مهماً ومدعاة لإيجاد المحبة.



    على المرأة أن تثني على زوجها في غيابه، وإذا اغتابه أحد أو انتقص منه، عليها أن تدافع عنه دفاعاً مستميتاً، إذ كلّما كان الزوج أرفع مكانة وأعلى منزلة، فإن خيره ينعكس على الزوجة نفسها. ولتعلم المرأة أن الوجه الجميل لا يأسر الرجل بقدر ما يأسره القلب الودود الذي يحبه. وقد وصف الرسول الكريم مثل هذه المرأة بقوله: ((النساء شقُّ، فمنهنّ الغنيمة والغرامة وهي المتحببة لزوجها والعاشقة له)).


    ويجب أن لا تكون محبة المرأة لزوجها أثناء غيابه فقط وإنما يجب أن تخبره بحبها إياه، فقد ورد عن الرسول (ص) أنه قال: ((إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه)) فإن إظهار المحبة في غياب الشخص دليل على نوع من الألفة القوية التي لا تستطيع أية قوة أن تنال منها. أما إعلام الشخص حضورياً بمحبته فينطوي على نوع من الاحترام لشخصيته على اعتبار أن كل إنسان يميل إلى سماع التكريم والثناء والمحبة من الآخرين وقِس على ذلك لو أنه علم بأن زوجته لا تحبه.
    أي رجل هذا الذي لا يواجه أثناء عمله اليومي إهانة من الآخرين. إذاً فالشخص الذي يَلقى الإهانة خارج الدار، يأمل أن يلقى الاحترام في داره على الأقل. فما بالك لو أنه لم يحترم في داره، وبأية شخصية وطاقة يمكنه أن يواصل عمله؟ فيا أيتها المرأة إذا دخل زوجك إلى الدار استقبليه وافتحي له الباب وسلِّمي عليه، وافسحي له المجال ليقول ما يريد، واسأليه عن أحواله، ولا تصيحي في وجهه، وأكرميه واحترميه أمام الآخرين. والأهم من كل ذلك هو الوقوف إلى جانبه ضد الأولاد. وهذا الجانب إذا لم يُراعَ حقّ رعايته، تكون له آثار هدّامة.
    إن استقبالكِ لزوجكِ وفتح الباب له، يبعث على الحب ويطيل العمر، ويدفع الأمراض الكامنة للأسرة بالمرصاد. وسعادة الدنيا والآخرة رهينة بهذه الخطوات القلائل التي تخطوها المرأة نحو الباب وتفتحه لزوجها، لأن فيها إطاعة لله ورسوله، وامتثالاً لأمرهما بفتح الباب للزوج واستقباله ((وأن تستقبله عند باب بيتها)).
    الأمر الآخر المهم هو حفظ سرّ الزوج، وإذا لم يُحفظ سرّ الرجل، فلن يتورط بالإباحة بسرّه في داخل البيت مرة أخرى، ويضطر إلى التكتّم عمن ينبغي البوح له بسره. ويجب على المرأة خاصة أن لا تعيّر زوجها يوماً بما تعرفه عنه، لأنه سيضطر في مثل هذه الحالة إلى التخفي عن زوجته حيثما ذهب.
    إن التذرع على الزوج ومؤاخذته على الدوام يُثير في نفسه الاشمئزاز والملل. وينبغي عدم إعلام الزوج بكل المعاناة الطفيفة والآلام البسيطة التي تمرّ بها الزوجة وأطفالها. وخلاصة القول هي: يجب عدم إيذاء الزوج باللسان، وذلك لأن رسول الله قال:
    ((مَن كانت له امرأة تؤذيه، لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها حتى تعينه وترضيه، وإن صامت الدهر، وقامت وأعتقت الرقاب وأنفقت الأموال في سبيل الله، وكانت أول مَن يرد النار)).
    كل امرأة ينبض في جسدها شريان من العاطفة، وتعلم أن معدل أعمار الرجال في العالم كله أدنى من معدل أعمار النساء، وتدرك أن ذلك يُعزى سببه إلى كيفية تعامل الرجل مع رؤسائه ومرؤوسيه ومع الدوائر والمؤسسات والزبائن وما إلى ذلك، فإنها تجتنب الإساءة إليه قطعاً. وهذا الإدراك على درجة عالية من الأهمية بحيث أنه يحتلّ مرتبة بعد مرتبة الإيمان، فقد قال رسول الله :
    ((ما استفاد رجل بعد الإيمان بالله أفضل من زوجة موافقة)).
    الزوجة إذا كانت على مستوى عالٍ من الفهم لا تضحك من غير سبب، ولا تضحك ضحكة تثير استياء زوجها. وأحمق النساء هي المرأة التي تضحك استهزاءً بزوجها، أو تلك التي تبكي بكاءً في غير موضعه ويثير غضب الزوج. وعيها أن تراعي حال زوجها فإذا كان غاضباً يجب أن لا تردَّ عليه في تلك الساعة كلّ ما يقول، وستفهم عندما يسكن غضبه أنها أمام رجل إن كان عاقلاً يعتذر إليها، وإذا لم يعتذر فبإمكانها أن تطلب منه الصفح عن زلاّتها. وقد قال رسول الله :
    ((شرّ نساؤكم التي لا تقبل من زوجها عذراً، ولا تغفر له ذنباً)).



