صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: .. لا للاختلاط .....

  1. #1
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331

    .. لا للاختلاط .....

    إن قضية الاختلاط بين الرجل والمرأة من القضايا الشائكة التي كثر حولها

    الكلام والحديث وحدث فيها كثير من خلط الأوراق بين مؤيد للاختلاط المحرم وداعيًا

    إليه ومرغبًا فيه، بل إن هناك من يدعو إلى المحرمات الظاهرة والفواحش البينة

    تحت دعوى رفع الظلم عن المرأة المسجونة في سجن الرجال، أو

    إن شئت قلت في سجن الدين.

    وبين أطراف أخرى يجعلون المرأة كالعصفور الحبيس داخل القفص، ويحاول

    أن يقنعه أن هذا القفص جميل ولا بد أن يموت بداخله مهما كانت الظروف.

    والحقيقة أن من يريد أن يتكلم في هذا الموضوع ويتناوله تناولاً صحيحًا وواقعيًا

    لا بد أن يتصور مجتمع النبي - صلى الله عليه وسلم - تصوراً صحيحًا تكاملاً حتى

    تنزل النصوص بصورتها الصحيحة ولا بد لنا أن نفرق بين الاختلاط المحرم، وبين

    مطلق الاختلاط لحاجة من حاجات المرآة، وكذلك ليس معنى منع الاختلاط أن

    ننشئ مجتمعًا للرجال وآخر للنساء.

    فهذا لم يكن في عصر من عصور الإسلام، بل نريد مجتمعًا يعيش فيه الجميع

    بلا فتنة ولا ريبة، فالمرأة تتحرك بلا حرج ولكن

    وفق الضوابط الشرعية لقضاء حاجاتها.

    ولكي نفهم هذا الهدي فلا بد لنا أن نتأمل قول الله - عز وجل - في سورة القصص

    على لسان ابنتي شعيب حيث قالتا:

    {لا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ} [القصص: 23].

    ـ وهكذا سجل القرآن هذا المشهد الجليل، عبرة لأولى الألباب، وعظة للنساء

    وكيف يكون خروجهن؟

    فليس الخروج بلا سبب وبلا حاجة، بل هو ضرورة ملحة وحاجة ماسة، خروج

    لا اختلاط فيه ولا زحام ولا فتنة فيه ولا إغراء، خروج كله عفة وطهر واحتشام.

    ـ إذن ليست العبرة في الخروج ولكن سبب الخروج وكيفية الخروج، ولكن انظر إلى

    المقابل للواقع البائس للمتحررات من الدين والفضيلة في هذا العصر وقد عجت

    بهن الشوارع والطرقات، واكتظت بهن المكاتب والحافلات، تاركات البيوت

    وتربية الأجيال، على غير شيء يجنينه غير ضياع الأولاد، وإهمال حقوق الأسرة

    وتشتت الشمل هنا وهناك، وغابت أمور كثيرة من العفة والتستر وراحة البال!

    ـ امتلأت الشوارع بالفتيات، كأنهن عارضات أزياء، يتقلبن في أردية الغرب، نافرات

    من رواء الإسلام العفيف، مقتديات بكثير من نساء الفن الهابط، بعيدات عن سيرة

    الصحابيات في صدر الإسلام.

    ـ إن الإسلام لا يحرم على المرأة الخروج لحاجة وسبب مهم، سواء أكان للتعليم

    أو للعلاج أو زيارة مريض أو صلة رحم، أو العلم إن كان هذا العمل مباحًا خاليًا

    من المحرمات الشرعية والاختلاط، لا بد أن يكون هذا العمل أيضًا مفيدًا للمرأة

    وللأمة على حد سواء، وللمرأة أن تذهب إلى أي مكان مع محارمها.

    ـ وفي المقابل انظر ماذا جلب لنا الاختلاط من النظرات المحرمة، وكثيرًا من

    الكلمات الفارغة، فتعددت قصص الحب والغرام، وغضب كل زوج على زوجه

    فقل الحب في البيوت، وكثر على قارعة الطريق، وفي مكاتب العمل، وقاعات الدروس.

    ـ لقد دخل كل واحد من هؤلاء في مقارنات خاطئة، وقد زين الشيطان فيها

    نساء الخارج ورجاله وقبح زوجات البيوت ورجالها، فكثرت النزاعات، وارتفعت

    الشكاوى والأصوات، هذا بالإضافة إلى تيسير الفاحشة على الشباب والفتيات

    وهذا كله أضاع جهد الأمة وشتتها، فلا المرأة جلست لأداء دورها ورسالتها، ولا

    الرجل خرج إلى عمله وإلى جهاده، بل خرج كل منهما يفتن الآخر ويضيع عمره

    وجهده ويشغله عما ينفعه، بل انقلبت محاريب العلم إلى ملاهٍ ليلية ونوادي للعشاق

    وصالات لعرض الأزياءفبعد المجتمع المسلم الجاد المجاهد عن أهدافه وطموحاته

    وراح يلهث وراء السراب والضياع.

