لا يقبل بهذا إلا العقول التي جهلت مقاصدها
فأصبحت الأماني دون العمل عنوان لها , والضعف
والذل والهوان ديدنها وقد إستمرئت كل ذلك وتلذذت به
مقابل العيش بأمان فليس مهم أن يكون نصرة الدين
خلفها , وأمانيها أن لا يكون الدين عثرة في سبيل راحتها ,
تلك هي العقول السقيمه التي شربت من خمر الدنيا ليسكرها
قدمها لها عدوا بات يتربص بها , ولم تكن تدري أن ما شربته
ليس بخمر وإنما سما قاتلا يتغلغل في أحشائها , فالعدو لا يرجوا
لها النشوة في ذلك الشراب بقدر ما يرجوا لها الموت السريع .
شكرا على النقل يا كلمة حق .