وهل لي سيدي ان أحجز مقعدي المعتاد الجلوس عليهفي اختياراتك الرائعه هذهولى عوده سريعا ..وغالبا ... اشواقي لك
(( اختيارات من عبق الماضي 7 ))
( 1 )
بقايا الأمــسْ
ما تذكرين الآن .. من بقايا الأمسْ
ما تشعرين الآن .. حينما تنزع النفسْ
هكذا أنا كنتُ
عندما رفضتِ لقائي أمسْ ..
ونسيتِ كل شي
رغم أنني .. تركتْ فيك أشيائي
وتركت معها .. حقيقة لا تخفيها الشمس
هناك .. في كل جبل
تقرأ صرخاتك ..
وبكل جزء من جسدي .. .. حوافر لمساتكِ
تشدني إليكِ ..
تحملني إليكِ ..
وتعيديني من جديد ..لذكرى الهمسْ
أ تذكرين الآن .. .. أم لا تذكرينْ
تعلمين الآن .. أين كنا نائمينْ
ولماذا كنا صامتين ..!
وبجوانح الليل .. مستترين
كنت أقرأ فيك .. عشقي
وأرى بكِ .. مولد عمري
لأنك لازلت تقبعين .. في زمني
وتدركين أنك مني كظلي
و همي وحزني ..
ما تذكرين الآن ..من ذاك الإنسان
وذكرى من ذاك المكانْ
بعدما طوته براثن الأزمان ..
وأصبح ملتقى .. من ماضي .. كانْ !
( 2 )
لستُ أنا
لستُ أنا ..
من يقبل كلمة أسفْ
لست أنا ..
من يركع لتلك العواطفْ
فأنا الرجل الشرقي ..
أعرف حدودي .. ومتى أعلن خضوعي ..
لمملكة النساء ذات الزعانفْ
لستُ أنا ..
فأنا حبي يرقى للمجدِ .. طليقا
ولم يرى يوماً القمر في ليلتهِ .. مشرقاً
ذاك حبي .. عشقي ..
رسمته طيراً بالفضاء .. محلقاً
فلستُ أنا ..
من سيظل على ذكرى زمان
يبكي أطلاله .. ويلملم معه بقايا أحزان
ذاك كان زمانْ ..مختلف الألوانْ ..
وهذا زمانْ..أعيشه بأمانْ
لا يخضعني إنسانْ
ولن يذلني مثلك .. جبانْ
فلستُ أنا ..من تغيره الأزمانْ ..
مهما كان .. لست أنا ..!
( 3 )
حماقات سخيفةْ
حمقاء أنتِ ..
حينما تريدين أن تكوني حمقاء
رائعة أنتِ ..
حينما تودين أن تكوني .. حقاً رائعة
ما حمقكِ أنتِ .. .. إلا سخافة بلهاء
تلعنها السماء
هناك ابحثِ .. على منضدتي
بين أوراقي .. ومفكرتي
وما بين أدراج مكتبتي
حتى في حثالة مقلمتي ..
ابحثِ .. هناك أبحثِ ..
فماذا سوف تجدينْ ..
ألا سطوراً من قلمي
وعبوساً يملأ دفتري ..
وسخريةً عليك .. تجتاح منطقتي
هذا ما سوف تجدينه ..
وما سوف تحكيه .. لك مملكتي
أتودين غير هذا .. إن تجدي
هناك .. مقعدي .. يبكي
وطاولتي العزيزة من دموعي .. تشتكي
وحبري من جفافه ..يشتكي ..
وعالماً عشقته لنفسي
يوماً ما سيختفي
حقاً ..
لا حماقة لصاحبها تخلق
ولا خشباً بنفسه .. يحترقْ
أتعلمين هذا .. يا حمقاءْ !!
( 4 )
منْ تكونينْ
تقتلينني ألف مرة
حينما تكونين أجمل مما تكونين
تقتلينني ألف مرة ..
وألف مرة ومرة تقتلين
عندما تشرقين
تبزغين
وللعالم تظهرين ..
صفاء عينيكِ
نقاء شفتيكِ
نعومة خديكِ ..
أشياء فيك أحبها .. لو تعلمين ..
بعدكِ أنتِ .. لا روعة نبصرها
بعصرنا الحزينْ ..
ولا للصخر يوماً .. يلين
ولا الشمس تدفئنا .. كمسكناً أمينْ
ولا القلب يضمنا.. ويمنحنا الحنينْ
فلا شيء يلبسنا
سوى آهات وأنين ..
يا قبلة أطبعها من أعماق أضلعي
لذاك الجبين ..
تقتليني ألف مرة ومرة ..
يا ألذ وأروع ..
من طعنة السكين
يا أجمل وأحلا امرأة
بعيني تكونين ..!
( 5 )
عيــــونْ
ما تلك العيونْ .. سحر مفتونْ
رمشاً وجفونْ
عالماً مجنونْ
عشقاً وجنونْ
يسلب الذهونْ
تلك العيون .. سر مدفونْ
جمالا مكنونْ
اعشقها .. لحد الجنونْ
أهواها .. كصدر حنونْ
أراها .. أجمل ما في الكونْ
تلك العيون .. تجذبني
تأخذني ..تقتلني ..
وتضمني .. إليها
خرافية الجفون ..
عيوناً .. لا تخون
وعيوناً .. تهون
وعيونا .. تكون ..
أجمل ما في هذا الكون ..
من عيون تلك العيون .. !!
... من رجُل !!
وهل لي سيدي ان أحجز مقعدي المعتاد الجلوس عليهفي اختياراتك الرائعه هذهولى عوده سريعا ..وغالبا ... اشواقي لك
سيدي عاشق السمراء...أسمح لي ان اسجل مروري واعجابي بسنفونيتك الرائعه...والتي لحنها قلمك المبدع دائما سيدي...بحق...!!أليكٍ وحدكٍ...أعلن انتصاري....أعلن تحرري..من سحر عينيكٍ...يالكٍ من رائعه حين تنصفين...ويالك من حمقاء حين تكابرين...وبين هذا وذاك....تحرر قلباً سجين...كان ...سجين...!!
اسمح لي سيدي أن أقدم لك باقة ورد عطرة .. تشكرك على كل حرف سطرته .. و أسريتنا به ...، و ليس هذا بغريب عليك ......، كلماتك تمنحنا سعادة في قراأتها .. شعور رائع لا يعادله شيء ......... تنساب جملك كاللحن العذب يخرج من الناي في أذني ..... أحلى الألحان .. و أحلى الكلمات .. ملكتها .. سيدي .............
مساااااااااااء جميل ...الحضور الاولاسجله بأسمك سما الاحلام ..وسأنتظر .... حرفك !!
صباحي ممطرٌ
احتجت فيه لفنجان قهوة
ملأته بسواد جفونها
واحتضنته بيداي
***********
فنجان قهوتي
مرٌ كمرار ذكراي معها
لملمت ذكرايا ووضعتها فيه
فتأوهت تأوهات الكسير المتعال
************
وبنظرة حانية أهديتها إياها
ترتشف الحياه
ورأيتها في صفحتي السوداء
باسمة أو ضاحكة لست أدري
فعيني باتت لا تعرف للسعادة منظراً
أو رسما لأياً كان
******************
رسم فنجان قهوتي ذكرىموجعة لقلبي المسكين
أنظر إليه .. وانظر اليهلعل الذكرى ....تتلاشى منه
لأنعم براحة وهمية إلى حين
أحرك فنجاني يائساً أبحث في حناياه المظلمة
عن بقايا من ذكراك ِ
أستنكر تلاشيها وكأن حزني يلازمنيوقد أصبح مني في الحياة
أرمي به مسكرا
ومقطعا وصال ذكراك فيه
وتأبى الذكرى أن تزول
فنجان قهوتي المسكين مات كموعدنا الأخير
ويأبى فنجاني إلا أن يسجلها
وبكبرياء المنتصر الكسير
ذكرى موشاة بدمع سماء ذلك اليوم المطيرفكوني اول من ترتشقي منهلتهدأ نار قلبي الدفيناقبل سيدي الرائع كلماتي الهذيله هذهوتقبل منى تحياتي وقبلاتيدمت سيدي ودامت كلماتكاشواقي لك
كلمات رائعة..
اسجل حضوري في صفحتك ..
تحياتي لك ..
جنة الحب
سلمت ياعمر... عشقته
سلمت يا ماض..عشته
حرف
كن او لا تكون .. مع غيري لن تكون
سلمت يمناك ..ياعاشق السمرا..
مساااااااااااااء جميل ...مشاكسة الحرف ..خيال ..اشكر لك بوحك الجميل ..وسطورك هنا ..شمعة مضاءة .. !!تقديري لك ........!!
عاشق السمراء ..رغم أننا لا نزال ننهل من فيض مدادك ..إلا أن الظمأ لحرفك لا يغادر فكرنا ..بشغف .. ننتظر جديد ماضيك !
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)