قابلته صدفهفى يوم من ايام الربيعولفحة النسيم بارده لطيفه كالحرير تخلل جسدى**نظرت إليه نظره لامست ملامح وجهه الصغيروكأنى عرفته قبل ميلادىوكأنى عزفته لحناً فى اول دمعاتىوكأنى وجدت نصفاً كان ضائعاً من ذاتى**يومها فقط ..عرفت ذاك الاحساس المريعإرتعاشة القلب ..وإرتجاف الاصابع..وتلعثم الحروفعلى اطراف الشفاه..وتشبث قدماى فى الارض بلا حراك**تبادبنا الحديث..كان حورانا كإنسياب الماء على حافة النهر..عرفت حينها الطريق إلى أين؟وعرفت لما القلب ينبسط وينقبض فى تضارب عفوى..**تشابكنا ..تعانقت روحينا فكدنا نصل الى تلك المرحله من العشق المميت..تآمرنا على الفراق ..وعرفنا كيف الطريق للقاء ..**فرقت بيننا السبل مرات..وعدنا مرات ومرات..وخربشت فى خطوط كفيه سنين عمرى..وتلونت كوردة يانعه بين أصابعه ..**أذكر تلك الفتره الطويله من الفراق..حينما تناثر الأمل فى نظراتنا..ورسم الصمت تعرجات أفواهنا..**وأذكر أكثر ساعة اللقاء..حين غزت ملامحك نظرى من جديد..وشعرت بورق الزهر يحتضن جسدى الضئيل..والسماء تسقط دمعات ضاحكه فى كفى الصغير..والأرض تنطوى تحت قدمى من لهفة الانتظار..وشعرت بلفحة الشوق المضنيه تخترق ضلعى ..ونسائم الربيع تداعب ما تبقى من دقات بقلبى..وهفوات الخيال تتضارب فى فكرى ..والاجزاء فى كلى تصرخ عدنا من جديد..**وبعد عودتنا .......أخيراًتشاجرنا على حافة الهاويه..أعتدت عليه متعصب .. صارم..وعى طريقته القاسيه فى الحديث..أحببته.....لكن تلك المره كغيرها من المرات...صدمنى ..صفعنى .. فأشتد منى النزفوكأنى بدموعى تحترق ألماً فتشوه ملامحى..لم يصمد جسدى حينها فأنشطر نصفين..فتوقف عقلى ..وتبددت أنفاسى ..وذابت ملامحى..**كان حديثه كالأتى :إنتظر ياقلمى لا تهرب..وتوقفى ياصفحاتى لا تركضين للانتحار..ولا تنتحب ررجاءاً ياحرفى..ما بالك جففت الان ياحبرىفقط...إنتظرو لأسطر قوله المريع..وكأن قلمى يأبى ان أسطرها ..أنت ... أيها القلم... كن شجاعاً وتحجر..قال:)()( كنت وضيعاً حينما عدت لكى من جديد)()(ماذا لم أيقن سمعى بعد..فلتكررها ربما خاننى سمعى فى تلك اللحظه..)()( كنت وضيعاً حينما عدت لكى من جديد)()(**فانتابتنى رعشه وكأنى صرت تراباً فجأه..وتساقط وجهى من هول الصدمه..وارتعد قلبى وارتطم حلمى بجدار صوته ..وصمت وكأنى بلا ملامح تذكر..وغرقت وكأنى بلا شفاه تطلب النجاه..ولم اعد أشعر بأطرافى..وكلما تقلبت على سريرى تذكرت صوته العنيف..**وصحوت على صوت الهاتف المزعج..فرددت..أهو انتصوتك من جديد..يتنهد بصوت متقطع..**ضحك قلبى ساخراً وعقلى متحسراً..يطلب المسامحه..يعتذر..أومأت ولم أعلق..وأنتهى الحديث بدمعه ساخنه ارعشت الوجه ..بلا عفو منى ..لم يستطع قلبى أن يغفر لك قولك ..ولم يستطع عقلى أن يستوعب تصرفاتك الهوجاء..