    ولو امتثلت النساء إلى قول بنتي شعيب في حيائها وعفتها لصلح المجتمع

    وجمع شمله وتوجه نحو هدفه.


    منقول

  2. #2
    الصورة الرمزية عاشق السمراء
    Title
    "رجل عادي جدا"
    تاريخ التسجيل
    05- 2002
    المشاركات
    21,307
    مساااااااااااااء جميل ...
    كلمة حق ..
    فعلا مقال يحمل الكثير بين سطوره بخصوص الاختلاط والذي اصبح عاديا في نظر الجميع !!

  3. #3
    الصورة الرمزية الأدميـــرال
    Title
    نبض متألـق
    تاريخ التسجيل
    12- 2003
    المشاركات
    3,525
    أضيف على أخي عاشق السمراء
    أصبح عاديا في نظر الجميع في
    هذه الحياة البائسه في نظر البعض .
    تشكر أخي كلمة حق .

  4. #4
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اخي الفاضل عاشق السمراء

    الاختلاط يراد له ان يكون عادي

    ولكن لو نظرنا حولنا برويه لرأينا وضوح القشور الطافيه

    مما يعني بلا ادنى ريب قلتها وبالتالي زوالها ان شاء الله تعالى

    وهنا يأتي دورنا كمسلمين بالعوده الكامله لنعيم ورحمة هذا الدين العظيم

    اشكرك على تشريفي بمرورك بارك الله بك.

  5. #5
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    أخي الفاضل السفير

    هذه الحياة بارك الله بك

    متعبه بائسه صعبه في نظر البعض بل أكثرهم هذا صحيح

    ولكنها فرصتنا الوحيده التي لا يمكن تعويضها للدخول في رحمة المولى عزوجل

    انها الطريق الذي يجب ان نحسن استغلالها ونهوى عذابها لاستحقاق جنان الرحمن

    في الحديث فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
    " أشد الناس بلاء الأنبياء،ثم الأمثل فالأمثل، يُبتلى العبد على حسب دينه؛ فإن كان في
    دينه صلباً اشتد بلاؤه،وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه ".

    اشكرك على تشريفي بمرورك بارك الله بك.

  6. #6
    الصورة الرمزية حادي الجروح
    Title
    نبض جديــد
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    العمر
    39
    المشاركات
    9
    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن قضية إختلاط المرأة بالجنس الآخر قضية كثر التحدث عنها فمنهم من يزعم أن الإختلاط أمر ضروري لقيام الحياة السعيدة في المجتمع
    ومنهم من يسميه بغير أسمه فيلبدون بكلمات تصب في نفس النطاق

    شاكر لك أخي كلمة حق




    تحياتي للجميع

  7. #7
    في زمن إختلطت فيه المفاهيم وتهاوت معظم النظم القائمه على الحرية التي
    تكفل للفرد الحياه الكريمه , وقمع الفكر الداعي إلى الفضيله بوسائل عديده
    تنوعت في إسلوبها , وما منا من ينكر علمه بهذه الوسائل إجمالا , وقضية تحرير
    المرأه من سجن الزهد إلى مجد الحضاره ( حسب تصور الجهلاء ) قضيه أخذت أبعادا
    عديده وبعيده وشائكه في نفس الوقت تودي بنا إلى الإنجراف في هاوية التردي والإنحلال
    الخلقي الذي تنادي به الحضاره الغربيه المفككه والتي أصبحنا نحذو حذوها , ومن المفارقات
    العجيبة الغريبه أن صانعي هذا التحرر هم من ينكوون بناره اليوم ويحاولوا جل جهدهم كي يغيروا
    بعض نظمه أو الحد منها , وما قضية الإختلاط إلا واحده من هذه النظم والتي يحاول الغرب تجميلها بشتى
    السبل على أنها من أسباب تطور ورقي المجتمعات المتحرره حسب إدعائاتهم , ومما يؤسف له لهفتنا المتواصله
    قطف ثمار هذا التخلف الفاسده والتمتع بمذاقها الفاسد رغم علمنا بذلك كي يقال أننا نسير في قافلة الحضاره ولسنا
    بمتخلفين .
    إن الأسلام لا يجهض حق المرأه في ممارستها لحقوقها الشرعيه فقد كفل لها ما لم تكفله القوانين والنظم الغربيه
    ولم تتحرر المرأه الغربيه من عبودية النظم الفاسده إلا منذ قرنين من الزمان فلم يكن للمرأه أي حق في التملك أو
    الحياه المستقره بل كانت تباع وتشترى وتجهض حقوقها علانيه بقوة تلك النظم , ولكن حين تحررت ......... تحررت
    بقوة النظم وعلى أسس فاسده تقبلتها المرأه فأصبحت سلعة تباع وتشترى في كل محفل وذلك عن طريق الإتجار بجسدها
    فأصبحت فريسة سهله للذئاب البشريه التي تنهشها وفي نفس الوقت تصفها بأنها إمرأه متحرره .



    شكرا أخي الكريم كلمة حق على جميل موضوعك .

  8. #8
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    أخي الفاضل حادي الجروح

    الاختلاط بارك الله بك ليس بقضيه

    الحق أريد لها ان تكبر لتصبح قضيه

    كيف الاختلاط أصبح امر ضروري لقيام حياة سعيده

    ومن اي ناحية .....وكيف

    الاختلاط ضمن ضوابط الشرع هذا هو المطلوب

    واذا تجاوز هذه الامر سيتحول لمدخل من مداخل الشيطان

    لا شكر على واجب بارك الله بك

    اشكرك على تشريفي بمرورك الكريم.

  9. #9
    الصورة الرمزية كلمة حق
    Title
    نبض كاتـــب
    تاريخ التسجيل
    12- 2004
    المشاركات
    1,331
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحــــــــــــال
    في زمن إختلطت فيه المفاهيم وتهاوت معظم النظم القائمه على الحرية التي
    تكفل للفرد الحياه الكريمه , وقمع الفكر الداعي إلى الفضيله بوسائل عديده
    تنوعت في إسلوبها , وما منا من ينكر علمه بهذه الوسائل إجمالا , وقضية تحرير
    المرأه من سجن الزهد إلى مجد الحضاره ( حسب تصور الجهلاء ) قضيه أخذت أبعادا
    عديده وبعيده وشائكه في نفس الوقت تودي بنا إلى الإنجراف في هاوية التردي والإنحلال
    الخلقي الذي تنادي به الحضاره الغربيه المفككه والتي أصبحنا نحذو حذوها , ومن المفارقات
    العجيبة الغريبه أن صانعي هذا التحرر هم من ينكوون بناره اليوم ويحاولوا جل جهدهم كي يغيروا
    بعض نظمه أو الحد منها , وما قضية الإختلاط إلا واحده من هذه النظم والتي يحاول الغرب تجميلها بشتى
    السبل على أنها من أسباب تطور ورقي المجتمعات المتحرره حسب إدعائاتهم , ومما يؤسف له لهفتنا المتواصله
    قطف ثمار هذا التخلف الفاسده والتمتع بمذاقها الفاسد رغم علمنا بذلك كي يقال أننا نسير في قافلة الحضاره ولسنا
    بمتخلفين .
    إن الأسلام لا يجهض حق المرأه في ممارستها لحقوقها الشرعيه فقد كفل لها ما لم تكفله القوانين والنظم الغربيه
    ولم تتحرر المرأه الغربيه من عبودية النظم الفاسده إلا منذ قرنين من الزمان فلم يكن للمرأه أي حق في التملك أو
    الحياه المستقره بل كانت تباع وتشترى وتجهض حقوقها علانيه بقوة تلك النظم , ولكن حين تحررت ......... تحررت
    بقوة النظم وعلى أسس فاسده تقبلتها المرأه فأصبحت سلعة تباع وتشترى في كل محفل وذلك عن طريق الإتجار بجسدها
    فأصبحت فريسة سهله للذئاب البشريه التي تنهشها وفي نفس الوقت تصفها بأنها إمرأه متحرره .



    شكرا أخي الكريم كلمة حق على جميل موضوعك .
    بعد ما تفضلت به اخي الكريم في مداخلتك القيمه

    لا اجد ما اقول سوى

    يراد لنا ان نكون صورة مشوهة للغرب

    في وقت اخذوا هم يفكرون بفصل مدارس الجنسين

    اصبحنا نحن نسعى لدمجهما

    وهم فعلا يريدون تحرير المرأة من عفة وعزة الاسلام

    لتتحول لسلعه وتربي شواذ......الله المستعان

    اشكرك على تشريفي بتواصلك ومداخلتك القيمه بارك الله بك.

  10. #10
    تناقض غريب في مستوى التفكير ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!!!!!!
    الغرب ينكوي بنار تجربة مريره لا يستطيعون الفكاك منها
    والعرب يسعون جاهدين لأن ينكووا بنفس النار التي يعاني منها الغرب !!!!
    أعتقد أننا بحاجة لأدمغة جديده كي نستوعب مفاهيم الحياه .

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML