صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: صديقي ... من يكون ؟

  1. #1

    صديقي ... من يكون ؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......


    الصديق في عالم المتغيرات ...عالم كثرت متاهاته وكثر متخبطيه
    عالم أصبح للأصحاب دور في تحول كثير من الشباب وإنقلابهم
    من مرحلة إلى أخرى .... وكلنا يدرك عظم شخصية الصديق وتأثيرها
    على الإنسان .... ولكن أين هو الصديق ؟ وما هي طرق إختياره ؟ وكيف
    يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد
    على الصالح فيفسده ؟
    كيف لنا أن أن نجزم بان هذا الصديق الصالح لايتأثر بفساد صاحبه ... وبعكس ذلك
    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟
    هل للأهل دور في ذلك ؟
    والمجتمع والبيئة وكل ما يحيط ويؤثر على الإنسان ؟ هل يستطيع تثبيت وترسيخ مفهوم الصلاح
    في الإنسان الصالح بحيث أنه لو صاحب شخصا فاسدا بغرض إصلاحه لا يتأثر بهذا الفاسد
    إنطلاقا من ثقافه فكريه إكتسبها من إحدى العوامل التي ذكرتها ألا وهي المجتمع وما شابهه .
    من من الإصدقاء يلعب الدور الأبرز في التغيير ؟
    أهو الصديق صاحب الكلمه الهادفه في توعية صديقه ؟

    أم الصديق الذي يساير صديقه في بعض الأحيان حتى لا يعارضه في كل شيء فيخسره ؟
    فيصفق حينا ويحجم عن ذلك حينا آخر ؟
    أم هو شديد المجامله أو على الأصح المنافق ؟

    ما هي نوعية الصداقه على الإنترنت ؟ وفي أي خانه من خانات الصداقه نصنفها ؟

    هل الزميل يمكن أن يكون صديقا وعكس ذلك هل الصديق يمكن أن يكون زميلا ؟

    ما مدى تأثير الخصوصيه في إطار الصداقه ؟


    حوار أرجو له التوفيق من خلال مشاركاتكم وأقلامكم المستنيره ......


    رحـــــــــــــــــــــــال

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااااااء جميل ...

    اهلا بك اخي رحال .. امتداد الحرف والكلمة ..
    نعم الصديق .. ونعم الصديق .. حين يكون له معناه وله ثقلة وله هويته في أن يكون ذلك الصديق الذي تتباها به بين الجميع!!

    صديقي ..
    او الصديق ..

    على الإنسان .... ولكن أين هو الصديق ؟
    موجود فقط اصبح عملة نادرة .. في زمن الصداقة الزائفة رغم هذا لا يأس في ايجاد الصديق المخلص!!

    وما هي طرق إختياره ؟
    كثيرة ..منها الشعور والاحساس بأنه يحمل كلمة صديق .. او انه يمكن ان يصبح صديق .. البحث فيه عن ايجابياته ثم محاولة ايجاد سلبياته فأن كانت ايجابياته اكثر .. اعمل على ازالة سلبياته .. وأن كان العكس .. فما عليك الا ان تسعى جاهدا لتطهيرة اولا من السلبيات ثم تحاول مجددا !!

    وكيف
    يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد

    على الصالح فيفسده ؟
    هناك الرغبة والنية الصادقة في النصح والارشاد .. وحينما تحمل النية والرغبة طغت النية الصالحة على النية الفاسدة .. لانك أخصلت لنية صادقة .. وان الله لا يضيع اجر من احسن عملا .. !!

    كيف لنا أن أن نجزم بان هذا الصديق الصالح لايتأثر بفساد صاحبه ... وبعكس ذلك
    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟
    كل هذا ينجلي تحت شعار الصبر والرغبة الاكيدة في يكون هذا الشخص صديقك .. ولا اظن انه سيكون له التأثير عليك الا ان كنت لا تحمل بداخلك الثقة والاقتناع التام بأنك الافضل والاصلح .. والاحسن .. !!

    هل للأهل دور في ذلك ؟

    بكل تأكيد .. لكن يبقى بعد ذلك رغبة الشخص الاكيدة !!

    والمجتمع والبيئة وكل ما يحيط ويؤثر على الإنسان ؟ هل يستطيع تثبيت وترسيخ مفهوم الصلاح
    في الإنسان الصالح بحيث أنه لو صاحب شخصا فاسدا بغرض إصلاحه لا يتأثر بهذا الفاسد
    إنطلاقا من ثقافه فكريه إكتسبها من إحدى العوامل التي ذكرتها ألا وهي المجتمع وما شابهه .
    كل تلك المقومات تدخل في تهيأت هذا الفرد .. من كل النواحي لكن يبقى عليه ان يعي ويدرك ويفهم معنى أن تكون الصداقة .. خالدة في القلوب !!

    من من الإصدقاء يلعب الدور الأبرز في التغيير ؟
    الصديق الصادق ..

    أهو الصديق صاحب الكلمه الهادفه في توعية صديقه ؟
    بكل تأكيد ..

    أم الصديق الذي يساير صديقه في بعض الأحيان حتى لا يعارضه في كل شيء فيخسره ؟
    فيصفق حينا ويحجم عن ذلك حينا آخر ؟
    أم هو شديد المجامله أو على الأصح المنافق ؟
    لا أظن ابدا ان هذه الصداقة ستدوم .. لأنها مبنية على اساس هش .. !!


    ما هي نوعية الصداقه على الإنترنت ؟ وفي أي خانه من خانات الصداقه نصنفها ؟
    الصداقة ليس لها خانة معينة ولا نقول صداقة الانترنت لكن نقول ان سبب هذه الصداقة كانت الانترنت . لان الصداقة حين تبنى على اساس قوي .. وعلى قلوب تحترم الجميع .. اصبحت ثمرة طيبة على لسان وقلب اي انسان .. واذ افتخر بهذه الصداقة مهما كان معناها .. حين تحمل شعار الصداقة المخلصة .. !!



    هل الزميل يمكن أن يكون صديقا وعكس ذلك هل الصديق يمكن أن يكون زميلا ؟

    ما مدى تأثير الخصوصيه في إطار الصداقه ؟
    الزمالة بداية الصداقة ولكن ان تصبح الصداقة زمالة تبقى هي نظرية هل الحبيب يمكن ان يصبح صديق .. هنا يكون المسار متشابها .. اذا هناك زمالة قد تكون صداقة .. ولكن لا اظن ان تصبح الصداقة زمالة .. هذا اذا ما كان هذا التغيير اتى من سبب لا يزال له اثر .. في حين يكون الصديق زميلي .. ذلك امر اخر .. حيث لا يكون زميلا بل يكون شخص اقوم بواجبي عند رؤيته .. وعدى هذا فليس زميل!!

    دائما الخصوصية لها احترامها مهما كانت هذه الصداقة .. حتى وان اصبحت الثقة عماء بين الاصدقاء .. يبقى هناك هاجس الرغبة في طرح ما لديك من خصوصيات لهذا الصديق .. !!


    اتمنى انني لم اثقل عليكم ..
    شاكرا لك موضوعك .. الجميل!!





  3. #3
    الصورة الرمزية انسة نكتة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    01- 2003
    المشاركات
    1,260



    صديقي من يقاسمني همومي ... ويرمي بالعداوة من رماني
    وينصرني اذا ما غبت عنه .. وارجو وده طول الزمان



    اشكرك رحال على الحوار الرائع الي فتحت لنا الباب للنقاش فيه

    اولا الفقير هو من لا صديق له والفقر دائما وابدا يقترن بالتعاسه والحزن والمعاناة ومعاشرة المأساه ومسايرة الجفاء من الحياه
    اذا الصديق غنى وكل بني ادم يسعى للغنى

    اذا كنت تبحث عن صديق ولا تعرف كيف تجده ...

    ان الصديق الحق من كان معك ... ومن يضر نفسه لينفعك
    ومن اذا ريب الزمان صدعك ... وشتت فيك شمله لينفعك

    كيف استطيح اختيار الصديق

    ابحثوا لي ما استطعتم عن صديق
    فلقد اعياني البحث الكثير
    مخلص الطبع له قلب رقيق
    خالص الاحساس فياض الشعور
    ان هذا القلب يهفو ابدا
    لصديق اصطفيه مفردا
    واريد الود رطبا كالندى

    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟

    ان القرين بالمقارن مقتد



    وكيف
    يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد
    على الصالح فيفسده ؟


    بين الاصدقاء وخصوصا الشباب التحدي هو الدافع للصلح وللفساد


    هل للأهل دور في ذلك ؟

    الاهل هم الشخصيه الاولى




    اقول رحال اسمحلي يومين ما نايمه

  4. #4
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    بارك الله بك على هذا الطرح القيم اخي الكريم

