مرحبا...
لا اريد قول شيء سوى اعد قراءة نصك مره اخرى على انه لغيرك وقل لي رأيك.
لا تعليق آخر
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..هذه مشاركتى الابداعية الأولى التى أكتبها هنا والتى أتمنى أن تحوز اعجابكم,والان تفضلوا معى الى.. قفزاتى فوق الأنقاض ..
قفزات فوق الأنقاضكان يمشى,يقفز فوق الأنقاض..الأنقاض التي كانت صباح اليوم منزله و منزل أسرته التي يبحث عن بقايا أي فرد من أفرادها يبقى معه,يبكى معه على بقايا الديار وعلى الأسرة الت كانت يوما أسرة خائفة,يشعرون بالأمان عندما يدفئ كل منهم الأخر,عندما كان يذوب كل منهم في الأخر,و عندما كان يضع وجهه و يخبئ عينيه في صدر أمه,و يقف والده يحميه بجسده كله,و هو..يخبئ رأسه أكثر و أكثر حتى لا يرى مشهد النيران التي كانت تلتهم بيت جيرانه,و الذى لعب يوما مع الأولاد الصغار الذين كانوا يسكنون به.كان يعلم أنه طالما الظلم حر لا يكبله أحد,و لا يحاول أحد أن يكبله أن يحدث هذا لهم و له يوما,و لكنه لم يتوقع أن يكون يومه بهذه السرعه.كان يأمل أن يكبر في أحضان أسرته, تحكي أمه و يحكى أبيه و يسرد جده له قصة الظلم من البداية ليشعلوا نار الثورة بداخله,ليهب ليأخذ حقه و حق أجداده و أصدقائه,و لكن الأوغاد لم يعطوا الزمن فرصة لكي يمهله الفرصة ,و لكن هم أنفسهم أعطوه الفرصة الكبرى عندما حرقوا منزله,وأسرته,وأصدقائه أمام عينيه.أعطاه الأوغاد الفرصة لتتأجج النار التى كان يتمنى اشعالها بداخله لتصبح جحيما مشتعلا يتمنى أن ينقض علىأولئك الوحوش.و بعد أن ذرف أخر دمعة على وجهه كطفل,حبس الأخرى بداخاه كرجل,وأخذ يبحث عن الطريق العظيم,طريق النصر أو الشهادة.
(و للحرية الحمراء باب فلنبحث عنه بقوة الحق.................................)
تمت بحمد الله
مرحبا...
لا اريد قول شيء سوى اعد قراءة نصك مره اخرى على انه لغيرك وقل لي رأيك.
لا تعليق آخر
موضوع كويس ونتمنى المزيد أن شاء الله من المواضيع الجميلة هذا وتقبلو تحياتى
تقبل تحياتى أخوى على الموضوع هذا
ahmed-samara
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائحة الصمت
مرحبا( رائحة الصمت),
لقد أخرجت النص من درج مكتبى و عرضته لأنى أريد أن أعرف رأى الأخرين فيه و( تعليقاتهم) عليه و ليس لأبدى رأى به, لأن أى عمل طالما عرض فمن حق الأخرين أن يعلقوا عليه,.و من حقهم أن يتقبلوه أو ينقضوه,.و أنا أتقبل( النقض الهادف) بصدر رحب و أرحب بمناقشته. .و نحن هنا لنطور من أنفسنا,(أليس كذلك)؟!!لا (لا تعليق)مرة اخرى. أعد القراءة و .... أنا فى انتظار رأيك أنت...!!شكرا..
شكرا أخوى على اهتمامك..و أشكر لك مرورك الكريم..
مرحبا Nor
كل عام وانت بخير... وعيد جميل
الهدف مما قلته هو ذاته في مطلبك... اننا حين نسكب الوان كلماتنا ان لم نستطع ان ننقدها بأنفسنا ونحاول ايجاد الثغرات فإننا سوف نستاء من الاخر ولا نتقبل رأيه بيسر...
ورغبت ان تعاود القراءة بنفسك انه تمرين جميل وان الاجمل الجراءه في ان تضع الثغرات التي تجدها فانت انسان متعلم ولا اعتقد انك قد تؤمن بالنص الكامل حتى وان كنت كاتبه.
اول هذا الامر هو تصنيف ما كتبته هل هو شعر ام قصه ام روايه ام نثر ام خاطره او اي جنس كتابي... فأنت ذكرت انها مشاركه ابداعيه وهي موجوده في قسم القصه والروايه وهل هذا يعني تصنيفك للنص على انه قصه؟ فلم لم تذكر ذلك؟ وهل ترى في نصك انه مستوفي اركان القصه او الاقصوصه؟؟
مع اجمل التحيات
(رائحة الصمت)..
كل عام و أنت بخير..و عيد أجمل.
من رأى أن من لا يتقبل النقض هو شخص لايحاول عرض أعماله أصلا و لا ينتظر بلهفة تعليقات الأخرين.و بالتأكيد لا يوجد نص كامل فالكمال لله(سبحانه و تعالى)., و أنا لم أحاول حتى أن أصف نصى بذلك.
بالتأكيد أى نص لابد وأن نجد فيه هفوة أو زلات,و النقاش و النقض الهادف ينير الدرب و الكلمات.(و للعلم مرة أخرى مازالت هذه مشاركتى الكتابية الأولى هنا).
أعتقد أن أى عمل نابع من القلب و العقل و الفكر و الكلمة هو عمل ابداعى,أنا أؤمن بهذا حقا..طالما أنه يقدم فكر و يحاول مخاطبة الأخرين,فنحن بشر و وسيلة التواصل بيننا هى الفكر و الكلمة.
ليس عملى بشعر لذلك فهو ليس فى نبض الشعر ,و هو ليس برواية فهو لا يتجاوز الصفحة و لا يعرض حياة البطل كلها.لذا فهو أقرب للقصة القصيرة,فهو يتعرض لحدث معين ويصف جانب واحد من حياة البطل و أعتقد أنى قد قدمت بداية و عقدة( صراع داخلى فى أعماق الشخصية, و صراع خارجى أدى الى الصراع الداخلى فى البداية, و أدى الصراع الداخلى اليه فى النهاية) و نهاية.و هى قصة صادقة مع الواقع الذى تقدم اليه.أما مسألة التشويق فهى راجعة اليكم,و اذا أضفنا أنى كتبتها باحساسى فقد نعتبرها أيضا الى جانب ذلك خاطرة.لم أنهى تعليقى (الذى أردته أنت) على نفسى بعد فمازال لدى الكثير , و لكن لا أقبل منك مجرد انتظار تعليقى فقط و لكن أطلب منك المشاركة الان..
و أنا فى انتظارك مرة أخرى (رائحة الصمت) و فى انتظار باقى الأعضاء..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة