الموضوع: قهر الرجـــــــــــــــــال .................

تعرفون وش يعني قهر الرجال بالأول ,,,,

ولا بس كذا مدرعمين ومصدقين انفسكم مثقفين ....

صدق والله وش هو قهر الرجال ـ الي تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم منه ـ

أنا بصراحه مدري <<<ثقافه ضحله

بس مره وحدة من صديقاتي المتفلسفات تقول ان معنى قهر الرجال يعني تقهقر الرجال في الحرب ...

يعني بمعنى ثاني التولي يوم الزحف <<مدري عنها ذا الكلام عني عن صديقتي المتفلسفه

المهم أنا موضوعي عن نوع من أنواع قهر الرجال ـ بس موب هم الي ينقهرون هم الي يقهرون ـ

يعني بالعربي المفيد قهر الرجال للنساء . ....

عشان تفهمون أكثر تعالو معي في جولة مكوكيه الى بيت أم اسامه <<جارتنا

يوم كذا في مجلس نسائي رايق وحنا نحتسي <<<يعني نشرب مو نتكلم

نحتسي الشاي كنا نتجاذب أطراف الحديث <<يعني بدينا نسولف ....

كان موضوع النقاش عن الأخلاص والتضحية وأن المرأه كيف كانت تصبر <<<<ولا زالت

المهم كان فيه وحده من صديقاتنا دايم نزلبها مسيكينه <<لا ومسمينها أم الزلايب ....

قالت صديقتي أم الزلايب : الله يرحمك ياأمي جهير بس كانت رمز للتضحيه <<وكعادتنا ذات تجلي زلبناها

قامت قالت : كانت رمز للتضحيه في نجد كلها <<تعرف أننا ملاقيف نقطة ضعفنا

بس حنا سمعنا المسأله فيها رمز وفي نجد ئلنا ما بدهاش ....

وفكينا عنها حصار التزليب <<<<<أمحق حصار

قالت محد مثل أمي جهير الله يرحمها ...<<طيب علمينا يالله قاعده تعلكين في الكلام

قلنا لها اليوم اطلقنا صراحك خلاص أمسكي طاره الحوار <<يؤ قصدي دفة الحوار

قالت محدثتنا ....<<أي أم الزلايب.

أمي جهير ذي رمز للتضحيه والأخلاص والطيبه ....

كانت مثل حريم أول تخاف من زوجها أبو عبد العزيز وتحبه حب مسكين <<فهمتو وش يعني حب مسكين

طبعا الحب المسكين لا يوجد هذا الزمن والحمد لله ....

يعني حب حريم أول لرجال أول مابقى ألا يقدمون لهم القرابين عشان يرضون انشاء الله عنهم مارضو <<بعلمكم اننا الجيل الجديد متعجرفين

المهم كانت أمي جهير تقوم أيام برد الرياض الي يدخل العظم <<والله اليوم البرد دخل عظمي ومخيخي الأيسر بعد
ايه صح برد الرياض كان برد مو لعب يحلفون كانت المويه ثلج .<<اسكماض الأسكيمو + الرياض = اسكماض ..

كانت أمي جهير تحمي المويا ـ أي تسخنها ـوجه يرتعش من البرد أقصد لا تفهموني غلط

وتقوم بنياتها وزوجها أبو عبد العزيز من النوم .....

وتفطرهم ثمن كلن يروح في وادي ـ أقصد الأب يروح شغله والبنات مدارسهم ـ

لو واحد ذكي بيسأل ليش أسم زوجها أبو عبد العزيز وهي ماعندها ألا بنيات ..<<تهقون فيه واحد ذكي .

أعلمكم ..عبد العزيز ذا حلم عمرها وحياتها ...

في كل حمل تقول ذا عبد العزيز وتطلع بنت ......

وصارو ينادون زوجها أبو عبد العزيز ـ طبعا عندهم عيب ينادون بأسم البنت ـ يعني بالله وش فيها لو نادوه أبو سوسو

مثلا فيها حاقه دي فيهاحاقه دي

بس الله ما كتب لهم الولد الي عاشت أمي جهير تنتظره بفارغ الصبر وفعلا فرغ الصبر وخلص وأنتهى ...

ووصلت أمي جهير سن اليأس <<ألا وهو انقطاع ********** الحمل <<جواب سوبر دبلوماسي


طبعا مع مرور الأيام قبت الدنيا وقب أبو عبد العزيز معها .......

كثرت قريشاته <<<ترى البنات مجلبة للرزق ايه والله العظيم هذا رزق البنات : :

وصارت العلاقه بين أمي جهير وأبو عبد العزيز علاقة موده ورحمه ...

بس كانت كل مالها تزيد في قلب أمي جهير لأنها كل ما تكبر تضعف أكثر فتحتاجه أكثر وأكثر...

مع ألعلم أنها تحبه الحب المسكين حب حريم أول الأنقيادي الي يرجعنا لعصر الأقطاع ....

وكان أبو عبد العزيز يحب القهوه من يدها يحبها تصلح القهوه هي ....

وأذا راح بيت ناس وذاق قهوتهم ......

قال : مافيه مثل قهوة أم حصه تدخل في الراس <<طبعاً يكلم نفسه لأنه قال أم حصه وعيب تذكر على الملأ

أما الناس ماش أحس قهوتهم غسال قهوه وع <<تابع كلام ابو عبد العزيز ...

وكانو خوات أمي جهير دايم ينصحونها أنها تطلع وتغير وتشوف الناس<<تابع لكلام محدثتنا قصدي أم الزلايب

وهي كانت دايم تعيي عليهم .وتفضل القعده في البيت هذي قناعاتها وراحتها ..

تصدقون أنها حتى شارع بيتهم ماتعرفه وتضيع أذا بس مشت خطوتين خارج البيت <<<حريم أول عليهم حركات ضعف

يعني متكله على الله ثم على هالرجال .وماحيه شخصيتها بطامس مدري بكلوركس مدري بمزيل مناكير ....

وقمة سعادتها وفرحتها اذا خدمت أبو عبد العزيز وصلحت له القهوه الي تعدل مزاجه ..

وفي يوم من الأيام .................

جا أبو عبد العزيز وعلم أمي جهير أنه لازم يسافر سوريا ...

عشان يصلح ضروسه وفي روايه أخرى أسنانه

يقول أسنانه تحتاج زراعه <<لثته تحتاج زراعه أسنان

وفعلا سافر سوريا وتأخر . .......

مر الأسبوع الأول ما جا ولا حس ولا خبر . ....

وأمي جهير تقول عااد الغايب عذره معاه

والأسبوع الثاني مررررررر
وأمي جهير تقول الغايب عذره معاه

والأسبوع الثالث والرابع والخامس ... .

غيرت أمي جهير رأيها وقالت الغايب ـ الي هو ابو عبد العزيز ـ عذره معي
يعني بدت تشك بالموضوع يعني لو يمديه يزرع راسه اسنان كان مداها أثمرت أسنان في كل الجسم

وبعد غياب رجع أبو عبد العزيز ألى ارض الوطن وأستقبل بحفاوة وترحيب من لدن أمي جهير <<ذي الجمله أقتباس من القناة الأولى

وش سوت يوم رجع جزت كل شي يحبه القرصان والمرقوق والجريش ... ....

ومن صباح العالمين مصحيه بناتها تبيهم يساعدونها عشان ابو عبد العزيز جاي ....

وبعد ما أكل قال مقولته الشهيره ....

يا أم حصه : قومي صلحي لنا القهوه ترى لي شهرين صاكني صداع ابي القهوه

وبعد ما شرب القهوه . ...

قالت له أمي جهير : حمد الله على السلامه تو مانورت الرياض ياأبو عبد العزيز ....

أبو عبد العزيز : الله يسلمتس بس وش رايتس بضروسي

أمي جهير : ماشاء الله تبارك الله تهبل .<<من زمان والحريم يلعبون على الرجال. .

أبو عبد العزيز : بس لا تنهبلين <<<ياثقل دمه ذا الرجل ما أطيقه

أمي جهير : بس طولت علينا ياأبو عبد العزيز وحنا مانقدر نسوي شي من غيرك ....

معتمدين في كل شي على الله ثم عليك ....

أبو عبد العزيز : ورجال بناتس وينهم مايجونكم ....

أمي جهير : يجون والله ما قصرو بس أنا زوجتهم بناتي عشان يرتاحون مو عشان يبلشون بي ...

أبو عبد العزيز : أسمعي ياجهير حنا موب صغار ولا بنخبي على بعض .....

أنا أعرست هناك بسوريا صحيح اني رحت بصلح ضروسي بس يالله حج وبيع مسابح <<مسابح موب الي يسبحون فيه

لأ الي يسبّحون بهن ....

أمي جهير : أعرست ......

أبو عبد العزيز : أيه وش فيها يعني لا عيب ولا حرام والشرع حلل أربع ...

وهذولا أبو راشد وأبو حمد وأبو صالح أعرسو وماحد قال شي بالعكس أشوفهم تشببو وتظبطو <<ترى الشيبان ينصحون بعض انهم يعرسون مدري ليشششششششش

وأنا رجال عندي خير وأبي ولد أسند ظهري عليه ويعاوني واذا طحت يمسك هذا الخير هو مو احد غريب ..

وانت ياجهير هذا انتي تعبانه وحالتك حاله ....

يالله يالله تقومين ...

ويالله يالله تقعدين ....

وأنا رجال نشيط وأقدر أفتح بيتين وش بيضرني ولا شي .......

أمي جهير : أنا ما قلت شي تزوجت مبروك ..

أبو عبد العزيز : بنت صغيره كبر سويره بنتس تبي الستر وما شاء الله عليها ......ـ قام يمدح ـ

أبو عبد العزيز ماسك فنجان القهوه ويشرب ويقول : ترا العروس سكنتها في فلة المعذر .....

وبقعد عندها وكل جمعه بطل عليكم ـ يعني قمة الظلم ست أيام عند العروس ويوم واحد فقط عند أمي جهير ـ

وليته سكت لا قام يرقع ويبرر قعاده عند العروس وهو يقول :

تعرفين يأم حصه العروس غريبه وصغيره لازم أقعد معاها ذي الفتره عشان ما تستوحش.......

وقام بيطلع وهو بعد ماسك فنجان القهوه وشرب آخر جغمه ....

وقال : تغيرتي في كل شي الا القهوه منتازه الى الحين تحبكينها ......

ههههههههه وضحك ضحكة صفرا ء <<مو قايلتلكم أنه ثقيل دم أتره نصراوي

وقال وهو خارج : انتي ياأم حصه ماتصلحين الا لتصليح القهوه ـ على اساس بيلطف الجوو على اساس

وخرج وأمي جهير ما زالت صابره ومحتسبه .....

نوره : يمه مدري شلون سكتي له والله لو أني مكانتس كان أشيل الدله وأصبها فوق راسه وهي تغلي خل تعدل مزاجه

والله هذا أبو ذا .. ..
ساره : أنا ماقهرني الا يوم قام يمدح في ذات الحسن والجمال الله ياخذهابس .. .

أمي جهير : الحين ليش تدعون عليها ترى حرام عليكم بنت الناس ماجرت ورى أبوكم

هو الي دور عليها وسافر وجابها ....

ساره : يمه أحس أني بموت من القهرررر ليش تسكتين لأبوي والله كان ودي أشوت فنجان القهوه في ضروسه
الي تقول ضروس رونالدو وأكسرهن وأخليها مثل ضروس شرشبيل ... .

امي جهير : الحين أنا هذا الي علمتكم عليه أنا ربيتكم كذا لازم تحترمون الكبير اجل كيف اذا كان أبوكم ......

هذا أبوكم الي لحم أكتافكم من خير ه .....

نوره : يمه حنا حاسين بالأحساس الي حاسه فيه أنتي يمه ظلم وربي مايرضى بالظلم ....

أمي جهير : لا تتعلمون الحقد والبغض أبوكم ماسوى شي غلط تزوج وبس ....

ساره : يمه هذا جزاتنا فازعين معتس بقلوبنا وحاسين بالضيم عشانتس تقومين تقولين حقد

أمي جهير : أحساسكم ذا فيني أهم شي عندي وهو مفرحني ومخليني أصير فخوره بكم ...

يعني احلى شي به الدنيا لما أحد يحس فيك يتألم لألمك ويفرح لفرحك وخصوصا اذا كان ضناك ......

آه أحس اني ربي حنن قلوبكم علي

ماتدرون انتم أثمن شي عندي بها الدنيا ـ ألأم تدمع وساره ونوره يجون يضمونها ـ


انتهى المشهد هذا ...........

كليك المشهد الي فيه الحبكه الدراميه <<<جهزومناديلكم هنا فيه شي يبكي . ....

جا ابو عبد العزيز يوم الجمعه وهو صابغ ومشخص مدري ايش عنده كاشخ أبو الشباب ..

وبعد ما ريح وشرب القهوه الي يحبها قلبه قال .....

أبو عبد العزيز : اليوم أنا متشقق ومستانس يالله لك الحمد

أمي جهير : عساه دوم وكل يوم ...

أبوعبد العزيز : أعلمتس السبب ...

أمي جهير : أهم شي عندي انك مستانس واذا تبي تعلمني علمني <<<<أبوك يالضعف يعني اذا مايبي يعلمها بكيفه

أبو عبد العزيز وهو يضحك ابتسامته النصراويه أي الصفراء . ..

أبو عبد العزيز : زوجتي الثانيه حامل ...

أمي جهير : طيب مبروك ...

أبو عبد العزيز : شكلها بتجيب لي الولد الي ماعرفتي تجيبنه <<عجيب هذا شغل الله

بتجيب عزيّز يأم حصه عزيّز ........

ابو عبد العزيز : بس توها صغيره وأنا خايف عليها حيل ....


طبعا يقول ذا الكلام دون مراعاة لشعور زوجته الأولى الي صبرت كثير معاه

عاشت معاه الحياة بحلوه ومرها .....

رفيقة دربه الي حبته من صدق وبقوه وبأخلاص .....

مدري ليش الرجال كذا ؟؟؟

امي جهير : الله يجيبها زينه ....

بس خرج أبو عبد العزيز وكلمته علقت براس أمي جهير ....

يعني ذي المره ضرب على الوتر الحساس ......

وتر الولد حلم حياة أمي جهير ومناها وأملها ......

الولد الي كانت معلقه عليه كل آمالها وتطلعاتها ......

ايه صبرت وصبرت بس كل شي له حد والصبر له حدود

والانسان يكون طيب وحليل بس هذا يحتاج طاقة اذا نفدت الطاقه ذي انها ر الأنسان...

ذيك الساعه ممكن يذبح ممكن يقتل بس اذا كان مسلم ملتجأ لربه بيدعي ..

بس قامت تبكي وتبكي وتبكي بكا سنين وسنين ...

بكا المهزوم الضعيف الخسران ..<<هذا قهر الرجال الي أعنيه

جو نوره وساره يبون يسكتونها ويطبطبون عليها بس ما قدرو هم انهارو وقامو يصيحون منظر الأم آه بس

منظر يبكي قامت الأم الي ماعندها أي حيله أو أحد تشتكيله من الناس ..

تركت الناس وتوجهت لرب الناس الي عارف وحده صبرها ومعاناتها ,,,

الي سمع وحده تحاورها مع أبو عبد العزيز ...

وبصوت كله حزن وأسى وشجون ......

صوت خاشع من قلب وصل لأعلى سمى عند باب العرش ...هذي دعوة المظلوم

قالت .....

يارب يارب يالي تعلم بالحال وبالضيم وبالنار الي في صدري ......

يارب أن الثانيه ماتجيب الولد أنت أعلم بحالنا الحين وأعلم بحالنااذا جا الولد

يارب أرحمنا من ظلم ابو عبد العزيز

يارب أنت أعلم بالنار الي فيني من كلامه عني وتشمته فيني أنا وبناتي


يارب جعل السوريه تجيب ست بنات وتكملهم عشر,,

يارب ........وهي ما زالت تبكي ...

وبناتها يبكون ويصيحون .وهم طايحين بحضنها ....

حتى الجيران الي في حياتهم ما سمعو حس لأمي جهير ولا لبناتها سمعوهم ذيك المره ..........

بس بدت العاصفه تهدا وقامت أمي جهير وتوضت وصلت . ........

بعد مرور ثمان شهور جا أبو عبد العزيز يبشر أمي جهير بولادة السوريه ...

وش تتوقعون جابت بنت ولا ولد ؟؟؟؟

يالله اترككم مع وقفه أعلانيه ....

بشوف ردودكم <<<والله برتاح شوي يدي عورتني احس خلا ص اصابع يدي مافيها بصمات من الكيبورد أححححححح



ملاحظه /

ترا ذي الصوره التعبيريه أقصد فيه فنجان القهوه السعوديه

وش اسويلكم سعودولنا الايقونات يعني حطولنا صورة دله . مبخرة . شماغ . ددسن . بعير . مهفه <<منتدى الجنيدريه


************************************************** *******************************

المشهد الثاني ....
×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

يدخل أبو عبد العزيز للبيت وهو زعلان <<<فهمتوها جابت بنت

ويقول : أسمعي يأم حصه رزقنا الله اليوم ببنت ....

وأمي جهير ذيك الساعه كن أحد صب على النار الي بقلبها مويه باااارده ..

ـ أحلى شي في ذي الدنيا لما تدعي وتستجاب دعوتك ـ

تحس ان ربي معاك واذا كان ربك معاك كفاك شر كل ذي شر وهم دنياك وآخرتك ...

ذيك الساعه حست أمي جهير انها أنتصرت ورجعت مره ثانيه وقفت على رجلينها ....

أمي جهير بنشوه وفرح : مبروك الله يجعلها من مواليد السلامه ...

أبو عبد العزيز : الله يبارك فيتس ...بس هي توها صغيره وبتجيب الولد انشا الله ....


مرت السنين مسرعه وزوجت أمي جهير نوره وساره .....

جابت نوره ولد سمتوه عبد العزيز ـ وكان ضي عيوان أمي جهير ـ بنتها حققت حلمها

تعبت أمي جهير وجاها الضغط والسكر ....

بس مازالت تحب أبو عبد العزيز بالرغم من القهر والظلم الي ذوقها اياه ....

بس مازالت تسامح والقلب اذا حب شخص يغفر له ويسامحه .. ...

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××

زاد غياب أبو عبد العزيز عن بيت أمي جهير .....

ومره جا في العيد بيسلم عليها وقعد يسولف معاها ـ مع انه ظالمها بس فرحانه بجيته وبسؤاله عنها ....

ولسان حالها يقول ..



أعرف أنك ماتصدق بس والله فوووق والله

والله اني راح مني كل عمري وأنت غايب

وأعرف اني شلت همي تارك حبي على الله

كني أقرب من نجوم الليل وأقرب من ثيابك

ياعساك وياعساني ياعسانا وياعسى الله

ياعسى الدنيا تموت ومايعيش الا ترابك ...

ايه أحبك والقضيه واضحه والشاهد الله

يطرد المظلوم خصمه وأنت خصمي ياهلابك

ياهلا بك يوم تجرح خافقي ويسامح الله ..

ياهلابك يوم تلحق غيمتي والحق سرابك ...

جابك الله في حياتي ياحياتي جابك الله

ليش مدري وين مدري كيف مدري بس جابك

انظلمت ولا شكيت بس تركت الأمر لله ..

كان همي أنتظر باقي عذابك في عذابك ..

الله الله انتبه واحذر وفكر الله الله

مثل ما أحسب حسابي في هواك احسب حسابك

ماطلبت المستحيل ولا رجيتك شي لله

ماطلبت ارتفع في حجرتي واسكن سحابك

رحت شي وجيت شي مختلف ياحسبك الله

ماتعودت أفتخر بأحساسي الا تحت بابك

غيرك ذاك الزمان ويازماني منك لله ..

ليش ماغيرت فيني شي يوم اني أهابك ...

ليش ماعلمتهم عن قصتي وتوحد الله

يعرفون أنك سؤال ويعرفون اني جوابك ...

ويعرفون اني حلفت ولا أعرف أغلى من الله ..

والله انه راح مني كل عمري في غيابك ,,,,,,




×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××

المشهد الثالث والأخير

زاد مرض أمي جهير بس ما زالت تصلح قهوة أبو عبد العزيز بيدها ....

وزاد المرض عليها وهي ماغير تستغفر وتصلي وتصوم ......

زاد المرض ودخلوها المستشفى .....

خلاص باين انها النهايه .......

ويقولون ان الانسان في سكرات الموت يذكر الأشياء الي كان يحبها في الدنيا قبل ما يتشهد ....

تهقون وش الأشياء الي كانت تحبها أمي جهير .....

كان تقول وهي في حدة الموت وتعبه ...

كلام أشبه للهذيان .....

أمي جهير وهي تعرق : بنياتي يالله انك توفقهن ....

وتنادي أبو عبد العزيز : أبو عبد العزيز ما أوصيك عليهن تراهن مسيكينات .....

وتناديه مره ثانيه : أبو عبد العزيز ......أصلح لك القهوه ....

يوم تقول كذا كل بناتها وأخواتها بكو بصوت واحد لأنهم يعرفون الحب في قلبها لأبو عبد العزيز ..

بس الشي الغريب أن ابو عبد العزيز مسك يد أمي جهير وهو يبكي ..يبكي ..يبكي ...

لأنه عرف بل عارف من زمان انها تحبه وتغليه أكثر من نفسها .....

تشهدت أمي جهير قبل ماتموت وماتت وهي ماسكه يد ابو عبد العزيز ومبتسمه ....

آآآآآآآه الله يرحمها ....

بكو كلهم عليها بمراره بس في المستشفى أكثر صوت بكى صوت أبو عبد العزيز رغم صلابته وخشونته ....

كان يبكي وهو يقول : رحمة الله عليتس ياأم حصه ما عرفت أحد صبر وضحى وأعطى مثلها ......

دايم الانسان كذا ما يحس بقيمة الشخص الا اذا فقده ـ وذا أخس شي ..

وبس ماتت الرمز المرأه الي جاهدت في سبيل الحفاظ على زوجها وبيتها وبنياتها .....

جعل مثوها جنات النعيم آمين

×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ×××××××××××

النهايه ..

منقوووووووووول......................