لقد تركت فى النفس ندوباً لا تندمل..**فبأى عين ياعمرى ستغزو نظراتى ..لقد هرم الحب بيننا ونال منه المرض..لم أعتادمن قبل على تلك القسوه من قلبى ..وذاك الاحساس الصارم فى عقلى ..والنداءات بجسدى تعلو مناجاة بعدم العوده..**كيف ؟وقد أهنتنى ..كيف ؟وقد ظلمتنى ..كيف تتمكن من قهرى ؟أفعلت جرماً حرمته الشرائع والقانون والعادات والتقاليد..أخترقت حدود الزمان والمكان..**مسكين انت يا من احببت..ظلمتنى ..فظُلمت..كسرتنى ..فتهشمت..وتحاول الأن جمع اشلائى ..ففشلت..**أنا وضعت تحت وطأة شعور جامح يمنعنى من البقاء..وأتشح قلبى تعريجات كالندب..ولن أعيد طلاء حبنا الذى صدأ..**اليوم سأفتح باب العذاء فيك..وسأستقبل المعزين بثوب السواد القاتم كظلمة الليل ..وسأحرص على أن اكون شامخه رغم الالم..ورغم لحظات الانكسار..ورغم خيبة الامل التى تعتلى حلمى الضئيل..على أجد من يشد على يدى ويتمتم معى نوبات الصراخ..فانا هناك فى آخر السرادق..تنهمر عينى بالدموع الغزيره..وأنخرط فى بكاء شديد على أجدمن يربت على كتفى محاولاً تهدئتى..**فليس سهلاً أن يمت خلفى تاريخاً طويلاً..ولن أرنو إليك بعد الان فى عتاب..وسأغلق بعد اليوم ذاك القلب عن الخفقان..وداعاًً .....يا حبيب العمر...
رحيق القلوب ..!!!
دعني .. ايها العازف الما ..
التقط انفاسي .. !!!
باتت تلك الحروف .. تخترق .. صمتي
و تشجعني .. على مبادرة .. كانت رحيق القلوب قد سبقتني فيها ..
حاولت مرارا و تكرارا .. ان استمد ولو بيأس ضئاااله من قوة ضعيفة تعتريني ..
و اصرخ .. و اصرخ ..
بأعلى صوتي ..
فلترحل .. عني و عن عالمي
فما عدت اقوى على الهزائم التي .. اخوضها .. محاولة يائسة لكسبك لي ..
سأقولها .. و بكل قوة
وداعا .. يا حبيب العمر
صهيل فرس
سيدتى وأستاذتى
رحيق القلوب
القلب يدمع قبل العين سيدتى
والروح تناثرت اشلائها بلا رفقِ
وحزنك اوقد فى القلب نيراناً تلسعنى
وصوت انينك يخترق اعماق ذاتى
سيدتى
رحيق القلووووووب
حين كان اللقاء الأول تبسمت فى وجهى الحياه
وشعرت بوجدانى يتحول الى سعاده
وذاتى تسكنها رعشه
وقلبى يمتلئ أمن واستقراراً
وعيونى لم تفارقها الابتسامه
وتبعثرت فوق شفتى الكلمات
وتسابقت الأنفاس لاهثه
كنت اخطو الخطوه بعد الخطوه
امنى نفسى بالأمانى
وتتحدث اليا روحى فى خشوع
ها هى هناك أتيه
ها هى الجنةُ قادمه
واقتربنا واقتربنا
وتلاقت العيون فى عناق طويل
وتصافحت الأيدى والعقول
وسرنا معاً
ياااااااااااااه يا سيدتى
ملك انا حينها قد كنتُ
قدماى تسير تكاد لا تلمس الارضُ
ورأسى فى السماء شامخُ
اتسائل حائراً
ما كل ذاك الرضى يا ربى
ما كل تلك السعاده التى تغمرنى
مال قلبى يدق وتتسابق دقاتهُ لاهثةُ
مال جسدى يرتعش وكأن به مسُ
انظر الى عينيك وجمالها الساحر
والى هدوئك وطباعك الرائعه
وتلك الشفافيه التى تبدو على محياكى
والعفويةُ التى تنساب منكى
كنت خائفاً وجلُ
والآن قد استقرت الأنفاس
وأطمئن القلبُ
تحدثتى فصمت الكون بأثرهِ يسمعُ
صوتكِ يسرى باعماقى كما السحرُ
وجمالك يتوارى القمر منه حياءُ وخجلً
واخلاقك فى علو السماء ترتفعُ
لست ادرى كيف مر الوقتُ
اصدقك القول قد عاتبتهُ
فكيف من وجودك الى جوارى يحرمنى
وكيف هان عليه قلبى فيسرق الوقتُ
ساعات قضيناها
رغم الصمتُ
لم أحسب سواها يا سيدتى عمرى
وتصافحنا على وعد بلقاء
وشعرت بروحى ترحل خلفك
تناديكى وتناجيكى
لا تحرمينى فيض حنانك سيدتى
وها هو قلبى قد افاق بعد غفوتهِ
يدق وصوت دقاتهُ تعلو وتعلو
يقول رحماك سيدتى لا تطيل البعاد فقد بتُ اعشقكى
نعم منذ اللقاء الأول يا سيدتى
حفرتُ اسمك بارجاء قلبى
وسكنتى سويدائهُ وقلب القلبِ
وأتى الليل وقد كنتُ قبل اليوم اكرههُ
واذا بطيفك يأتى فيبدد خوفى
ويغير ملامح الليل امام عينى
فأذا بى لليل اعشقُ
وفى هواهُ اقولُ شعرُ
وفى سكونهِ تستقر الروح وتنعمُ
مالى ارى النجوم تراصت
والكواكب لصوت فؤادى تستمعُ
أأخبرتِ الكون عن حبى
ام انهم استرقو السمع
وصمتُ اتابع زغاريت النجوم والفرحُ
كل منهم ترمقنى بنظرة فتسحرنى
وأتا النوم فلبيت ندائهُ
وكانت أول ليله لا يؤنس وحدتى السهدُ
وصحوت والثغر مبتسمُ
واذا كل الكون بفرحتى يحتفلُ
سيدتى واستاذتى
رحيق القلوووووووووووب
أخبرتها عن حبى واحساسى
وتعجلتُ نعم تعجلتُ
فقد كان لها بالقلب شوق ُ
وبرقيق الكلام
قالت صديقى
قلت قلبى ينادى فهل تلبى
قالت صديقى
قلت ما عدت قادر على الرجوع
قالت صديقى
قلت قد اوقدتى بالقلب ناراً
قالت صديقى وذاك لى فخرُ
ايقنت حينها ان القلب لهُ من يسكنُ
وحملت حبى الموؤد بمهدهِ ورحلتُ
وقنعت بأن ذاك لقلب قدرُ
ورضيت حياناً وكثيراً اصابنى الضجرُ
واستسلمت لسهام حزنى
ورضيت رفقةَ اليأس
ولم يقوى على تحمل الأمر جسدى
فنهار وانهار قلبى
واستسلمت روحى لآهآتى
فبتُ عليلً
والحب جريمةُ قلبى
ورحلتُ
وحطمت كل الذكريت
وتجردتُ من كل ذكرى بحبك تذكرنى
وقاومت وقاومت حتى مل الصبر منى
وعشتُ غريباً يرافقنى سهدى وحزنى
واضطرم الشوق بالاحشاء يصهرها
وصوتك فى اعماقى يسرى
فما استطعت ان امحو ما نقش بالقلبِ
وما ملكتُ الرحيل او هجر ذاتى لكى يتسنى لى النسيانُ
وعدتُ حين كاد يقتلنى الحنين للقاءِ
وطلبت اللقاء وليتك رفضتى
ورأيتنى فى حال ضعفى
وقد تملك الحزن ملامحى
وانحنى ظهرى
وصرختُ من اعماق اعماقى
وداعاُ يا حبيبةَ العمر
سيدتى وأستاذتى
رحيق القلوب
اعذرى تناثر حروفى
وضئاله اسلوبى
وعقم معجمى
فلكلماتكِ تنحنى حروفى وكلماتِ
ولقلمك كل الشكر
وتقبلى باقه ورد
وتمنياتى بحياة لا يعانقها حزنُ
وافرح تدوم وتتجدد
وقبل كل ذاك تقبلى
]دمعى
اخيكِ
نبض العراق
سيدتى
الرقيقه
رحيق القلوب
من رحم اللحظه يولد الفراق ..
فراق قد قدرلنا ..
فراق صعب ..
بل هو اقسى ما فى الحياه من ألألم ..
يولد حين تموت الفرحه ..
ويموت عندما تولد ..
.. لحظات الفراق ..
تمر بطيئه رتيبه ممله ..
كأنها الاف السنين ..
وقد حسبت عمر الفرحه باللقاء ..
فوجدتها شىء كما نسمه فى حر الصيف الرهيب ..
وددت لوأننى فارقت الفراق ..
وددت ألا القاه ..
وتخيلت خلو الحياه منه ..
فأذا كل حبيب بحبيبه ينعم ..
وكل صديق بخليله يفرح ..
وكل ذا شانا بمثيله يطرب ..
سيدتى
رحيق القلوب
دمتى فى تقدم واذدهار
وتقبلى منى خالص الحب والوفاء
مـــــــــــ حزين ـــــــــــــلاك
مسااااااااااااااء جميل ...
أيتها العابرة ..
في سماء الالم ..
رحيق التنهد والحب ..
حين قرأتك ..
أدركت أن ألم الوداع ..
تمزق بحجم الموت !!
لحروفك .. انسياب عذب
وتفاصيل ..... مرت علينا !!
(( حرف ))
أتيتِ ..
وقد أغلقت كل صفحاتي ..
اللتي كانت تحمل اسمك ..
فلماذا أتيتِ ..
بعد أن اغلقتكِ ..
من تفاصيل حياتي .. !!
[QUOTE]........................[COLOR=DarkRed]........................رحيق القلوب.......................
عشتى لنا ودام لنا تقدمك
واشكرك شكر خاص
ولاكن تعودنا منكى على حب اللقاء
وكنت لااتمنى ان اسمع منكى كلمه وداع او فراق
اتمنى لكى التوفيق والنجاح
.................................اخيكى............ .....
.................عاشق الرومانسيه..............
صهيل فرس
وصلتنى صرختك القويه..
ورمقنى صوتك بعنف..
سمعته نبرته الداميه..
عرفت انه العنفوان فى سطرك..
أخذت مثلى القرار ..
إنه الفراق..
إنها ساعة الرحيل..
ربما نلتقى بعدها ..
ربما لا..
لكنه الرحيل..
أراه الرحيل الاخير..
أشتممت فيه رائحة الزنجبيل المرير..
عرفت حينها إنها ساعة الرحيل..
إلى أبدٍ بعيد..
وداعا يا حبيب العمر..
رددناها سوياً ..
وعرفنا أنها اخر قصتنا الهزليه..
آخر ما تبقى لنا ..
من الخريف..
المتساقط على أطراف أقدامنا..
فرحل الربيع مثلنا ..
ما عاد هناك سوى خريف مترب فى الذاكره..
إنه الوداع الاخير
صهيل فرس
كان لردك جمال بارع..
تقبل سعادتى بكلماتك..
ولك منى تحيه معبقه برائحة الخريف..
حبيبتى
إن كنتى تستطعين ان ترى وجه الحبيب بعد أن زاره المرض
فإركضى وتعالى شاهدى
وجهه الصغير وكيف تغير لونه بعد ان زادت ضربات قلبه
وخفق خفقة الموت
ولكن إصراره على اللقاء ثانيةً .... تمسك قلبه بنبضة تدق بإسمك
تعلن حباً لن يموت .... بعد أن فاجأالطبيب الحاضرين .. أقسم لكم أنه يحتضر دعوه يتكلم إلى من يحب دعوه يسمع صوتها التى طالماً ينطق بإسمها كى يموت وقلبه مطمئن
ولكنه تمسك بنبضة الحياة التى تنطق بإسمك ....
عفواً سيدتى شفاء القلوب .... فلم تستطع يداى الكتابة بعد أن رأت عينى ملحمة حب وبعد ان عجز قلمى على مضاهاة ما كتبتيه
ونظراً لمرضى الذى طال سأترك المجال لقلم آخر يكتب ويضاهى قلمك...