    نرجو منك ان تورد لنا رأيك الشخصي ايضا بالنسبه للاسئله التي تفضلت بطرحها

    أين هو الصديق ؟ وما هي طرق إختياره ؟

    الانسان دائما يردد بانه يريد صديق وبنفس الوقت يريد صديق وفق معايره الشخصيه

    فلا يريده ان ينصحه او يبين له غلط وقع به او يصرح له برأيه بصراحه اذا كان مخالف لرأيه

    الاصدقاء موجودين والامر يتوقف على مدى استعدادنا الشخصي لهذه الصداقه

    الصداقه تأتي بالمعرفه والمده والتوافق والموافق فتجد الانسان الذي تعرفه

    ويوافقك شخصيتك قد اصبح الصديق دون ان نقرر او نخطط لذلك.


    وكيف يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد
    على الصالح فيفسده ؟

    لا يمكن الجزم بأيهما سيكون تأثيره اقوى على الاخر فالامر كله يتوقف

    على توجه كل واحد ومدى قناعته بأسلوب الحياة التي ارتضاها لنفسه

    فاذا كان الصالح قانع راضي بصلاحه وواثق من طريقه وذو صدر رحب وحجه

    يفهم قبل ان يحاكم وينصح قبل ان يهاجم بلا أدنى شك سيكون له تأثير قوي


    كيف لنا أن أن نجزم بان هذا الصديق الصالح لايتأثر بفساد صاحبه ... وبعكس ذلك
    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟هل للأهل دور في ذلك ؟


    لا يمكن الجزم لاي منهما ان لا يتاثر فالامر... كحامل المسك..... ونافخ الكير.

    للاهل دور اساسي في الصغر لما لهم من تأثير بنوعية التنشئه

    فمن شب على خشية المولى عزوجل والالتزام يكون اقدر على ضبط نفسه ومهما انجرف وراء المغريات

    يكون انجرافه مؤقت يعقوبه رجوع سريع لجادة الصواب

    بعكس الاهل الذين أغفلوا زرع مخافة الخالق سبحانه في السر والعلن في قلوب ابنائهم

    وتركوهم لمغريات الدنيا ووساوس شياطين الانس والجن بلا اي حمايه الا من رحم المولى سبحانه منهم.

    والمجتمع والبيئة وكل ما يحيط ويؤثر على الإنسان ؟ هل يستطيع تثبيت وترسيخ مفهوم الصلاح
    بلا أدنى شك يستطيع المجتمع والبيئه المحيطه التاثير بشكل كبير وفعال


    فاذا كان المجتمع صالح ستجد جميع افراده ينكرون الغلط ويحثون على اجتنابه

    ويحاولون قطع جميع السبل الموصله اليه ويحرصون على عدم تسهيلها

    مثلا مجتمعاتنا الان تعاني من غربه فظيعه في اخلاقياتها وتغريب لدينها

    الكثير من الامور التي كانت مرفوضه اصبح مسلم بها ومقبوله بل ان بعضها اصبح

    من الضروريات والامثله كثيره ونراها اينما ذهبنا وكيفما حللنا.


    من من الإصدقاء يلعب الدور الأبرز في التغيير ؟
    أهو الصديق صاحب الكلمه الهادفه في توعية صديقه ؟
    أم الصديق الذي يساير صديقه في بعض الأحيان حتى لا يعارضه في كل شيء فيخسره ؟

    فيصفق حينا ويحجم عن ذلك حينا آخر ؟
    أم هو شديد المجامله أو على الأصح المنافق ؟


    - الصديق الصادق الذي يحب مصلحة صديقه لانه يحبه.

    - الصديق الذي يعلم بان صديقه من البشر وليس ملاك
    فيحاول ان يفهمه قبل ان ينصب نفسه قاضي عليه والا فما الذي جمعهما بالاساس ليكونا صديقين.

    - الصديق لا يساير بل يبدي رأيه بصراحه ويعلم بان صديقه ليس مجبر على اطاعته وتنفيذ رأيه والا خسره
    ويترك له القرار ولا يتعنت برأيه ابدا وخصوصا اذا كان في موضوع ثانوي .

    - خير الامور أوسطها.

    - المنافق لا يمكن ان يكون صديق لاحد لانه في الاساس عدو نفسه.


    ما هي نوعية الصداقه على الإنترنت ؟ وفي أي خانه من خانات الصداقه نصنفها ؟


    على الانترنت ليست صداقه بل معرفه

    ولا استطيع تصنيفها بأي خانه ....الصداقه عشره معرفه ومواقف وصراحه وواقع

    فاين الانترنت من كل هذا.

    هل الزميل يمكن أن يكون صديقا وعكس ذلك هل الصديق يمكن أن يكون زميلا ؟


    يمكن للزميل مع مرور الوقت والمعرفه والتفاهم ان يصبح صديق

    ولا ارى كيف يمكن لصديق ان يصبح زميل سوى اسميا ، الزماله تتطور لصداقه وليس العكس.

    ما مدى تأثير الخصوصيه في إطار الصداقه ؟


    هذا يتوقف على المراد بالخصوصيه؟؟


    الصداقه الحقيقيه من اثمن واروع العلاقات بين الناس

    الصديق هو الصادق الصريح الكتوم الحنون المتفهم الغيور

    الذي يفهم صديقه قبل الكلمه ويعينه في الازمه ويفرح لخير يصيبه

    ويحزن لحزنه ويقيه شر نفسه وشر سواه

    ارجو المعذره على الاطاله.



  5. #5
    الصورة الرمزية انسة نكتة
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    01- 2003
    المشاركات
    1,260


    ومااجمل ان تنبني العلاقة الأسرية بين الوالدين واطفالهما منذ الصغر..على المحبه والصداقة..
    لتكن علاقتهما وثيقة واذا كبر الابناء ولم يجدوا صديقا وفيا فهناك مايسد فراغه بوجود اهله...
    والصداقة معهم ..خير له من بقائه وحيد...اسير نفسه وهواجسه..
    بل ان عدم وجود الصداقة تجعل الانسان كالغريب ...لايجد من يفضفض له افراحه واحزانه...
    وتزداد عليه الضغوط من كل جانب ...
    ومهما كان الإنسان فهو بحاجه لمن يستند اليه ...

    ومع الأسف اصبحت الصداقه الآن اما لمصلحة والا فلا اساس لها....

    لذا الصداقه مهمه لأي انسان ...

    نأتي لمعنى الصداقه:
    هي رابطه نفسيه تورث الشعور العميق بالعاطفة و المحبة و الاحترام، وهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون، والإيثار، والرحمة، والعفو عند المقدرة، ولقد حث الإسلام على أن تكون هذه المحبة في الله، قال الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله تعالى يقول: (يوم القيامة أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي )
    وينبغي أن تحرص كل فتاة واعية على الصراحة، والوضوح بينهما وبـين صديقاتها، وذلك يؤدي إلى استمرار الصداقة.

    أسس أختيار الصديقات:
    {1 أن تكون صديقتك في عمرمقارب لعمرك.
    {2 أن يكون بينكما تقارب في الإهتمامات ، والطباع ، والـتشابه في أسلوب الحياة، والنشأة.
    {3 أن تحب للآخرين ماتحبه لنفسها.
    {4أن تحترم خصوصيات الآخر ين، وألا تقلدهم بدون تفكير.
    {5 أن تكون متعاونة بحدود ظروفها، وطاقاتها، وإمكاناتها بحيث لاتضر بمصلحتها.
    فإذا كانت صديقتك بهذه الصفات فقد أحسنت الاختيار

    كيفية أختيار الصديقات:
    {1 عند الخطأ اعترفي بخطئك عن طيب خاطر، وعليك باللباقة في الإعتذار، وابتعدي عن الجدل ، و المناقشات الحادة والعناد
    {2 المحافظة على شعور الصديقات فإذا أخطأت فلا تقولي لها رأيك بأسلوب جارح، بل يمكنك التعبير عن رأيك دون جرح لشعورها.

    وللصديقة أيضا حقوق يجب العمل بها:
    >> السلام اذا لقيتها.
    >>عيادتها في مرضها.
    >> إعانــتها وقت الشدة.
    >> إسداء النصيحة لها.
    >> حفظ اسرارها.

    كما أن احترام الصديقة من أهم العوامل في تنمية النزعة الاجتماعية، وتقوية المحبة في الله، وهذه النزعة حينما تقوم على أساس المحبة، والإخلاص، والوفاء، والإيثار، والبذل، والتعاون.
    فإن دعائم التكافل، والسلام والإستقرار تــتـرسخ في المجتمع المسلم، وإن مبادئ العدل والإخاء والمساواة تنتشر في ربوع الأرض، وأطراف المعمورة.

  6. #6
    الصورة الرمزية أسيره بين قضبان الشوق
    Title
    نبض نشيـط
    تاريخ التسجيل
    06- 2002
    المشاركات
    352
    بدااية اتوجه بجزيل الشــكر للاخ رحـــال على هذا الموضوع المتميز فهذا التميز ليس بغريب عليك ..موضوع يطيل الكلام فيه وساكتفي هنا ومن بعد اذنك بمدااخله فقط
    بداايه سنعرف تعريف بسيط من هو الصديق؟؟

    الصديق الحقيقي: هو الصديق الذي تكون معه، كما تكون وحدك، أي هو الإنسان الذي تعتبره بمثابة النفس انه هو الذي يقبل عذرك ويسامحك إذا أخطأت ويسد مسدك في غياب...وهو الذي يظن بك الظن الحسن وإذا أخطأت بحقه يلتمس ذلك العذر ويقول في نفسه «لعله لم يقصد».وهو الذي يرعاك في مالك وأهلك وولدك وعرضك...ويكون معك في السراء والضراء وفي الفرح والحزن وفي السعةِ والضيق، وفي الغنى والفقر...وهو الذي يؤثرك على نفسه ويتمنى لك الخير دائماً...الصديق الحقيقي: هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك ويشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح...وهو الذي يوسع لك في المجلس ويسبقك بالسلام إذا لقاك ويسعى في حاجتك إذا احتجت إليه...انه الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك...والذي يحبك بالله وفي الله دون مصلحة مادية أو معنوية...ويفيدك بعمله وصلاحه وأدبه وأخلاقه...هو يرفع شأنك بين الناس وتفتخر بصداقته ولا تخجل من مصاحبته والسير معه...الصديق الحقيقي: هو الذي يفرح إذا احتجت إليه ويسرع لخدمتك دون مقابل...كما أنه يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.

    هل يوجد صديق حقيقي في هذااا الزمااا؟؟
    للاسف الشديد أصبحت علاقاتنا هذه الاياام وبعد ان اثخنتها سيوف المجامله ورماح المصالح أصبحت المصلحه والمجامله والرغبات الشخصيه اساسا هشا لكثير من الصداقاات أصبحنا نطمح الى أعلى الاماكن والمراكز في المجتمع على أكتاف غيرنا فا يصاحب بعضنا احدا ولا يلين له ولا يهديه الا اذا رجى عنده تيسير مصلحه واذا عدمت قذفه بما في يده لماذا ؟؟لان قاعدة (لا تحب الرجل الا لله ولا تبغضه الا لله) قد ماتت بين شرائح مجتمعنا ومقياس الناس في هذا االزمان اختلف فاصبح الغنى والفقر مقياسا أصبحت الملابس والحلي مقياسا فا تصافح احد الا وتشاغل بالنظر الى ما تضعه على جسدك أكثر من السؤال عن حالك ..
    اعذروني على هذا الراي ولكنها في النهاايه وجهة نظر من خلال تجارب وقعنا بهااا واتمنى ان لا اكون قد أطلت بالحديث ولي عودده باذن الله تعالي لهذا الموضوع

  7. #7
    الصديق فعلا مرآه حقيقيه لصاحبه
    وكل قرين بالمقارن يقتدي

    وقد ورد في الحديث ان المتحابون في الله
    هم من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله
    إذا فالصداقه الخاليه من الشوائب والعوالق الدنيويه
    هي سبب من أسباب دخول المسلم الجنه .
    بعكس الصداقه المبنيه على أسس ذات منفعه دنيويه
    ويغلفها الفساد من كل جانب وقد ذكر الله تعالى الأخلاء
    في يوم القيامه بأنهم أعداء , فالأخلاء بعضهم لبعض عدو يوم
    القيامه الا المتقين منهم الناصحين لبعضهم البعض والذين يحب الواحد
    مهم الاخر حبا في الله فيجتمعان ويتفرقان عليه أي على حب الله .

    هنا يتجسد لنا عمق الرابطة القوية من منظور إسلامي حدد في القرآن
    والسنه كيفية العلاقه بين افراد المجتمع من خلال الصداقه , وكيف انه
    حدد اتجاهاتها فحبك لصديقك حبا لا تحبه فيه الا الله يتجلى في أعظم صوره
    حتى تدرك يقينا أن هذا الحب سببا لدخولك الجنه , فإذا رأيت شخصا تحبه محبة
    في الله تقول له : إني أحبك في الله , فيرد عليك بدوره : أحبك الذي احببتي لأجله , هذه
    توجيهات النبي عليه الصلاة والسلام في كيفية معاملة الأصدقاء حتى تسود المحبه بيننا .

    لي عودة معكم إن شاء الله بعد سماع آرائكم التي اثريتم بها هذا الموضوع وتحويله إلى ماسة
    تلمع بفكركم الوضاء الذي أسعدنا جميعا .

  8. #8
    أخي العزيز عاشق السمراء :
    ما أسعدني بهذا التواصل الرائع منك .

    إذا الصديق عملة نادره في هذا الزمان وعلينا إنتقائها
    من بين جميع الناس , وأحب اذكر قصة حصلت في مره
    واحد حب يدور على صديق مثالي خالي من العيوب ولف
    كثير من الأماكن سنين طويله وفي النهايه لقى الصديق المثالي
    اللي ممكن يعتز فيه لكن اللي حصل أن هذا الصديق المثالي
    ما إقتنع بصاحبنا كصديق حقيقي ورفضه بطبيعة الحال , لا
    لشي إلا لأنه هو بنفسه يدور على صديق مثالي وما لاقي .

    نفهم من هذا إنه على ندرة الأصدقاء إلا أنه في حال الحصول
    عليهم والتمسك بهم لأن الصديق لا يخلى من العيوب , والصداقه
    درجات فلا تستطيع أن تمنح خصوصياتك للكل و صحيح انهم كلهم
    اصدقاء وتشعر فيهم الموده والصفاء ولكن على الرغم من ذلك هم
    في قلبك درجات فما تستطيع البوح به لصاحبك فلان قد لا تستطيع
    قوله لصديقك الآخر لماذا ؟
    هنا تتضح درجة التفاوت في عمق الصداقه .

    عزيزي عاشق السمراء :
    للمره الثانيه والألف أشكر حوارك الرائع .


  9. #9
    عزيزتي الآنسه نكته :

    جميل أن أراك على صفحة الصداقة تدلين بآرائك الجميله
    وما أتحفتنا بين من ردود وضعتها في إطار شعري متميز
    بكلمات تنساب عذوبه .

    إن الأسس في إختيار الصديق والتي ذكرتها والكيفيه التي
    يتم من خلالها إختيار الأصدقاء وحقوق وواجبات الصديق
    هي في موضعها الصحيح , والمبني على أسس صحيحه
    وواثقه لابد أن يثمر ذات يوم بثمار الخير , وفقدان الصديق الحقيقي
    هو باب من أبواب الفقر المفتوحه , إذ الصديق بنصحه وإرشاده
    يدفع صاحبه للأمام من خلال الأعمال الصالحه التي يحثان بعضهما
    البعض على إنجازها , وهنا يكمن السر في إستمرارية الصداقه .

  10. #10
    الصورة الرمزية كنوز
    Title
    عضو شرف
    تاريخ التسجيل
    11- 2002
    المشاركات
    3,186
    السلام عليكم - شكرا اخوي رحال على طرحك لمواضيع فعلا قيمه و ثقيله في معناها للي يعرف شنو بين اسطرها
    وبما يخص الصداقه أقول لك إجمالا قبل اجابتي على أسئلتك بانها نادره جدا جدا التي تدوم و حصلت معي مواقف كثيره و للأسف و المتعب فيها لما تكتشف حقد صديق لك بعد عشرة عمر تمتد طويلاً و لسنين طويله جدا - تعتبر جرح عميق لا يزول و الأثر مؤلم
    أما بما يخص :

    ولكن أين هو الصديق ؟ وما هي طرق إختياره ؟

    * الصديق هو من يعيش معك كأنه نفسك و قريب منك و يحس بك قبل ان تبدأ و يفهمك و يكون معك في فرحك و حزنك والأهم هو صدقه معك

    وكيف يؤثر الصديق الصالح على صديقه الفاسد فيصلحه .... وكيف يؤثر الصديق الفاسد
    على الصالح فيفسده ؟

    * طبعا الصديق الصالح يستطيع أن يصلح صديقه و العكس ممكن فاسد يفسد صديق صالح و لكن هنا يبين أساس تربية و قوة الصالح بان يثبت و يصلح و يكب الصديق الفاسد ليصلحه معه و يكسبه أو يبتعد عنه - صدقني بالوقت الحالي الصديق له أثر أكثر من الأهل

    كيف لنا أن أن نجزم بان هذا الصديق الصالح لايتأثر بفساد صاحبه ... وبعكس ذلك
    كيف لنا معرفة أن الصديق الفاسد سينصلح حاله بصحبة صديقه الصالح ؟

    * الصالح ثقته بنفسه كبيره و هذا يدفعه للصبر على الفاسد و اصلاحه و الفاسد يعتمد على رغبته و ما بداخله و قوة شخصيته و عقلانيته

    هل للأهل دور في ذلك ؟
    * طبعا بلا شك الأهل لهم أكبر دور لأنهم الأساس في زرع الثقه و العقل و الاصلاح في الشخص

    والمجتمع والبيئة وكل ما يحيط ويؤثر على الإنسان ؟ هل يستطيع تثبيت وترسيخ مفهوم الصلاح
    في الإنسان الصالح بحيث أنه لو صاحب شخصا فاسدا بغرض إصلاحه لا يتأثر بهذا الفاسد
    إنطلاقا من ثقافه فكريه إكتسبها من إحدى العوامل التي ذكرتها ألا وهي المجتمع وما شابهه .
    * طبعا المجتمع و المدرسه و الجامعه و العمل و حياة الشخص بصفه عامه تؤثر عليه تأثير كبير و أحيانا أكثر من تاثير الأهل و هنا المشكله اذا ما كان اساس تربية الشخص قويه و ثقته بنفسه كبيره حتى يثبت امام ما يواجهه ولا يتردد و يفسد

    من من الإصدقاء يلعب الدور الأبرز في التغيير ؟
    أهو الصديق صاحب الكلمه الهادفه في توعية صديقه ؟

    أم الصديق الذي يساير صديقه في بعض الأحيان حتى لا يعارضه في كل شيء فيخسره ؟
    فيصفق حينا ويحجم عن ذلك حينا آخر ؟
    أم هو شديد المجامله أو على الأصح المنافق ؟
    * الصالح هو الذي يلعب الدور أكثر و صاحب الهدف و النصيحه و خاصه اذا كان ذو ثقه بنفسه لنها تعطيه الصبر على تحمل صديقه الفاسد لإصلاحه
    و الصديق القوي الصالح من يثبت حتى لو كانت ظروفه اجتماعيا او ماديا ضعيفه هني تبين قوة شخصيته ولا يترك مجال للطرف الثاني الفاسد باستغلال هذه النقطه فيه و يضعف


    ما هي نوعية الصداقه على الإنترنت ؟ وفي أي خانه من خانات الصداقه نصنفها ؟
    * انا بالنبسه لي صادفت صداقات عده عن طريق الانترنت ولكن تكشفت امامي اغلبها و الحمد لله تصرفت بالابتعاد عن من ضرني و تقربت أكثر من من يحترمني و الحمد لله
    و اعتقد صداقة الانترنت تعتمد على الطرفين و الشخصيه و اذا ما كانت تعارف او مصلحه و هي بالآخر تعتمد على شخصية كل طرف والانترنت مثل العمل و مثل غيره متشابه

    هل الزميل يمكن أن يكون صديقا وعكس ذلك هل الصديق يمكن أن يكون زميلا ؟


    * اي نعم ممكن أن يكون الزميل صديق و لكن يفضل الحذر بالبدايه حتى يتم التأكد ولا يجب على الشخص أن ياخذ الزماله من البدايه صداقه قويه و أحيانا زميل عمل و لكن لا يتعدى نطاق العمل و بالخارج لا يذكر ولا حتى بصداقه او ذكرى

    ما مدى تأثير الخصوصيه في إطار الصداقه ؟
    * بالنسبه لي الخصوصية شي و الصداقه شي آخر حتى ولو كانت صداقه قويه جدا و مقربه و لكن تظل الخصوصيه لها مكانها عندي و احيانا ما احب اقول خصوصيات لأقرب صديقه

    و أخيرا أقول بأن الصداقة القوية و الصراحه من البدايه بين الأصدقاء تقويها و تثبتها مدى الحياة و صعب أن تنجرح من صديق عمر و قديم معك و الصداقه في وقتنا الحاضر صعبه و غير موجوده مثل السابق

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML