مسااااااااااااااء جميل ...فعلا ..هذا هو الانسان !!تقديري لكِ ...... سمراء الليالي !!
قال تعالى
(فلينظر الإنسان مم خلق) .
الإنسان خلية واحدة
أثبت العلم أن الإنسان يتكون في أصله من خلية تكون الصلب من العظام ، و نصف الصلب من الغضاريف ، و الرخو من اللحم . و هي نفسها تكون اللزوج و السائل من الدماء ، و تكون نفسها الجلد الرقيق و أهداب العين الدقيقة . و هذه الخلية يتكون منها زيادة على ذلك السمع و البصر و الفؤاد . و ينشأ منها الطول و القصر ، الأبيض و الأسود .
و هذه الخلية عبارة عن حياة معقدة أمكن للعلم أن يكتشف مكوناتها و تراكيبها ، و يقيس حركتها و تحليل ماجتها و طريقة انقسامها . أما سر الحياة فيها فهو ما وقف العلم و العلماء عنده يعترفون بأن هنا الله .
و في عام 1964 سجد العلماء للقدرة الخالقة عندما اكتشفوا وجود مواد غير معروفة التركيب في الخلية و عملها رفع الضرر عن الخلية و حفظ الحياة فيها ، فكيف تعرف ذلك ... و كيف تفعله .. الله و حده أعلم .
الجنين
انظر إلى الجنين كيف يتغذى في بطن أمه ، و كيف يتنفس ، أو كيف يقضي حاجاته ، و كيف تنمو أجهزته ، أو كيف تعلق في الرحم ، و كيف أن الحبل السري الذي يربطه بأمه ليتغذى به منها قد روعي عند تكوينه ما يحقق الغرض الذي تكّون من أجله دون إطالة قد تسبب تخمر الغذاء فيه ، أو قصر يؤدي إلى اندفاع الغذاء إليه بما قد يؤذيه .. اذا ما فكرنا في ذلك فلا نملك إلا أن نعترف بقدرة الصانع و لطف الخالق .
و قد حدثنا العلم كثيراً عن الجنين و أطوار حياته ، من بدء خلقه إلى وقت ولادته . و سنكتفي بسرد الآيات التي يمكن أن يراها و يمسها الجميع للتدليل على قدرة الخالق .
الرضا عة :
قال تعالى :
و الله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئاً و جعل لكم السمع و الأبصار و الأفئدة لعلكم تشكرون
عندما يبلغ الحمل نهايته تفرز غدد الأنثى افرازات كثيرة متعددة الأغراض ، فمنها ما يساعد على انقباضات الرحم و تقلصاته ، ومنها ما يسهل عملية انزلاق الجنين ، ومنها ما يعمل على مساعدة المولود في أن يكون نزوله بالوضع الطبيعي . و باعتبار أن الثدي غدة كذلك ، فهو يفرز في نهاية الحمل و بدء الوضع ، سائلاً أبيض مائلاً إلى الأصفر . ومن عجيب صنع الله أن هذا السائل عبارة عن مواد كمياوية ذائبة تقي الطفل من عدوى الأمراض .
و في اليوم التالي للميلاد يبدأ اللبن في التكّون . ومن تدبير المدبر الأعظم أن يزداد مقدار اللبن الذي يفرزه الثدي يوماً بعد يوم ، حتى يصل إلى حوالي لترين و نصف لتر في اليوم بعد سنة ، بينما لا تزيد كميته في الأيام الأولى على بضع أوقيات ، و لا يقف الإعجاز عند كمية اللبن التي تزيد على حسب زيادة الطفل ، بل أن تراكيب اللبن كذلك تتغير نسب مكوناته و تتركز مواده ، فهو يكاد يكون ماء به القليل من النشويات و السكريات في أول الأمر ، ثم تتركز مكوناته فزيد نسبته السكرية و الدهنية فترة بعد أخرى ، بل يوماً بعد يوم بما يوافق أنسجة و أجهزة الطفل المستمر النمو ، و عملية استخلاص اللبن في الثدي عملية عجيبة ، تثبت وجود الخالق وتدلل على قدرته .
الهـضـم :
عندما يحجب الطفل عن الرضاعة و يبدأ في الأكل ، تظهر الآيات البينات على قدرة الخالق و عظمته ، بما يشاهد من جليل الصنع على تهيئة الإنسان بما يحقق له حفظ حياته . فنجد في فم الإنسان فتحات الأنف الداخلية ، وفتحة التنفس في أول القصبة الهوائية و فتحة البلعوم أول القناة الهضمية . ويقول العلم أن أية ذرة من غبار تضل طريقها و تصل إلى القصبة الهوائية لابد أن تُطرد ، وما السعال إلا محاولة لطرد غبار وصل القصبة الهوائية ، وأي ذرة من الغبار تقتحم القصبة الهوائية تفضي إلى الموت .. فكيف تدخل أذن البلعة الغذائية إلى فتحة القناة الهضمية و لا تدخل في فتحة القصبة الهوائية برغـم تلاصق فتحتيها ؟! ......
تدفع اللهاة إلى أعلى عند البلع ، و يسد لسان المزمار طريق التنفس حتى تدخل البلعة الغذائية ، و لم يحدث أن أخطأ لسان المزمار طريق التنفس حتى تدخل البلعة الغذائية ، ولم يحدث أن أخطأ لسان المزمار ، ذلك الجندي المجهول في نظام المرور الكائن في فتحة الفم اطلاقاً .. فاذا تصورنا كم فماً على وجه الحياة و كم جنديا يحرس تلك الفتحات في كل ثانية بل في كل لمحة ، و كم مرة تفتح هذه هذه الفتحات و تقفل لآمنا بأن الله موجود في كل مكان وكل حين ، و لقلنا كما قال أحد العلماء في شرح طريق مرور البلعة الغذائية هنا آية حية تنطق بوجود الله .
و يتم هضم الغذاء ، أي تحويله من مواد صلبة معقدة ، إلى أخرى سائلة سهلة الامتصاص بعمليات دقيقة غاية الدقة ، تقوم خير دليل على وجود الله ، فكم ما يأكله الإنسان من صلب جامد وسائل و لزج ، ومر وحار ، و ثقيل و خفيف ، و حريف و لاذع و ساخن و بارد ، و لحوم وخضر ، و خبز و فاكهة ، وزيوت و شحوم ، و بقول و أبصال . مطبوخة أو نيئ ، كلها تهضم بمواد واحدة ، و طريق واحد ، مواد اختلفت تراكيبها وتباينت تراكيزها جسم الإنسان ، أدق معمل كيماوي عرف على وجه البسيطة فيدفعها في طريقها المرسوم لتصب عليها الغدد افرازاتها الحمضية ، و عصاراتها ذات التركيز المقدر ، الذي لو قل قليلاً لما هضم الطعام ، ولو زاد زيادة طفيفة لاحترق الجسم ، فسبحان الخالق العظيم .
"منقول للفائدة"
مسااااااااااااااء جميل ...فعلا ..هذا هو الانسان !!تقديري لكِ ...... سمراء الليالي !!
سبحان الله و له حكمه في خلقه و تكوينا
سبحانه ربي و تعالى
شكرا سمراء الليالي
سبحان الله
خلق الإنسان من علق
شكرا للمتألقه سمراء الليالي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)