وداعا ايها الحبيب ,,,,
او يا من كنت حبيب ,,,
لست سوى ماض ,,,, بعثرته الريح ,,,,
فاصبح هباء ,,,,
* * * * * * *
رحيق القلوب ,,
اعذري كلماتي ,,,
فهي ليست سوى بعثرات ,,, امام روعة كلماتك
تحياتي
سيدى / نبض العراق
وصلتنى تلك الدمعه فحفرت تجويفاً فى كفى
كلما تلمسته أحرقنى,,,
ولملمت الفتات المتبقى من حرفك
أسطر به رداً
عرفت من سطرك أن هناك ألماً يعتلى
قمم الفكر ويرتمى صريعاً عند قدميك
رحت أخربش بأظافرى على ظهر
الورق,,
أسطر خريطه لمدينة حزنى
صادفتك هناك,,
فى مدينة الاحزان ,,
تقابلنا صدفه,,
رأيتك منكباُ على ورق البكا ,,ء
ومحتضراً على أرصف الهم,,
كلما خطوت خطوه أتلعثم فى بعثرة أشلائك ,,
أتنسم ذاك الرحيق الخانق الصاعد من فوهة بركانك,,
رأيت ذاك الرداء ألذى غزلته بيد الالم,,
عرفت أن هناك جرحاً يرقد بالقلب,,
عن حبيبة منذ زمن بعيد,,
غرقت فى حبها ,,
وتنسمت عبير شوقها,,
وإفترشت ضلعها ,,
ورحت فى ثبات عميق,,
حبيبة على قولك ,, يتوراى من جمالها القمر ,,
فياليت العالم يشعر بعنفوان الوداع فيك الآن,,
ياليت القلم يستطيع أن يسطر إلأرق ,,ألذى أخترق مكمنك ,,
وليت الورق يحتمل الاحتراق,,
مثلك أنا عشقت ,,
وفقدت ما تبقى من رحيق القلب,,
صفعنى حتى إنشطر جسدى نصقين,,
مثلك أنا كان لى من الهوى نصيب,,
وعرفت بالاخر أنى أخذت نصيب المتألمين فى الهوى,,
أنا بعض رفات ,, وبقايا مشاعر ,,
أنا نسمةٌ عابره الان على سُبل الهوى,,
أنا لا شىء,,
أنا وهم الزمن يرقد على أضلعى,,
وصمت يخربش على ضريحى,,
فكيف أعشق وأنا بضع ظلام ,,
وكيف أهوى وأنا صمت الكلام,,
فقط إقرأنى من هناك..,,
ولملمنى من فوق أرض الفراق,,
وبعثر أبجديتى على مشارق الارض ومغاربها ..,,
ليدمع العالم مثلى ,,
ويعزف أنات الالم,,
فقد صرت وحدى الآن,,
لا حبيب ولا ليل يعاتبنى ,,
راح الحبيب إلى عالم مجهول لا أعرفه,,
طرقاته شائكه,,
صرت وحدى ,,
بلا رفيق ,,
فما أصعب أن تنام وتصحو على ألم,,
وتغفو على أشواك الندم ,,
وترقد على أرصف الزمن البائسه ,,
تتسول ,, وتشحذ بعض المشاعر ,,
تقبل الايدى لعل هناك من يرضخ للعشق ذلاً وإمعاناً ,,
فلا زرع يحصد,, ولا ورد يتفتح ,,
نبض العراق
تقبل دمعى على قصتك الحزينه,,
فما بال العالم لا يعرفون ,,
نهاية العشق ظلام ,,
وبدايته ظلام,,
ووسطه ظلام,,
فكيف يهديك النور حينها ,,
وأنت من أخترت الظلام,,
سيدى نبض العراق
جل التمنى بحياة أفضل ,,
فلا تبكى على ما فات وأنتَحر,,
إبكى على ما يأتى من صمت القدر,,
ولا تقتل حرفك لآجل أنثى ,,
فأحيهِ إن مات مِت,,
فمن يستحق ذاك الالم,,
ومن يستحق دمع الندم,,
تحياتى لقم راقى سيدى,,
وشكراً لردٍ أرقى ,,
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