    كيف تدفع الجنس الأخر للتفاعل
    تغيرات طفيفة
    تذكر الاختلاف
    دائما تذكر الاختلاف في القاعدة التي تقول ( إن كان الشريك يحبنا فأنه سوف يتصرف بالطريقة التي نتصرف بها لأننا نحبه). هذه القاعدة خاطئة، فالقيم الاجتماعية والسلوكية التي ترثها المر أه وتشب عليها تختلف عن القيم التي يشب عليها الرجل، فالأخير يعتقد أنه هو الذي يقدم النصائح ويحل المشكلات، وأن المرأة لا تقدر على تقديم وجهة نظر، وإنها فقط الطرف المستقبل، كذلك في طريقة مواجهة الضغوط والمشكلات فالرجل ينسحب ويصمت ويغرق في التفكير، أما النساء فلديهن دافع قوى للحديث عن المشكلات التي يواجههن، وفي الكثير من الأوقات فإن المرأة تفشي أدق أسرار زوجها دون إرادة أو قصد.
    أما أكثر مشكلات المرأة مع الرجل فأن المرأة دائمة الشكوى. وإن الرجال لا يتحدثون. المرأة تحب الحديث في المعقول واللامعقول ، في التفاصيل وفي القضايا الجانبية، وعندما تهم بكل ذلك وينصرف الزوج عن السماع تظن أنه لا يريد الاستماع لأي شيء، وهو في الحقيقة لا يريد الاستماع إلى التفاصيل والموضوعات الجانبية وليس رفض الاستماع من حيث المبدأ. خطأ الرجل في عدم الاستماع إلى المرأة لأنه يعتقد أنها تحاج إلى حلول للمشكلات التي تعرضها، حقيقة الأمر أنها فقط تحاج إلى التعاطف وموافقة على رأيها الذي قالته للجارة أو لبنت الجيران أو الأخت أو.......، وهي تحتاج إلى تفهم وموافقة على تصرف لا إلى حلول.
    الموضوعات المتكررة في شكوى الرجال من النساء أن المرأة دائماً تحاول تغيير سلوك الرجل وتصرفاته وعلاقاته بالآخرين. عندما تحب المرأة رجلاً فإنها تشعر بأنها مسئوله عن مساعدته في النمو وتحاول مساعدته في تطوير طرق عمله، إنها تشكل لجنة تطوير منزلي، ويكون هو محور عملها الأول وبصرف النظر عن مقاومته لمساعدتها فإنها تصر على اقتناص الفرص لتقول له ماذا يجب علية أن يفعل، تشعر أنها تٌربية تربية جديدة في حين يشعر هو أنها تريد أن تسيطر عليه .
    الرجال يتمنون القوة، الثقة، الإنجاز، فهم يقومون بفعل الأشياء لتطوير أنفسهم وسلطتهم وقدراتهم وإحساسهم بأنفسهم. كل شيء في عالم الرجال هو مرآه لهذه القيم، رجال الشرطة العسكريون، رجال الأعمال، سائقوا التاكسي، الأساتذة، معظمهم مهتمون بالنشاطات خارج المنزل يهتمون بالأخبار الرياضة ولكنهم لا يهتمون كثيراً بروايات الحب.
    تحقيق الأشياء شيء مهم بالنسبة للرجل حتى يشعر بالامتنان والرضا عن نفسه لا بد أن يحقق تلك الأهداف بذاته، فهم شخصية الرجل يساعد المرأة في فهم لماذا يقاوم الرجل أن يؤمر بما ذا يفعل، أن تقدم للرجل نصيحة لم يطلبها من امرأة يعني الافتراض أنه لا يعرف كيف يتصرف، أو أنه يتصرف خطأ الرجال حساسون بهذا الخصوص كون قضية الثقة مركزية في بنائهم النفسي.
    النساء لهن قيم أخرى أنهن يتمنين الحب، والتواصل، والجمال، والعلاقات الإنسانية. إنهن يصرفن وقتاً طويلاً لتعضيد وطمأنة ومساعدة بعضهن بعضاً، إحساسهن بأنفسهن يمر عبر مشاعرهن ومستوى وعمق علاقاتهن، إنهن يصلن إلى الإنجاز من خلال المشاركة والتساند، كل شيء في عالم المرأة يؤكد ذلك، الحياة في اتصال متواز، وحب وتعاون وأهم لديهن من العمل والتقنية في معظم الأحوال. حياتهن متعاكسة مع حياة الرجال، ( لولا الاختلاف ما كان اتفاق) لا يرتدين نفس الملابس في أيام متعاقبة بل يفضلن أن يرتدن كل يوم شيئاً مختلفاً حسب حالتهن النفسية، التعبير عن الذات خاصة العواطف، مهم بالنسبة لهن بل ربما يغيرن ملابسهن أكثر من مرة في اليوم تبعاً للحالة النفسية، التواصل بالنسبة لهن عملية أساسية أن يشاركهن أحد في شعورهن الشخصي أكثر أهمية لهن من تحقيق الأهداف أو الحصول على النجاح. الأحاديث والاتصال فيما يبنهن مصدر ارتياح عظيم لهن. ذلك صعب على الرجل فهمه وتصوره، ممكن أن تفهم حاجة المرأة إلى التواصل والمشاركة عندما يقارن ذلك بشعور الرجل عندما يربح الرهان في السباق او عند تحقيق هدفه أو حل مشكله صادفته. الشعور بالراحة الذي يشعر به الرجل يماثله الشعور بالراحة عند المرأة عندما يستمع إليها ويتواصل معها. بدلا من التوجه السلبي الغالب في إنشاء علاقات عند الرجل، المرأة ليها توجه إيجابي في هذا الشأن على عكس التصور السائد.
    بوحا وصمت
    تقاوم المرأة الرجل ويقاوم الرجل المرأة في الكثير من القضايا، ليس بسبب اختلاف في النظرة إلى المشكلة المطروحة بل بسبب أوهى وأضعف، إنه اختيار التوقيت وطريقة العرض المرأة تحتاج إلى نصيحة ولكن ليس وهي غاضبة من شيء ما، تحتاج أولاً ممن يستمع إليها وفهم الأسباب والتعاطف مع هذه الأسباب، كما أن الرجل يكره أن تقدم له المرأة النصيحة عندما يخطئ في نفس الوقت ودون أن يطلب منها ذلك، وخصوصاً أمام الآخرين.
    في هذه الحالة يقاوم كل منهما الأخر، عندما تقاوم المرأة حلولاً قدمها الرجل فإنه يشعر بأن قدرته على الحكم على الأشياء قد خضعت للتساؤل وبالنتيجة فإنه يشعر بعدم الثقة وعدم التقدير ويتوقف عن إبداء الاهتمام بالأمر. وعندما يرفض الرجل اقتراح المرأة تشعر أن حاجتها لا تحترم وشعورها غير مقدر، عندها تتوقف عن الثقة به ولكنها لو تدرك أن للرجل حاجات مختلفة تستطيع أن تفهم لماذا هو يقاومها، وربما لأنها أعطيته نصائح غير مطلوبة أو نقده بدلاً من مشاركته.
    أحد الفروق الكبيرة بين الرجل والمرأة و كيفية التصرف أمام الضغوط، الرجال يتوجهون إلى الانسحاب والتركيز والنساء يتوجهن إلى التدخل العاطفي في مثل هذه الأوقات حاجات الرجل كي يشعر بالراحة تختلف عن حاجات المرأة هو يشعر بالتحسن عن طريق حل المشكلة وهي تشعر بالتحسن عن طريق الحديث عن المشكلة.
    عندما تتحدث المرأة عن مشكلة فإن الرجل يقاوم الإنصات عادة، الرجل يفترض أن المرأة تتحدث عن مشكلاتها لأنها تعتقد أنه السبب في تلك المشكلات وكلما كثرت المشكلات شعر بأنه الملوم، لا يعرف الرجل أنها سوف تكون ممتنة فقط لو أنصت لها.
    كيف تدفع الجنس الأخر للتفاعل
    حوافز الرجل النفسية تختلف عن حوافز المرأة، الرجال يشعرون بالأهمية عندما يتحققون من حاجة الآخرين إليهم، والنساء يشعرون بالأهمية والتفاعل عندما يجدن الرعاية، عندما يشعر الرجل بأنه لا حاجة إلية في العلاقة يتحول إلى السلبية وكل يوم يمر يبقى لديه القليل لتقديمه لشريكه، على العكس عندما يشعر بأنه موثوق به.
    كلما أظهر أحد أطراف العلاقة الزوجية تقديره لجهود الأخر واحترامه لرغباته وكأنه يدفع الأخر للتفاعل معه.
    تغيرات طفيفة
    من الضروري أن يتغير سلوك المرأة ولو تغييرات طفيفة لضبط العلاقة، والرجل يستطيع أن يقوم ببعض الأعمال كالعناية بالأطفال وتسخين الحليب، وربما تحضير وجبات خفيفة، هذه أدوات يحتاج إليها للضرورة، والمرأة عليها أن تعرف كيف تغير لمبات النور، وتتعامل مع الفاكس
    قصة( مرة نسى أحدهم جواز سفرة في المنزل وذهب إلى المطار في مدينة أخري، وكان يحتاج إلى صورة من هذا الجواز بالفاكس كي يستطيع إكمال سفرة، ولكن الزوجة لم تكن ذات خبرة بالتعامل مع الفاكس فأضطر إلى إلغاء الرحلة والعودة، في ذلك المساء دعا زوجته إلى العشاء خارج المنزل.
    إلقاء اللوم على الأخر من الأسباب المدمرة للعلاقة، والعلاقات غير الناضجة
    يكره الرجل أن يهاجم أو يلام من المرأة خاصة إن كانت غاضبة ولا يعرف كيف يستجيب لهذا لا للوم، والمرأة تقوم بهذا اللوم لأنها في الحقيقة تريد أن تناقش الموضوع، لا لأنها تعتقد انه مسئول عما حدث.
    الاتصال الجيد يتطلب المشاركة من الجانبين على الرجل أن يتذكر أن الشكوى من مشكلة ما لا تعني وضع اللوم عليه وعندما تشكي المراة، فإنها فقط تعبر عن إحباطها بالحديث في المشكلة. الكلمات السحرية لتعضيد الرجل هي أنها ليست غلطتك أنا ممتنة بأنك تنصت إلى، المشكلة إن الرجل دائماً يلوم المرأة على أنها لوامة حتى لو كانت تعبر له عن مشكلاتها، هذا موقف سلبي في العلاقة ويشير إلى توقف الاتصال النشط والصحي بين الجانبين.
    في العلاقات الصحية فإن الرجل إن أحب إمرأة فهو يحتاج إلى الابتعاد لفترة قبل الاقتراب من جديد يبتعد الرجل لأسباب مختلفة وكذلك تحتاج المرأة إلى الابتعاد أيضا، ولكن سبب الابتعاد يختلف، تبتعد المرأة عندما لا تثق في أن الرجل يفهم شعورها، عندما تجرح من جديد او عندما يقوم بشيء خطئ وتفشل توقعاتها.
    بالطبع الرجل يبتعد لأسباب أخرى، هو يحب ويثق في المراة ولكن فجأة يبتعد مثل شريط المطاط، ابتعاد الرجل يحقق طموحه في الاستقلال



    وسؤال الاخت سمراء الليل الجزين عن الخطبة والتغير وكيفية الاصطلاح والاختلاف الفكري اقول

    الأول : أن يتفق الإثنان علي أمر كوقت الخطبة ثم يتغير أحدهما سلبا أو إيجابا كأن يكون الطرفان ملتزمان بالدين ثم بعد فترة يفسد أحدهما ، أو العس يكون الطرفان غير ملتزمان بالدين ثم بعد فترة يلتزم أحدهما دون الطرف الآخر .

    الثاني : أن يكون أحدهما غير ملتزم بالدين ابتداءً والطرف الثاني يعلم ذلك، ولكن لفرط الحب بينهما وعدم قدرة القلب على منع التعلق، يقول الآن أخطب وعندي القدرة لاحقاً على التغيير .

    ونحن نفترض في هذا النموذج السؤال: كيف استطيع أن أغيِّر الطرف الثاني؟

    وابتداءً نقول إن أي تغيير إذا لم يكن من الداخل فهو خداع قال الله تعالى :

    ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )

    والتغيير هو: التحول من واقع معين إلى آخر منشود في فترة معينة،كما أن التغييرله أكثر من مفهوم ، فقد يكون المراد منه :

    1-التنمية والتطوير

    2-الإصلاح

    3-التجديد

    4-التبديل

    ولا بد من تحديد موضوع التغيير حتى لا يصبح الخطاب لا معنى له ... الطرف الثاني لا يتغير ...الطرف الثاني لا يتغير .... الطرف الثاني لا يتغير .....ونحن نقول لمن يردد هذه العبارات ما هو الموضوع الذي تريد تغييره ؟


    حدده وتعلم معنا كيف تغيّر .


    إذا لم تكن قادرا على تحديد مجال التغيير نساعدك بأن مجالات التغيير قد تكون:

    1-في المبادىء والقيم

    2-في السلوك والتعامل مع الآخرين

    3-في الميول والرغبات

    4-في الفكر والثقافة

    5-في الأخلاق

    6-وأخيرا التغيير الإجتماعي

    وقبل أن نكمل نسأل التغيير سهل أم صعب ؟التغيير عملية أم نتيجة؟ ، حاجة أم رغبة ؟ ، منحة أم محنة؟ .

    نبدأ بالخطوات العملية للتغيير نقدم لذلك بالقول :

    1- كلما كانت العوامل المؤيدة للتغيير أكبر دل ذلك على زيادة فرص النجاح والتقليل من رفضها .

    2- من الصعب تغيير العادات والقيم المكتسبة للأفراد و(ليس مستحيلا)

    3- للحب بين الطرفين دور أساسي في إحداث التغيير .
    وهل تعلم إن أسرع وسيلة للتغيير هو الحب !

    انظرو الى هذه القصة

    كان احد الرجال في زمن الرسول بين العصر المخضرم بين الجاهلية والاسلام فأسلم ذالك الرجل ولم تسلم زوجته فأتت إليه لتقترب منه فمنعها وقال : إليك عني فلست منك ولست مني .قالت ولم؟! بأبي أنت وأمي , فقال: فرق بيني وبينك الإسلا م,فقد أسلمت , وتابعت دين محمد صلى الله عليه وسلم قالت: أنا منك وأنت مني , وديني دينك فأسلمت


    وقصة اخرى

    توفي زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة (أم سُليم) وبعد انتهاء عدتها , تقدم لخطبتها (يزيد بن سهل) المكنى أبو طلحة , ولكنها رفضته.......لماذا؟
    أعتقد هو أنها تريد الذهب والفضة .
    فسألها : هل تريدين الأصفر والأبيض ؟
    فقالت : بل إني أشهدك يا أبا طلحة , وأشهد الله ورسوله انك إن أسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب وفضة , وجعلت إسلامك إليَّ مهراً.
    قال: من لي بالإسلام ؟ قالت : أنا لك به. فقال: كيف؟
    قالت: تنطق بكلمة الحق, فتشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله, ثم تمضي إلى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به .
    فانطلقت أسارير أبي طلحة.......
    وقال: أشهد أن لا إله إلا الله , وأن محمداً رسول الله.


    نعم الحب يغير من الكفر إلى الإيمان ، والتغيير الذي يكون مدخله الحب هو تغيير دائم ، أما التغيير الذي يكون مدخله الترهيب والترغيب فهو مؤقت، فإذا أردت أن تحكم على التغيير بالإعدام فاجعله قسريا من غير اقناع ولا اقتناع



    التغيّير ، هُناك عوامِل قابِلة لِلتغيّير بِها قد تنجح العِلاقة الزوجية أو قد تُسبب في تزلزُلها وإنهيار حِصنها ..
    يُمكننا تفسير أمراً قد يكون قابِل لِلتغيّير نوعاً ما ، ولكنه قد يؤثِر سلباً إن كانت مُغريات الحياة مُتماسِكة في فِكر أحد الجِنسين
    على سبيل المِثال : لِنقول إن شاباً يُريد أن يُبني الكيان الإيماني وسط الكيان المُترف " زوجته " أو العكس ، هذا الأمر يحتاج قوة الفرد مِنْ كِلا الجِنسيّن إما أن يستمر ويُقاوم عناصِر الكيان المُترف أو تعصِف بِه الرياح العاتية وينمو ويتكاثر في وسط الكيان المُترف
    هُنا الرجُل المؤمنْ أو المرأءة المؤمنة أمام خيارين : إما الإنصياع والطاعة و الذوبان في الوسط المُترف الذي يُعايشه الطرف الآخر أو تحدي هذا الوسط ومُقاومة كيانه المُنحل وأجواءهُ المُترفة ..
    يعني إما أن تكون النتيجة بالخيرِ أو الشر بالحسنِ أو القبيح ، تغيّير مجرى واقع مُترف ليس بالسهل اليسير ولكن بالعمل و التصدي ببناء الكيان الإيماني يستطيع أن يصمد لِيُبيد زحفهُ نحو الترف أو الميوعة .

    الفرد رِساليّ بِطبعه و مُقاوِم وتغيّير الأمر الغير مرغوب فيه لابُد أن يتوفر لِلطرفين مواد أولية وروابِط متينة كـ الحُب مثلاً فـ الحُب عامِل قوي لِتغيّير الغير مرغوب لِوجوده في شخصية الطرف الآخر.



    نعم نجد هذا التصور أو التردد موجود فعلاً ونتعايش معه لن نقول بحجة التغير لا ولكن

    على أمل التغير المستقبلي ..فيكون الأمل هو ما يجعلنا نقدم على خطوة جريئة

    قد نكون الخاسرين فيها إن لم تكن تقدرتنا صحيحة فيها ..

    من خلال حياتنا وما يصادفنا نجد إن هناك فئات بشريه مختلفة

    1_فئة غير قابلة للتغيرالإيجابي أبداً رغم كل المحاولات في إصلاحها


    هذه افئة من المستحيل والمعجز تغيرها نحوا الأفضل منغمسة في قاع الوحل

    حتى وأن وجدت المناخ المناسب ((الحب والعطف وهما دافعين قويين))

    لإصلاحها وتتغيرها للأفضل

    أي لا يوجد لذيها أستعداد نفسي أو قابلية للتغير مطلقاً

    وحتى وأن تغيرت بعض الشيء بدون إرادة قوية ترجع كما كانت وأسوى من قبل

    لِوجود العزيمة الضعيفة ..

    قال عز وجل في كتابة الكريم ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يُغيرواما بأنفسهم ))

    2_فئة لذيها سلبيات وإجابيات أكثر من السلبيات وعند وجود مناخ مناسب

    وأستقرار نفسي

    نجدها تتغيرت
    تغير
    جدري فتكون أفضل من قبل والقران الكريم خير شاهد

    في قصة بلقيس ملكة سباء مع نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم

    فكان الاقناع بفساد المعتقد هو الدافع للتغير وكذلك الأستعداد النفسي

    فكانت كا لأرض الطيبة القابلة للعطاء والأنتاج وانعدام الماء هو ما جعلها تجذب

    وبوجوده أخضرت وطرحت أُكلها ..

    ((هذه الفئة نجدها في شريحة كبيرة من الشباب المقدمين على الزواج

    تكون هناك سلبيات كثيرة في شخصياتهم وتصرفاتهم مع مرور الوقت

    وأثناء فترة الخطوبة يكون هناك تأثير رائع إجابي من قبل احدهم على الآخر

    تأثير المرأة العاطفي أقوى من ثأير الرجل بمقدور المرأة ان تدفع الرجل للأمام أو للخلف

    أن تقدمه أو تأخره فبأمكانكِ أنتِ أيتها المرأة أن تكون نعمة وجنة خلد على الأرض

    أو جهنم محرقة للرجل .. إن وجد الحب الصادق والتفاهم بين الطرفين

    فلهُ تأثير سحري عجيب في صقل شخصية جديدة بعيد عن سلبياتها السابقة

    هل التغيير سهل أم صعب ؟التغيير عملية أم نتيجة؟ ، حاجة أم رغبة ؟ ، منحة أم محنة؟ .

    لا يوجد ما هو صعب بإرادة الإنسان القويةودافعه الداخلي للتغير ((عزيمته))

    مما لا شك فيه إن التغير هو عملية تحول من وإلى بعد ذلك تكون النتيجة

    وقد يكون التغير حاجة وضرورة ملحة في بعض الأحيان وقد يكون

    ناتج عن رغبة لِوجود الضرورة

    قد يكون محنة ولكن بإرادة صلبة وعزيمة يتجاوزها الإنسان فتكون منحة وعطاء



    صحيح كثير من الفتايات يتقد لخطبتهن شاب كثير السفر مثلا أو دائما يتمشى بالكورنيش سوء وحده أو مع رفاقه ولا يذهب للمسجد لكن هذا لايعني بأنه شاب سيء قد يكون هذا سلوكه وطبعه وقلة ذهابه للمسجد هو لايريد هذا لايعني أن أرفضه والفتاة هنا إزاء الموضوع شخصيتان
    1- قد تكون ملتزمة فتقول سأسمح لنفسس أن أمارس مهنة التغير دون أن أحرجه وسأوفق بإذن الله ويعتمد على إسلوبها هل هو جاف أم عقلاني أي تأخذه بالسياسة فتكسب فيه الثواب منها حصنته من اخطأ ومنها أعدت له طريق سوي
    2- قد تكون باردة غير مثقفة صغير ويالله هي ونصيبها قد تنجح في حياتها وتغير زوجها وقد يتغير هو بنفسه وقد لايتغير وهذه هي المشكلة
    وقد لاترتبط الفتاة بمثل هذا شاب وعذرها أنه لايناسبها لا التزاما ولا ثقافة وهذا مو عيب
    وقد تتحقق الرغبة بالتغير ويعتمد ذلك على نوعية الشخصية الولد والبنت ومدى تطلعهم للحياة وإنجذابهم لبعض
    لتكن الفتاة مؤثرة في خطيبها عقلا وعاطفة حتى تستطيع تغيره أو العكس هو يكون مؤثرا عقلا وعاطفة حتى يغير من سلوكها فالتأثير مهم جدا وأسلوب الحوار مهم جدا كثير من الفتيات تغيرن بسبب رجولة ازواجهن وكثير من الشباب تغيرن بسبب نضوج عقلية وتفهم زوجاتهم



    وبما جاء في عدم التكافؤ كما ذكرته الاحت الكريمة

    عدم الكفاءة:

    عدم تكافؤ الزوجين يتبلور من حيث الوعي والتعليم والإمكانيات والمفاهيم التي تعمق الفجوة، وتضاعف مسافات البعد في الرؤية والفهم، وذلك نتيجة للحصيلة الثقافية والتعليمية التي تخلق صورًا مختلفة لتفسير الأمر وفهمًا مما يضاعف من حجم المشكلة ووزنها وأبعادها، ويخلق من المسائل العادية مشاكل كبرى بسبب سوء الفهم أو عدم القدرة على التقييم السليم أو النضج في الاستيعاب والتعبير.

    ـ [وإن عنصر الكفاءة ليس بابًا من أبواب الطبقية ولا نوعًا من أنواع التعالي والاستكبار، وإنما هو تنظيم أريد به حماية الأسرة من عدم الرضا بين أفرادها، ومن ضعف التلاحم بين أعضائها، كما أريد به مراعاة حق المرأة في الزواج تطمئن إليه وحق الولد في رب يعتمد عليه، وموجه يثق به، وحق المجتمع في أسرة تمده بالحب عن رضا، وبالتكافل عن قوة، ولا شيء وراء ذلك من طبقية أو عنصرية].



    الاختلاف في الموروثات الثقافية والاجتماعية:

    ـ أي إنسان يعيش في أي مجتمع سواء كان رجلاً أو امرأة سوف يتأثر ويحمل الشيء الكثير من حضارة وثقافة ومفاهيم ذلك المجتمع الذي عاش فيه وحسب تكوينه، وكل هذه الموروثات والمفاهيم تنعكس على طريقة التفكير والتعامل بين الزوجين وعلى معالجة المشاكل والنظرة إلى الحياة.

    ـ ولوسائل الإعلام الأثر الكبير في صياغة أفكارنا، فبعض وسائل الإعلام وما يتناقله الناس في أحاديثهم وأفكارهم تساهم في تكوين انطباعات وتوقعات الإنسان من علاقته الزوجية، وقد تكون هذه التوقعات من أبعد الأمور من الواقع العملي المعاش، ولذلك سيصاب هذا الإنسان بخيبة الأمل والإحباط عندما يصدم بعدم تحقق هذه الأمور التي حدثته عنها وسائل الإعلام.


    اساسيات اتبعها ليكون الزواج جدير بالتكوين

    - الثقة المتبادلة بين الطرفين بمعنى أن يثق الزوج في تصرفات زوجته وكذلك الزوجة وبالتالي يبتعد الاثنان عن الشك لانه البذرة الأولى نحو انهيار العلاقة.
    - الاحترام بين الزوجين سواء من ناحية المعاملة أو طريقة الأسلوب في الحديث.
    - تنازل الزوجين عن بعض الأمور التي قد يصر عليها أحدهما.
    - البعد عن المشاجرة أمام الابناء وحل تلك المشكلات بينهما بعيداً عن تدخل الأهل والاصدقاء.
    - أن يتذكر كل منهما الجانب الإيجابي في الآخر وكذلك المواقف الجميلة التي حدثت بينهما.
    - مناقشة العيوب التي يجدها كل منهما في الآخر والاتفاق على التخلص منها بالتدريج.
    - أن يحرص كل منهما على إحضار هدية رمزية لأن ذلك يعطي انطباعاً لكليهما بأن كلاً منهما يتذكر المناسبات الخاصة التي تجمع بينهما.
    - المشاركة الفعلية في توجيه الأبناء وذلك من خلال الاتفاق بينهما على طريقة التربية وكذلك العقاب لأن الاختلاف بين الزوجين في ذلك يؤدي بهما الى فقدان الهيبة وكسر كل منهما لكلمة الآخر..!









معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML